قال رحمه الله تعالى من هم اولياء الله؟ هم كل من امن بالله واتقاه واتبع رسوله صلى الله عليه وسلم. وقال تعالى الا ان اولياء الله اذا ما تعريف الولي؟ الولي احبابي ليس شيئا معقدا هذا اول شيء الكلمة ولي لها تدل على شيء معقد. فقال الولي هو كل من امن بالله واتقاه واتبع رسوله صلى الله عليه وسلم. بالتالي كل المؤمنين اولياء الله بالجملة كل المؤمنين اولياء الله. لكن تتفاوت مراتب الولاية على قدر الاتباع تمام؟ اذا كل مؤمن فيه قدر من الولاية لله. لكن تتفاوت مراتب الولاية على قدر الاتباع. فمن كان لله اتبع ولهدي النبي صلى الله عليه وسلم الزم كانت مرتبته في الولاية اعلى وارفع وقال الله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ثم بينهم فقال الذين امنوا وكانوا يتقون. وقال تعالى الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات يعني كأن الله هو الذي عرف لنا الولي لما قال الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. ماذا قال الله في تعريفهم الذين امنوا وكانوا يتقون. هذا الامر ليس معقدا. فلا تحتاج لا الى خوارق ولا الى لفات وعمائم ولا الى ان تسافر اقطارا ولا ان تنزل وديانا وبحارا الامر انما هو يقوم على الاتباع قال تعالى الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات. وقال تعالى انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان ال ابي فلان ليسوا باولياء انما اولياء المتقون. وقال الحسن رحمه الله تعالى ادعى قوم محبة الله فامتحنهم الله بهذه الاية. قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله وقال الشافعي رحمه الله تعالى اذا رأيتم الرجل يمشي على الماء او يطير في الهواء فلا تصدقوه ولا تغتروا به حتى تعلموا متابعته للرسول صلى الله عليه وسلم وهذه قاعدة نافعة الامام الشافعي رحمة الله تعالى عليه يقول اذا رأيتم الرجل يمشي على الماء او يطير في الهواء فلا تصدقوه لا تحسبوه وليا. اياك ان تتسرع وتتعجل. قال لا فصدقوه ولا تغتروا به حتى تعلموا متابعته للرسول صلى الله عليه وسلم. فهذه المسطرة التي يعرض عليها كل الناس. مسطرة الاتباع. فمن كان لله اتبع هذا معيار الولي وما عدا ذلك من الامور فلا يلتفت اليها ابتداء