احسن الله اليكم قال رحمه الله فان تشارك الراوي ومن روى عنه في السن والرقي فهو الاقران. وان روى كل منهما عن الاخر في المدبر وان روى عن من دونه فالاكابر عن الاصاغر. ومنه الاباء وعن الابناء. وفي عكسه كثرة. ومنه من روى عن ابيه عن جده ليه؟ وان اشترك اثنان عن شيخ وتقدم موت احدهما فهو السابق واللاحق. وان روى عن اثنين متفقي الاسم ولم فباختصاصه باحدهما يتبين المهمل. ذكر المصنف رحمه الله في هذه الجملة ستة انواع من علوم الحديث اجمعها صلة الراوي بغيره من الرواء. صلة الراوي لغيره من الرواة وهي من اللطائف الاسنادية. اولها الاقران وهو ان يشترك الراوي ومن روى عنه في في السن والرقي ان يشترك الراوي ومن روى عنه في السن واللقي. والواو هنا كما يفهم من كلام المصنف بمعنى او والواو هنا كما يفهم من كلام المصنف بمعنى او وبه صرح تلميذه السخاوي في فتح المغيب. فيكون تقدير الكلام في السن او اللقي. في السن او اللقي وثانيها المدبج. وهو ان يروي كل من الراويين المشتركين في السن او واللقي احدهما عن الاخر ان يشتركا الراويين ان يروي كل من الراويين المشتركين في السن او اللقي احدهما عن الاخر ويسمى المدبج ويسمى المدبج. فيكون كل من واحد منهما قليل للاخر وروى احدهما عن الاخر فيسمى مدبجا. وان روى احدهما عن الاخر بلا عكس فيسمى رواية اقرع. فالمدبج لابد ان يروي هذا عن هذا وذاك عن هذا. واما في الاقران فلا يلزم. وثالثها اكابروا عن الاصاغر وهو ان يروي الراوي عن من دونه. ان يروي الراوي عن من دونهم. ومنه رواية الاباء عن الابناء. رواية الاباء عن الابناء. ورابعها الاصاغر عن الاكابر وهي عكس سابقه وفيها كثرة. لانها الاصل وفيها كثرة لانها الاصل ومنها رواية الرجل عن ابيه عن جدي ومنها رواية الرجل عن ابيه عن جده. وخامسها السابق واللاحق. وهو ان يشترك اثنان في الرواية عن شيخ ويتقدم موت احدهما ان يشترك اثنان بالرواية في الرواية عن شيخه. ويتقدم موت احدهما. فيسمى تقدموا سابقا ويسمى المتأخر لاحقا. وسادسها المهمل. وهو من سمي بما لا يتميز به من سمي بما لا يتميز به. وتسميته قد تكون باسمه او اسمه واسم ابيه او هما مع النسبة ولا يتميز فقد يقال حدثنا محمد ويكون من اسمه محمد في هذه بقى جماعة او يقول حدثنا محمد ابن عبد الله فيكون من اسمه محمد ابن عبد الله في هذه الطبقة جماعة او يقول حدثنا محمد بن عبد الله الكوفي في هذه الطبقة جماعة ومن طرق معرفته اختصاص الراوي باحد شيخيه متفق الاسم. اختصاص الراوي لاحد شيخيه متفقي الاسم. يعني يعرف ان هذا الراوي الذي يحدث عن راويين يشتركان في اذا اطلق فانه يريد فلانا منهما دون الاخر. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وان جحد الشيخ مروية وجزما رد او احتمالا قبل بالاصح. وفيه من حدث ونسي. ذكر المصنف رحمه الله من مسائل علوم الحديث حكم المروي الذي جحده راويه. حكم المروي الذي جحده راويه. فجعل له حالين اولاهما من جحد مرويه جزما من جحد مرويه جزما وحكمه رد المروي والثانية من جحد مرويه احتمالا من جهز مرويه احتمالا فيقبل على الاصح فيقبل على الاصح ويتفظع من هذه المسألة من حدث ونسي. من حدث ونسي وهو الراوي الذي حدث بحديث ثم نسيه هو الراوي الذي حدث بحديث ثم نسيه فصار يحدث بالحديث عن غيره عن نفسه فصار يحدث بالحديث عن غيره عن نفسه. وذلك منه قبول لخبر المخبر به. وذلك منه قبول لخبر المخبر به لكنه احتاط لنفسه في الرواية. احتاط لنفسه في الرواية فحفظ امانة الحديث فحدث عن غيره عن نفسه وهذا شيء يدخل على نفوس كثير من الناس ولهذا قال وكيع لا يرتفع في هذه الصنعة الا صاده. يعني لا يرتفع في صنعة العلم الا صادق. وهذا الصدق له احداهما صادق مع الله. والاخر صادق مع خلق الله. فمن كان كذلك رفعه الله عز وجل مكانا عليا وليس رفعه ان يتولى المناصب او التدريس او يأخذ شهادات عالية. رفعه ان يطمئن قلبه بالله. وينشرح صدره بذكر الله ويكون انسه بربه سبحانه وتعالى احب اليه من الانس بالناس. فالناس لا يقدمون فيه شيئا ولا يؤخرون. لانه مع امر الله. نسأل الله ان يرزقنا جميعا الصدق معه ومع خلقه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وان اتفق الرواة في صيغ الاداء او غيرها من الحالات فهو المسلسل. ذكر المصنف رحمه الله نوعا اخر من انواع علوم الحديث هو الحديث المسلسل وهو الحديث الذي اتفق رواته في صيغ الاداء او غيرها من الحالات. والحديث الذي اتفق رواته في في صيغ الاداء او غيرها من الحالات نعم