وبركاته. الحمد لله ربط من احب في الدين واسسه تأسيسه. وجعل مقاصده واولاها وطلبا ونصرا. وتقديسا. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له فهو المعبود الحق واشهد ان محمدا عبده ورسوله المبعوث بالصدق. صلى الله عليه وعلى اله صحبه صلاة تتابع وتزهو وسلم عليه وعليهم سلاما يتوالى ويربو اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قاموس مولى عبد الله بن عمر عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. وان من رحمة المعلمين بالمتعلمين توثيق صلتهم بالدين المتين وعمارة قلوبهم بالعلم المبين. تثبيتا لافئدتهم واحياء لبلدان المسلمين. وهذا المجلس الاول في شرح الكتاب الاول من برنامج تأسيس المتعلم بسنته الاولى ثلاث واربعين واربعمائة وهو كتاب اعلام السنة المنشورة اعتقاد الطائفة ناجية منصورة. للعلامة حاكم ابن احمد الحكمي رحمه الله المتوفى سنة سبع وسبعين وثلاثمائة والف. نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين اجمعين الى العلامة حافظ ابن احمد ابن علي الحكمي رحمه الله تعالى انه قال في كتابه اعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون هو الذي خلقكم من طين ثم قضى اجلا واجل موسى عنده ثم انتم تمتعون وهو الله في السماوات وفي الارض يعلم سركم وجهركم ويعلم لا تكسبون واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له احد صمد. لم يلد ولم يولد لم يكن له كفوا احد. بل له ما في السماوات والارض كل له قانتون. بديع السماوات والارض واذا قضى امرا فانما يقول لهم كن فيكون. وربك يخلق ما يشاء جاء ويختار ما كان لهم الخيرة. سبحان الله وتعالى عنا لا يشركون لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. واشهد ان سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله ارسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. ولو كره المشركون. صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه الذين قضى بالحق وبه كانوا يعدلون. وعلى التابعين لهم باحسان حين لا ينحرفون عن السنة ولا يعدلون. بل اياها يقتفون وبها يتمسكون وعليها ويعادون. وعندها يقفون. وعنها يذبون ويناضلون وعلى جميع من سلك سبيلهم وقف اثرهم الى يوم يبعثون. اما بعد فهذا مختصر جليل نافع الفائدة جم المنافع يشتمل على قواعد الدين ويتضمن اصول التوحيد الذي دعت اليه الرسل وانزلت به الكتب ولا نجاة لمن بغيره يدين. ويدل ويرشد الى سلوك المحجة البيضاء ومنهج الحق المستبين. شرحت فيه امور الايمان وخصاله. وما يزيل جميعه اعينافيك جماله وذكرت فيه كل مسألة مصحوبة بدليلها ليتضح امرها وتتجلى حقيقتها ويبين سبيلها. واقتصرت فيه على مذهب اهل السنة والاتباع. واهملت اقوال اهل الاهواء ابتداع اذ هي لا تذكر الا للرد عليها وارسال سهام السنة اليها. وقد لكشف عوارها الائمة الاجلة. وصنفوا في ردها وابعادها المصنفات المستقلة. مع ان الضد يعرف بضده ويخرج بتعريف ضابطه وحده. فاذا طلعت الشمس لم يفتقر النهار الى واذا استبان الحق واتضح فما بعده الا الضلال. ورتبته على طريقة السؤال ليستيقظ الضارب ويأتي ثم نغدفه بالجواب الذي يتضح به الذي يضف الامر به ولا يشتبه. وسميته اعلان السنة المنشورة. لاعتقاد الطائفة الناجية والله اسأل ان يجعله ابتغاء وجهه الاعلى وان ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ما ينفعنا نعمة منه وفضلا. انه على كل شيء قدير. وبعباده الخبير واليه المرجع والمصير. وهو مولانا فنعم المولى ونعم