احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الاستثناء وحروف الاستثناء ثمانية وهي الا وغيرها سوى وسوء وسواء قلا وعدا وحاشا فالمستثنى بالا ينصب اذا كان الكلام موجبا تاما. نحن قام القوم الا زيدا الناس الا عمرا. وان كان الكلام منفيا تاما جاز فيه البدن والنصب على الاستثناء. نحو ما قام احد الا والا زيد. وان كان الكلام ناقصا كان على حسب العوامل نحو ما قام الا زيد وما ضربت الا زيدا ما مررت الا بزيد والمستثنى بغيري وبسوى وسواء وسوى مجرور لا غير. والمستثنى بخلى وعداوة وحاشى يجوز نصبه وجره نحو قام القوم خلا زيدا وزيد وعدى عمرا وعمرو. وحاشا بكرا وبكر ذكر المصنف السابع من منصوبات الاسماء وهو المستثنى وترجم له باب الاستثناء لاندراج احكام اخرى فيه لاندراج احكام اخرى فيه والمقصود منها باعتبار المنصوبات هو المستثنى في بعض احواله والمقصود منها في باب المنصوبات هو المستثنى في بعض احواله والمستثنى هو ما دخلت عليه الا واخواته. اول اسم الذي دخلت عليه الا واخواتها والاستثناء اخراج شيء من شيء بالا او احدى اخواته والاستثناء اخراج شيء من شيء الا او احدى اخواتها وهو الذي يتعلق به عند الاصوليين المخصص المتصل وهو الذي يتعلق به عند رسولهم المخصص المتصل كما سيأتي في كتابه ورقاته باذن الله واستفتح المصنف مسائله ببيان ادوات الاستثناء فقال وحروف الاستثناء ثمانية وهي الا وغير الى اخره والحرف في كلامه محمول على ارادة المعنى اللغوي له والحرف في كلامه محمول على ارادة المعنى اللغوي له وهو الكلمة فالتقدير وكلمات الاستثناء ثمانية لان من المذكور ما ليس حروفا مما لا يخفى مثله على مثل المصنف مما لا يخفى مثله على مثل المصنف والاولى ان يقال في هذا المقام ادوات الاستثناء ان يقال في هذا المقام ادوات استثناء لتندرج فيه الحروف وغيرها وحصرها في ثمانية متعقب بزيادة ليس ولا يكون عند الجمهور متعقب بزيادة ليس ولا يكون عند الجمهور. كما ان سوى وسوى وسواء لغات في كلمة واحدة كما ان سوى وسوى وسواء لغات في كلمة واحدة وفيها لغة رابعة سوى تواء بكسر السين. واذا عدت كلها كلمة واحدة والحقت بها ليس هو ما يكون فانها تكون ثمانية ليس ولا يكون فانها تكون ثمانية. ثم ذكر المستثنى بالا وبين ان له ثلاثة احكام ثم ذكر حكم المستثنى بالا وبين له ان له ثلاثة احكام فالحكم الاول نصبه على الاستثناء فقط نصبه عن استثناء فقط اذا كان الكلام تاما موجبا اذا كان الكلام تاما موجبا ومعنى كونه تاما ان يذكر فيه المستثنى منه ان يذكر فيه المستثنى منه وهو المتقدم على اداة الاستثناء وهو المتقدم على اداة الاستثناء. ومعنى كونه موجبا اي مثبتا اي مثبتا لا يسبقه نفي او شبهه. ومثل له المصنف بمثالين الاول قام القوم الا اذا فزيدا مستثنا منصوب لان الكلام هنا تام موجب فقد ذكر المستثنى منه وهو القوم ولم يسبق بنفي او شبهه فيكون حكمه النصب فيكون حكمه الناصب والاخر خرج الناس الا عمرا فعمرا مستثنا منصوب والقول فيه كالقول في سابقه من ان الكلام جاء تاما موجبا ما حكم المستثنى هو النصب والحكم الثاني نصبه على الاستثناء. نصبه على الاستثناء مع جواز اعراضه بدلا ايضا. مع جواز اعرابه بدلا ايضا. وذلك اذا كان الكلام تاما منفيا اذا كان الكلام تاما منفيا وسبق ان التام هو ما ذكر فيه المستثنى منه ومعنى كونه منفيا ان يسبق بنفي ان يسبق بنفي ويلحق به ايضا شبهه من نهي او استفهام ويلحق به شبهه من نفي ومن نهي او استفهام والاولى ان يقول ان يقال غير موجب ليعم النفي او غيره. فشرطه ان يكون الكلام تاما غير موجب ان يكون الكلام تاما غير موجب. ومثل له المصنف بمثال واحد وهو ما طاب القوم الا زيد والا زيدا فزيدا يجوز نصبه مستثنى يجوز نصبه مستثنى ويجوز ان يرفع بدلا من القول. ويجوز ان يرفع بدلا من من القوم القوم هنا مرفوع والبدل له حكم المبدل منه والحكم الثالث اعرابه حسب العوامل والحكم الثالث اعرابه حسب العوامل وذلك اذا كان الكلام ناقصا وذلك اذا كان الكلام ناقصا ومعنى كونه ناقصا الا يذكر فيه المستثنى منه الا يذكر فيه المستثنى منه ولا يكون الا منفيا ولا يكون الا منفيا ومثل له المصنف بثلاثة امثلة. الاول ما قام الا فالا اداة استثناء ملغاة وزيد فاعل مرفوع والثاني ما ضربت الا زيدا فالا اداة استثناء ملغاة وزيدا مفعول به منصوب. والثالث ما مررت الا بزيد فالا اداة استثناء ملغاة وزيد اسم مخفوض فاعجب المستثنى حسب العوام لان الكلام ناقص. لان الكلام ناقص لم يذكر فيه المستثنى منه وهو كما تقدم لا يكون الا منفيا ثم ذكر المصنف حكم المستثنى بالسوى وسوى وسواء وغير وانه مجرور وذلك بالاضافة وانه مجرور وذلك بالاضافة ثم ذكر حكم المستثنى بخلاء وعدى وحاشى وبين ان له حكمين فالحكم الاول جواز نصبه على انها افعال ماضية فاعلها ضمير مستتر وجوبا على انها افعال ماضية فاعلها ضمير مستتر وجوبا والحكم الثاني جواز جره على انها حروف جره. جواز جره على انها حروف جر. وما له المصنف بثلاثة امثلة نسق هي قام القوم خلا زيدا وزيد وعد عمرا وعمر وحاشا بكرا وبكر. فالكلمات الثلاث زيد وعمرو وبكر وقعت تارة منصوبة على ان ما تقدمها افعال ماضية وفاعلها ضمير مستتر. ووقعت تارة اخرى محفوظة على ان ما تقدمها وهي عدا وحاشا وخلا حروف جر نعم