ثم احسن الله اليكم قال رحمه الله ثم المقبول ان سلم من المعارضة فهو المحكم. وان عرض بمثله فان امكن الجمع فهو مختلف الحديث. او ثبت المتأخر فهو والاخر المنسوخ والا فالترجيح ثم التوقف. لما فرغ المصنف رحمه الله من بيان قسمة الحديث المقبول باعتبار درجة قبوله ذكر هنا قسمته باعتبار العمل به. ذكر هنا قسمته باعتبار العمل به وانه ينقسم الى قسمين وانه ينقسم الى قسمين. الاول خبر مقبول سلم من المعارضة وهو المحكم خبر مقبول سلم من المعارضة وهو المحكم والثاني خبر مقبول لم يسلم من المعارضة فعرض بمعناه خبر مقبول لم يسلم من المعارضة فعرض بمثله فعورظ بمثله. وهذا قسمان احدهما ما امكن الجمع بينهما. ما امكن الجمع بينهما وهو مختلف الحديث وهو مختلف الحديث. فمختلف الحديث عندهم اصطلاحا الجمع بين الاحاديث المتوهم تعارضها فمختلف الحديث عندهم اصطلاحا الجمع بين الاحاديث المتوهم تعارضها ولا يقال الموهمة للتعارف ولا يقال الموهمة للتعارض لانها هي في نفسها ليست كذلك وانما التوهم واقع في نظري المجتهد وانما التوهم واقع في نظر المجتهد باعتبار ما يلوح له من معانيها والجمع بين الاحاديث اصطلاحا والجمع بين الاحاديث اصطلاحا هو التأليف بين مدلولي حديثين فاكثر. هو التأليف بين مدلولي حديثين فاكثرا هو التأليف بين مدلوليه يعني بين معنيين حديثين فاكثرتوه فيما تعارضهما توهم تعارضهما دون تكلف ولا احداث دون تكلف ولا احداث ومعنى التكلف تحميل الحديث ما لا يحتمله. ومعنى التكلف تحميل الحديث ما لا يحتمل من المعنى ومعنى الاحداث اختراع معنى غير معتد به في الشريعة اختراع معنى غير معتد به في الشريعة والقسم الاخر ما لم يمكن الجمع بينهما. ما لم يمكن الجمع بينهما فان ثبت المتأخر فهو الناسخ والاخر المنسوخ وان لم يعرف المتأخر منهما سير الى الترجيح فان امكن والا حكم بالتوقف كما ذكر المصنف وهذه الجملة مشتملة على اربعة الفاظ اولها الحديث النافخ وهو الحديث المتراخي وهو الحديث المتراخي الدال على رفع الخطاب الشرعي او حكمه. الحديث المتراخي الدال على رفع الخطاب الشرعي او حكمه. او هما معا او هما معا ومعنى قولنا الحديث المتراخي اي المتأخر صدوره عن النبي صلى الله عليه وسلم اي المتأخر صدوره عن النبي صلى الله عليه وسلم وقولنا الدال على رفع الخطاب الشرعي اي لفظ الحديث النبوي اي لفظ الحديث النبوي وقولنا او حكمه وقولنا او حكمه يراد به الاثر المترتب عليه من تحليل او تحريم او غيرهم الاثر المترتب عليه من تحليل او تحريم او غيرهما وثانيها الحديث المنسوخ وهو الحديث المتقدم الذي رفع خطابه او حكمه او هو ما معه. الحديث المتقدم الذي رفع خطابه او حكمه او هما معا معنى رفع خطابه يعني رفع لفظه فازيل من الشريعة مثل ايش لا احنا نتكلم في الحديث ما هو في في القرآن حديث كيف رفع لفظه؟ فانا بعطيك فائدة لك ولاخوانك مما يقوى به فهم المرء ان يجمع ذهنه على المطلوب دوما فانه اذا كرر هذه الرياظة قوي ادراكه فنحن كنا نقول الحديث النبوي الذي رفع الخطاب وانت تتحدث عما رفع الحكم. وتقدم ان الخطاب هو اللفظ الشرعي كان فيما نزل في اية الرضاعة هدى قرآن تقدم معنا في كتاب التوحيد حديث ابن مسعود باب لا يقال السلام على الله انهم كانوا يقولون في التشهد السلام على الله فكان هذا من الحديث التقرير في حقهم ثم بعد ذلك نهوا عنه ثم بعد ذلك نهوا عنه. فرفع هذا اللفظ من الحديث النبوي صار غير معتد غير معتد به ومثله في قصة كتابة حلف الحديبية ان علي رضي الله عنه كتب بسم الله الرحمن الرحيم فاراده سهيل فاراده سهيل بن عمر ان يكتب باسمك اللهم فابى علي رضي الله عنه وكان كتبه عن امر النبي صلى الله عليه وسلم فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم الكتاب فمحاه فغير من بسم الله الرحمن الرحيم الى باسمك اللهم فهنا رفع الخطاب من الحديث النبوي. وهي احاديث قليلة. ولقلتها فان المتكلمين في النسخ يذكرون دوما الايات ولا يكادون في رفع الخطاب ان يذكروا حديثا ولا يكادون ولا يكادون ان يذكروا حديثا في رفع الخطاب اما الحكم يذكرون احاديث وثالثها الترجيح بين الاحاديث وهو تقديم حديث مقبول على مثله. وثالثها الترجيح بين الاحاديث وهو تقديم حديث مقبول على مثله لتعذر الجمع بقرينه لتعذر الجمع بقرينة ورابعها التوقف في الاحاديث وهو منع تقديم حديث مقبول على مثله منع تقديم حديث مقبول على مثله لتعذر الجمع وخفاء دليل التقدير بتعذر الجمع وخفاء دليل التقديم. نعم