احسن الله اليكم قال رحمه الله باب معرفة علامات الاعراب للرفع اربع علامات الضمة والواو والالف والنون. فاما الضم فتكون علامة للرفع في اربعة مواضع في الاسم المفرد مطلقا وجمع التكسير مطلقا وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل اخره شيء. واما الواو فتكون علامة للرفع في موضعه في جمع المذكر السالم وفي الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك واخوك وذو مال واما الالف فتكون علامة للرفع في تثنية الاسماء الخاصة. واما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع اتصل به ضمير تثنية او ضمير جمع او ضمير المؤنثة المخاطبة؟ لما بين المصنف رحمه الله حقيقة الاعراب وانواعه معه وقسمة تلك الانواع اتبعها بباب في معرفة علامات الاعراب. ذكر فيه ان لكل قسم من اقسام الاعراب التي تقدمت علامات يتميز بها عن غيره وابتدأ بذكر علامات الرفع فذكر ان للرفع اربع علامات هي الضمة والواو والالف والنون والاصل في علامات الرفع الضمة هي الضمة والواو والالف والنون. والاصل في علامات الرفع الضمة فهي ام الباب وما عداها نائب عنها وما عداها نائب عنها فالرفع له اربع علامات فالرفع له اربع علامات واحدة اصلية هي الضمة وثلاث فرعية هي الواو والالف والنون ما معنى ام الباب عند النحاة يعني ما يرجع اليه اصلا في هذا الباب. فمثلا يقولون اياه في باب النداء يقولون يا ام الباب. يعني هي اصل صدور النداء ان المنادي ينادي بقوله ياء وفيه نكتة لطيفة للذين لا يحبون النحو ان كثرة الامهات في علم النحو لتعلموا ان الامهات يرحمن فتطمع في علم النحو فالعلامة الاولى وهي الضمة تكون علامة للرفع في اربعة مواضع فالعلامة الاولى وهي الضمة تكون علامة للرفع في اربعة مواضع الاول الاسم المفرد الاول الاسم المفرد والمراد به هنا ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا من الاسماء الخمس والمراد به هنا ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا من الاسماء الخمسة نحو محمد ومنه قوله تعالى محمد رسول الله فمحمد اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة والثاني جمع التكسير جمع التكسير وهو الجمع الذي تكسرت سورة مفرده وهو الجمع الذي تكسرت صورة مفرده اي تغيرت نحو رجال جمع رجل نحو رجال جمع رجل تغيرت صورته بزيادة الالف بعد الجيم تغيرت صورته بزيادة الالف بعد الجيم ومنه قوله تعالى من المؤمنين رجال فرجال اسم مرفوع وعلامة رفعه ليش الضمة لانه جمع تفسير والثالث جمع المؤنث السالم جمع المؤنث السالم وهو جمع الاناث الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدتين وهو جمع الاناث الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدتين واضيف الى التأنيث لان مفرده مؤنث. واضيف الى التأنيث بان مفرده مؤنث. واضيف الى السلامة لان المفرد فيه سلم من التغيير. لان المفرد فيه سلم من التغيير. مثاله المؤمنات. في قوله تعالى اذا جاءكم المؤمنات فالمؤمنات جمع جمع مؤنث سالم مرفوع وعلامة رفعه الضمة. والاولى ان يقال في هذا الموضع الثالث الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وماء الحق به الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وماء الحق به فالهندات فالهندات ختمت بالف وتاء وهي جمع مؤنث سالم والحمامات ختمت بالف وتاء وهي جمع مذكر ام مؤنث جمع مذكر جمع لمذكر وليس الحمام بمؤنث ومع ذلك جاءت صورته اخرها الالف والتاء وكذلك يلحق به ما كان اخره الف الفا وتاء وليس بجمع اصلا مثل كلمة عرفات مثل كلمة عرفات فالاوفق ان يقال الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به. والرابع الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه. الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه ومنه يغفر في قول الله تعالى فيغفر لمن يشاء فيغفر لمن يشاء ففعله يغفل فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه لم يتصل به شيء الا واحقه وشرطه الا يتقدم عليه ناصب ولا جاز وشرطه الا يتقدم عليه ناصب ولا جازم. فاذا تقدم عليه خرج من الرفع الى حكم اخر ويأتي فاذا تقدم عليه خرج من الرفع الى حكم اخر يأتي ولواحق المضارع خمسة ولواحق المضارع خمسة نون الاناث ونون التوكيد الخفيفة والثقيلة نون والاناث ونون التوكيد الخفيفة والثقيلة والف الاثنين والف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة وياء المخاطبة والعلامة الثانية هي الواو والعلامة الثانية من علامات الرفع هي الواو وتكون علامة للرفع في موضعين الاول جمع المذكر السالم جمع المذكر السالم وهو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون وهو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون. او ياء ونون وما