احسن الله اليكم قال رحمه الله باب لا اعلم ان لا تنصبن بغير تنوين اذا باشرت النكرة ولم تكرر لا نحو لا رجل في الدار. فان لم تباشرها وجب الرفع ووجب تكرار لا. نحلا في الدار رجل ولا امرأة وان تكررت لجاز اعمالها والغاؤها فان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة وان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة ذكر المصنف رحمه الله الثامن من منصوبات الاسماء وهو اسم لا النافية للجنس اسم لا النافية للجنس اي التي تنفي الخبر عن جميع افراد جنسها اي التي تنفي عن جميع افراد جنسها وهي تعمل عمل ان واخواتها الذي تقدم وهي تعمل عمل ان واخواتها الذي تقدم وبوب المصنف بقوله باب لا دون قوله اسم لا وان كان هو المراد من منصوبات الاسماء فمنصوب الاسم هنا هو اسم لا ومجموع ما ذكره المصنف من احوالها ثلاث ومجموع ما ذكره المصنف من احوالها ثلاث فالحال الاولى ان اسمها ان كان مضافا او شبيها بالمضاف نصب معربا ان اسمها اذا كان مضافا او شبيها بالمضاف نصب معربا وان كان مفردا بني على ما ينصب به وان كان مفردا بني على ما ينصب به والمفرد هنا ما ليس جملة ولا شبه جملة والمفرد هنا ما ليس جملة ولا شبه جملة والمضاف هو الاسم المقيد بالنسبة الى اسم اخر هو الاسم المضاف الاسم المقيد بالنسبة الى اسم اخر كقولك عبد الله. كقولك عبد وسيأتي الكلام على الاضافة في باب محفوظات الاسماء. وشبه المضاف هو ما تعلق به شيء من تمام معناه ما تعلق به شيء من تمام معناه كقولك ذاكرا ربك كقولك ذاكرا ربك. فلو قلت ذاكرا لم يتبين للسامع المراد كاملا لان الذكرى يكون لاشياء كثيرة فاذا قلت ربك تم المعنى وخصصته كما يخصص بالمضاف اليه وعلامته انه يعمل فيما بعده ونصب لا اسمها يكون بثلاثة شروط ونصب لا اسمها يكون بثلاثة شروط. احدها ان يكون اسمها نكرة ان يكون اسمها نكرة وثانيها ان يكون اسمها متصلا بها ان يكون اسمها متصلا بها غير مفصول عنها غير مفصول عنها ولو بالخبر وثالثها ان تكر الا تكرر ذا الا تكرر لا وزيد شرط رابع وهو الا تكون مقترنة بحرف جرين الا تكون مقترنة بحرف جر ومثل له المصنف مثال واحد وهو لا رجل في الدار. وهو لا رجل في الدار. فرجل اسم لا مبني على الفتح فرجلا اسم لا مبني على الفتح والحال الثانية انها لا تؤثر عملا انها لا تؤثر عملا وذلك اذا لم تباشر النكرة وذلك اذا لم تباشر النكرة فيجب الرفع والتكرار كما ذكر المصنف فيجب الرفع والتكرار كما ذكر المصنف والمختار عدم وجوب التكرار لكنه الافصح المختار عدم وجوب التكرار لكنه الافصح. ومثله المصنف بقوله لا في الدار رجل ولا امرأة لا في الدار رجل ولا امرأة فلا حرف نفي ملغى. حرف نفي ملغى وفي الدار جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم. جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم مقدم. ورجل مبتدأ مؤخرا ومبتغى رجل مبتدأ مؤخر وامرأة معطوفة على كلمتي رجل المرفوعة وامرأة معطوفة على كلمة رجل المرفوعة. والحال الثالثة جواز اعمالها جواز اعمالها والغائها فيستوي الحالان وذلك اذا باشرت النكرة وتكررت. وذلك اذا باشرت النكرة وتكررت فان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة لا رجل في الدار ولا امرأة وان شئت قلت لا رجل في الدار ولا امرأة لا رجل في الدار ولا امرأة كما مثل المصنف فلا هنا باشرت النكرة يعني جاءت بعدها وتكرر فجاز اعمالها وجاز الغاء عملها. فتارة يكون ما بعدها مبيا على الفتح وتارة يكون مرفوعا على الابتلاء. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المنادى المنادى خمسة انواع المفرد العلم والنكرة المقصودة غير المقصودة والمضاف والمشبه بالمضاف. فاما المفرد العلم والنكرة المقصودة فيبنيان على الضم من غير تنوين نحو زيد ويا رجل والثلاثة الباقية منصوبة لا غير ذكر المصنف رحمه الله التاسع من منصوبات الاسماء وهو المنادى وحده اسم وقع عليه طلب الاقبال بياء اسم وقع عليه طلب الاقبال بياء او احدى اخواتها وهو قسمان معرب ومبني وهو قسمان معرب ومبني. واخوات ياء هي ادوات نداء غيرها. هي ادوات النداء غيرها مثل الهمزة واي وا بالمد الى اخر المذكور عند النحاة