احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى سؤال ما الدليل على كونه قولا وعملا؟ الجواب قال الله تعالى ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم الاية قال تعالى فآمنوا بالله ورسوله وهذا معنى الشهادتين اللتين لا يدخل العبد في الدين الا بهما وهي من عمل القلب اعتقادا ومن عمل اللسان نقوقا لا تنفع الا بتواطؤهما وقال تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم الى بيت المقدس قبل تحويل القبلة الصلاة كلها ايمانا وهي جامعة لعمل القلب واللسان والجوارح. وجعل النبي صلى الله عليه وسلم الجهاد وقيام ليلة القدر وقيام ليلة القدر وقم صيام رمضان وقيامه واداء الخمس وغيرها من الايمان. وسئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الاعمال افضل؟ قال بالله ورسوله. ذكر المصنف رحمه الله سؤالا اخر مما يتعلق بالمرتبة الثانية وهي مرتبة الايمان. يرجع الى تحقيق ما سبق ذكره من حقيقة الايمان انه قول وعمل. فقال ما الدليل على كونه قولا وعملا ثم اجاب عنه فقال قال الله تعالى ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وذكر القلب دال على ان الايمان مضمن فيه وذكر القلب دال على ان الايمان مضمن فيه وتضمن القلب الايمان يشمل قول القلب وعمله. وتضمن القلب الايمان تشمل قول القلب وعمله. فهما مندرجان في كنف القلب فهما فلجان في كنف القلب كائنان فيه. ثم اتبعه باية اخرى وهي قوله تعالى فامنوا بالله ورسوله. وهذا كما قال المصنف معنى الشهادتين اللتين لا يدخل العبد في الدين الا بهما. فان واجب الايمان ان نشهد ان لا اله الا هو. وواجب الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم. ان نشهد له بالرسالة في هذه الامة. فان واجب الايمان بالله ان نشهد ان لا اله الا هو وواجب آآ الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ان نشهد له بالرسالة في هذه الامة وهذا من عمل القلب اعتقادا ومن عمل اللسان نطقا اي ان وجود هذا المعنى في الايمان بالله ورسوله مما يرجع الى الشهادتين يتعلق بالقلب واللسان فان الشهادتين كما تقدم يدخل العبد فيهما بالايمان والاسلام بمواطئة قلبه للسانه. فاذا نطق بانه يشهد بانه لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله فلابد ان يواطئ قلبه ما ذكره لسانه حتى يتحقق دخول في الدين. والشهادتان هما من اعتقاد القلب والشهادتان هما من اعتقاد القلب. لما فيهما من التصديق باثباتهما لما فيهما من التصديق باثباتهما. وقد عرفت فيما سبق ان قول القلب هو اعتقاده و اقراره وهما ايضا قول للسان وهما ايضا قول للسان وهذا هو الذي اراده المصنف بقوله ومن عمل اللسان نطقا ومن عمل اللسان نطقا فانه لا يريد بعمل اللسان هنا ما يكون نظيرا لعمل بغيره كقراءة القرآن. وانما اراد بالعمل هنا حركة اللسان لقوله نطقا لقوله نطقا فقد عرفت مما سبق ان قول اللسان هو اقراره بنطق الشهادتين هو اقراره بنطق الشهادتين وهذا الاقرار حقيقته القول وهذا القول وهذا الاقرار حقيقته القول. وجعل تصنفي له عملا هو باعتبار حركته لا باعتبار حقيقته. هو باعتبار حركته لا باعتبار يدل على هذا قوله نطقا. يدل على هذا قوله نطقا. وهذا ظاهر في كلامه المبسوط في معارج للقبول وهذا ظاهر لكلامه المبسوط في معارج القبول. انه جعل النطق بالشهادتين قول اللسان. انه جعل النطق بالشهادتين قول اللسان. ثم ذكر المصنف الله تعالى احاديث ثم اورد المصنف اية ثالثة وهي قوله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم. فالايمان هنا كما ثبت في الحديث في الصحيح هو صلاته الى القبلة الاولى. صلاتهم الى القبلة الاولى. وهي بيت المقدس. فسمي فسميت اقامة الصلاة ايمانا. فسميت اقامة الصلاة ايمانا واقامة الصلاة عمل. واقامة الصلاة عمل. واشار الى هذا البخاري في صحيحه في كتاب بالايمان منه واشار الى هذا البخاري في صحيحه في كتاب الايمان منه ثم ذكر المصنف ستة احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها في الصحيح ثم ذكر المصنف رحمه الله ستة احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها في وكل واحد منها فيه نوع من انواع العمل. وكل واحد فيها فيه نوع من انواع العمل مما يبين ان العمل من الايمان مما يبين ان العمل من الايمان فهذه الادلة وهي الايات الثلاث والاحاديث الستة تفصح عن كون حقيقة الايمان في خبر الشرع قرآنا وسنة انه قول وعمل على ما تقدم ذكره وما سبق قريبا بيانه في دلالة هؤلاء الايات والاحاديث. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤال ما الدليل على زيادة الايمان ونقصانه قوله تعالى ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم. وقوله تعالى وزدناهم هدى وقوله تعالى وقوله تعالى والذين اهتدوا زادهم هدى وقوله تعالى ويزداد الذين امنوا ايمانا وقوله تعالى فاما الذين امنوا وفزادتهم ايمانا. وقوله تعالى اخشوهم فزادهم ايمانا. وقوله تعالى وما زادهم الا ايمانا وتسليما. غير ذلك من الايات. وقال النبي صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم لو انكم تكونون في كل حالة كحالتكم لصافحتكم الملائكة او كما قال ذكر المصنف رحمه الله سؤالا اخر يتعلق بمرتبة الايمان. فقال ما الدليل على زيادة الايمان ونقصانه. اي مما سبق ذكره عند بيان حقيقة الايمان لما سأل عن حقيقة الايمان ثم اجاب انه قول وعمل حتى قال يزيد بالطاعة المعصية. فسأل هنا عن دليل ذلك فقال ما الدليل على زيادة الايمان ونقصانه اي زيادته بالطاعة ونقصانه بالمعصية. اي زيادته بالطاعة ونقصانه بالمعصية فان هذا مقدر في السؤال لتقدم ذكره في كلامه. فان هذا مقدم مقدم وفي السؤال لتقدم ذكره في كلامه. فالايمان يزيد بالطاعة وينقص معصية والى ذلك اشار في سلم الوصول فقال ايماننا يزيد بالطاعات الصهو يكون بالزلات ايماننا يزيد بالطاعات ونقصه يكون بالزلات ثم اجاب عنه بذكر ثمان ايات ثم اجاب عنه بذكر ثمان ايات ذكرها نسقا متتابعا اسوة بالبخاري اسوة بالبخاري. الذي ذكر هؤلاء الايات في كتاب الايمان من صحيح. الذي ذكرها هؤلاء الايات في كتاب الايمان من صحيحه للدلالة على هذا المعنى والايات المذكورة كلها تشتمل على اثبات الزيادة كل هذا تشتمل على اثبات الزيادة. تارة تكون بزيادة الايمان قوله ليزدادوا ايمانا وقوله ويزداد الذين امنوا ايمانا وقوله فزادتهم ايمانا. وتارة بزيادة الهدى كقوله وزدناهم هدى وقوله ويزيد الله الذين اهتدوا هدى وتارة يقرن مع الايمان زيادة غيره كقوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما. وكيفما وقع سياق هؤلاء الايات فانها تدل على زيادة الايمان. منها ما هو مطابق لذلك بذكر زيادة الايمان ومنها ما يرجع اليه. فان زيادة الهدى تدل على زيادة الايمان. فان زيادة الهدى تدل على زيادة الايمان. اذ لا يزداد العبد هدى الا مع ازدياد ايمانه. اذ لا يزداد العبد هدى الا مع زيادة ايمانه. ومثله يقال في التسليم. ومثله يقال في التسليم. فان حصول كمال تسليم العبد لربه يكون مع زيادة ايمانه. فان حصول كمال تسليم العبد لربه يكون مع زيادة كمال ايمانه ثم اتبع هؤلاء الايات حديث نبوي فقال وقال صلى الله عليه وسلم لو ان انكم تكونون في كل حالة كحالتكم عندي لصافحتكم الملائكة ثم اتبعه بقوله او كما قال للاعلام بان رواية الحديث المذكور جاءت بالمعنى للاعلام بان رواية الحديث المذكور جاء جاءت بالمعنى. فمن ذكر حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه فلم يثبته بلفظه فانه يلحقه ما يدل على ذلك فانه يلحقه بما يدل على ذلك كأن يقول او بمعناه او يقول او كما قال او يقول ونحوه واشار الى ذلك العراقي في الفيته بقوله وليقل الراوي بمعنى او كما. وليقل الراعي بمعنى او كما. قال ونحوه كشك ابهم قال ونحوه كشك ابهم. ولفظ الحديث المذكور وهو وفي صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عليه عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة في الطرقات. لصافحتكم الملائكة على فرصكم وفي طرقكم لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة. ولكن يا حنظلة ساعة وساعة. وهذا الحديث ذكره المصنف في جوابه عن زيادة الايمان ونقصانه. وليس في لفظه ذكر زيادة او نقصان وانما يستفاد اثبات حصول حال تغير الايمان في قوله صلى الله عليه وسلم لو تدومون على ما انتم على ما تكونون عليه عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة فقوله لو تدومون اعلام بتغير حالهم اعلام بتغير حالهم. ويدل عليه سبب الحديث ويدل عليه السبب ورود الحديث. فان حنظلة رضي الله عنه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم ما يعتريهم اذا خرجوا من عنده. قال فاذا خرجنا من عندك الازواج والاولاد والضيعات فنسينا كثيرا. فاذا خرجنا من عندك عافسنا الاولاد