احسن الله اليكم قال رحمه الله باب منصوبات الاسماء اي منصوبات خمسة عشر وهي المفعول به والمصدر وظرف الزمان وظرف المكان والحال والتمييز والمستثنى واسم لا والمنادى والمفعول من اجله والمفعول معه وخبرك كان واخواتها واسم ان واخواتها والتابع للمنصوب وهو اربعة اشياء. النعت والعطف والتوكيد والبدل لما فرغ المصنف من بيان الحكم الاول من احكام الاسم وهو الرفع وبين مواقعه اتبعه ببيان الحكم الثاني من احكام الاسم وهو النصب فعقد بابا عد فيه منصوبات الاسماء تسهيلا على الطالب وتسويقا له. ليجتهد في حفظها وفهمها ثم فصلها في التراجم المستقبلة وتكون المعدودات من المنصوبات الخمسة عشر بجعل ظرف الزمان وظرف المكان معدودا واحدا بجعل ظرف الزمان وظرف المكان معدودا واحدا هو الظرف هو الظرف وبجعل وبجمع خبر كان واخواتها واسمي ان واخواتها. وبجمع خبر كان واسم ان واخواتها لكونهما من العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر لكونهما من العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر ويفصل عد التابع اربعة اشياء. ويفصل عد التابع اربعة اشياء فاذا عد على هذا الوفق صارت المنصوبات خمسة عشر. صارت المنصوبات خمسة عشر ويمكن عدها على وجوه اخرى ذكرها الشراح منها ما يفضي الى جعلها اربعة عشر فتنازع العادون فيها الجاعلون لها انها اربعة عشر منصوبا في المنصوب الخامس عشر الذي اهمله المصنف فقد جزم تلميذ وتلامذة مصنف وهو المكودي ان المصنف ترك الناصب الخامس عشر واحسن ما قيل فيه انه مفعولا ظننت اخواته انه مفعول مفعولا واخواتها لان المصنف قدم ذكرى فيما سلف فهو يختار فيها النصب. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المفعول به وهو الاسم المنصوب الذي يقع به لفعل نحو قولك ضربت وركبت الفرس وهو قسمان ظاهر ومضمر. فالظاهر ما تقدم ذكره والمضمر قسمان متصل ومنفصل متصل اثنا عشر نحو قولك ضربني وضربنا وضربك وضربك وضربكما وضربكم وضربكن وضرب وضربها وضربهما وضربهم وضربهن. والمنفصل اثنى عشر نحو قولك. اياي وايانا واياك واياك واياكما واياكم واياكن واياه واياها. واياهما واياهم واياهم ذكر المصنف رحمه الله الاول من منصوبات الاسماء وهو المفعول به وحده بقوله وهو الاسم المنصوب الذي يقع به الفعل. وهو الاسم المنصوب الذي يقع به الفعل. فهو مبني على ثلاثة الاول انه اسم انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه منصوب فلا يكون محفوظا فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا والثالث ان الفعل يقع به فهو متعلق بالفعل ولا يعقل بدونه فهو متعلق بفعله ولا يعقل بدونه والباء في قوله به بمعنى على والباء في قوله به بمعنى على وابين من هذا ان يقال هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل او يتعلق به هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل او يتعلق به ومثل له المصنف بمثالين احدهما ضربت زيدا فزيدا مفعول به منصوب فزيدا مفعول به منصوب. والثاني ركبت الفرس فالفرس مفعول به منصوب ثم جعله قسمين ظاهرا ومضمرا وتقدم معناهما والمظمر نوعان والمضمر نوعان احدهما المتصل المتصل وهو ما اتصل بفعله فلا يبتدأ به الكلام ولا يصح وقوعه بعد الا فلا يبتدأ به الكلام ولا يصح وقوعه بعد الا نحو ضربني او ضربك او ضربه وهو متصل بفعله فلا يبتدأ به الكلام ولا يصح وقوعه بعد الا. والا والاخر المنفصل وهو ما انفصل عن فعله وهو من فصل عن فعله فيبتدأ به الكلام ويصح وقوعه بعد الا فيبتدأ به الكلام ويصح وقوعه بعد الا وربما دل على متكلم نحو اياياي او مخاطب نحو اياك او غائب نحو اياه ثم ذكر المصنف ان المفعول به اربعة وعشرون نوعا اثنا عشر نوعا للمتصل واثنا عشر نوعا للمنفصل وكلها مبنية في محل نصب مفعول به وكلها مبنية في محل نصب مفعول به وسيرقى امثلتها نعم