احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الحال الحال هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات نحو جاء زيد راكبا وركبت الفرس مسرجا ولقيت عبد الله راكبا. وما اشبه ذلك. ولا يكون الحال الا نكرا ولا يكون الا بعد تمام الكلام ولا يكون صاحبها الا معرفة ذكر المصنف رحمه الله خامس منصوبات الاسماء وهو الحال وحنه بقوله الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات فهو مبني على ثلاثة اصول الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا والثالث انه يفسر من بهم من الهيئات دون الذوات انه يفسر من بهم من الهيئات دون الذوات فالمفسر لما ابهم من الذوات كما سيأتي هو التمييز فالحال تتعلق بتفسير بتفسير الهيئة التي علقت بالفعل. فالحال تتعلق بتفسير الهيئة التي علقت بالفعل وانبهم غير فصيح وانبهم غير فصيحة وحملها على الافصح ان يقال وبهما فتصير الحال الاسم المنصوب المفسر لما ابهما. من الهيئات وضابطها صحة وقوعها جوابا لسؤال اداته كيف وضابط الحال صحة وقوعها جوابا لسؤال اداته كيف ومثل له المصنف بثلاثة امثلة. احدها جاء زيد راكبا فراكبا حال منصوبة. وثانيها ركبت الفرس مسرجا ومسرجا حال منصوبة وثالثها لقيت عبدالله راكبا راكبا حال منصوبة فالركوب في المثال الاول مفسر لفعل المجيء وفي المثال الثاني مسرجا مفسر لهيئة الركوب وراكبا مفسر لهيئة لقياه عبدالله ثم ذكر المصنف شروط الحال وهي ثلاثة الاول انه لا يكون الا نكرة لا معرفة. انه لا يكون الا نكرة لا معرفة وثانيها انه لا يكون الا بعد تمام الكلام انه لا يكون الا بعد تمام الكلام فلو لم تذكر الحال لكان الكلام تاما فلو لم تذكر الحال لكان الكلام تاما فلو قلت ركبت الفرس ولم تذكر قولك مسرجا فان الكلام هنا تام مفيد. وثالثها ان صاحبها لا يكون الا معرفة ان صاحبها لا يكون الا معرفة. وما جاء نكرة فهو مؤول بالمعرفة وما جاء نكرة فهو مؤول بالمعرفة اي مرجوع بها اليها فيرجع الى الاصل في الباب وهو تعلق الحال بالمعرفة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب التمييز التمييز هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الذوات نحو قوله تصبب زيد عرقا وتفقأ بكر شحما وطاب محمد نفسا واشتريت عشرين غلاما وملكت تسعين نعجة وزيد اكرم منك ابا واجمل منك وجها ولا يكون الا نكرة ولا يكون الا بعد تمام الكلام المصنف رحمه الله السادسة من منصوبات الاسماء وهو التمييز وحده بقوله الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الذوات فهو مبني على ثلاثة اصول الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا. والثالث انه يفسر من دهم من الذوال دون الهيئات انه يفسر من ذهب من الذوات دون الهيئات. فمفسر الهيئات هو الحال فمفسر الهيئات هو الحال. وتقدم ان ان بهم ليست فصيحة فالتمييز هو الاسم المفسر لما بهما الاسم المفسر لما بهما من الذوات ويحصل بهذا الفرق بين التمييز والحال في متعلق التفسير ومتعلق التفسير بالحال هو الهيئات ومتعلقه في التمييز هو الذوات. ومثل له المصنف بسبعة امثلة احدها تصبب زيد عرقا فعرق تمييز منصوب وتعنيها تفقأ مكرون شحما فشحمة تمييز منصوب وثالثها طاب محمد نفسا فنفسا تمييز منصوب ورابعها اشتريت عشرين كتابا فكتابا تمييز منصوب وخامسها ملكت تسعين نعجة فنعجة تمييز منصوب وسادسها وسابعها زيد اكرم منك ابا واجمل منك وجها فابا في المثال الاول تمييز منصوب ووجها في المثال الثاني تمييز منصوب. ثم ذكر المصنف الشروط التمييز وهي اثنان احدهما انه لا يكون الا نكرة لا معرفة انه لا يكون الا نكرة لا معرفة والاخر انه لا يكون الا بعد تمام الكلام انه لا يكون الا بعد تمام الكلام فلو لم يذكر كان الكلام تاما. فلو لم يذكر كان الكلام تاما. وهذا في الغالب فانه قد يأتي قبل التمام فانه قد يأتي قبل تمامه كقولك عندي كقولك عشرين درهما عندي كقولك عشرين عندي فدرهما تمييز وجاء قبل تمام الكلام فلو قلت عشرين درهما لم يتم الكلام حتى تقول عندي فما ذكره من انه لا يكون الا بعد تمام الكلام باعتبار اصل الغالب باعتبار الاصل الغالب فان الشيء اذا غلب فشمل اكثر الافراد جعل اصلا بينه الشاطبي في الموافقات. نعم