احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى سؤال ما دليل الاسماء الحسنى من الكتاب والسنة؟ الجواب قال الله عز وجل ولله الاسماء الحسنى فدعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائي. وقال سبحانه الحسنى. وقال عز وجل الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى وغيرها من الايات وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة. وهو بالصحيح. وقال الله عليه وسلم اسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك وعلمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي. الحديث لما ذكر المصنف ما ذكره ان من انواع توحيد الله توحيده في اسمائه وصفاته ذكر سؤالا يتضمن طلب الكشف عن دليل الاسماء الحسنى من الكتاب والسنة وكان من المناسب ان يقدم بعد ذكر اثبات الاسماء الحسنى والصفات العلى سؤالا هو اوصق بها يتم به ما ذكره من توحيد الله فيها وهو ما هو الاسم الالهي والصفة الالهية؟ ما هو الاسم الالهي والصفة الالهية وجوابه ان الاسم الالهي وما دل على الذات مع كمال يتعلق بها. ان الاسم الالهي ما دل على الذات مع كمال يتعلق بها والصفة الالهية ما دل على كمال يتعلق بالذات ما دل على كمال يتعلق الذات فهذا هو حد كل منهما وبه يتميز احدهما عن الاخر فلله عز وجل اسماء وله سبحانه وتعالى صفات. واسماؤه توصف لكونها حسنا كما قال الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. وقال تعالى ولله وقال تعالى له الاسماء الحسنى وفي الصحيحين في حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لله تسعة وتسعين اسما وكذلك في الحديث الاخر الذي ذكره وهو حديث ابن مسعود في مسند احمد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم اني اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك واسناده حسن فهذه الايات والاحاديث تدل على ان لله عز وجل اسماء. وان هذه الاسماء توصف بكونها حسنا والحسنى مؤنث الاحسن والحسنى مؤنث الاحسن. وهو وصف لها اذا جمعت فيقال الاسماء الحسنى واذا افرد الواحد منها فانه يقال ايش الاسم الاحسن فانه يقال الاسم الاحسن وشاع في كلام الناس خبرهم عن اسم الله بقولهم لفظ الجلالة بقولهم لفظ الجلالة وهو لا يؤدي ما يؤديه خبر الشريعة عن الاسماء بانها حسنى. لا يؤدي ما يؤديه خبر عن الاسماء الاهية بانها حسنى وان الواحد منها اسم حسن. وان الواحد منها اسم احسن واستحسن الراعي المالكي ان يقال عوضا عن لفظ الجلالة ان يقال الاسم الجليل اي يقال الاسم الجليل خبرا عن الواحد من اسماء الله خبرا عن الواحد من اسماء الله. فيقول مثلا الاسم الجليل الله او يقول مثلا الاسم الجليل الرحمن. وهو احسن ولا ريب مما ذكره من ذكره بقولهم لفظ الجلالة واحسن من هذا وهذا ما ذكرناه انفا من ان الخبر عنه بانه الاسم الاحسن اكمل فهو اشهر ما وصفت به الاسماء الالهية في خطاب الشرع والاسماء الالهية وقع وصفها في خطاب الشرع بثلاثة اوصاف. والاسماء الالهية وقع وصفها في خطاب الشرع بثلاثة اوصاف احدها الاحسن احدها الاحسن في قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى في قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فالحسنى فعلى من الحسنى فالحسنى فعلى من الحسن والتأنيث لاجل الجمع والتأنيث لاجل الجمع. فيقال في المفرد الاسم الحسن الاسم الاحسن. فيقال في المفرد الاسم الاحسن. وثانيها الاسم اجل الاسم الاجل وثالثها الاسم الاكرم. وثالثها الاسم الاكرم. وهذان في قوله تعالى تبارك اسم ربك ذو الجلال والاكرام. وهذان في قوله تعالى تبارك اسم ربك ذو الجلال والاكرام. في قراءة ابن عامر. في قراءة ابن عامر فوقع في قراءته جعل الجلال والاكرام وصفا للاسم. وصفا