احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى سؤال ما الدليل على شموله الدين كله عند اطلاق الجواب. قال الله تعالى ان الدين عيادة الله الاسلام. وقال النبي صلى الله عليه عليه وسلم بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ. وقال صلى الله عليه وسلم افضل الاسلام ايمان بالله وغير ذلك كثير. ذكر المصنف رحمه الله سؤالا اخر فقال ما الدليل على شموله الدين كله عند الاطلاق اي ما الدليل على ان اسم الاسلام يشمل الدين كله قل له اذا اطلق فلم يقترن بغيره. ثم اجاب عنه بذكر ثلاث ايات. فالاية الاولى قوله تعالى لا ان الدين عند الله الاسلام. وهي مطابقة لما ذكر. ببيان ان الاسلام اسم للدين كله. ببيان ان الاسلام اسم للدين كله. فيندرج فيه غيره. فيندرج فيه غيره وهذه الاية تدل على الاسلام بمعناه العام والخاص. وهذه الاية تدل على الاسلام بمعناه العام بمعناه العامي والخاص. فاما دلالتها على المعنى العام فان الجملة مطلقة فان الجملة مطلقة لم تقيد بدين دون دين وقوله فيها ان الدين دال على العموم اي ان الدين المعتد به عند الله اه هو الاسلام وهذا يكون لكل او يكون للانبياء كلهم وهذا يكون للانبياء كلهم واما دلالتها على المعنى الخاص فذلك ان الاسلام الذي هو دين محمد صلى الله عليه وسلم فرد من افراد اديان فرد من افراد الدين الذي رضيه الله سبحانه وتعالى ابدأ به والدليل الثاني قوله صلى الله عليه وسلم بدأ الاسلام غريبا. الحديث رواه مسلم ودلالته على شمول الاسلام الدين كله. في ذكر ان الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ وهذا يتعلق او وهذا يتحقق في الاسلام بمعناه العام والخاص فان الاسلام بمعناه العام ابتدأ بواحد وهو ادم عليه الصلاة والسلام. وهو ادم الصلاة والسلام. وكان ادم واحدا وكان ادم واحدا في مقابل الجن الذين هم ذرية ابليس الذين هم ذرية ابليس والجن متقدمون على الانس في خلقهم والجن متقدمون على الانس في خلقهم. ورويت في ذلك اثار كثار وكذلك الاسلام بمعناه الخاص بدأ غريبا ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم وكان واحدا ثم اسلم معه من اسلم وكانوا قليلا فلم يزل يكسرون. والدليل الثالث قول صلى الله عليه وسلم افضل الاسلام ايمان بالله وهذا حديث مذكور بالمعنى ففي مسند احمد من حديث عمرو بن عبسة رضي الله عنه انه قال اي الاسلام افضل انه قال اي الاسلام افضل فقال النبي صلى الله عليه وسلم الايمان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم الايمان وهذان الحديثان ذكرهما المصنف ولم يعزهما. وهذان الحديثان ذكرهما المصنف ولم يعزهما وترك العزو امر سهل. ما لم يكن الحديث موضوعا وترك العزو امر سهل ما لم يكن الحديث موضوعا واذا اقترن العزو ببيان رتبة الحديث فهذا اتم نفعا واذا اقترن العزو ببيان رتبة الحديث اي درجته من القبول او عدمه فهذا اتم نفعا واشرت الى ذلك بقول ترك الحديث دون عزو سهل ترك الحديث دون عزو سهل ان لم يكن موضوع ثم اهمل ان لم يكن موضوعا ثم اهمل والافضل العزو ان كانا معه والافضل العزو وان كانا معه بيان رتبة تتم المنفعة والافضل العزو ان كان معه بيان رتبة تتم المنفعة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤال ما الدليل على تعريفه بالأركان الخمسة عند التفصيل؟ الجواب قوله صلى الله عليه وسلم في حديث سؤال جبريل اياه عن الدين الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان. وتحج البيت فان استطعت اليه سبيلا. وقوله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس. فذكر هذه غير انهم قدم الحج صوم رمضان وكلاهما في الصحيحين. ذكر المصنف رحمه الله سؤالا اخر. فقال قال ما الدليل على تعريفه بالاركان الخمسة؟ عند التفصيل. مطالبا اقامة الدليل على المعنى الذي يكون للاسلام اذا اقترن بغيره مطالبا بالدليل باقامة الدليل على المعنى الذي يكون للاسلام اذا قرن بغيره. فالاسلام اذا قورن بغيره هو الاعمال الظاهر كما تقدم. الاسلام اذا قرن بغيره هو الاعمال الظاهرة كما تقدم وجماع هذه الاعمال وعمادها الذي تنتظم فيه هو اركان الاسلام الخمسة. هو اركان الاسلام الخمسة ترى المصنف دليلين في عدها. احدهما قوله صلى الله عليه وسلم في حديث سؤال جبريل اياه عن دين قال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الحديث رواه البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة ورواه مسلم وحده من حديث عمر بن الخطاب والاخر قوله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس الحديث متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال المصنف فذكر هذه يعني الخمسة المتقدمة غير انه قدم الحج على صوم رمضان اي في عدها فقال الحج وصوم رمضان. وهذه رواية البخاري ومسلم معا. وهذه رواية البخاري ومسلم معا ووقع في رواية عند مسلم تقديم الصوم على الحج وقع في رواية لمسلم تقديم الصوم على الحج والرواية المحفوظة هي تقديم الحج على الصوم والرواية المحفوظة هي تقديم الحج على الصوم وللسبكي الابن بحث في بيان ذلك ذكره في الطبقات الكبرى. وللسبكي لابن بحث في بيان ذلك ذكره بالطبقات الكبرى. وقوله بعد ان ذكر الحديثين وكلاهما في الصحيحين يعني صحيح البخاري ومسلم. فان لقب الصحيحين موضوع لهما. فان لقب الصحيحين موضوع لهما وهذان الحديثان يدلان على المعنى الخاص الاسلام اذا قرن بغيره. وانه متعلق بالاعمال الظاهرة المعدودة في الحديثين المذكورين. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى سؤال ما محل الشهادتين من الدين؟ الجواب لا يدخل العبد في الدين الا بهما قال الله تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله. وقال النبي صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا تعبده ورسوله الحديث وغير ذلك كثير لما ذكر المصنف رحمه الله اركان الاسلام الخمسة شرع يبينها واحدا واحدا. فاورد سؤالا تعلقوا باولها فقال ما محل الشهادتين من الدين والشهادتان اذا اطلقتا فالمراد بهما الشهادة لله ولمحمد صلى الله عليه وسلم. والمرادة بهما الشهادة لله ولمحمد صلى الله عليه وسلم. فالشهادة لله تكون بالوحدانية فالشهادة لله تكون بالوحدانية والشهادة لمحمد صلى الله عليه وسلم تكون بالرسالة. والشهادة لمحمد صلى الله عليه وسلم تكون بالرسالة فقول المصنف ما محل الشهادتين؟ الفيه عهدية اي الشهادتان المعهودتان المشهور ذكرهما في هذا الدين. اي الشهادتان المعهودتان المشهور ذكرهما في هذا الدين. وهما اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ثم اجاب مبينا محلهما فقال لا يدخل العبد في الدين الا بهما اي لا يكون العبد مسلما الا بهاتين الشهادتين. اي لا يكون العبد مسلما الا بهاتين الشهادتين فاذا شهد بهما كان مسلما. وذكر المصنف دليلين في بيان ذلك. فالاول قوله تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ودلالتها على ذلك ان رأس الايمان بالله هو الشهادة له بالوحدانية ورأس الايمان بالرسول آآ بمحمد صلى الله عليه وسلم هو الشهادة له بالرسالة ودلالتها على مقصوده هو ان رأس الايمان بالله هو الشهادة له بالوحدانية ورأس الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم هو الايمان له بالرسالة الشهادة له والشهادة له بالرسالة والدليل الثاني حديث امرت ان اقاتل الناس الحديث متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما على المقصود في قوله امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله فلا يعصم دم العبد الا بالاتيان بهاتين الشهادتين. فلا يعصم دم العبد فيكون حراما الا بالاتيان بهاتين الشهادتين فهدان الدليلان يبينان ان العبد لا يدخل في دين الاسلام الا بالشهادة به. ان العبد لا يدخل في دين الاسلام الا بالشهادة بهما فاذا شهد العبد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله فانه يكون مسلما فانه يكون مسلما وهاتان الشهادتان مع وجازة لفظهما فان العمل بهما ثقيل وهاتان الشهادتان مع سهولة لفظهما فان العمل بهما ثقيل فان شهادة احدنا بانه لا اله الا الله تقتضي ان يجعل عبادته كلها لله وشهادته لمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة تقتضي الطاعة الكاملة التامة له صلى الله عليه وسلم فجريانهما بيسر على اللسان لا يرفع ثقل العمل بهما وهما احوج الشهادات التي يفتقر اليها العبد. فما افتقر عبد لشهادة كما افتقر للشهادة لله بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة وفي صحيح مسلم ان عمرو بن العاص لما احتضر ذكر ان اعظم ما اعده لهذا اليوم هو شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وهذا يحمل العبد على ان يجتهد في تحقيق هاتين الشهادتين بتعلم معناهما والقيام بحقوقهما. وملاحظة النفس في النهوض بهما فبهما تكون سعادته ونجاته في الدنيا والاخرة فمن فاتته شهادة في الدنيا سواهما فلا يكون فوته حسرة والحسرة العظمى ان يفوت العبد قيامه في هذه الدنيا بحق شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله ما انعم على العبد بنعمة اعظم من كونه يشهد لله بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة. قال سفيان بن عيينة ما انعم الله على عباده بنعمة اعظم من ان عرفهم لا اله الا الله. رواه ابن ابي الدنيا في كتاب الشكر الشهادة لمحمد صلى الله عليه وسلم قرينتها فينبغي ان يذكي العبد في قلبه جذوة الاعتناء بمعرفة هاتين الشهادتين علما وعملا وان يتحقق بهما زكاة وصلاحا. وان يعرف ان مدار سعادته ونجاته في الدنيا والاخرة هي هاتان الشهادتان وانما يعظم من العلم العلم الذي يؤدي الى هاتين الشهادتين ومنه دروس علم الاعتقاد فان دروس العلم المذكور تزف القلوب الى تحقيق شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله فينبغي ان يكون في قلب احدنا اغتنام هذه المجالس في الترقي في الترقي بتحقيق شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله. وانه كما يكون نهمه في ابتغاء شهادات الدنيا ينبغي ان يكون نهمه اعظم ابتغاء الشهادة لله بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة. نعم