احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المفعول الذي لم يسم فاعله وهو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله فان كان الفعل ماضيا ضم اوله وكسر ما قبل اخره. وان كان مضارعا ضم اوله وفتح ما قبل اخره. وهو على قسمين ظاهر ومضمر فالظاهر نحو قولك ضرب زيد ويضرب زيد واكرم عمرو ويكرم عمرو والمضمر اثنا عشر نحو قولك ضربت وضربنا وضربت وما اشبه ذلك ذكر المصنف رحمه الله تانيا المرفوعات من الاسماء وهو المفعول الذي لم يسمى فاعله مما يسميه غيره نائب الفاعل مما يسميه غيره نائب الفاعل وعليه استقر اصطلاح النحا وعليه استقر اصطلاح النحاة وسماه المتقدمون بالمفعول الذي لم يسمى فاعله لانه كان في الجملة مفعولا لانه كان في الجملة مفعولا فلما حذف الفاعل قدم في محله فلما حذف الفاعل قدم في محله وحده بقوله الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله وهو مبني على ثلاثة اصول الاول انه اسم فليس فعلا ولا حرفا والثاني انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا مخفوضا والثالث ان فاعله لا يذكر معه ان فاعله لا يذكر معه فيحذف الفاعل فيحذف الفاعل. ومنه قوله تعالى يعرف المجرمون بسيماه. يعرف المجرمون بسيماه فاصل الجملة يعرف الملائكة المجرمين بسيماهم واصل الجملة يعرف الملائكة المجرمين بسيماهم فحذف الفاعل هنا وهو الملائكة ثم اقيم المفعول وهو المجرمين في مقام الفاعل فصار نائبا عنه قائما وقامه فصارت الجملة يعرف ايش المجرمون بسيماهم فاعطي المفعول حكم الفاعل لما قام مقامه فاعطي المفعول حكم الفاعل لما اقيم مقامه وسبق ان الحد الذي يذكره صاحب الاجر الرامية عادة منتقد بادراج الحكم فينبغي رفع ذكر الحكم من هذا الحد فيصير نائب الفاعل هو الاسم الذي لم يسمى فاعله هو الاسم الذي لم يسمى فاعله فيحدث تغيير في الجملة فيحدث تغيير في الجملة بحذف الفاعل واقامة المفعول مقامه بحذف الفاعل واقامة المفعول مقامه ويوجب ذلك تغيير صورة الفعل. ويوجب ذلك تغيير صورة الفعل وهو الذي ذكره المصنف بقوله فاذا كان الفعل ماضيا ضم اوله الى اخر ما ذكر فالفعل الماضي اذا اريد حذف فاعله واقامة المفعول مقام واقامة مفعوله مقامه ضم اوله وكسر ما قبل اخره ضم اوله وكسر وقبل اخره فمثلا جملة احب الطلاب النحو احب الطلاب النحو. فاذا اريد حذف الفاعل وهو الطلاب واقامة المفعول مقام الفاعل صارت الجملة احب النحو احب النحو فطرأ على الفعل تغيير فيه ظم اوله وكسر ما قبل اخره والفعل المضارع اذا اريد حذف اذا اريد حذف فاعله واقامة المفعول مقامه لزم ضم اوله وفتح ما قبل اخره. لزم ضم اوله وفتح وما قبل اخره فمثلا جملة يحب الطلاب النحو اذا بنيت المفعول الذي لم يسمى فاعله صارت الجملة يحب النحو يحب النحو. فضم اوله وفتح ما قبل اخره فيشترك الماضي والامر اللذان يجعلان للمفعول المحذوف فاعله في ان اولهما يضم بان اولهما يضم ويفترقان فيما قبل الاخرة ففي الماضي يكسر ما قبل الاخر. نحو احب النحو وفي المضارع يفتح ما قبل الاخر نحو يحب النحو. وفي ابنية الفعل ما يكون مبنيا على غير هذا مجعولا على غير هذا التقرير فهذا هو الاصل الكلي له ويوجد اشياء من فروعه غير هذا تذكر في المطولات ثم ذكر المصنف ان نائب الفاعل الذي يسميه هو المفعول الذي لم يسمى فاعله قسمان ظاهر ومضمر وساق امثلتهما وان المضمر اثنى عشر نوعا وكلها ظمائر مبنية في محل رفع نائب فاعل ضمائر مبنية في محل رفع النائب فاعله وكان الاولى في قسمته ان يجعله قسمين وكان الاول في قسمة ان يجعله قسمين. احدهما الصريح وهو الظاهر الصريح وهو الظاهر سواء كان ضميرا او غيره سواء كان ضميرا او غيره وحده ما دل على مسماه بلا قيد. ما دل على مسماه بلا قيدين او مع قيد تكلم او خطاب او مع قيد تكلم وخطاب. والثاني المقدر وهو ما دل على مسماه مع قيد غيبة ما دل على مسماه مع قيد غيبته. والمقدر هو المستتر والمقدر هو المستتر كقوله تعالى وقيل يا ارض فنائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو. نعم