للاسم. فيقال الاسم والاجل والاسم الاكرم صفة لاسم الله الالهي تبعا لهذه القراءة. فالخبر عن الواحد من اسماء الله الحسنى بما ذكرنا اولى فيقال الاسم الاحسن او الاسم الاكرم او الاسم الاجل. واعظمها الاول. فانه هو المشهور وفي القرآن الكريم واورد المصنف رحمه الله تعالى دليل الاسماء الحسنى بما ذكره من الايات و الاحاديث ولم يذكر دليل الصفات. ولم يذكر دليل الصفات. وقد امتنع جماعة من اهل العلم عن اثبات كلمة الصفة لله فسموها نعوتا واضافات. فسموها نعوتا منهم ابو الوفاء ابن عقيل وابو الفرج ابن الجوزي وفي مصنفات ابي عبد الرحمن النسائي كتاب ايش النعوت احسنت وفي مصنفات ابي عبد الرحمن النسائي كتاب النعوت وهو مطبوع وهو يتعلق بالاسماء والصفات الالهية ويتعلق بالاسماء والصفات الالهية والصحيح ان لله عز وجل صفات كما له اسماء. كما ان له اسماء. وقد دل على ذلك القرآن السنة فاما القرآن ففي قوله تعالى سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين فان الله عز وجل نزه نفسه عما يصفه به المشركون. فان الله عز وجل نزه نفسه عما يصفه به المشركون. ثم سلم على المرسلين لكمال ما وصفوا به الله عز وجل ثم سلم على المرسلين لكمال ما وصفوا به الله عز وجل واما السنة فحديث ابي هريرة رضي الله عنه في الصحيح في قصة الرجل الذي كان يؤم اصحابه. فاذا صلى بهم فقرأ سورة قرأ بعدها قل هو الله احد فرفعوا شأنه الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله النبي صلى الله عليه وسلم لاي شيء يصنع ذلك؟ فقال انها صفة الرحمن. انها صفة الرحمن. فاقره النبي صلى الله عليه وسلم على قوله انها صفة الرحمن وهذا اصرح حديث في اثبات اسم الصفات الالهية وهذا اصلح حديث في اثبات اسم الصفات الالهية. انه يقال لله صفات كما لله اسماء. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى سؤال ما مثال الاسماء الحسنى من القرآن؟ الجواب مثل قوله تعالى ان الله كان عليا كبيرا. وقوله تعالى ان الله كان لطيفا خبيرا نرى وقوله تعالى انه كان عليما قديرا. وقوله تعالى ان الله كان سميعا بصيرا بصيرا وقوله تعالى ان الله كان عزيزا حكيما. وقوله تعالى ان الله كان غفورا الرحيم وقوله تعالى انه بهم رؤوف رحيم. وقوله تعالى والله غني حليم. وقوله تعالى انه حميد مجيد. وقوله تعالى ان ربي على كل شيء حفيظ. وقوله تعالى ان ربي قريب مجيب وقوله تعالى ان الله كان عليكم رقيبا. وقوله تعالى وكفى بالله وكيلا وقوله تعالى وكفى بالله حسيبا. وقوله تعالى وكان الله على كل شيء مقيم وقوله تعالى انه على كل شيء شهيد. وقوله تعالى انه بكل شيء وقال الله تعالى وقال تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم. وقالت تعالى هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم. وقوله تعالى هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم. هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار متكبر سبحان الله عما يشركون. هو الله الخالق البارئ المصور له الاسد اسماء الحسنى يسبح لهما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم وغيرهم من الآيات لما قرر المصنف فيما سبق ان معرفة هذا الباب اسماء وصفات ترد الى ورود خطاب الشرع بها قرآنا او سنة اتبع ذلك بما يبينه فاورد سؤالا يتعلق بذكر مثال من الاسماء الحسنى وقدم طلب ان يكون هذا المثال من القرآن قبل السنة. لان خبر الله عن نفسه مقدم على خبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه فخبروا نبينا صلى الله عليه وسلم هو خبر عن الله عز وجل بوحيه الذي اوحاه اليه وعلمه الذي علمه. واما خبر الله عز وجل عن نفسه فهو خبر مباشر منه. فهو خبر مباشر من وان كان في الحجة والثبوت