النصيب. ابتدأ المصنف رحمه الله كتابه بالبسملة. ثم ثنى بالحمد ثم ثلت بالشهادة لله بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالعبودية والرسالة وقرن اخرها بالصلاة والسلام عليه وعلى اله وصحبه والتابعين باحسان وجميع من سلك سبيلهم وقف اثرهم الى يوم يبعثون. وهؤلاء اولئك الاربع من اداب التصنيف اتفاقا. فمن صنف كتابا استحب له ان يستفتحه بهن واختار المصنف حمد الله والشهادة له بالوحدانية بذكر ايات قرآنية فقال الحمدلله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون الى قوله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ويسمى هذا في علم البديع اقتباسا. وهو ان يضمن المتكلم كلامه ايات او احاديث دون ذكر ما يدل على كونها كذلك. وهو ان يضمن من المتكلم كلامه ايات او احاديث دون ذكر ما يدل على ذلك اي فلا يقدم قبلها قوله تعالى او قول الرسول صلى الله عليه وسلم لم واشار الى هذا الاخضري في الجوهر المكنون فقال والاقتباس ان يضم الكلام قراننا وحديث سيد الانام. والاقتباس ان يضمن الكلام قرآنا حديث سيد الانام وقوله تعالى يعدلون اي يجعلون له مساويا ان يجعلون له مساويا فالعدل التسوية فالعدل التسوية. قال الله تعالى في كفارة الصيد او ذلك صياما. قال الله تعالى في كفارة الصيد او عدل ذلك صياما قوله تعالى تمترون اي يعتريكم الامتراء اي يعتريكم ويعلوكم الامتراء. وهو افتعال من المرية. وهي افتعال وهو افتعال من المرية. وهي التردد في الامر. مع فيه والجدال عنه وهي التردد في الامر مع الخصومة فيه والجدال عنه وشاع في كلام المفسرين انهم يقولون تم ترون تشكون اي باعتبار منشأ التردد اي باعتبار منشأ التردد وهو كونه صادرا عن شك واما حقيقة معنى هذه الكلمة فهو الذي ذكرت لك. وقوله كفوا بلا همز وبه وقرأ بهما. في السبع اي مماثلا. اي مماثلا وقوله صمد اي سيد كامل يقصده الخلائق بحوائجهم اي سيد كامل يقصده الخلائق في حوائجهم. وسيأتي بيانه في موضع اللائق به مستقبلا. وقوله قانتون اي مطيعون اي مطيعون. فاصل القنوت هو الطاعة. فاصل القنوت هو الطاعة وروي هذا في حديث نبوي عند احمد وغيره من حديث دراجة بن سمعان عن ابي الهيثم العتواري عن ابي سعيد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كل حرف يذكر فيه القنوت في القرآن فهو الطاعة. كل حرف يذكر فيه القنوت في القرآن فهو الطاعة واسناده ضعيف. واسناده ضعيف. وصح عن قتادة السدوس احد التابعين عند عبدالرزاق في تفسيره انه قال كل قنوت في القرآن طاعة كل قنوت في القرآن طاعة ويسمى هذا كلية. ويسمى هذا كلية من كليات التفسير وهو كلية لفظية اي تتعلق بالفاظ القرآن. فاذا وقع القنوت وما يتصل به من الافعال في شيء من كلام الله او كلام الرسول صلى الله عليه وسلم فانه يفسر بالطاعة ومنه قوله تعالى ومن يقنط منكن. اي ومن يطع منكن فقوله تعالى في الاية كل له قانتون اي مطيعون وذهب بعض اهل العلم باللسان والتفسير ان قانطون في هذا الموضع اي مقرون. وجعلوها استثناء من الكلية المتقدمة. وجعلوها استثناء من الكلية متقدمة منهم ابن فارس في كتاب الافراد والزركشي في البرهان والابياري في حسن البيان ومنشأ عدولهم عن الكلية ان الاية المذكورة كل له قانتون. في البقرة وفي الروم ايضا تتعلق بالخلق جميعا وليس كل الخلق مطيعين لله واجيب عن ذلك بان الطاعة تكون تارة شرعية وتكون تارة كونية. واجيب عن ذلك بان الطاعة تكون تارة شرعية وتكون تارة كونية. فالمؤمنون بالله شرعية والكافرون بالله طاعتهم كونية فالقول بالكلية انها عامة