احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى سؤال ما دليل اشتراط العلم من الكتاب والسنة؟ الجواب قال الله تعالى الا من شهد بالحق اي بلا اله الا الله وهم يعلمون بقلوبهم معنى ما نطقوا به بالسنتهم. وقول النبي صلى الله عليه وسلم من مات وهو يعلم لا اله الا الله دخل الجنة. لما ذكر المصنف رحمه الله اجمال تلك تلك الشروط السبعة شرع يفصلها واحدا واحدا ببيان ادلتها وابتدأ باولها فقال ما دليل اشتراط العلم من الكتاب والسنة والكتاب اذا اطلق فهو القرآن. واذا اطلقت السنة فهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم والكتاب اذا اطلق فهو القرآن واذا اطلقت السنة فهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم والى ذلك اشرت بقول ان اطلق الكتاب فالقرآن ان اطلق الكتاب فالقرآن او سنة فبالنبي تزدان. او سنة فبالنبي تزدان واجاب عنه بقوله قال الله تعالى الا من شهد حق الى تمام كلامه. والمراد بالعلم هنا ادراك ما جاء في الشرع عنها ادراك ما جاء في الشرع عنها من بيان معناها من بيان معناها والمراد بالادراك اصول النفس اليها وحصولها عليها والمراد بالادراك وصول النفس اليها وحصولها عليها فلا يدرى فلا يراد بالعلم هنا ادراك كل ما جاء به الشرع فلا يراد بالعلم هنا ادراك كل ما جاء به الشرع مما يتعلق بلا اله الا الله وانما المراد ما يتعلق بمعناها وانما المراد ما يتعلق بمعناها واورد في ذلك قول الله تعالى الا من شهد بالحق وهم يعلمون وفسر الحق بانه لا اله الا الله وجعل هذه الكلمة هي الحق لتحقق ثبوتها ولزومها. لتحقق ثبوتها ولزومها واسم الحق في خطاب الشرع والكلام العربي اوسع من هذا المعنى والمذكور هو احق الحق. والمذكور هو احق الحق. فهو من ذكر بعض افراد الشيء لانه اعظم ما فيه فهو من باب ذكر بعض افراد الشيء لانه اعظم ما فيه هذه الاية دالة على اشتراط العلم بلا اله الا الله وانه لابد ان يكون قائلها عالما بمعنى ما نطق به لسانه واسرح منها الحديث الذي اورده المصنف ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو يعلم لا اله الا الله دخل الجنة. رواه مسلم من حديث عثمان رضي الله عنه وفيه التصريح باشتراط العلم وفيه التصريح باشتراط العلم. فانه قيدها بالعلم بمعناها فانه قيدها بالعلم بمعناها وهو انه لا معبود حق الا الله وهو انه لا معبود حق الا الله فمن قال لا اله الا الله اعلما بمعناها فقد استوفى هذا الشر فقد استوفى هذا الشرط. واما ان كان اهلا معناها فان مجرد نطقه بها لا ينفعه واما ان كان جاهلا معناها فان مجرد نطقه بها لا ينفعه فالمقصود من قول لا اله الا الله هو العلم بمعناها والعمل بمقتضاه وهذا هو الذي ينفع العبد نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى سؤال ما دليل اشتراط اليقين من الكتاب والسنة؟ الجواب قول الله عز وجل انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا الى قوله اولئك هم الصادقون. وقول النبي صلى الله عليه وسلم اشهد ان لا اله الا الله اللهم اني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما الا دخل الجنة. وقال صلى عليه وسلم لابي هريرة من لقيت وراء هذا الحائط يشهد ان لا اله الا الله مستيقنا بها فبشره بالجنة كلاهما بالصحيح. ذكر المصنف رحمه الله سؤالا اخر يتعلق بشرط ان اخر من شروط لا اله الا الله وهو اليقين. فقال ما دليل اشتراط اليقين من الكتاب والسنة اي اليقين بلا اله الا الله والمراد باليقين الاستقرار الجازم بها في القلب. والمراد باليقين الاستقرار الجازم بها في القلب فان اصل اليقين من الاستقرار فان اصل اليقين من الاستقرار ومنه سمي الموت يقينا ومنه سمي الموت يقينا لان العبد يستقر جسده اذا خرجت روحه فلا اتصدر منه حركة لان العبد يستقر جسده اذا خرجت منه روحه فلا تبدر منه حركة. واورد المصنف رحمه الله تعالى مما يدل على اشتراط اليقين في لا اله الا الله قوله تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجعلها دليلا عليه واليقين فيها في قوله تعالى ثم لم يرتابوا واليقين فيها في قوله تعالى ثم لم يرتابوا. فانه نفي للريب فانه نفي للريب ونفيه لا يتحقق الا بحصول اليقين. فانه نفي للريب ونفيه لا يتحقق الا بحصول اليقين فاذا دخل اليقين القلب خرج منه الريب. فاذا دخل اليقين القلب خرج منه ريب والريب هو قلق النفس واضطرابها. والريب هو قلق النفس واضطرابها. ذكره جماعة من المحققين منهم ابن تيمية الحفيد وصاحبه ابن القيم وحفيده بالتلمذة ابو الفرج ابن رجب. واورد المصنف في تأكيد هذا المعنى الحديث المروية في الصحيح وفيه قوله صلى الله عليه وسلم لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما الا دخل الجنة فالحديث المذكور موافق للنفي المذكور في الاية الحديث المذكور موافق للنفي المذكور في الاية. في قوله غير شاك فيهما غير شاك فيهما والصلة بين الريب والشك ايش ما هي الصلة بين الريب والشك انا قلنا الان ثم لم يرتابوا هذه في