احسن الله اليكم قال رحمه الله باب مرفوعات الاسماء المرفوعات سبعة وهي الفاعل والمفعول الذي لم يسمى فاعله والمبتدأ وخبره واسم كان واخواتها وخبر ان واخواتها والتابع للمرفوع وهو اربعة اشياء النعت والعطف التوكيد والبدل لما كانت الافعال اقل احكاما قدمها المصنف وفرغ منها ثم شرع يذكر احكام الاسماء واما الحرف فكما تقدم حكمه البناء دائما فصارت اقسام الكلمة مفروضا من احكامها الكلية وهي ان الحرف حكمه البناء والفعل تجري عليه احكام قليلة هي التي تقدمت في الفصل في الباب السابق وبقي حكم الاسم وكان حقيقا بالتقديم وكان حقيقا بالتقديم فهو اعظم اقسام الكلمة فهو اعظم اقسام الكلمة واخر لاجل كثرة احكامه واخر لاجرك لاجل كثرة احكامه ويجري على الاسم كما تقدم الرفع والنصب والخفض فيكون في احكامه مرفوع الاسم الاسم فيكون في احكامه الاسم المرفوع والاسم المنصوب والاسم المخفوض وليس فيها الاسم المجزوم لان الجزم يختص بالافعال وابتدأ المصنف بمرفوعات الاسماء فعقد لها هذا الفصل فقال باب مرفوعات الاسماء وهي سبعة كما ذكر تنقسم الى قسمين. وهي سبعة كما ذكر تنقسم الى قسمين. احدهما مرفوع مستقل مرفوع مستقل وهو الفاعل والمفعول الذي لم يسمى فاعله والمبتدأ والخبر واسم كان واخواتها واسم كان واخواتها وخبر ان واخواتها. وخبر ان واخواتها. والثاني مرفوع تابع مرفوع تابع وهو النعت والتوكيد والعطف والبدن وهو النعت والتوكيد والعطف والبدن والفرق بينهما ان المرفوع المستقل لا يخرج عن حكم الرفع ابدا ان المرفوع المستقل لا يخرج عن حكم الرفع ابدا واما المرفوع التابع فانه يخرج عن حكم الرفع الى النصب والخفض بحسب متبوعه. وسيأتي ذلك في باب منصوبات الاسماء ومحفوظات الاسماء احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الفاعل الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله. وهو على قسمين ظاهر ومضمر فالظاهر نحو قولك قام زيد ويقوم زيد وقام الزيدان ويقوم الزيدان وقام الزيدون ويقوم الزيدون اقام اخوك ويقوم اخوك والمضمر اثنى عشر نحو قولك ضربت وضربنا وضربت وضربت وضربتما وضربت ثم ضربتن وضرب وضربت وضرب وضربوا وضربن شرع المصنف رحمه الله يبين مرفوعات الاسماء واحدا واحدا وابتدأ باولها وهو الفاعل بقوله الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله فهو مبني على ثلاثة اصول اولها انه اسم انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه مرفوع انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا مخوضا والثالث ان فعله يذكر قبله ان فعله يذكر قبله فيتقدمه الفعل فيتقدمه الفعل كقول الله تعالى يوم يقوم الناس كقول الله تعالى يوم يقوم الناس فالناس فاعل لانه تقدمه فعله فاذا ذكر فعله بعده كان مبتدأ لا فاعل فاذا ذكر فعله بعده كان مبتدأ لا فاعلا نحو الله في قول الله تعالى والله يريد نحو الله في قول الله تعالى الله يريد فتقدم الاسم الاحسن على الفعل يريد جعله مبتدأ اعيبت حدود المقدمة الاجرامية بادخال الاحكام فيها في قوله الاسم المرفوع فالمرفوع حكم والاصل في بيان حقائق الاشياء الا تذكر معها احكامها والاصل في حقائق الاشياء الا تذكر معها احكامها لان الحكم ناشئ عن الحقيقة لان الحكم ناشئ عن الحقيقة ومنه قولهم الحكم على الشيء فرع عن تصوره فاذا تصور الشيء بادراك حقيقته امكن الحكم عليه وحينئذ فسواء السبيل الا تبين حقيقة الشيء ممزوجة بحكمه لان الحكم اثر ناشئ عن الحقيقة فيرفع الحكم وتبقى الحقيقة مجردة منه واذا هذا اشار الاخضري في السلم المناورة اذ قال وعندهم من جملة المردود ان ايش تدخل الاحكام في الحدود ان تدخل الاحكام في الحدود واصلحته بقولي وعندهم من جملة المردود الطول والاحكام في الحدود. وعندهم من جملة المردود الطول اي طول الحد الطول والاحكام في الحدود واحسن مما ذكره المصنف ان يقال الفاعل هو الاسم الذي قام به الفعل او وقع منه هو الاسم الذي قام به الفعل او وقع منه فيكون الاسم فاعلا اذا وصف باحد وصفين فيكون الاسم فاعلا اذا وصف باحد وصفين احدهما تعلق الفعل به تعلق الفعل به نحو مات زيد نحو مات زيد فالموت متعلق بزيد والاخر وقوع الفعل منه وقوع الفعل منه اي صدوره عنه اي صدوره عنه نحو صدق زيد نحو صدق زيد ثم جعل الفاعل قسمين ظاهر ومضمر فالظاهر ما دل على مسماه ثم جعل المصنف الفاعل على قسمين ظاهر ومضمر فالظاهر ما دل على مسماه بلا قيد. ما دل على مسماه بلا قيد فهو المبين الواضح والمظمر لفظ يدل على متكلم لفظ يدل على متكلم النحو انا او مخاطب نحو انت او غائب نحو هو. لفظ يدل على متكلم نحو انا او مخاطب النحو انت او غائب نحو هو وساق المصنف امثلة الظاهر فالفاعل فيها جميعا ظاهر وهو اسم زيد والزيداني الى اخر ما ذكره من الامثلة والفعل المتقدم فيها ماض او مضارع. والفعل المتقدم في تلك الامثلة التي ذكرها هو ماض او او مضارع لان الامر لا يكون فاعله الا مضمرا لان الامر لا يكون فاعله الا مضمرا. ثم ذكر ان الفاعل المضمر اثنى عشر نوعا وكلها ضمائر مبنية في محل رفع فاعل وكلها ضمائر مبنية في محل رفع فاعل وساق امثلتها وهي ضمائر تدل على المتكلم او المخاطب وهي ضمائر تدل على المتكلم او المخاطب ولم يذكر ان الفاعل يجيء اسما مستترا ولم يذكر ان الفاعل يجيء ضميرا مستترا اي خافيا لا يظهر في نطق الكلام مع وقوعه كذلك والاولى في القسمة ان يقال ان الفاعل ينقسم على قسمين. ان الفاعل ينقسم قسمين ينقسم قسمين احدهما الصريح الصريح وهو الظاهر سواء كان ضميرا او غيره سواء كان ضميرا او غيره وحده ما دل على مسماه بلا قيد. ما دل على مسماه بلا قيد. او مع قيد او خطاب ما دل على مسماه بلا قيد او مع قيد تكلم او خطاب. والاخر المقدر المقدر وهو ما دل على مسماه بقيد ريبة ما دل على مسماه بقيد غيبة اي عدم حضور والمقدر هو المستتر والمقدر هو المستتر فاذا لم يظهر وكان غائبا كان الفاعل هنا مقدرا. مثل قوله تعالى قل هو الله احد فالفاعل هنا ضمير مستتر تقديره انت قل انت الله احد اه