هو الصحيح. فالقول بالكلية انها عامة هو الصحيح واشرت الى ذلك بقول قاف ونون ثم تاء قنتا. قاف ونون ثم تاء قنتا. بطاعة فسر وفي العموم ثبت. بطاعة فسر وفي العموم ثبت. وقوله بديع السماوات والارض اي المبتدئ بخلقهما دون مثال سابق. اي المبتدئ بخلقهما دون مثال سابق وقوله الخيرة اي الخيار وقوله الخيرة اي الخيار باختيارهم ما يشاؤون. باختيارهم ما يشاؤون اما الشهادة لمحمد صلى الله عليه وسلم بالعبودية والرسالة. والصلاة والسلام عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سبيلهم الى يوم يبعثون. فقد انشأ المصنف جملا تكمل ما تقدمها من الايات في الاشارة الى مقصوده. فقال واشهد ان سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله الى قوله الى يوم يبعثون وقوله وبه كانوا يعدلون اي يحكمون بالعدل اي يحكمون بالعدل وهو وضع الشيء في موضعه وقوله بعدها ولا يعدلون اي لا يميلون. وقوله بعدها لا ايعدلون اي لا يميلون. فالعدل اصل في كلام العرب. للدلالة على متقابلين اليه فالعدل اصل في كلام العرب للدلالة على متقابلين احدهما الاستقامة والاخر الاعوجاج. احدهما الاستقامة والاخر الاعوجاج ذكره ابن فارس في مقاييس اللغة ذكره ابن فارس في مقاييس اللغة وكلاهما واقع في كلام المصنف. فقوله في الموضع الاول وبه كانوا يعدلون. راجع الى اقامة وقوله في موضع الثاني ولا يعدلون راجع الى الاعوجاج واذا جاءت الكلمة بمعنيين مع اتفاق المبنى يسمى هذا جناسا واذا جاءت الكلمة بمعنيين بالمبنى نفسه يسمى هذا جناسا فكلمة يعدلون في الموضعين اتفق مبناها واختلف معناها. اتفق بناها اي لفظها واختلف معناها. ويسمى هذا جناسا. واشار الى هذا حسن عبدالرازق رحمه الله في لآل التبيان. وهي الفية في البلاغة فاقت ما عليها قال تشابه مع اختلاف المعنى تشابه مع اختلاف المعنى بلفظتين في امور المبنى. للفظتين في امور المبنى. عند عده بانواع البديل ومنها الجناس عند عده لانواع البديع ومنها الجناس. وقوله وعلى التابعين لهم باحسان اسم يقع لمعنيين. اسم يقع لمعنيين. احدهما شرعي احدهما شرعي وهم الصحابة الذين اسلموا بعد فتح مكة وهم الصحابة الذين اسلموا بعد فتح مكة قال الله تعالى والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان ان اي من الصحابة الذين اسلموا بعد فتح مكة. وروي هذا المعنى في حديث في مسند احمد واسناده ضعيف. وروي هذا المعنى في اسناد في في عديد في مسند احمد واسناده ضعيف والاخر معنى لغوي. والاخر معنى لغوي. وهو من جاء بعد الصحابة الى يومنا هذا من جاء بعد الصحابة الى يومنا هذا موحدا لله متبعا رسوله صلى الله عليه وسلم موحدا لله متبعا رسوله صلى الله عليه وسلم فانه يعد من التابعين باحسان وقوله وعنها يدبون اي يدفعون. وقوله وعنها يذبون اي يدفعون فالذب هو الدفع. فالذب هو الدفع. وقوله ويناضلون اي يحمون. اي يحمون اصله من المناضلة وهي الرماية. اصله من المناضلة. وهي حماية وهذه الديباجة المشتملة على حمد الله والشهادة له رسوله صلى الله عليه وسلم اشتملت على الفاظ تتعلق بالاعتقاد والتوحيد اشتملت على الفاظ تتعلق بالاعتقاد والتوحيد. والاتيان كانوا بمثل هذا يسمى براعة استهلال. والاتيان بمثل هذا يسمى براعة استهلال. وهو ان يأتي تكلم في صدر كلامه بما يشير الى قصده. وهو ان يأتي المتكلم في صدر كلامه بما يشير الى قصده واشرت الى ذلك بقول براعة الاستهلال ان يأتي في صدر الكلام ما بقصده يفي. براعة الاستهلال ان يأتي فيه صدر الكلام ما بقصد يفي ثم وصف المصنف كتابه بخمس