يقول هل يصح دفع ثمن الهدي قبل يوم النحر الى احد البنوك؟ نعم يصح ذلك اذا كان هذا البنك مخولا بقبض المال من من الناس فلك ان تدفع اليه ذلك المال يقول هذا نحن نجمع جلود الاضاحي ثم نبيعها وننفق ثمنها على الفقراء والمرظى فهل فيه شيء من هذه الشبه ليس للعبد ان يعمد الى امر عام يتعلق بجماعة المسلمين الا باذن من ولي امرهم. فيرجع اليه في ذلك وهو ينظمه وفق الاحكام الشرعية والضوابط الحكمية. واما ان يفعل كل احد في امر المسلمين العامة يشاء فهذا لا يجوز يقول ما هو الدليل على حرمة تصوير مشاهد عذاب القبر مع الجزم بان ذلك ليس من الاخرة دليل على ذلك انها غيب وهذا من القول على الله بغير علم وهو من اعظم المحرمات. هذا اعظم دليل في ذلك لان الذي يمثله على هذا الوجه ينسب كونها كذلك. وهذا من القول على الله بغير علم. فهو من اشد المحرمات يقول كيف نرد على من يسأل هل الانسان مسير في هذه الدنيا ام مخير؟ نرد عليه بقوله صلى الله عليه وسلم اعملوا فكل ميسر لما خلق له. النبي صلى الله عليه وسلم اجاب في نظير هذا. بان العبد يقول اعملوا فكل ميسر لما خلق له الله سبحانه وتعالى يقول وما تشاؤون الا ان يشاء الله. فالله جعل لنا مشيئة نختار بها ونريد هي تابعة لمشيئة الله عز وجل فلا يصح اطلاق القول بان الانسان مسير. ولا يصح اطلاق القول بان الانسان مخير. وانما يصح وفق ما ورد في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم يقول ما هي كيفية النفث في اليدين؟ قبل قراءة المعوذتين والاخلاص وضح لنا ذلك يعني عند النوم مبدأ الجواب ان هذا النفذ يكون بعد القراءة لان المقصود هو وصول بركة الذيق الممازج قراءة القرآن. فانت اذا اردت ان تنام جمعت يديك على هذه الهيئة بضم احداهما الى اخرى ثم بعد ذلك تقرأ سورة الاخلاص ثلاثا ثم تنفث ثلاثة نفثات تقرأ سورة الاخلاص اولا مرة ثم تنفث ثلاث نفثات والنفث هو ريق لطيفة ريق لطيف وليس ريحا خالصة وانما يكون هواء مشتملا على ريق. فتقرأ سورة الاخلاص ثم تنفث ثلاثا. ثم تقرأ سورة الاخلاص ثم وتنفث ثلاثا ثم تقرأ سورة الخس ثم تنفث ثلاثا ثم تفعل ذلك مع سورة الفلق وسورة الناس وتمسح ما اقبل من جسدك يقول هل يجوز ان احلق لنفسي بالموس؟ نعم يجوز ذلك اذا تيقنت تعميمه شعر رأسك يقول هل عمل العمرة من مسجد تنعيم خاص باهل البلد او لعامة الناس؟ كل من كان في الحرم فيجب عليه اذا اراد العمرة ان يخرج الى الحل سواء خرج الى التنعيم او الجعرانة او عرفة. وعلى هذا اجماع اهل العلم يقول ارجو توضيح هيئة الصلاة وضعوا يدي بعد الرفع من الركوع اذا رفع الانسان من الركوع فان شاء ارسل يديه وان شاء ردهما كما كان قبل الركوع والاظهر ان السنة هو الارسال لكن لو انه قبض فهذا جائز قال والنزول الى السجود ينزل بركبتيه. هذا هو الذي ثبت عن عمر رضي الله عنه. وثبت عن ابنه النزول باليدين فكلاهما جائز وقد نقل الاتفاق على ذلك وانما اختلفوا في الافظل قاله ابن تيمية واما الاحاديث الواردة في هذا عند الطرفين فلا يثبت منها شيء عند غير يقول كيف رفع السبابة عند التشهد يشير بها مع ثني رأس اصبعه ثنيا يسيرا فهذا هو الاظهر ان يفعله يقول كفارة الجدال بعد الاحرام بالعمرة كفارته ان يستغفر الله سبحانه وتعالى ويترك الجدال والمراء في الحج يقول ما هو افضل الاعمال في عشر ذي الحجة؟ افضل الاعمال الاعمال التي خصت بها كالحج وكذبح الاضاحي في اليوم العاشر منها وكصيام يوم عرفة وكالتكبير والتهليل في هذه افضل اعمالها التي تنبغي ان تفعل. ومن جملة ذلك صيامها فقد صح عن عمر وابي هريرة رضي الله عنهما انهم كانوا كانوا يتحرون قضاء ما عليهم من رمضان في عشر ذي الحجة فهذا يدل على انها موضع فاضل للصيام. اما الاحاديث التي رويت في ان النبي صلى الله عليه وسلم صامها فلا يصح منها شيء فيقول كيف يقوي العبد معرفته بالله تبارك وتعالى وما السبيل الى ان يملى قلبه من محبة الله واعظامه واجلاله. جواب هذا السؤال يطول. لكن من جملة ما يرشد اليه ما ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس في وصيته له انه قال تعرف الى الله بالرخاء يعرفك في الشدة فزيادة تورثك معرفة الله سبحانه وتعالى لك معرفة خاصة تشتمل على التأييد والاعانة والتوفيق القلب بالمحبة مع دوام ملاحظة امر الله ونهيه واجلاله واعظامه فمن زادت معرفته بالله زادت محبته ولهذا فان من اعظم ابواب العلم باب الاسماء والصفات لما يورثه من زيادة العلم بالله فتزيد محبة العبد له يقول انا كذا مقيم بالرياض والان في مكة وانا مديون هل يجوز لي الحج ام لا؟ ان كان يقصد لاجل الدين وهو ظاهر سؤاله فالدين لا يمنع الحج لكن الفقهاء ذكروا انه ان كان له مال وعليه دين وهذا المال الذي هو مؤنة حجه يساوي الدين الذي عليه فانه يدفع الدين اولا هذا معنى كلامهم في هذه المسألة يقول كما اننا نقول في مسألة الايمان انا مؤمن ان شاء الله راجيا ان يكون كذلك فهل يقول ذلك اذا انتسب الى منهج السلف راجيا ان يكون ذلك قولوا انا سلفي ان شاء الله نعم لا بأس بقول ذلك لانه لا يعلم هل هو مكمل هذه الحال ام غير مكملها؟ ولا يعلم ان هل قلت على ذلك ام لا يثبت فهذا من جنس الدعاء الجائز والعبد يسأل الله سبحانه وتعالى ان يحييه ويميته على الاسلام والسنة مع معرفته بشدة ذلك وان الامر شديد وليس بالدعاوى. فمتابع طريقة من مضى يحتاج الى حمل نفسه على الخير حملا جديدا واذا قارنت بحالنا مع حالهم ذكرت قول ابن المبارك لا تأتين بذكرنا مع ذكرهم ليس الصحيح اذا مشى كالمقعد فالانسان قدر وسعه ويسأل الله الاعانة على ذلك يقول ما هو الاصل في الصلاة؟ هل القبض ام السدل؟ الاصل فيها في اصح القولين انه يقبض لحديث سهل ابن سعد كان الناس يؤمرون في الصلاة ان يضعوا ايمانهم على شمائلهم فهذا الاظهر انه يقبض وهو في صحيح البخاري يقول ان الله يهدي من يشاء من يشاء هنا ما شاء العبد ام ما شاء الرب لا المقصود في الاية مشيئة الرب ان الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء والمقصود بها هداية التوفيق والالهام. يقول هل الخوف من الرياء رياء لا يلزم من ذلك ان يكون الخوف من الرياء رياء بل الامر كما قال تامر بن عبدالله التستري والشافعي لا يعرف الرياء الا المخلصون. يعني الذين يتخوفون الرياء على انفسهم. لكن ان قصد انه تغلب عليه هذه الحال حتى تحكم فيه وتمنعه من الاعمال الصالحة فهذا هو الذي يتخوف منه على العبد يقول اهللت بالحج مفردا واريد ان اخرج بعد الحج الى الحل لاتي بعمرة علما بان هذه حجة عمرة الاسلام ان كانت حجة عمرة الاسلام فالافضل لك ان تحل من احرامك بعمرة وان نويت الافراد. فالان تأتي بعمرة ثم تحل منها ثم تحرم بالحج. وان قصدت ان تبقى على احرامك ثم تأتي العمرة بعد ذلك فلا بأس وان كان الافظل هو الاول كما ذكرنا يقول هل يقوم الصيام مقام الهدي مع القدرة عليه؟ لا لا يقوم مقامه فان الله انما اذن في حال عدم وجدان الهدي فقال فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم يقول متى يجوز رمي جمرة العقبة لاهل الاعذار اذا دفعوا تلك الليلة الى منى من مزدلفة فانهم يرمون اذا وصلوا والافضل الا يرمي الانسان الا بعد طلوع الشمس وان كان دفع ويريد ان يرمي قبل طلوع الشمس وهو يتحرى صلاة الفجر اذا صلى رمى وان قدم قبل ذلك بعد دفعه جاز يقول هل يجوز ان يوخر طواف الافاضة ويأتي به بعد ايام التشريق يأتي به كذلك مع طواف الوداع وان اراد ان يتأخر اكثر فله ان يأتي بطواف ثم يبقى ثم يأتي بطواف الوداع يقول رجل اعتمر متمتع واراد ان يعتمر لشخص فهل عليه شيء؟ لا بأس بذلك اذا اطال الفصل بينهما حتى يكون له شعر اذا حلقه قل هل يجوز لبس الحذاء للمحرم؟ نعم يجوز لبس الحذاء للمحرم يقول من اراد الحج متمتع ولديه مال واراد ان يصوم لكي يوفر بعض المال الذي يحتاجه. يعني انسان هذا اتى الى الحج متمتعا ومعه مال قيمة الهدي. فهذا يريد ان يوفره لا توفر شيئا تتقرب به الى الله سبحانه وتعالى. فمن حج متمتعا وجب عليه الهدي فينفق المال في هذا. والمال الذي بين يديك امره كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله قال يقول ابن ادم مالي مالي ليس لك من مالك الا ما اكلت امضيت او لبست فابليت او تصدقت فابقيت وما عدا ذلك فليس الا مال الورثة يقول صديقي اتى من الرياض في الباص ولم يقف الباص في الميقات ولم يحرم لا يلزم ان يقف الباص في الميقات. اذا حاذيت الميقات تحرم مثل الطائرة. ولم يحرم وهو ناوي ان يحج مفرد ولم يحرم حتى الان يرجع الى الميقات الذي جاء منه ثم يحرم منه فان لم يرجع وجب عليه دم يقول انا رجل كبير وزوجتي لا تقدر على المشي. كيف تذهب الى عرفة؟ تذهب محمولة. تحملها بالسيارة ثم بعد ذلك تدفعها بعربة اتطلب ان تتخلص من احكام الله؟ والانسان ينبغي له ان يري الله من نفسه القوة لا ان يتطلب الاعذار واعذار الحج رخص مقدرة في مواضعها لان الانسان يطلب ان يترك الوقوف بعرفة والمبيت بمنى ورمي الجمار ثم بعد ذلك ماذا يكون حجه؟ ما حج يأتي الانسان بالحج كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. ومن اجتهد وصدق اعانه الله من القواعد النافعة في الحج ان من صدق الله ورغب في الاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم يسر الله عليه نسكه. واما من اخذ الامر بشدة ورأى انه مغالبة وشق على والناس شق عليه الانسان يعرف انه جاء في عبادة وانه ينبغي له ان يتحرى تكميل العبادة تقربا الى الله فليس هو شيء القي على كاهلك لتلقيه باسرع ما يكون وانما هي عبادة تتقرب بها الى الله. فمن صدق في قصد التقرب يسر الله عليه عز وجل ذلك ولذلك انتم ترجعون من حج واحد. يقول واحد الحمد لله حجنا ميسر. ويقول الثاني عانينا من الحج ومنشأ ذلك ما في قلبيهما فمن اخذ بالحج معظما له حريصا على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم يسر الله له امره. ومن رأى ان الحج مغالبة وثقل ونكد ومشقة شق عليه ذهابا لما يكون من اجله عقابا له على هذه النية الفاسدة يقول هذا رجل احرم بعمرة من بلاده وجاء الى الحج وادى عمرته ثم تهلل وخرج الى جدة. اذا خرج الحاج الى دون مسافة قصر فهذا لا ينقطع احرامه باجماع اهل العلم فلا بأس بذلك. لكن الافضل يبقى في البلد الحرام ويستكثر من الاعمال الصالحة وهذا اخر ما تيسر من الاجابة على هذه الاسئلة. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منا اجمعين. وان يعيننا على الاعمال الصالحات اللهم يسر على المسلمين حجهم اللهم يسر على المسلمين حجهم اللهم يسر على المسلمين حجهم اللهم انا نسألك حجا مبرورا وسعيا مشكورا وعملا صالحا متقبلا اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ابدا ما احييتنا واجعله الوارث منا. اللهم انا نسألك البركة في اعمالنا البركة في اعمارنا ونسألك البركة في قواتنا ونسألك البركة في اقواتنا ونسألك البركة في ذرياتنا ونسألك البركة في نياتنا اللهم احينا على خير حال وامتنا على خير حال واقلبنا جميعا الى خير المآل. اللهم احينا حياة سعيدة وتوفنا وفاة حميدة والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين