احسن الله اليكم قال رحمه الله باب التوكيد التوكيد تابع للمؤكد في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه ويكون بالفاظ معلومة وهي النفس والعين وكل واجمع وتوابع اجمع. وهي اكتع وابتع وابصع قام زيد نفسه ورأيت القوم كلهم ومررت بالقوم اجمعين هذا التابع الثالث من التوابع الاربعة وهو التوكيد وله نوعان احدهما التوكيد اللفظي ويكون بتكرير اللفظ واعادته بعينه او مراده ويكون بتكريم اللفظ واعادته بعينه او مرادفه كقولك اخاك اخاك فالزمه كقولك اخاك اخاك فالزم فاخاك الثانية توكيد لقولك اخاك الاولى والثاني التوكيد المعنوي التوحيد المعنوي وحده اصطلاحا التابع الذي يرفع احتمال السهو او التوسع. التابع الذي يرفع احتمال السهو او التوسع في المتبوع والمؤكدات الفاظ معلومة كما قال المصنف اي معينة مبينة وهي خمسة فالاول النفس والثاني العين والمراد بهما الحقيقة فتؤكد بهما والثالث كل والرابع اجمع ويؤكد بهما للاحاطة والشموع. ويؤكد بهما للاحاطة والشمول والخامس توابع اجمع التي تقترن بها فتأتي بعدها التي تقترن بها فتأتي بعدها وهي اكتع وابتع وابصع وهي اكتع وابتع وابصع ويراد بها تقوية التأكيد ويراد بها تقوية التأكيد ومحل التبعية هنا في الاعراب والتعريف والتنكير في الاعراب والتعريف والتنكير لكن التبعية في التوكيل المعنوي مما اختلف فيها وما ذكرنا هو الاصل المشهور عند النوحى. ومثل له المصنف بثلاثة امثلة احدها قام زيد نفسه فنفسه توكيد مرفوع. فنفسه توكيد مرفوع لانه يتبع مرفوعا هو زيد وثانيها رأيت القوم كلهم فكن لهم توكيد منصوب وثالثها مررت بالقوم اجمعين فقولك اجمعين توحيد محفوظ لانه يتبع المحفوظ قبله بالحرف وهو قوله بالقوم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب البدل اذا ابدل اسم من اسم او فعل من فعل تبعه في جميع اعرابه وهو وعلى اربعة اقسام بدل الشيء من الشيء وبدن البعض من الكل وبدل الاشتمال وبدل الغلط نحو قولك قام اخوك واكلت الرغيف ثلثه ونفى عنه زيد علمه. ورأيت زيدا الفرس اردت ان تقول رأيت الفرس فغلطت فابدلت زيدا منه هذا التابع الرابع من التوابع الاربعة وهو البدن وحده اصطلاحا التابع المقصود بلا واسطة بينه وبين تابعيه التابع المقصود بلا واسطة بينه وبين تابعه. والتبعية مخصوصة بالاعراب. كما صرح به والتبعية مخصوصة بالاعراب كما صرح به ولا يختص بالاسماء فيقع في الافعال. كما دل عليه كلام المصنف ولا يختص بالاسماء فيقع في الافعال كما دل عليه كلام المصنف ومنه قوله تعالى واتقوا الله الذي امدكم بما تعلمون امدكم باموال وبنين فامدكم الثانية هي بدل لامدكم الاولى بل يقع عند التحقيق في الحروف لكن على وجه الغرض بل يقع في التحقيق عند التحقيق في الحروف لكن على وجه البدل كما سيأتي. واقسامه اربعة ذكرها المصنف واتبعها بامثلة اربعة. الاول بدل الشيء من الشيء بدل الشيء من الشيء فيكون البدن عين المبدل منه. فيكون البدل عين المبدل منه والتعبير بقولنا بدلوا كل من كل اجمعوا في البيان والتعبير بقولنا بدل كل من كل اجمع في البيان لانه يدل على نفس معناه من كل جهة لانه يدل على نفس معناه من كل جهة ومثل له بقوله قام زيد اخوك فاخوك بدل من زيد وهو بدل كل من كل الذي سماه جماعة من النحاة بدل شيء من شيء ان والثاني بدل البعض من الكل. بدل البعض من الكل. فيكون البدل جزءا من المبدل منه. فيكون البدل جزءا من المبدل منه سواء كان اقل ام اكثر مساويا ام غير مساو ولابد فيه من ضمير يعود الى المتبوع ولابد فيه من ضمير يعود الى المتبوع والافصح ان يقال بدل بعض منكن. والافصح اي يقال بدل بعض منكن للتنازع في فصاحة دخول ال على بعض وقل للتنازع في فصاحة دخول على بعض وكل المقطوع به ان الافصح المعروف في كلام العرب تجديدهما من ال. ومثل له بقوله اكلت الرغيف ثلثه كانت الرغيف ثلثه فثلثه بدل من الرغيف وهو بدل بعض من كل فالثلث بعض الرغيف والثالث بدل الاشتمال بدلوا الاشتمال فيكون البدل من مشتملات المبدل منه فيكون البدن من مشتملات المبدل منه فبينهما ارتباط بالكلية والجزئية فبينهما ارتباط بالكلية والجزئية ومثل له بقوله نفعني زيد علمه. نفعني زيد علمه نفعني زيد علمه فعلمه بدل زيد وهو بدل اشتمال والفرق بين بدل الاشتمال وبدل بعض من كل ان بدل بعض من كل يكون بين ذاتين. ان بدل بعض من كل يكون بين ذاتين واما بدل الاشتمال فيكون بين ذات محسوسة ومعنى فيكون بين ذات محسوسة ومعنى فزيد ذات محسوسة والعلم معنى والرابع بدل الغلط بان تريد كلاما فيسبق على لسانك كلام غيره ثم تعدل عنه اذا ما اردت قوله اولا. ومثلا له بقوله رأيت زيدا الفرس وقال في بيان وجه التمهيد اردت ان تقول الفرس فغلظت فابدلت زيدا منه فاصل مراد المتكلم ان يقول رأيت الفرس فغلط وسبق على لسانه ذكر زيد فقال رأيت زيدا الفرسة. فبادر الى اصلاح غلطه الذي جرى منه بذكر الفرس بعد زيد فالفرس بدل منصوب وسمى ابن هشام هذا النوع البدل المباين وسمى ابن هشام هذا النوع البدل المباين يعني المغاير وجعله اقساما منها بدل الغلط. وجعله اقساما منها بدل الغلط. وهذا اصح ومنه في الحروف قولك جاء محمد في الى المسجد جاء محمد في الى المسجد اردت ان تقول جاء محمد الى المسجد. فسبق على لسانك حرف في. ثم اعدلت عنه الى قولك الى الذي اردته اولا وبهذا تم ذكر التوابع الاربعة وهي النعت والتوحيد والعطف والبدن. وهذه التوابع تجري عليها الاحكام الثلاثة الرفع والنصب والخو فتذكر في كل قسم من اقسام احكام فتارة ان تقولي في حكم الرفع وتارة ان تكون في حكمه النصب وتارة تكون في حكم الخفض لانها توابع لما قبله فيجزي عليها حكمها. نعم