الاولى انه مختصر. انه مختصر والمختصر من الكلام ما قلت الفاظه وجلت معانيه ما قلت الفاظه وجلت معانيه وهذا يقتضي علوه وشرفه وهذا يقتضي علوه وشرفه واشرت الى ذلك بقولي ما قل لحظه وجل معنى ما قل لفظه وجل معنى مختصرا يدعونه ويعلى ما قل لفظه وجل معنى مختصرا يدعونه ويعلى. والثاني انه جليل. اي عظيم. انه جليل اي عظيم وذو الجلال اي صاحب العظمة. وذو الجلال اي صاحب العظمة. وهو من اسماء الله عز وجل والثالثة انه نافع اي معين في الوصول الى الخير اي معين في الوصول الى الخير فالنافع من الاعيان وغيرها ما اوصل الى الخير. فالنافع من الاعيان وغيرها ما اوصل الى الخير. والرابعة انه عظيم الفائدة. انه عظيم الفائدة والفائدة هي استحداث مال وخير. والفائدة هي استحداث مال وخير قاله ابن فارس في مقاييس اللغة. قاله ابن فارس في مقاييس لغة ومن الخير الذي يستحدث العلم. ومن الخير الذي يستحدث العلم والخامسة انه جم المنافع اي كثيرها ومجتمعها. اي كثيرها ومجتمعها. فالجم الكثير المجتمع جمع الكثير المجتمع. والمنافع جمع منفعة. والمنافع جمع منفعة وهي الخير الواصل للعبد وهي الخير الواصل للعبد ومن اعظمه العلم. ومن اعظمه العلم ووصفوا المصنف كتابه بهذه الصفات الخمس مدح له. ووصف المصنف كتابه بهذه الصفات الخمس مدح له ومثل هذا سائغ شائع في كلام اهل العلم. ومثل هذا سائغ شائع في كلام اهل العلم ويجوز بشرطين. ويجوز بشرطين. احدهما كون الحامل له هو رجاء حمل الناس على الانتفاع به. كون الحامل له ورجاء انتفاع كون الحامل له ورجاء انتفاع الناس به. والاخر سلامته من الغلو وهو مجاوزة الحج سلامته من الغلو وهو مجاوزة الحد. والى ذلك اشرت بقولي اذا مصنف كتابه مدح اذا مصنف كتابه مدح رجاء فنفع دون غلواء صلح. رجاء نفع دون غلواء دون غلواء دون غلواء صالح. والغلواء بسكون اللام وتفتح وهو اكثر. فيقال غلوا وغولوا وهو كالغلو وهو كالغلو. ثم ذكر المصنف موضوع ثم ذكر المصنف موضوع كتابه فقال يشتمل على قواعد الدين ويتضمن اصول التوحيد الى قوله شرحت فيه امور الايمان وخصاله وما يزيل جميعه او ينافي كماله فموضوع هذا الكتاب يرجع الى ثلاث. فموضوع هذا الكتاب يرجع الى ثلاث. الاول انه مشتمل على على قواعد الدين انه مشتمل على قواعد الدين والقواعد جمع قاعدة وهي الاساس والقواعد جمع قاعدة وهي الاساس والمذكور فيه جملة من قواعد الدين المتعلقة بالخطاب الخبري. والمذكور فيه جملة من قواعد الدين المتعلقة بالخطاب الخبري مما يسمى اعتقادا وتوحيدا وايمانا. والثاني انه متضمن اصول التوحيد انه متظمن اصول التوحيد. اي توحيد الله سبحانه وتعالى وما يتعلق به اي توحيد الله سبحانه وتعالى وما يتعلق به ويتبعه. وما يتعلق به ويتبعه. والثالث انه شرح فيه انه شرحت فيه امور الايمان وخصاله انه شرحت فيه امور الايمان وخصاله اي ما يتحقق به الايمان ويقع. اي ما يتحقق به الايمان ويقع. و بذكر ما يزيل جميعه او ينافي كماله. وقرنت بذكر ما يزيل جميعه او ينافي كماله ثم ذكر منهج تصنيفه اجمالا. ثم ذكر منهج تصنيفه اجمالا. وهو قائم على ثلاثة اصول وهو قائم على ثلاثة اصول. الاول هو المذكور في قوله وذكرت فيه كل مسألة مصحوبة بدليلها انتهى كلامه فهو اذا ذكر شيئا من المسائل المتعلقة بالاعتقاد قرنها بالدليل وموجب ذلك هو المذكور في قوله يتضح امرها. وموجب ذلك هو المذكور في قوله امرها وتتجلى حقيقتها ويبين سبيلها والثاني هو المذكور في قوله واقتصرت فيه على مذهب اهل السنة والاتباع واهملت اقوال اهل والابتداع اي انه جعل بيان