نعم احسن الله اليكم مسند على ابن امية التميمي رضي الله عنه بالاسناد المتقدم الى ابي داوود قال حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان عن ابن جريج عن ابنه رضي الله عنه قال ظهر النبي صلى الله عليه وسلم مطبعا ببرد اخضر. واخرجه الترمذي ابن ماجة من حديث كانبه وليس عندهما قوله اخضر. قال الترمذي حديث حسن صحيحهما قوله اخبر. بعد هذا سقط فاصلة فوقع في روايتهما ووقع في روايتهما زيادة عن عبد الحميد بن جبير بعد بن زريج. ووقع في روايتهما زيادة عن عبد الحميد بن جبير بعد ابن جريج هذه من اصل الكتاب نعم وقع في روايتهما زيادة عن عبد الحميد بن جبير بعد ابن جريج نعم السلام عليكم قال الترمذي حديث حسن صغير هذا علشان الاخوان. واخرجه الترمذي وابن مادر من حديث وليس عندهما قوله اخضر. ووقع في روايتهما زيادة عن عبد الحميد ابن جبير بعد ابن جريج. قال الترمذي حديث حسن صحيح تبين هذا الحديث في جملتين. فالجملة الاولى في بيان ما يتعلق به من مهمات الرواية وفيها مسائل في المسألة الاولى ساق المصنف هذا الحديث مسندا من طريق ابي داوود وهو سليمان ابن الاشعث الازدي السجستاني المتوفى سنة خمس وسبعين ومئتين والحديث مخرج في كتاب السنن المعروف بهذا الاسم. والمسألة الثانية وقع في هذا الحديث من مهملات قوله عن ابن يعلى وهو صفوان ابن يعلى التميمي. ومنها قوله عن ابن جريج وهو عبد الملك ابن عبد العزيز القرشي مولاه وجريجد له ومنها قوله اخبرنا سفيان وهو سفيان بن سعيد الثوري ابو عبد الله الكوفي. المسألة الثالثة هذا الحديث اخرجه الاربعة الا النسائي من حديث سفيان به الا انه وقع في اسناده اختلاف فرواه ابو داوود من طريق ابن جريج عن ابن يعلى ليس بينهما احد. ورواه الترمذي وابن ماجة من حديث ابن جريج عن عبد الحميد ابن جبير عن ابن يعلى وهو المحفوظ فالمحفوظ اثبات عبد الحميد شيخا لابن جريج واسناده جيد وقد صححه الترمذي رحمه الله تعالى واما الجملة الثانية وهي ما يتعلق به من مهمات الدراية ففيها مسألة المسألة الاولى استحباب الاضطباع في الطواف. والاطباع هو ابداء العضد. في كشف طائف عن عضده الايمن ويلقي رداءه على عاتقه الايسر والمسألة الثانية جواز جميع الالوان في لباس الحج. لان النبي صلى الله عليه وسلم انا حينئذ مطبعا ببرد اخضر. والاكمل هو البياض. فلو اتخذ غيره جاز ذلك نعم