احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المفعول من اجله. وهو الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع بالفعل نحو قولك قام زيد اجلالا لعمرو وقصدت كابتغاء معروفك دخل المصنف رحمه الله العاشر من منصوبات الاسماء وهو المفعول من اجله ويقال له المفعول لاجله. فيقال له المفعول لاجله. ويقال له ايضا المفعول له وحده بقوله الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل فهو مبني على ثلاث اصول احدها انه اسم فليس فعلا ولا حرفا والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا والثالث انه يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل انه يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل فيقع جوابا لسؤال تقديره لما حدث الفعل فيقع جوابا لسؤال تقديره لما وقع الفعل اي لاي شيء وقع الفعل فيكون الجواب مفعولا لاجله واذا رفع منه الحكم على ما تقدم صار هو الاسم الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل. الاسم الذي يذكر لسبب وقوع الفعل ومثل له المصنف بمثالين الاول قام زيد اجلالا لعمرو وهذا الان من تواضعه لانه دايم وهو يضربه لكن هذا المثال جاء تواضع الاول قام زيد اجلالا لعمرو فاجلالا مفعول لاجله منصوب مفعول لاجله منصوب والثاني قصدتك ابتغاء معروفك. قصدتك ابتغاء معروفك فابتغاء مفعول لاجله منصوب فهما جاء بيانا لسبب وقوع الفعل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب المفعول معه وهو الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه لفعل نحو قولك جاء الامير والجيش واستوى الماء والخشبة واما خبر كان واخواتها واسم ان واخواتها فقد تقدم ذكرهما في المرفوعات. وكذلك التوابع فقد تقدمت هناك ذكر المصنف رحمه الله الحادي عشر من منصوبات الاسماء وهو المفعول معه واخره عن بقية المفاعيل لانه سماعي لا يقاس عليه عند قوم من النحى لانهم سماعي لا يقاس عليه عند جماعة من النحاة والجمهور على خلافهم والجمهور على خلافهم لكن لاجل جريان الخلاف فيه في المورد المذكور صار مؤخرا عما قبله وحده قوله الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل فهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخضوضا والثالث انه يذكر لبيان من فعل معه الفعل انه يذكر لبيان من فعل معه الفعل وعلى ما تقدم من انه لا يذكر الحكم في الحج يصير المفعول يصير المفعول معه اصطلاحا الاسم الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل. واوضح من هذا ان يقال هو الاسم الذي وقع الفعل بمصاحبته هو الاسم الذي وقع الفعل بمصاحبته ومثل له المصنف بمثالين ومثل له المصنف بمثالين الاول جاء الامير وجيشه جاء الامير والجيش فالجيش مفعول معه منصوب فالجيش مفعول معه منصوب لان الفعل وقع بمصاحبته فاصل المعنى جاء الجيش مع الامير جاء الجيش مع الامير. والثاني استوى الماء والخشبة استوى الماء والخشبة فالخشبة مفعول معه منصوب مفعول معه منصوب. والمعنى استوت الخشبة مع الماء والمثالان يفصحان عن تقسيم المفعول معه الى قسمين والمثالان يفصحان عن تقسيم المفعول معه الى قسمين القسم الاول اسم يصح ان يكون معطوفا اسم يصح ان يكون معطوفا ويعرض عن معنى العطف وتقصد المعية ويعرض عن معنى العطف وتقصد المعية فينصب مفعولا معه فينصب مفعولا معه. كالمثال الاول جاء الامير والجيش. جاء الامير والجيش فانه يصلح فيه العطف فانه يصلح فيه العطف. جاء الامير والجيش لكن قصدت المعية. فلما قصدت المعية صار الجيش منصوبا فقيل جاء الامير والجيش. والقسم الثاني لا يصح ان يكون معطوفا لا يصح ان يكون معطوفا وهو المذكور في المثال الثاني استوى الماء والخشبة استوى الماء والخشبة فانه لا يصح العطف هنا لان الخشبة لا تستوي مع الماء وانما يستوي الماء معها اي يصل اليها. والخشبة هي التي توضع في جانب النهر لمعرفة قياس الماء. الخشبة مواقف في المثال هي الخشبة التي تنصب في جانب النهر لمعرفة ارتفاع الماء اذا زاد فيضان الماء فيه واشار المصنف بعدما سبق الى الثانية عشر والثالث عشر من منصوبات الاسماء وهما خبر كان واخواتها واسم ان واخواتها وقد تقدم واشار ايضا الى الرابع عشر من منصوبات الاسماء وهو توابع ويفسرها قوله في عده من سبات الاسماء والتابع في عد مرفوعات الاسماء والتابع للمرفوع وهو اربعة اشياء النعت والعطف والتوحيد والبدن فانها كما تكون تابعة للمرفوع تكون تابعة للمنصوب وقد تقدمت في المرفوعات وبقي الخامس عشر من منصوبات الاسماء الذي لم يذكره المصنف عند العد وهو في الاصح ما تقدم ذكره في باب العوامل الداخلة على المبتدأ وهو مفعول ظننت مفعولا ظننت واخواتها. وبهذا يكون انه قد تم عد المنصوبات خمسة عشر وتم عد المفعولات خمسة هي المفعول به والمفعول معه والمفعول فيه والمفعول لاجله ماذا بقي والمفعول المطلق والمفعول المطلق فالمفاعيل هي هذه الخمسة نعم