والازواج الازواج والضيعات فنسينا كثيرا. اي ذهب عنا كثير مما نكون عليه عندك. اي ذهب عنا كثير مما نكون عليه عندك وهذا الحديث فيه اثبات طرق تغير حال الايمان فيه اثبات طروء حال تغير الايمان وهذا الطرق بالتغير يقع بالنقص لمقابلته للزيادة. يقع بالنقص بمقابلته للزيادة. فالايات المتقدمة فيها اثبات زيادة الايمان والحديث المذكور فيه اثبات حصول تغير الحال الايمانية وهذا التغير يتحقق كونه نقصا يتحقق قوله نقصا لان ما قبل زيادة يقبل النقصان لان ما قبل الزيادة في حال العبد لان ما قبل الزيادة في حال العبد يقبل النقصان ولم يقع ذكر نقصان الايمان في شيء كبير من دلائل الشر تصريحا ولم يقع ذكر نقصان الايمان في شيء من دلائل الشرع كثيرا بلفظه وانما وقع في شيء يسير وانما وقع في شيء يسير. واصرع او حديث فيه هو قول النبي صلى الله عليه وسلم ما رأيت من ناقصات عقل ودين. ما رأيت من ناقصات عقل ودين ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم نقص الدين بقوله تمكث احداكن الثلاثة والاربعة لا تصلي. تمكث احداكن الثلاث والاربع لا تصلي. متفق عليه. متفق عليه. فنسب في هذا الحديث النقصان الى دين العبد. فنسب في هذا حديث النقصان الى دين العبد فكما تقع له الزيادة يقع له النقص. فكما تقع له الزيادة تقع له النقص. وهذا حديث صريح عزيز الدلالة في بيان ان الدين ينقص. وهذا حديث صحيح عزيز في بيان ان الدين والايمان ينقص وقد استدل به جماعة من اهل العلم على نقصان الايمان وقد استدل به جماعة من اهل العلم على نقصان الايمان. منهم ابو داوود السجستاني في سننه. ابو داوود السجستاني في سننه والترمذي في جامعه. والترمذي في جامعه. والاجر في كتاب الشريعة والاجر في كتاب الشريعة وابن منده في كتاب الايمان وابن منده في كتاب الايمان. وهو اصرح دليل في نقصان الايمان وهو اصلح دليل في ذكر نقصان الايمان هو التعبير بنقصان الايمان والتعبير بنقصان الايمان الذي جرى عليه المصنف هو القول المشهور عند اهل السنة. والتعبير بنقصان الايمان الذي جرى عليه المصنف هو التعبير المشهور عند اهل السنة. فان لاهل السنة في هذا المقام ثلاثة اقوال. فان لاهل السنة في هذا المقام ثلاثة اقوال. فالقول الاول ان الايمان ينقص. القول الاول ان الايمان ينقص وهو قول جمهوره. وهو قول جمهورهم. فيقولون الايمان يزيد لا ينقص واقدم من ذكر عنه هذا هو عمير بن حبيب الانصاري رضي الله عنه. من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. واقدم من ذكر عنه هذا هو عمير بن حبيب الانصاري رضي الله عنه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ذكره ابن تيمية الحفيد وصاحبه ابن القيم. ذكره ابن تيمية الحفيد وصاحبه ابن القيم نسب الاقدمية اليه فنسب الاقدمية اليه. فله الاولية في التعبير عن هذه الحقيقة. فله الاولين في التعبير عن هذه الحقيقة. وقوله المذكور رواه عنه جماعة. وقوله المذكور رواه عنه جماعة منهم ابن ابي شيبة في كتاب الايمان والمصنف وعبدالله ابن احمد في كتاب السنة. والبيهقي في شعب الايمان. فاسندوه عنه انه قال الايمان يزيد وينقص والقول الثاني التوقف عن ذكر النقصان مع اثبات الزيادة التوقف عن ذكر النقصان مع اثبات الزيادة. فيقولون الايمان يزيد ويمسكون عن الزيادة الذكر النقصان فيقولون الايمان يزيد ويمسكون عن ذكر النقصان وهو احد قولين الامام ما لك وهو احد قولي الامام ما لك. ذكره عنه ابن عبدالبر في التمهيد ذكره عنه ابن عبد البر في التمهيد وابن تيمية في كتاب الايمان وموجب امتناعه عن ذكر النقص هو خفاء وروده. في خطاب الشرع. فامسك عنه مالك وغيره من السلف لانه لانهم لم يقفوا على التصريح به لقلة ذلك وندرته في الدلائل الشرعية. وسبق انه وارد في حديث نبوي تقدم ذكره. والقول الثالث من التعبير بالزيادة والنقصان. من يترك التعبير بالزيادة والنقصان. فيقول الايمان يتفاوت فيقول الايمان يتفاضل وهو قول ابن المبارك وهو قول ابن المبارك قال ابن تيمية الحفيد وانما عدل عن اللفظ المتنازع فيه الى شيء مجمع عليه وانما عدل عن اللفظ المتنازع فيه الى شيء مجمع عليه. انتهى كلامه. اي انه عن التعبير بالزيادة والنقصان لاجل التنازع في اثبات لفظ النقصان. فقال بما هو ومجمع عليه وهو اثبات التفاضل فان اهل الايمان متفاضلون فيه كما سبق بيانه وسيذكر المصنف فيما يستقبل ما يدل على تفاضل اهل الايماني فيه نعم