والسابع مخالفة الراوي غيره. مخالفة الراوي غيره. وهي ستة انواع اولها مخالفة بتغيير سياق الاسناد مخالفة لتغيير سياق الاسناد. ويسمى الحديث المتصف بها مدرج الاسناد. ويسمى الحديث المتصف بها مدرج الاسناد وثانيها مخالفة بدمج موقوف بمرفوعه. مخالفة بدمج موقوف بمرفوع. ويسمى الحديث المتصف بها مدرج المتن ويسمى الحديث المتصف بها مدرج المتن. وثالثها مخالفة بتقديم او تأخير مخالفة بتقديم او تأخير. ويسمى الحديث المتصف بها المقلوب. ويسمى الحديث المتصف المقلوبة. ورابعها مخالفة بزيادة راو مخالفة لزيادة راوين. ويسمى الحديث المتصف بها المزيد في متصل الاساليب. المزيد في الاسانيد. وخامسها مخالفة بابدال راو براوي اخر ولا مرجحة. مخالفة بابذال راوي براوي اخر ولا مرجحا ويسمى المضطرب وسادسها مخالفة لتغيير حروف مع بقاء الثياب مخالفة بتغيير حروف مع بقاء السياق. ويسمى الحديث المتصف بها المصحف والمحرم ويسمى الحديث المتصف بها المصحف والمحرف. وعلى ما ذكره المصنف تعرف هذه الانواع فيقال الحديث المدرج هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره. والحديث الذي خالف فيه الراوي غيره. بتغيير سياق بتغيير سياق الاسناد او دمج موقوف بمرفوع او دمج موقوف بمرفوع وبعبارة اوضح هو الحديث الذي ادخل فيه ما ليس من لفظه والحديث الذي ادخل فيه ما ليس من لفظه. وقولنا من لفظه يعم السند والمتن يعم السند والمتن. فتارة يرجع الى سياق الاسناد وتارة يرجع الى دمج في المتن. والمطلوب هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتقديم او تأخير. والحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتقديم او تأخير فالصحيح انه الحديث الذي وقع فيه الابداد. الحديث الذي وقع فيه الابدال ليشمل التقديم والتأخير وغيرهما ليشمل التقديم والتأخير وغيرهما. والمزيد في متصل الاسانيد هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره. والحديث الذي خالف فيه الراوي غيره. بزيادة راوي في اثناء الاسناد بزيادة راو في اثناء الاسناد ويكون من لم يزدها اتقن ممن زاده ويكون من لم يزدها اتقن ممن زادها. فيكون الزائد ادخل راويا في اثناء السنة. فيكون الزائد ادخل راويا في اثناء السند. وشرطه ان يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة من الراوي الاقوى وشرطه ان يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة من الراوي الاقوى فاذا صرح الراوي الاقوى في محل الزيادة في السماع علم ان الزائد اخطأ في زيادته. والا متى كان معنعنا فربما ترجحت الزيادة او صح الوجهان معا. والا فمتى كان معنعنا فرب وما صحت الزيادة او الوجهان مع او الوجهان معا فتارة يروي الراوي حديثا عن شيخ ثم يعلو فيرويه عن شيخ شيخه وهذا واقع في حديث جماعة من الرواة عند البخاري وغيره. كحديث الجريدتين عن ابن عباس فان بخاري رواه من حديث مجاهد عن طاووس عن ابن عباس. ورواه ايضا من حديث مجاهد عن ابن عباس فيكون سمعه من ابن عباس ومن ومن طاووس ابن كيسان اليماني عن ابن عباس فصح الوجهان جميعا والمضطرب هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بابدال راوي هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بابدال راو. ولا مرجحا ولا مرجح والصحيح انه الحديث الذي روي على وجوه متساوية. الحديث الذي روي على وجوه متساوية ولم يمكن الجمع بينها ولم يمكن الجمع بينها ولا ترجيح احدها. ولم يمكن الجمع بينها ولا ترجيح احدها. والمصحف والمحرم هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير حروفه. الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير حروف ان مع بقاء الاسناد وبين المصنف في نزهة النظر ان الفرق بينهما ان التغيير ان كان بالنسبة للنطق فهو المصحف ان التغيير ان كان بالنسبة للنقط فهو المصحف وان كان بالنسبة الشكل فهو المحرف. وان كان بالنسبة للشكل يعني الحركات من ضمة وفتحة وكسرة فهو والاصطلاح الشائع عند المحدثين التسوية بينهم. والاصطلاح الشائع عند المحدثين التسوية بينهم ما وهذا التغيير الذي ذكره يكون في النطق او الرسم يعني الكتابة. يكون في