معاني سورة الشرح بسم الله الرحمن الرحيم الم نشرح لك صدرك وضعنا عنك وزرك الذي فضى ظهرك ورفعنا لك ذكرك فان مع العسر يسرا. ان مع العسر يسرا. فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب قوله ووضعنا وحططنا اي اسقطنا. اي اسقطنا فالحق نعم. قوله وزرك ذنبك. قوله انقض. اثقل قوله العسر. الشدة قوله يسرا سهولة هذا الذي ذكره المصنف في معنى العسر واليسر هو المراد في الايتين في قوله فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا اي فان مع الشدة سهولة ان مع الشدة سهولة. والمراد بالعسر الشدة التي كان يلقاها النبي صلى الله الله عليه وسلم فاخبر صلى الله عليه وسلم بان كل شدة تحيط به فقد جعل الله عز وجل مع يسرا اي سهولة. والبشارة بهذا تهون على العبد الشدة فما يعتلي العبد من شدة تلحقه تهون عليه مع تصديقه بخبر الله ان كل شدة تمسه يحيطها الله عز وجل بسهولة منه. فالحاج مثلا يتخوف العسر الذي يلقاه في حجه فاذا اقبل على مناسكه بدين ويقين واستحضر شهود ان الله عز وجل الذي امره بالحج سيعينه عليه هان ما يلقاه من المشقة في الحج وانقلبت الى يسر. فوجد تلجأ باعمال الحج. نعم قوله فاذا فرغت فانصب. فاذا فرغت من عمل باتمامه فاقبل على عمل اخر