والثامن من اسباب الطعن جهالة الراوي. جهالة الراوي. وهي عدم العلم بالراوي او بحاله عدم العلم بالراوي او بحاله وذكر المصنف ان اسباب الجهالة ثلاثة اولها كثرة نعوت الراوي. كثرة نعوت الراوي. اي القى به. فيذكر بغير ما اشتهر به تدليسا. فيذكر بغير ما اشتهر به تدليسا. لغرض ما. وصنفوا لتمييز رواته نوعا من علوم الحديث هو الموضح. وصنفوا لتمييز رواته نوعا من علوم الحديث هو الموضح والثاني قلة رواية الراوي قلة رواية الراوي فلا يكثر الاخذ عنه فلا يكثر الاخذ عنه وصنفوا لتمييز رواته نوعا من انواع علوم الحديث هو الوحدان. هو الوحدان وثالثها ترك تسمية الراوي اختصارا. ترك تسمية الراوي اختصارا. وصنفوا في تمييز رواة نوع عن من علوم الحديث هو المبهمات. وصنفوا في تمييز رواة نوعا من علوم الحديث هو المبهمات ويعلم مما ذكره المصنف ان المجهول قسمان. وكل قسم نوعين فالقسم الاول المجهول المبهم الذي لم يسمى المجهول المبهم الذي لم يسمى وهو نوعان احدهما مبهم مع التعديل مبهم مع التعديل. كقول عن رجل ثقة عن رجل ثقة والاخر مبهم دون تعديل. مبهم دون تعديل كقول عن رجل ولا يقبل حديث هذا ولا ذاك على الاصح. ولا يقبل حديث هذا ولا ذاك على الاصح. والقسم الثاني المجهول المعين الذي سمي المجهول المعين الذي سمي وهو نوعان. احدهما ما سمي وانفرد عنه واحد ولم يوثق ما سمي وانفرد عنه واحد ولم يوثق وهو مجهول العين وهو مجهول العين والاخر ما سمي وروى عنه اثنان فصاعدا ولم يوثق. ما سمي وروى عنه اثنان فصاعدا ولم يوثق وهو مجهول الحال. ويسمى مستورا. ويسمى مستورا وهذا الذي ذكره المصنف من القسمة والحد باعتبار ما استقر عليه اصطلاح اهل الحديث. وان كان يوجد في وفي الحفاظ الاولين تصرف اخر غير ما ذكر. لكن من قواعد اتقان العلم ضبط المستقر ثم الصعود الى ما فوقه هذه من قواعد ضبط العلم الذي يريد يستفيد العلم ضبط المستقل ثم الصعود الى ما فوقه. فما استقر عليه واصطلاح اهل العلم في فن من الفنون تتقنه فاذا اتقنته صعدت الى ما فوقه. فاذا عكست فبدأت بما هو اعلى فانك تشوش علمك وعلم غيرك. فانك تشوش علمك وعلم غيرك. فلا تكون حدود تصورات المسائل والحقائق بينة في نفسك فيتشوش العلم عندك ثم تشوش على من يريد ان تلقى هذا العلم كمن اراد ان يتعاطى صنعة النحو ووجد من نفسه كما يقول ذكاء وقدرة فعمد كتاب سيبويه فقرأه قرأه على الشيخ او على نفسه على نفسه او على شيخ غير ناصح لان الشيخ الناصح اذا جاءه انسان يحمل كتاب سيبويه قال له ماذا قرأت؟ يا ولدي في النحو قبل ان تقرأ هذا هذا الناصح اما اذا اقرأه كتاب سيبويه وهو لا يدري ماذا قرأ في النحو فهذا ربما اضره من حيث اراد ان ينفعه. فلاجل لهذا ما كان فيما سبق ان يقرأ الطالب ولا يعرف شيخه ماذا قرأ من قبل في الفن. فكان اذا جاء احدهم الى شيخه فاراد ان يقرأ في فن قال له ماذا قرأت في هذا الفن؟ فان قال ما قرأت شيئا واريد ان اقرأ كذا وسمى كتابا عاليا فانه لا يقرئه ولو ترك العلم كله فانه لا يأبه به واحد العلماء الكبار رحمه الله جاء اليه احد قرابته ممن يحمل شهادة الدكتوراه اراد ان يقرأ عليه وكان تحصيله قبل اكاديميا فقط. فقال للشيخ وهو من قرابته احسن الله اريد ان احضر معكم في الحلقة الفجر واقرأ. فقال له الشيخ الناصح هات ثلاثة الاصول فقال له احسن الله اليك هذه درسناها في المدارس ونحن نقرأ نريد ان نقرأ في الكتب الكبار فقال له هات ثلاثة الاصول فحاول مرارا فلم يزده على ان قال هات ثلاثة الاصول فلم يأت بها ولا جاء في الحلقة ولا زكاة في العلم لانه اراد ان ينصحه ان اراد ان يستفيد يبدأ من حيث يبدأ الناس. واما الخط كيفما اتفق فهو الذي انشأ جيلا ينتسبون الى العلم لا يحققون اصوله ولا يفهمون قواعده. ثم تجدهم يسارعون في ابطال الحق واحقاق الباطل لان العلم الراسخ الذي ينفع شوش عليهم وشوشوه على انفسهم. والتاسع من اسباب بالطعن بدعة الراوي. والتاسع من اسباب الطعن بدعة الراوي. والبدعة شرعا هي ما احدث في الدين مما ليس منه بقصد التعبد. ما احدث في الدين مما ليس منه بقصد التعبد. وهي على ما ذكره المصنف نوعان اولهما بدعة بمكفر. بدعة بمكفر ولا يقبل حديث صاحبها الجمهور. وثانيها بدعة بمفسق. وقد ذكر المصنف انه يقبل حديث من لم يكن داعيته. انه يقبل حديث من لم يكن داعية في الاصح الا ان روى ما يقوي بدعته الا ان روى ما يقوي بدعته. فاختياره ان من كان مبتدعا بدعة غير مكفرة قبل حديثه بشرطين. ان من كان مبتدعا بدعة غير مكفرة قبل بشرطين احدهما الا يكون داعية الى بدعته الا يكون داعية الى بدعته. والاخر الا يكون فيما رواه ما يقوي تلك البدع. الا يكون فيما رواه ما يقوي تلك البدعة والعاشر من اسباب الطعن سوء حفظ الراوي. سوء حفظ الراوي وسوء الحفظ هو ريحان خطأ على اصابته او تساويهما. رجحان خطأ الراوي على اصابته او تساويهما. يستفاد هذا من عبارة المصنف في شرحه يستفاد هذا من عبارة المصنف في شرحه. وسوء الحفظ نوعان احدهما سوء حفظ لازم للراوي. سوء حفظ لازم للراوي. ويسمى حديثه شادا على اقول ويسمى حديثه شاذا على قول وحده الحديث الذي يرويه من وصف بسوء الحفظ. وحد الحديث الذي يرويه من وصف بسوء الحفظ. وهو معنى اخر للشذوذ سوى ما تقدم. وهو معنى اخر في الشذوذ سوى ما تقدم. انظروا الان هذا في كتاب يعتني بالمصطلح المستقر. مع ذلك الشاذ ذكر له معنى وذكر له وايضا معنى فكيف اذا جاءني طالب يريد ان يقرأ عندي مصطلح الحديث فاوردت عليه مثلا اجتهدت مرة او فيما سبق وجمعت ان المرسل في اصطلاح اهل العلم جرى استعماله على ستة عشر معنى فاذا قلت لهذا الطالب المبتدئ هذه المعاني الستة عشر فماذا يقول ها يقول العلم صعب يقول العلم صعب. ولو كان ذكيا حاذقا حافظا فان هذا يثقل على ذهنه. فلا يمكنه ان يبرع في هذا العلم. فاذا لقن العلم شيئا شيئا فانه ربما بحسن التعليم وصلاح النية يكون اعلم من معلمه. والاخر سوء حفظ طارئ على الراوي سوء حفظ طارئ على الراوي. ويسمى الراوي الموصوف به مختلطا. ويسمى راو الموصوف به مختلطا. والاختلاط حال تعتري من كان ضابطا محفوظه. حال تعتري من كان ضابطا محفوظه ثم طرأ عليه سوء الحفظ فتغير حفظه ثم طرأ عليه سوء الحفظ فتغير حفظه وصار مختلطا. ولما فرغ المصنف من لاسباب الرد لسقط او طعن او طعن نبه الى ما يتقوى اذا توبع بمعتبر من الانواع المتقدمة وهو حديث سيء الحفظ والمستور والمرسل والمدلس. فهذه الانواع اذا توبعت بمعتبر تقوت وصار حديثهم لغيره لا لذاته بل بالمجموع كما تقدم بيانه. نعم