النطق او الرسم يعني الكتابة او المعنى. ولاجل هذا ذكر المصنف رواية الحديث بالمعنى بعد هذا لكونها تغييرا فقال ولا يجوز تعمد تغيير المتن الى اخره. وهذه الجملة ذكر فيها اصنف مسألتين شريفتين. اولاهما تعريف رواية الحديث بالمعنى. تعريف رواية الحديث بالمعنى اه ويستفاد مما ذكره انها تغيير متن الحديث بالنقص والمرادف. تغيير متن بالنقص والمرادف وتغيير متن الحديث بالنقص يكون بترك بعض الفاظه يكون بترك بعض الفاظه وتغييره بمراده يكون بان يعبر عنه بلفظ اخر. يكون بان يعبر عنه بلفظ اخر يؤدي معناه يكون بلفظ اخر يؤدي معناه. والاصل ان الرواية بالمعنى محلها ايش؟ المتن ام السند والاصل ان الرواية بالمعنى محلها المتن تقع فساد او ما تقع؟ هيا واثق ها؟ تقع كيف؟ ها؟ نعم. ها خالد. مثل حدثنا ابدلها بعهد لهذا يتنازع فيه لان هذه صيغة وليست يعني السند كله. هم وتقع في الاسناد كما تقع في المتن ومنه في مواضع من البخاري قوله وبه عن النبي صلى الله عليه وسلم فان مراده وبه الاسناد الذي تقدمه. في حديث قبله. فيروي حديثا باسناد تام الى النبي صلى الله عليه وسلم ثم يتبعه بقوله وبه انه صلى الله عليه وسلم قال وهذا كثير في المسانيد وخاصة في معجم الطبراني في بعض مسانيد الصحابة فانه يكون له سند واحد فيروي به احاديث كثيرة في ذكره اولا ثم بعد ذلك يقول وبه. فهو لم يسمعه على هذه الصفة وبه. وانما سمع بالاسناد تاما. ثم لما اراد روايته اختصره. على هذه رواه بالمعنى وقال وبه. اما المسألة الثانية فهي بيان حكم رواية الحديث بالمعنى. وهو عدم وازها الا لعالم بما تحيل المعاني. هو عدم جوازها الا لعالم بما تحيل المعاني. اي بما الالفاظ من معنى الى معنى اي بما تغيره الالفاظ من معنى الى معنى. ثم استطرد فذكر ان خفاء معنى المتن اثمر علمين من علوم الحديث. هما غريب الحديث ومشكل الحديث. والفرق بينهما ان غريب الحديث هو ما خفي فيه معنى اللفظ ان غريب الحديث هو ما خفي فيه معنى اللفظ لكونه مستعملا ام بقلة ما خفي فيه معنى اللفظ لكونه مستعملا بقلة. ومشكل الحديث هو ما خفي فيه معنى اللفظ لدقة مدلوله. هو ما خفي فيه معنى اللفظ لدقة مدلوله. افاده المصنف الشرح ودقة المجنون هي خفاء معناه. ودقة المدلول هي خفاه معناه هي خفاء معناه المقصود في على المطلوب خفاء معناه المقصود في الدلالة على المطلوب والفرق بين مختلف الحديث ومشكله ان النظر في مختلف الحديث يكون واقعا بين الاحاديث المتوهم تعارضها ان النظر في مختلف الحديث يكون بين الاحاديث المتوهم نظر تعارضها. اما مشكله فالنظر فيه الى خفاء معنى الحديث دون اعتبار التعاون. فالنظر فيه الى خفاء مال الحديث دون اعتبار التعارض. فيكون الحديث في اصله فيه خفاء في معناه. فيه خفاء في معناه. فهذا اما مشكل الحديث مثل ايش ساذكر لكم انتم الذين امامي. فائدة لعله يستفيد الذين من ورائي لماذا خصصناهم بالفائدة حتى يستفيدوا فلماذا لا لا ليس هذا لانني اسمع حديثا ورائي فاخشى ان يكون عند الاخوان درس في الخلف فارجو من جلس في الحلقة يسمع الدرس او يخرج ويقرأ او يتحدث ما شاء ولا يشوش علينا. فنذكر لكم الفائدة واعذرونا نشركهم فيها فمثلا قوله صلى الله عليه وسلم فراش للرجل وفراش للمرأة وفراش للضيف والرابع للشيطان هذا الحديث من مشكل الحديث لان الثابت عنه في هديه صلى الله عليه وسلم في احاديث في الصحيحين وغيرهما. انه كان كان ينام مع اهله في فراش واحد فكيف في هذا الحديث يكون فراش للرجل؟ وفراش للمرأة الحديث. فالاشكال في الجملتين الاوليين واضح الاشكال هذا اشكال في الحديث نفسي وجوابه ها يا عبد الاله ان المرأة لا هذا واحد من المعاني ووجه اهل الحديث ان المرأة العربية فيما سبق كانت تجعل لها فراشا اخر غير فراش الزوجية وهو الفراش الذي تحتاجه في رباع صغير او تطبيب مريض من ابنائها. فلم تكن تأتي به الى فراش الزوج. فلاجل هذا في الحديث فراش للرجل وفراش فالفراش الذي للمرأة لا يختص بها بمعزل عن زوجها بل هو لمصلحة الزوجية بانها تتخذه كي ترضع صغيرها اذا احتاج للرضاع او كي تخفف عنه اذا اصيب بمرض فهذا مما يخفى معناه في الحديث نفسه دون تعارض. فيكون مشكلا