ما اراد مختصر مختصا بذكر ما عليه اهل السنة المتبعين النبي صلى الله عليه وسلم. واهمل المقالات المخالفة لهم مما تكلم به في هذه المسائل اهل الاهواء والابتداع والاقتصار هو ذكر شيء وترك شيء. والاقتصار هو ذكر شيء وترك شيء فهو لم يقصد الاستيعاب فهو لم يقصد الاستيعاب فانه ترك مسائل زائدة ذكره هو ذكرها هو نفسه في سلم الوصول. فانه ترك مسائل زائدة ذكرها هو نفسه في نظمه المشهور سلم الوصول. وهذان الكتابان له كمل احدهما الاخر وهذان الكتابان له يكمل احدهما الاخر. ففي هذا ما ليس في ذاك من مسائل الاعتقاد. ففي هذا مما ليس في ذاك في مسائل الاعتقاد. وقد اشرت الى معنى الاقتصار بقول ان اقتصارهم هو الاتيان بي ان اقتصارهم هو الاتيان بعض الكلام اما ان اقتصارهم هو الاتيان بي بعض الكلام اما باقيه ابي وذكر الحامل له على ترك اقوال اهل الاهواء والابتداع في قوله اذ هي لا تذكر الا للرد عليها. وارسال سهام السنة اليها انتهى كلامه. فذكرها في تصانيف الاعتقاد لا يقصد لذاته. فذكرها في تصانيف لا يقصد لذاته. ومحل العناية في هذا العلم هو ما عليه اهل السنة والجماعة الاعتناء في هذا العلم هو ما عليه اهل السنة والجماعة واما معرفة اقوال المخالفين لهم فهي رتبة ثانية فيه. واما معرفة مقالات قال فينا لهم فهي رتبة ثانية فيه. ولا ينبغي الجمع بينهما عند الابتداء ولا ينبغي الابتداء الجمع بينهما عند الابتداء. فيقدم المتعلم معرفة مسائل الاعتقاد السني. فيقدم المتعلم معرفة مسائل الاعتقاد السني. حتى يتقنها ثم اذا اراد التوسع انتقل الى معرفة مقالات المخالفين والرد عليها وهي علم اخر هو علم الفرق والملل. وهي علم اخر هو علم الفرق والملل ومن نصح المتعلمين حملهم على هذا. ومن نصح المتعلمين حملهم على هذا. وعليه جرى المصنف فانه جرد تقرير الاعتقاد من ذكر مقالات اهل الاهواء والابتداع فان تلقيها يكون اخرا بعد اتقان عقيدة اهل السنة فلا حاجة لذكرها عند ابتداء تعلم الاعتقاد. ثم ذكر رحمه الله ان تلك المقالات قد تصدى لكشف عوارها اي عيبها الائمة الاجلة وصنفوا في ردها وابعادها المصنفات المستقلة. ثم بين ان من عرف الاعتقاد الصحيح ميز الاعتقاد الباطل ثم ذكر ان من عرف الاعتقاد الصحيح ميز الاعتقاد الباطل فقال مع ان الضد يعرف بضده ويخرج بتعريف ضابطه وحده. فاذا طلعت الشمس لم يفتقر النهار الى استدلال. واذا استبان حق واتضح فما بعده الا الضلال. انتهى كلامه. والثالث هو المذكور في قوله ورتبته على طريقة السؤال. ورتبته على طريقة السؤال اي انه جعل هذا الكتاب موضوعا على صفة تعليمية هي السؤال والجواب هي السؤال والجواب وهي سنة نبوية هي سنة نبوية. ومن اشهر الاحاديث فيها حديث جبريل. المروي في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه وفي مسلم وحده من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وبين كان جريه على ذلك فقال عند ذكر السؤال ليستيقظ الطالب وينتبه. وقال عند ذكر الجواب ثم اردفه بالجواب الذي يتضح الامر به ولا يشتبه. فالطريقة المذكورة نافعة من جهتين فالطريقة المذكورة نافعة من جهتين احداهما ايقاظ الطالب. ايقاظ الطالب. فان اصل السؤال هو الاستفهام فان اصل السؤال الاستفهام وهو طلب الفهم. فان اصل السؤال الاستفهام وهو طلب الفهم والاخرى في ذكر الجواب في ذكر الجواب الموضح للامر الموضح للامر. اذ يقع به الفهم فيستقر. اذ يقع به الفهم وسؤالات هذا الكتاب واجوبته تدور على اربعة مقاصد. وسؤالات هذا الكتاب واجوبته يدور على اربعة مقاصد. الاول تقرير معنى. تقرير معنى. والثاني بيان انهو دليل؟ والثاني بيان دليل والثالث حل اشكال. والثالث حل اشكال والرابع دفع ابطال شبهة. والرابع ابطال شبهة ثم صرح المصنف باسم كتابه ليعرف. فقال وسميته اعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة والاعلام جمع علم والاعلام جمع علم وهو ما ينصب للدلالة على شيء ما. وهو ما ينصب للدلالة على شيء ما ومنه الرايات والالوية. ومنه الرايات والالوية. التي تكون من الخرا الرايات والالوية التي تكون من الخرق ونشرها حلها وارسالها ونشرها حلها وارسالها وتصريح المصنف باسم كتابه امر مستحسن وتصريح المصنف باسم كتابه امر مستحسن فان التصنيف ولد العالم المخلد. فان التصنيف ولد العالم المخلد. اي الباقي بعده ذكره ابن الجوزي في صيد الخاطر. ذكره ابن الجوزي في صيد الخاطر. ومن المستحسن ان يجعل لولده اسما ومن المستحسن ان يجعل لولده من التصانيف اسما اما التصريح اما تصريح المصنف باسمه هو فواجب. اما تصريح المصنف باسمه هو فواجب. اما في مقدمة كتابه اما في مقدمة كتابه كان يقول يقول فلان ابن فلان او في ضرته او في ضرته اي غلافه وغاشيته التي تكون عليه. فيتبع اسمه عليها والداعي الى وجوبه ماذا؟ لماذا يجب؟ نعم احسنت والداعي الى وجوبه كون العلم لا يؤخذ عن مجهول. كون العلم لا يؤخذ مجهول صرح به في هذه المسألة ميارة المالك في شرح قواعده. ذكره في هذه المسألة طيارة المالكي في شرح قواعده. ومحمد حبيب الله الشنقيطي في اضاءة الحال ومحمد حبيب الله الشنقيطي في اضاءة الحالك. واشرت الى ذلك بقول واشرت الى ذلك بقولي لا يؤخذ العلم عن المجهول لا يؤخذ العلم عن المجهول او الجهول. او الجهول الحكم للفحول. او هو للحكم للفحول. بيانه في علم الاصطلاح وفي اصول الفقه كالصباح في علم الاصطلاح وفي اصول الفقه كالصباح. ومعنى حكم للفحول اي حكم بذلك اهل العلم الراسخين فيه اي حكم بذلك اهل العلم اهل العلم الراسخون فيه وقولي بيانه في علم الاصطلاح اي في علم مصطلح الحديث اي في علم مصطلح الحديث عند ذكرهم شروط الراوي عند ذكرهم شروط الراوي ومثله في هذا الموضع عند الاصوليين وفي كتاب الاجتهاد. ومثله عند هذا المؤمن ومثله في هذا عند الاصوليين وفي كتاب الاجتهاد. عند ذكرهم شروط المفتي عند ذكرهم شروطا المفتي ومعنى كالصباح اي واضح جلي ومعنى كالصباح اي واضح بين جلي ثم ختم المصنف مقدمته بالدعاء. فقال والله اسأل ان يجعله ابتغاء وجهه الاعلى وان ينفعنا بما علمنا الى قوله ونعم النصير. وجمع فيه بين دعاء المسألة ودعاء العبادة. وجمع فيه بين دعاء المسألة ودعاء العبادة فدعاء المسألة في ثلاث جمل. فدعاء المسألة في ثلاث جمل. الاولى والله اسأل ان يجعله ابتغاء وجهه الاعلى. ووالله اسأل ان يجعله ابتغاء وجهه الاعلى. اي خالصا له اي خالصا له. والثانية في قوله وان ينفعنا بما علمنا. وان ينفعنا بما علمنا والثالثة في قوله ويعلمنا ما ينفعنا. ويعلمنا ما ينفعنا نعمة منه وفضلا ودعاء العبادة في اربع جمل. ودعاء العبادة في اربع جمل. الاولى في قول انه على كل شيء قدير. الاولى في قوله انه على كل شيء قدير والثانية في قوله وبعباده لطيف خبير. والثانية في قوله وبعباده لطيف خبير والثالثة في قوله واليه المرجع والمصير واليه المرجع والمصير. والمرجع هو الانتقال من حال الى حال هو الانتقال من حال الى حال. والمصير هو الاستقرار في المآل. والمصير هو الاستقرار صاروا في المآل والرابعة في قوله وهو مولانا فنعم المولى والنصير. الرابعة في قوله وهو مولانا اما المولى والنصير. نعم