الحق به واضيف الى التذكير لانه مذكر والى السلامة لان مفرده سلم من التغيير نحو المؤمنون جمع مؤمن في قوله تعالى ولما رأى المؤمنون فالمؤمنون هنا اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو اسم مرفوع وعلامة ورفعه الواو بانه جمع مذكر سالم والثاني الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك وفوك وذو مال والحمو اسم لقرابة المرأة من جهة زوجها والحمو اسم من قرابة المرأة من جهة زوجها فالمناسب هنا كسر الكافي المناسب هنا كسر الكافي فيقال حموكي على ارادة المرأة على ارادة المرأة. وربما اطلق الحمو على قرابة على قرابة الرجل من جهة زوجته وربما اطلق الحمو على قرابة الرجل من جهة زوجته فيصوغ فتح الكاف ويقال حموكة لكن الاول هو الاصل وذو هو خامسها ولا يختص بالاضافة الى المال. وذو هو خامسها ولا يختص بالاضافة الى المال فمثله ذو ذو علم وذو تقوى وذو خير فانها بمعنى ايش صاحب وكان الاليق ان يأتي المصنف بواحد مما ذكرنا بان يكون صاحب علم او تقوى او خير فان المال ليس من الخير المطلق والمناسب في مقام التعليم فيما يجرى من الامثلة ان يجري الكلام بما ينفع لا مجرد جمع الكلام وانفع شيء القرآن الكريم وما كان من المعاني الصحيحة فيقبح ان يكون التمثيل في العلوم الالية كالنحو والبلاغة او الاصول او غيرها باشياء لا تمس الى ما ينفع الناس فالانفع ان تكون فيما يتعلق بامور الناس في في دينهم فيصلح الناس بهذا. ويذكرون بما ويذكر بما ينفعهم فان هذا خير لهم من ضرب زيد عمرا فهذا الميثاق طفحت به كتب النحو حتى افردت رسائله في هذه الكلمة ظرب زيد عمر ولم يزال على هذه الحال من عهد السلف الى يومنا هذا ولذلك القاسم بن مخيمرة لما اراد تعلم النحو وجلس الى معلم النحو قال قل ضرب زيد عمرا فقال لم ضربه فقال هكذا المثال فقال هكذا المثال فقال شيء اوله كذب واخره شغل لا اريده اوله كذب واخره شغل لان الانسان اذا توسع في النحو يوسوس ولذلك ذكر ابن القيم والشاطبي ان النحو يؤخذ منه ما يقام به الكلام ويطلع به على الاحكام دون الفروع بعيدة القعد منه التي لا يأتي على الناس ذكر ما ينفعهم فيها الا في المدة المديدة بعد السنين طاولة وهذا الذي ذكره القاسم ليس عذرا للكسل عن النحو وانما اريد به التنبيه الى ان ينعطى علم النحو وغيره من العلوم الالية بما ينفع الناس بس وهذه الاسماء الخمسة ترفع بالواو نحو ابونا ومنه قوله تعالى وابونا شيخ كبير فابونا فابو اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه من الاسماء الخمسة والعلامة الثالثة من علامات الرفع هي الالف وتكون علامة للرفع في موضع واحد وهو تثنية الاسماء خاصة وهو تثنية الاسماء خاصة. والمثنى هو الاسم الدال على اثنين هو الاسم الدال على اثنين الذي لحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون. الذي لحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون. نحو رجلان مثنى رجل ومنه قوله تعالى قال رجلان ومنه قوله تعالى قال رجلان فرجلان اسم مرفوع وعلامة رفعه الالف لانه مثنى. والعلامة الرابعة وهي النون تكون علامة للرفع في موضع واحد وهو الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية وهو الالف. الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية وهو الالف. نحو يفعلان وتفعلان او ضمير جمع وهو الواو او ضابط جمع وهو الواو. نحو يفعلون وتفعلون او ضمير المخاطبة المؤنثة وهو الياء نحو تفعلين او ضمير المؤنثة المخاطبة وهو الياء نحو تفعلين. فهو فعل مضارع اتصل به الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة وسياقه في خمسة افعال تفعلان و يفعلان وتفعلون ويفعلون وتفعلين وتسمى هذه الافعال بالبناء المذكور الافعال الخمسة ولا يراد بها عين هذه الافعال بل المراد وزنها بل المراد وزنها فمثلا تعلمون على زنة تفعلوا تعلمون على زنة تفعلون. ومن اهل العربية من جعلها ستة ومن اهل العربية من جعلها ستة لان تفعلان يجيء للمذكر والمؤنث على حد سواء وسماها ابن هشام والازهري وغيرهما من المحققين بالامثلة الستة بالامثلة الستة لماذا سموها بالامثلة ولم يسموها بالافعال نعم ايش لانها يقاس عليها لانه يقاس عليها فهي مثال يحتذى حذوه ويبنى عليه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ومنه قوله تعالى والله خبير بما تعملون فتعملون فعل ايش هذه العلامة الرابعة نسيناها وهي علامة الرفع الرابعة كم ذكرنا نحن الواو والالف ايش؟ الضمة والواو والالف وبقي النون وهي علامة الرفع في الفعل الذي اتصلت به الف الاثنين او واو الجماعة مثل ايش تعلمون والله خبير بما تعلمون فهو فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وهي هذه الامثلة الخمسة نحن ذكرنا الامثلة الستة فهي ترفع بذلك نعم