ثم ذكر بعد هذه المسائل جملة اخرى من مهمات علوم الحديث التي ينبغي ان يعتني بمعرفتها المشتغل به. من معرفة كلا المسمين والكنى جمع كنية وهي ما سبق باب او ام او غيرهم. ما سبق باب او ام او غيرهما والمسمى هو المذكور باسمه او المسمى هو المذكور باسمه. ومعرفة اسماء المكنين اي من ذكر بكنيته. فيحتاج الى معرفة اسمه يحتاج الى معرفة اسمه ومعرفة من اسمه كنيته اي من يعرف بكنيته وهي اسمه ايضا ومعرفة من اختلف في كنيته اي في تعيينها اي في تعيينها فذكر له كنية وذكر له كنية وذكر له كنية فمن اهل العلم ان يختلف فيه بين كنيتين ومنهم من يختلف فيه بين ثلاث كنى ولما جرا. مثلا الامام محمد بن عبد الوهاب ما كنيته نعم ابو حسين غير صالح ها هيا احسنت كنيته ابو علي فاكبر ابناءه الذي كان به يكنى هو ابو علي. ويقع في كلامهم تكنيته بابي عبد الله تبعا للاصل في من اسمه محمد انه يكنى بابي عبد الله. والا فكنيته رحمه الله هي ابو علي ومعرفة من كثرت كناه او نعوته والمراد بالنعوت الالقاب والانساب ومعرفة من وافقت كنيته اسم ابيه او العكس او كنيته كنية زوجته يعني كنيته توافق كنية زوجته فيكنى بكنيتها مثل من احسنت كابي بكر الصديق رضي الله عنه فليس له من الولد احد اسمه بكر وانما كني بابي بكر لانه تزوج امرأة تكنى ام بكر. وهذه فائدة نادرة تجدونها في صحيح البخاري ومعرفة من نسب الى غير ابيه او الى غير ما يسبق الى الفهم. ومعرفة من اتفق اسمه واسم ابيه جده او اسم شيخه وشيخ شيخه فصاعدا. ومعرفة من اتفق اسم شيخه والراوي عنه. ومعرفة باسماء المجردة وهي الاسماء التي لا تختص بوصف تتميز به. الاسماء التي لا بوصف تتميز به ككنية او لقب بوصف تتميز به ككنية او لقب فهي باقية اعلاما دالة على اصحابها فهي باقية اعلاما دالة على اصحابها كما وضعت ذكر هذا ابو الحسن السندي الصغير في بهجة النظر في شرح نخبة الفكر وهو من المواضع التي غمضت في هذه الرسالة واحسن من جلاها بكلامه هو رحمه الله تعالى فبين ان المقصود بالاسماء المجردة الاسماء التي لا تختص بما تتميز به عن غيرها من لقب او كنية. ومعرفة الاسماء المفردة. والمراد بها الاسماء التي يتفرد بها صاحبها الاسماء التي يتفرج بها صاحبها فلا يعرف من سمي من الرواة بذلك الاسم غيره. فلا يعرف من سمي من الرواة بذلك الاسم غيره. كابيض ابن حمال. المأربي رضي الله عنه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فليس في رواة الكتب الستة ما اسمه ابيض سوى هذا الراوي. ومعرفة الكنى اي المجردة والمفردة ومعرفة الكنى اي المجردة والمفردة. ذكره المصنف في شرحه. ذكره المصنف في شرحه ومعرفة الالقاب واللقب ما دل على رفعة المسمى او ضعته ما دل على رفعة المسمى او اوانه يعني ان يدل على مدح او يدل على ذم ومعرفة الانساب وتقع الى ثلاثة اشياء ومعرفة الانساب وتقع الى ثلاثة اشياء اولها القبائل وثانيها الاوطان بلادا او ضياعا او سكنا او سككا او مجاورة. والضياع هي ارض المغلة التي يقيم فيها قوم من الناس والضياع هي الارض المظلة التي يقيم فيها قوم من الناس يزرعونها ويستخرجون غلتها. يزرعونها ويستخرجون غلتها ويكون عليها خراج. والسكك هي المحلات المضافة الى الطرق والازقة والسكك هي المحلات المضافة الى الطرق والازقة. فيقال سكة ال فلان او طريق ال فلان. والمجاورة هي الاقامة في وطن او قبيلة. والمجاورة هي الاقامة في وطن او قبيلة وتختص عرفا بالاقامة في بلد من