احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المبتدأ والخبر المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية والخبر هو الاسم المرفوع المسند اليه نحو قولك زيد قائم والزيدان قائمان والزيتون قائمون والمبتدأ قسمان ظاهر ومضمر فالظاهر ما تقدم ذكره والمضمر اثنى عشر وهي انا ونحن وانت وانت ما وانتم وانتن وهو وهي وهما وهم وهن نحو قولك انا قائم ونحن قائمون وما اشبه ذلك والخبر قسمان مفرد وغير مفرد فالمفرد نحو قولك زيد قائم وغير المفرد اربعة اشياء الجار والمجرور والظرف والفعل مع فاعليه ابتدأوا مع خبره نحو قولك زيد في الدار وزيد عندك وزيد قائم ابوه وزيد جاريته ذاهبة تذكر المصنف رحمه الله الثالث والرابع من مرفوعات الاسماء وهما المبتدأ والخبر وحد المبتدأ بقوله المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية وهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا محفوظا والثالث انه عار عن العوامل اللفظية اي خال عما يؤثر فيه اي خال عما يؤثر فيه من العوامل التي تتقدم عليه فالمبتدأ مرفوع بعامل معنوي هو الابتداء فالمبتدأ مرفوع بعامل معنوي هو الابتداء ثم حد الخبر فقال الخبر هو الاسم المرفوع المسند اليه وهو مبني على ثلاثة اصول ايضا الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا وهذا باعتبار الغالب فقد يكون جملة فعلية فقد يكون جملة فعلية كما سيأتي والثاني انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا مخفوضا. والثالث انه مسند اليه انه مسند اليه اي الى المبتدع فهو حكم فهو حكم على المبتدأ وتتم وتتم به فائدة المبتدأ فهو حكم على وتتم به فائدة المبتدع والمختار في حدهما هو ما ذكره المصنف مع رفع حكمهما فالمبتدأ هو الاسم العالي عن العوامل اللفظية اي الخالي منها الاسم العاري عن العوامل اللفظية والخبر هو الاسم المسند اليه ومثل لهما بقوله نحو قولك زيد قائم والزيدان قائمان والزيدون قائمون فطرف الجملة الاول مبتدأ وهو زيد والزيدان والزيدون وكلها مرفوعة وطرف الجملة الثانية خبر وهو قائم وقائمان وقائمون فالمبتدأ خلا عن العوامل اللفظية المؤثرة فيه. والخبر وقع مسندا اليه. ثم ذكر المصنف ان المبتدأ قسمان ظاهر ومضمر وساق امثلتهما وساق امثلتهما والمظمر اثنا عشر نوعا وكلها مبنية في محل رفع مبتدأ. وكلها مبنية في محل رفع المبتدأ. ثم ذكر ان الخبر قسمان فيجيء مفردا وغير مفرد فيجيء مفردا وغير مفرد والمفرد هنا ما ليس جملة ولا شبه جملة والمفرد هنا ما ليس جملة ولا شبه جملة. لا ما يقابل المتنى والجمع. لا ما يقابل المتنى والجمع فالمفرد يجيء على معاني عند النحاة منها مما تقدمنا ان يجيء مقابلا للمثنى والجمع. ومنها هنا ان يقع مقابلا للجملة وشبه الجملة نحو قائم فيما مثل به ونظيره قائمان وقائمون فهنا قائمان وقائمون يطلق عليهما انهما خبر مفرد انهما خبر مفرد لانهما ليسا جملة ولا شبه جملة. اما الخبر غير المفرد فجعله اربعة اشياء ما الخبر غير المفرد فجعله اربعة اشياء الاول الجار الجار والمجرور ومثل له بقوله في الدار بجملة زيد في الدال فالجار كلمة في والمجروك كلمة الدار وهما ايش وهما خبر واقعا هنا خبرا غير مفرد. والثاني الظرف ممثلا له بقوله عندك في جملة زيد عندك ومثل له بقوله عندك في جملة زيد عندك. والثالث الفعل مع فاعله ومثل له بقوله قام ابوه في جملة زيد قام ابوه فقام ابوه فعل مع فاعل هما خبر. والرابع المبتدأ مع خبره. ومثل له جارية ذاهبة في جملة زيد جارية ذاهبة فالخبر هنا جاريته ذاهبة وهما مبتدأ مع خبره يكونان خبرا للمبتدأ الاول زيد والتحقيق ان غير المفرد نوعان جملة وشبه جملة والتحقيق ان غير المفرد نوعان جملة وشبه جملة والجملة نوعان اسمية وفعلية والجملة نوعان اسمية وفعلية وشبه الجملة نوعان ظرف و ايش ظرف وجار ومجرور وهذا يجمع قسمة ما ذكره المصنف من هذه الاقسام الاربعة فهي تعود الى الجملة والى شبه الجملة. وكل واحد منهما له نوعان فالجملة وفعلية وشبه الجملة يكون ظرفا او جارا ومجرورا وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته باذن الله تعالى بعد صلاة الاستسقاء مباشرة