احسن الله اليكم قال رحمه الله ثم المردود اما ان يكون لسقط او طعم. فالسقطوا اما ان يكون من مبادئ السند من مصنف او من اخره بعد التابع او غير ذلك. فالاول المعلق والثاني المرسل والثالث ان كان باثنين فصاعدا مع التوالي فهو المعضل والا فالمنقطع ثم قد يكون واضحا او خفيا. فالاول يدرك بعدم التلاقي ومن ثم احتيج الى التأريخ. والثاني المدلس ويرد بصيغة اكتمل اللقية عن وقال وكذا المرسل الخفي من معاصر لم يلقى بعد ان فرغ المصنف رحمه الله من بيان ما يتعلق بالحديث المقبول شرع يبين ما يتعلق بالحديث المردود واهمل تعريفه فلم يعرف الحديث المردود لماذا لماذا ما عبر في الحديث المردود يعني استغناء بظهوره من مقابله المقبول استغناء بظهوره من مقابله المقبول وقد تقدم ان الحديث المقبول يكون تارة صحيحا ويكون تارة حسنا واهل العلم من تصرفهم في العلم انهم ربما طووا شيئا ولم ينشروه. فهنا ما عرف الحديث المردود وتركه لظهوره لمن يظهر لمن يظهر تعريف حديث لمن فهم معنى الحديث المقبول ولذلك من غيرة اهل العلم عليه انهم لا يبينون كل معانيه ليبقى عند اهله العارفين به كما ذكره ابن عصفور من النحاة في شرح كتاب له بانه ترك اشياء لا يبينها لعلم اهل الصناعة بها ومنع غيرهم منها فالاشياء الظاهرة التي هي من معارفهم لا تحتاج الى اعادة تعريف والذي لم يتلقى العلم عنهم شيئا فشيئا فانه لا يستحق ان يوغل النظر في هذه المعارف العظيمة وبناء على ما تقدم فيهما فالحديث المردود هو الحديث الذي فقد شرطا من شروط القبول هو الحديث الذي فقد شرطا من شروط القبول والمقصود بالمردود الحديث الضعيف والمقصود بالمردود الحديث الضعيف الذي الذي تندرج فيه جميع الافراد المردودة الذي تندرج فيه جميع الافراد المردودة كالمرسل والمنقطع والمعضل الى اخر ذلك. فهو اسم جنس لانواع مختلفة والحديث المردود رتمان والحديث المردود قسمان احدهما ما رد لسقط ما رد لسقط والاخر ما رد لطعن ما رد لطعن وذكر المصنف ان المردود بالسقط يقسم باعتبارين ان المردود بالسقط يرد ان المقصود ان المردود للسقط يقسم باعتبارين احدهما موضعه من السند احدهما موضعه من السند والاخر جلاؤه وخفاؤه جلاؤه وخفاؤه فاما باعتبار موضع السقط من السند فينقسم الى ثلاثة اقسام فاما باعتذار موضع السقط من السند في قسم الى ثلاثة اقسام الاول ان يكون السقط من مبادئ السند من مصنفه. ان يكون السقط من مبادئ السند من مصنف اي من اوله اي من اوله وهذا هو المعلق فالمعلق اصطلاحا ما سقط من مبتدأ اسناده فوق المصنف واحد او اكثر فالمعلق باصطلاح ما سقط من مبتدأ اسناده فوق المصنف واحد او اكثر. والثاني ان يكون السقط في في اخر السند بعد التابع ان يكون سقطوا في اخر السند بعد التابع وهذا هو المرسل فالمرسل اصطلاحا ما سقط من اخر اسناده بعد التابع راو او اكثر ما سقط من اخر اسناده بعد التابعين راو او اكثر وبعبارة ابين هو ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم. ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم والثالث ان يكون السقط بين اوله واخره ان يكون السقط بين اوله واخره. فان كان اثنين فصاعدا مع التوالي فهو المعضل فان كان باثنين فصاعدا مع التوالي فهو المعضل والا فهو المنقطع فالمعضل اصطلاحا هو ما سقط فوق مبتدأ اسناده ما سقط فوق مبتدأ اسناده راويان او اكثر مع التوالي راويان او اكثر مع التوالي والمنقطع اصطلاحا ما سقط فوق مبتدأ اسناده راو او اكثر ما سقط فوق مبتدأ اسناده راو او اكثر لا على التوالي غير صحابي لا على التوالي غير صحابي وقولنا لا على التوالي يخرج به المعضل فقولنا لا على التوالي يخرج به المعضل فقولنا غير صحابي يخرج به المرسل. يخرج به المرسل واما باعتبار جلاء السقط من السند وخفائه فينقسم الى قسمين. واما باعتبار جلاء السقط من سندي وخفائه فينقسم الى قسمين. احدهما المردود لسقط جلي اي واضح. المردود لسقط جلي اي واضح ويدرك بعدم التلاقي بين الراوي ومن روى عنه ويدرك بعدم التلاقي. بين الراوي ومن روى عنه اي فلا يلقى الراوي شيخه الذي روى عنه. ومن ثم احتيج الى تاريخ المواليد والوفيات والرحلات وغيرها وهذا القسم ليس له اسم خاص وهذا القسم ليس له اسم خاص لجريانه في الانواع السابقة بجريانه في الانواع الثابتة فتطلق عليه اسماؤها كالمنقطع والمعضل والمرسل والمعلق قاله اللقاني في قضاء الوتر قاله اللقاني في قضاء الوتر واللقان بالتخفيظ ولا يقال اللقاني والاخر المردود لسقط خفي. المردود لسقط خفي. لا يدركه الا حذاق اهل الفن لا يدركه الا حذاق اهل الفن وهو ما كان السقط فيه بين اول السند واخره خفيا ما كان فيه بين اول السند واخره خفيا. بصيغة تحتمل اللقي بصيغة تحتمل اللقي. مثل عن وقال مثل عن وقال على ما ذكره المصنف وكن المصنف بالقي عن السماع. وكن المصنف بالقي عن السماع طرح به السخاوي في فتح المغيث فمقصوده بصيغة تحتمل السماع فمقصوده بصيغة تحتمل السماع والاولى ان يقال تحتمل وقوع السمع تحتمل وقوع السماع وهو اصح لان لان اللقاء معتبر به في التدليس لان اللقاء معتبر به في التدريس كما صرح المصنف في شرحه فقد فرغ من كون المدلس لقي من روى عنه لكن لم يسمع منه ذلك الحديث كما سيأتي وهذا القسم نوعان وهذا القسم نوعان الاول المدلس وهو وفق عبارة المصنف حديث رجل عن من لقيه ما لم يسمع منه حديث رجل عن من لقيه ما لم يسمع منه بصيغة تحتمل اللقي كعن وقالا بصيغة تحتمل اللقي كعن وقالا وعلى ما ذكره السخاوي عن شيخه في فتح المغيث يقال بصيغة تحتمل السماع كعن وقال. وعلى ما تقدم ترجيحه بصيغة تحتمل وقوع السماع. بصيغة وقوع السماع كعن وقال واسم الحديث المدلس مخصوص عندهم بالسقط في الصورة المذكورة. واسم الحديث المدلس مخصوص عندهم في السقط على الصورة مذكورة. فاذا قيل هذا حديث مدلس فانهم يريدون هذا المعنى وهو وقوع حديث رواه راو عن من لقيه بصيغة تحتمل وقوع السماع كعا وقال واما التدليس عندهم فهو اعم من هذا المعنى. واما التدليس عندهم فهو اعم من هذا المعنى وهو ما هو التدليس عندهم نعم عيب اكيد في الرواية مو في البيع والتدليس عندهم اصطلاحا هو اخفاء عيب في الرواية على وجه يوهم الا عيب فيها اخفاء عيب في الرواية على وجه يوهم اللاعب فيها. كما يفهم من مختصر الجرجاني المسمى بالديداج كما يفهم المختصر الجرجاني المسمى بالدباج وشرحه لمحمد حنفي التبريزي. وشرحه لمحمد حنفي التبريزي. ويدل ويدل عليه تصرف اصحاب الفن وان لم يصرحوا به. ويدل عليه اصحاب الفن وان لم يصرحوا به. فالحديث مدلس اذا اطلقوه ارادوا به المعنى الذي تقدم واما التدليس اذا اطلقوه فانهم يريدون به هذا المعنى فمثلا من رواة الحديث وشيوخه ابو بكر ابن ابي شيبة واسمه ها عبد الله اسمه عثمان لا عثمان اخوه ها واسمه عبد الله ابن محمد ابن ابراهيم العبسي فلو ان محدثا من تلك الطبقة عدل عن قول حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة الى قول حدثنا عبد الله ابن محمد العبد فان فعله يسمى تدليسا ام حديثا مدلسا فان فعله يسمى تدليسا لاختصاص الحديث المدلل في السورة التي تقدمت من السخط واما هذا فانه يسمى تدليسا وهذا وقع ممن من المحدثين الكبار نعم نعم الاقلي عالكرسي انت نعم وقع منه قليل منه كتيبة ما اسمه الله اعلم لكن انت يمكن تكون تعلم كيف تقول قتيبة وانت لا تدري قتيبة ده قتيبة ابن سعيد ابن جميل من ظليف الثقفي نعم لا الذي يقع منها الطبقة هذه. احزن اعلى من هذا العمش فوق هذه الرتبة ها البخاري فمن شيوخه ابو بكر ابن ابي شيبة وربما قال عبد الله بن محمد ولاجل هذا نسب من نسب البخاري الى التدليس قال ابن القيم في اغاثة الله فان وهو من ابعد خلق الله عن التدليس. يعني انه وقع منه هنا تعمده فهو يعرف كنية شيخه ويعرف اسمه لمزيد اختصاصه به. فتارة يذكر هذا وتارة يذكر هذا والثاني المرسل الخفي المرسل الخفي وهو وفق عبارة المصنف حديث معاصر لم يلق من حدث عنه حديث معاصر لم يلقى من حدث عنه بصيغة تحتمل اللقي حديث معاصر لم يلقى من حدث عنه بصيغة تحتمل اللقي. وعلى ما تقدم فانه حديث معاصر لم يلق من حدث عنه بصيغة تحتمل وقوع السمع حديث معاصر لم يلق من حدث عنه بصيغة تحتمل وقوع السماع فيجتمع المرسل الخفي والمدلس في امرين فيجتمعوا المرسل الخفي والمدلس في امرين احدهما ان الراوي فيهما لم يسمع ما حدث به عن من روى عنه ان الراوي فيهما لم يسمع ما حدث به عمن روى عنه فالحديث المقصوص الذي حدث به عنهما لم يسمعه الذي حدث به عن شيخه في كله لم يسمعه منه. والثاني ان تحديثه بصيغة تحتمل وقوع السماء ان تحديثه بصيغة تحتمل وقوع السماع تعن وقال والفارق بينهما هو ثبوت اللقاء والسماع والفارق بينهما هو ثبوت اللقاء والسماع. فراوي المدلس له لقاء وسماع بمن دلس عنه براوي الحديث المدلس له لقاء وسماع لمن دلس عنه. واما راوي المرسل الخفي فلا يعرف له لقاء ولا سماع عن من روى عنه فلا يعرف له لقاء ولا سماع عن من روى عنه فهي معاصرة فحسب فهي معاصرة فحسب افاده المصنف في الافصاح افاده المصنف في الافصاح. نعم