قال رحمه الله تعالى هل صفة الكلام ذاتية او فعلية؟ كما قلت لكم هو سائل هذا السؤال هل صفة الكلام ذاتية او فعلية؟ نحن ماذا قلنا سابقا قد اثار انها فعلية لانه نعم الكلام قديم من حيث النوع متجدد من حيث الاحاد وهذا حال الصفات الفعلية عموما انها قديمة النوع متجددة من حيث الاحاد لكن هو يعني قال هي صفة ذاتية فعلية وهذا لا اشكال فيه. يعني مثل هذا الخلاف هل فيه اشكال؟ هو تصنيفي يعني اصطلاحي ما في مشكلة. قلت ذاتية قلت فعلية قلت يعني كله خير وبركة ما عنا مشكلة قال رحمه الله تعالى اما باعتبار تعلق صفة الكلام بذات الله عز وجل واختصاصه تعالى بها. فمن صفات ذاته كعلمه تعالى بل هو يعني باعتبار اصلها هي ذاتية. هذا كالعلم. نعم وهو اعلم بما ينزل واما باعتبار تكلمه بمشيئته وارادته فصفة فعل. يعني واما كونها تتعلق بالمشيئة فهي من هذه الجهة صفة فعل تمام وهذا كله يعني في كل صفات الافعال نفس الموضوع يعني سؤال صفة النزول هي باعتبار اصلها ذاتية ولكن باعتبار تجددها فعليا فانت لماذا تحصل الكلام في صفة الكلام فقط؟ هي نفس كل صفات الافعال هذا ديدنها. فلذلك انت اذا سلكت هذا في الكلام عليك ان تضطرد في كل الافعال فلذلك ابتداء قلنا لا ما بدنا نختار رأي الشيخ حافظ ونقول من البداية صفة الكلام هي صفة فعلية حتى نستريح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا رضى الله ان يوحي بالامر تكلم بالوحي. ولهذا قال السلف الصالح رحمهم الله في صفة كلام انها صفة ذات وفعل مع. الله سبحانه وتعالى لم يزل ولا ما زالوا منتصفا بالكلام ازلا وابدا. وتكلمه وتكليمه بمشيئته وارادته. فيتكلم اذا شاء متى شاء وكيف شاء بكلام يسمعه من يشاء. وكلامه وكلامه صفته صفته لا غاية له ولا انتهى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات الرب ولو جئنا بمثله مددا ولو ان ما في الارض من شجرة الاقلام والبحر يمده من بعده والبحر يمده من بعده سبعة ابحر مما نفدت كلمات الله وتمت كلمات ربك صدقا وعدله لا مبدل كلماتي وهو السميع العليم قال رحمه الله