وام الباب في النداء هي الياء وام الباب في النداء هي ياء فاكثر ما يكون النداء في كلام العرب بها وبوب المصنف باب المنادى دون تقييد يميز المنصوبات لان لها حالا تخرج به عن ذلك فمراده بعض احوالها فللمنادى حالان فللمنادى حالان الحال الاولى البناء على الضم البناء على الضم اذا كان المنادى مفردا علما او نكرة مقصودة. البناء على الضم اذا كان المنادى مفردا علما او نكرة مقصودة والمراد بالمفرد هنا ما ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف ما ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف وعلى هذا تقدم ان المفرد في اصطلاح النحاة يقع مقابلا لثلاثة اشياء اولها يقع مقابلا للمثنى والجمع. وثانيها يقع مقابلا للجملة شبه الجملة. ثالثها يقع مقابلا لمضاف وشبه المضافة. والمراد بالنكرة المقصودة النكرة التي يقصد بها واحد معين النكرة التي يقصد بها واحد معين يصح اطلاق لفظها عليه يصح اطلاق لفظها عليه كقولك لاخيك يا رجل ما بك كقولك لاخيك يا رجل ما بك فالقصد هنا النية فالقصد هنا النية اي نكرة منوية اي نكرة منوية فهي باعتبار اللفظ نكرة وباعتبار القلب معرفة باعتبار اللفظ نكرة وباعتبار القلب معرفة هو احكام النحو تجري على اللفظ الظاهر والبناء على الضم يختص بما كان علما او نكرة مقصودة والبناء على الظم يختص بما كان علما او نكرة مقصودة مفردين فان كان مع التدنية فالبناء على الالف وان كان مع جمع المذكر السالم فالبناء على الواو البناء على الواو والجامع لها ان يقال المفرد العلم والنكرة المقصودة يبنيان على ما يرفعان به انك العلم والنكرة المقصودة يرفع يبنيان على ما يرفعان به المفرد العلم المقصودة يبنيان على ما يرفعان به فان رفع بالالف كان بناؤهما عليك او بالواو بني كان البناء على الواو وقول المصنف لما ذكر بناء هذا النوع على الضم من غير تنوين صفة كاشفة لان كل مبني لا ينوع صفة كاشفة لان كل مبني لا ينون وما وقع منه في الشعر فداعيه الضرورة وما وقع منه في الشعر فداعيه الضرورة لماذا في الشعر تكون داعي للضرورة لاجل البحر يعني الشعر له خاصية هل هو مطاوع مثل النثر ام غير مطاوع غير مطاوع ولذلك الحريري بعبارة رشيقة اشار الى هذا فقال احسنت وجائز في صنعة الشعر الصلف ان يصرف الشاعر ما لا ينصرف فذكر حكما من احكام الضرورة وهو صرف ما لا يصرف لكن الحامل عليه هو صلف الشعر ومثل المصنف لكل مثال لكل بمثال وجائز في صنعة الشعر ايش الصلف يعني من الصلاة ان يصرف الشاعر ما لا ينصرف ومثل المصنف لكل بمثال فمثال المفرد للعلم يا زيد فزيد علم منادى مبني على الضم. ومثال النكرة المقصودة يا رجل فرجل علم منادى مبي على الضم لانه نكرة لانه نكرة مقصودة والحال الثانية النصب والحالة الثانية الناصب وذلك اذا كان المنادى نكرة غير مقصودة او مضافا او شبيها بالمضاف. وذلك اذا كان المنادى نكرة مقصودة او مضافا او شبيها بالمضاف والمراد بالنكرة المقصودة النكرة التي لا يراد بها واحد معين. النكرة التي لا يراد بها واحد معين. فيراد بها غير معينين فيراد بها غير معين. كقول الاعمى يا رجلا خذ بيدي. يا رجلا خذ بيدي فرجلا نكرة غير مقصودة اي لا يراد تعيينها فاي فرد من الافراد المنتظمة بكلمة رجل اخذ بيده حصل له مقصوده. وفي المثال فرجلا منصوب لانه نكرة غير مقصودة. وفي المثالي رجلا منصوب منادا منصوب لانه نفرة غير مقصودة ومثال المضاف يا عبد الله اصبر يا عبد الله اصبر في تعلم النحو فعبد الله هنا هو مضاف فعبد تكون منصوبة لانها منادى مضاف. ومثال الشبيه بالمضاف يا ذاكرا ربك فزت يا ذاكرا ربك فزت ولا نستطيع ان نقول يا ذاكرا النحو فزت لكن يا ذاكرا ربك فزت فذاكرا منادا منصوب لانه شبيه بي المضاف لانه شبيه بالمضاف ومن لطائف الافادات ان هذا الباب جرت النية في احكامه في اي مسألة في النكرة المقصودة وغير المقصودة فهي حال كونها نكرة مقصودة لها حكم وحال كونها نكرة غير مقصودة لها حكم اخر ومن ما ابداه السيوطي من تبحره في النحو وكان مجتهدا فيه انه جمع المسائل النحوية التي فيها النية المسائل النحوية التي اثرت فيها النية وذكرها في صدر كتابه الاشباه والنظائر في النحو. نعم