الحديث غير شاك بهم. ما الصلة بينهما نعم يا اخي الريب شك وزيادة ايش الشك هو مقدمة الريب احسنتما. والصلة بينهما ان الشك مقدمة الريب ان الشك مقدمة الريب فالريب شك وزيادة. فالريب شك وزيادة فاصل الشك هو تداخل الادراك. فاصل الشك هو تداخل الادراك اي في القلب فاذا قوي هذا التداخل صار ريبا اذ ينتج منه قلق قل نفسي واضطرابها. اذ ينتج منه قلق النفس واضطرابها وقد نقل ابن ابي حاتم الاجماع على ان الريب هو الشك وقد نقل ابن ابي حاتم الاجماع على ان الريب هو الشك ولا يراد به انه بمعناه من كل وجه وانما على ما قدمناه وانما على ما قدمناه بانه لا يوجد ريب الا بوجود شك انه لا يوجد ريب الا بوجود شك يتقدمه. ولا يصح في اللسان العربي ان يجعل الريب هو الشك من كل وجه بل كل كلمتين في اللسان العربي في احداهما من المعنى ما ليس بالاخرى فالترادف في كلام العرب قليل او معدوم وبيان هذا في موضع اخر ان شاء الله. ثم ذكر المصنف حديثا هو الدليل الثالث فيه التصريح باليقين وهو قوله صلى الله عليه وسلم ما لابي هريرة من لقيت وراء هذا الحائط يشهد ان لا اله الا الله مستيقنا بها قلبه الحديث ودلالته على ما ذكر في قوله مستيقظا بها قلبه. في قوله مستيقنا بها قلبه والحديثان المذكوران عزاهما المصنف للصحيح. فقال وكلاهما في الصحيح وهما في صحيح مسلم. وهما في صحيح مسلم. واذا قيل في حديث هو في الصحيح فتارة يراد به انه في جنس الصحيح وتارة يراد به انه في كتاب صحيح فاذا وجدت احدا من اهل العلم يقول وفي الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا ثم يذكر حديثا فقد يكون مراده وفي الحديث الذي هو من جنس الصحيح الثابت. وقد يرى وقد يريد عزوه الى كتاب من كتب الصحيح والمراد بها عند الاطلاق. البخاري ومسلم اتفاقا او بانفراد احدهما فاذا وقفت على احد ذكر حديثا قائلا وفي الصحيح ثم لم تجده في البخاري ولا في مسلم فلا تعجل بتوهيمه فانه قد يكون مراده وفي جنس الحديث الصحيح لا ارادة كتاب من كتب الصحيح بعينه واشرت الى هذا المعنى بقول ذكر الصحيح ربما ارادوا ذكر الصحيح ربما ارادوا من جنسه او كتبه يفاد من جنسه او كتبه يفاد متفق عليه او منفرد متفق عليه او منفرد به محمد او مسلم منفردا به محمد او مسلم منفردا ومحمد هو ابن اسماعيل البخاري. ومسلم هو مسلم ابن الحجاج النيسابوري. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤال ما دليل اشتراط الانقياد من الكتاب والسنة؟ الجواب قال الله تعالى الا ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة المثقى. وقال النبي وصلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ذكر المصنف رحمه الله سؤالا اخر يتعلق بشرط اخر من شروط لا اله الا الله وهو شرط الانقياد له هاء والمراد بالانقياد الاتباع. والمراد بالانقياد الاتباع. فهو يتبع ما يقتضيه هذه الكلمة فهو يتبع ما تقتضيه هذه الكلمة مباعدا ما ينافي انقياده من الترك مباعدا ما ينافي انقياده من الترك. في ظهر تصديقه وعمله بلا اله الا الله في ظهر تصديقه وعمله بلا اله الا الله واورد دليل ذلك قول الله عز وجل ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن ودلالته على ما ذكره في قوله ومن يسلم وجهه الى الله فان الانقياد من جملة اسلام الوجه فان الانقياد من جملة اسلام الوجه. اذ حقيقته الاستسلام لله اذ حقيقته الاستسلام لله. ولا يحصل استسلام الا بانقياد ولا يحصل استسلام الا بانقياد. والاية المذكورة يستدل بها ايضا في الاخلاص. والاية المذكورة يستدل بها ايضا في الاخلاص وهذا شهير في كلام اهل العلم. وهو معنى صحيح ايضا وهو معنى صحيح ايضا لان اخلاص الوجه لان لان الاخلاص يندرج في اسلام الوجه لله. لان الاخلاص يندرج في اسلام الوجه لله. وهذا من نوع تفسير الذي يخبر فيه كل متكلم بشيء يرجع الى هذا الاصل فالانقياد من اسلام الوجه والاخلاص من اسلام الوجه وهو معدود في اختلاف تنوع على ما هو مبين في مقدمة التفسير لابن تيمية الحفيد وقد سبق شرحها. واورد المصنف دليلا اخر وهو حديث لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به اخرجه ابن ابي عاصم في كتاب السنة. وابو نعيم الاصبهاني في حلية الاولياء واسناده ضعيف واسناده ضعيف وصححه جماعة وتصحيحه بعيد بسطه ابو الفرج ابن رجب في جامع العلوم والحكم ومعناه صحيح ومعناه صحيح فان الانقياد مذكور فيه في قوله حتى يكون هواه تبعا لما جئت به والمراد بالهوى الميل والمراد بالهوى الميل وبه يتحقق الانقياد. فاذا صار ميل العبد هو لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فانه يكون منقادا والايات والاحاديث الدالة على صحة هذا المعنى متكاثرة. ومن اشهرها قوله تعالى فلا وربك لا يؤمن هنا حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلم تسليما. فان معنى هذه الاية مطابق لمعنى الحديث باشتراط رد الامر الى ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. ثم التسليم له وهو حقيقة الانقياد. نعم