بلدان المساجد الثلاث وتختص تختص عرفا بالاقامة في بلد من بلدان المساجد الثلاثة مكة والمدينة والقدس للتعبد مكة والمدينة والقدس للتعبد فيطلقون المجاورة معها فيقولون المكي جوارا او المدني جوارا او المقدسي جوارا والثالث الصنائع والحرف ويقع في الانساب الاتفاق والاشتباه كالاسماء. ويقع في الانساب الاتفاق والاشتباه كما تقدم في الاسماء وقد تقع القابا. يعني تكون النسبة لقبا. ومن المهم ايضا معرفة اسباب ذلك ومعرفة الموالي من اعلى ومن اسفل بالرق او بالحلف وفي تعبيره بالرقي تجوز تسعه اتساعه اللغة ولا يليق بالمختصر. فان الولاء انما اهو بالعتق؟ فان الولاء انما هو بالعتق لا بالرق فهو ولاء عتق لا ولاء رق فهو كان ثم اعتقه معتق فصار مولى له. والحلف بكسر الحاء اصله المعاقدة والمعاهدة على التناصح المعاهدة والمعاقدة على التناصر. فيكون المنسوب اليه عقد قوما على النصرة. فنسب اليهم حلفا لا انه منهم. وبقي وراء هذين نوع ثالث وهو ولاء الاسلام. ولاء الاسلام وهو ولاء رجل لمن اسلم على يديه. ولاء رجل على لمن اسلم على يديه فتن له فصارت انواع الولاء ثلاثة. ولاء عتق وولاء حلف وولاء اسلام. جمعهن السيوطي في بيت واحد. فقال ها يا خالد اه ولا عتاقة ولاء حلف ولا عتاقة بدون الهمز لاجل الوزن ولا عتاقة ولا احلف ولاء اسلام كمثل الجوع فيه ولا عتاقة ولا احل في ولا ولاء اسلام كمثل الجعفي واراد بالجعفي محمد ابن اسماعيل البخاري فانه نسب جعفيا الى قبيلة الرجل الذي اسلم على يديه جده وكان اسمه اليمان ابن اخنس الجوعفي والمولى من اعلى يراد به مولى القوم. يراد به مولى القوم. والمولى من اسفل يراد به مولى المولى. قل هو المولى من اعلى يراد به مولى القوم. والمولى من اسفل مولى المولى. هذا اصح اقوال اهل العلم في هذا الموضع وبه جزم الشمني الاب في شرح نخبة الفكر. وبه جزم الشمني الاب في شرح نخبة الفكر والشمني الابن في شرح نظم ابيه عليها. وعنهما المناوي في المناوي في اليواقيت والدرة فاذا اعتق قوم مولى لهم ثم ملك ذلك المولى رقيقا ثم اعتقه فان الذين اعتقهم يقال في حقه هو مولى من اسفل. والمعتق قالوا له مولى من اعلى باعتبار انه كان رقيقا لغيره ثم عتق. ثم ذكر المصنف انواعا اخرى من علوم الحديث تنبغي معرفتها وهي هي معرفة الاخوة والاخوات ومعرفة اداب الشيخ والطالب وسن التحمل. اي الاخذ عن الشيوخ وسني الاداء اي التحديث بمروياته. اي التحديث بمروياته وصفة كتابة الحديث وعظه وسماعه واسماعه والرحلة فيه وتصنيفه اما على المسانيد او الابواب او العلل او الاطراف. ومن المهم ايضا معرفة سبب الحديث وهو سبب صدوره. وهو سبب صدوره. اي السبب الذي لاجله جاء هذا هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم اي السبب الذي جاء لاجله هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقوله وقد صنف فيه بعض القاضي ابي يعلى ابن الفراء هو عمر ابن ابراهيم العكبري الحنبلي. عمر ابن ابراهيم العكبري الحنبلي رحمه الله صرح به المصنف في شرحه. ولعله عند تدوين هذه المقدمة ذهل عن اسمه هذا عن اسمه ثم ارشد اليه بذكر احد مشاهير تلاميذه ثم افصح عنه في شرحه هذه النوبة النخبة وهذه الانواع كما قال المصنف غالبها قد صنف فيها وهي نقل محض اي معتمدة على على النقل وهي نقل المحض اي معتمدة على النقل. والمحض هو الخالص. والمحض هو الخالص وبهذا نكون قد فرغنا من معاني هذه الرسالة على ما يناسب المقام