هما صنوان وان كان بالحجة والثبوت هما صنوان لكن هذا هو السبب ما سلكه المصنف وغيره من انهم قد يريدون اولا ما يتعلق بهذا الباب من القرآن ويؤخرون عنه ما يتعلق بالسنة وهذا الباب كما سبق طريقه التوقيف عليهما اي على ورود الدليل منهما وابتدأ المصنف رحمه الله بذكر جملة من الادلة القرآنية نسقا واحدا بعد واحد تشتمل وعلى طائفة من اسماء الله عز وجل. فذكر الاية الاولى ان الله كان عليا كبيرا وفيها اسمان هما العلي والكبير هما العلي والكبير ثم ذكر الاية الثانية وفيها وفيها اسمان هما اللطيف والخبير. هما اللطيف والخبير ثم ذكر الاية الثالثة وفيها اسمان هما العليم والقدير ثم ذكر الاية الرابعة وفيهما وفيها اسمان هما السميع والبصير ثم ذكر الاية الخامسة وفيها اثنان هما العزيز والحكيم ثم ذكر الاية السادسة وفيها اسمان هما الغفور والرحيم ثم ذكر الاية السابعة وفيها اسمان هما الرؤوف والرحيم ثم ذكر الاية الثامنة وفيها اسمان هما الغني والحليم ثم ذكر الاية التاسعة وفيها اسمان هما الحميد والمجيد. هما الحميد والمجيد. ثم ذكر الاية العاشرة وفيها اسم واحد وهو الحفيظ ثم ذكر الاية الحادية عشرة وفيها اسمان هما القريب والمجيب ثم ذكر اية الثانية عشرة. وفيها اسم واحد وهو الرقيب ثم ذكر الاية الثالثة عشرة وفيها اسم واحد وهو الوكيل ثم ذكر الاية الرابعة عشرة وفيها اسم واحد وهو الحسيب ثم ذكر الاية الخامسة عشرة وفيها اسم واحد وهو المقيت بضم الميم ومعناه الذي يسخر للخلق ما يتقوتون به الذي يسخر للخلق ما يتقوتون به اي ما يكون قوتا لهم اي ما يكون قوتا لهم. والصفة الالهية منه صفة القوت والصفة الالهية منه صفة القوت ثم ذكر الاية السادسة عشرة وفيها اسم الشهيد ثم ذكر الاية السابعة عشرة وفيها اسم المحيط ثم ذكر الاية الثامنة عشرة وفيها اسمان هما الحي والقيوم ثم ذكر الاية التاسعة عشرة وفيها خمسة فيها خمسة اسماء. هي الاول والاخر والظاهر والباطن والعليم. ثم ختم بالاية العشرين وفيها جملة من اسماء الله عز وجل هي الله وعالم الغيب وعالم الشهادة والرحمن والرحيم والملك والقدوس والسلام والمؤمن والمهيمن والعزيز والجبار والمتكبر والخالق والبارئ والمصور وهذه الاسماء الالهية المذكورة فيما سلف من الايات نوعان. وهذه الاسماء الالهية المذكورة فيما سلف من الايات نوعان باعتبار الافراد والتركيب. باعتبار الافراد والتركيب احدهما الاسماء المفردة الاسماء المفردة مثل الله. والرحمن والحي والقيوم والاخر الاسماء المضافة الاسماء المضافة مثل عالم الغيب وعالم الشهادة. مثل عالم الغيب وعالم الشهادة والاسم المضاف هو الذي لا يقوم بمفرده بل يكون مضافا الى غيره والاسم المضاف هو الذي لا يقوم بمفرده بل يكون مضافا الى غيره وذكر هذه القسمة فيمن سبق من من يجيب نعم احسنت وغيره ها يا وائل ابن تيمية وغيره احسنت ذكر هذا قوام السنة ويقال قوام السنة. الاصبهاني في كتاب الحجة وابن تيمية الحفيد في الفتاوى المصرية وشيخنا ابن باز رحمه الله في جواب له ونقل ابن تيمية اجماع المسلمين على دعاء الله بالاسماء المضافة. نقل ابن تيمية اجماع المسلمين على دعاء الله بالاسماء المضافة. يعني كان يدعو فيقول يا عالم الغيب او يقول يا عالم الشهادة او يقول يا مالك الملك فهذا دعاء لله سبحانه وتعالى الاسماء الالهية المضافة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤال ما مثال الاسماء الحسنى من السنة؟ الجواب مثل قوله صلى الله عليه وسلم لا اله الا الله العظيم الحليم. لا اله الا الله رب العرش العظيم. لا اله الا الله رب السماء ورب الأرض ورب العرش الكريم. وقوله صلى الله عليه وسلم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال اكرام يا بني السماوات والارض. وقوله صلى الله عليه وسلم بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم. وقوله صلى الله عليه وسلم اللهم عالم الغيب والشهادة ماطر السماوات والارض رب كل شيء ومليكه. الحديث وقوله صلى الله عليه وسلم اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والانجيل والقرآن اعوذ بك من شر كل ذي شر انت آخذ بناصيته. انت الاول قبلك شيء وانت الاخر فليس بعدك شيء. وانت الظاهر فليس فوقك شيء. وانت الباطن فليس دونك لك شيء الحديث وقوله صلى الله عليه وسلم اللهم لك الحمد انت نور السماوات والارض ومن فيهن لك الحمد انت قيوم السماوات والارض وما فيهن الحديث. وقوله صلى الله عليه وسلم اللهم اني اسألك فبأني اشهد انك اتى الله لا اله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم لم يكن له كفوا احد. وقوله صلى الله عليه وسلم يا مقلب القلوب الحديث. وغير ذلك كثير. لما ذكر المصنف رحمه الله تعالى امثلة للاسماء الحسنى من القرآن اتبعها بسؤال يتعلق بذكر امثلة لها من السنة ان السنة صنو القرآن فانها وحي كما القرآن وحي. قال الله تعالى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وانشد شيخ شيوخنا المصنف في اللؤلؤ المكنون وغيره قال فسنة النبي وحي ثاني عليهما قل اطلق الوحيان سنة النبي وحي ثاني عليهما قل اطلقا الوحيان فاذا ذكر شيء من القرآن فانه ينبغي ان يذكر معه ان كان يوجد مثله في السنة النبوية. وان قدم القرآن على السنة لكمال ما وصف به القرآن انه كلام الله عز وجل فهو اعلى رتبة واكبر نفعا النفوس. واورد اصنف رحمه الله ثمانية احاديث كلها ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. منها ما هو صحيح ومنها ما هو حسن. ومنها ما هو في الصحيحين ومنها ما هو خارج عنهما فاورد الحديث الاول وهو حديث الكرب المعروف لا اله الا الله العظيم الحليم الى اخره وهو في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وفيه من اسماء الله الله والعظيم الله والعظيم والحليم ورب العرش العظيم ورب السماوات ورب الارض ورب العرش الكريم ورب العرش الكريم وفي هذا الحديث ايضا اسمان اخران تقدم احدهما لكن في جملة اخرى وهما العظيم والكريم وهما العظيم والكريم في قوله رب العرش العظيم. وقوله ورب العرش الكريم فان الكريم والعظيم رؤية مضبوطتين بالرفع وبالجر. فاذا كانتا بالرفع هما من الاسماء الالهية. وان كانتا بالجر فهما صفة العرش فليستامن الاسماء. والحديث ثابت هذا وثابت بهذا. وان كان المشهور فيه رواية هو الجر. ثم ذكر الحديث الثاني وهو عند ابي داود والنسائي وفيه من اسماء الله عز وجل الحي والقيوم وذو الجلال وذو الاكرام وبديع السماوات وبديع الارض وبديع السماوات وبديع الارض والاسماء الاربعة الاخيرة من الاسماء الالهية المضافة ثم ذكر الحديث الثالث وهو عند ابي داود والنسائي ايضا وفيه ثلاثة اسماء. هي الله والسميع والعليم. ثم ذكر الحديث الرابع وهو عند ابي داود او الترمذي وفيه من اسماء الله عالم الغيب وعالم الشهادة وفاطر السماوات وفاضل الارض ورب كل شيء ومليك كل شيء ثم اورد الحديث الخامس وهو في صحيح مسلم وفيه من الاسماء رب السماوات السبع ورب العرش العظيم هو رب كل شيء وفالق الحد وفالق النوى والفلق هو الشق والفلق هو الشق. وهذه الاسماء كلها اسماء الهية مضافة. كلها اسماء الهية مضافة وفيه ايضا الاول والاخر والظاهر والباطن. وفيه ايضا الاول والاخر والظاهر والباطن وهذه اسماء وفيه ايضا اسم تاسع وهو العظيم فان العظيم يجوز ان يكون نعتا للرب فيكون منصوبا. يجوز ان يكون نعتا الرب فيكون منصوبا. ويجوز ان يكون نعتا للعرش فيكون مجرورا. فيقال ورب العظيم او يقال ورب العرش العظيم. فعلى النصب يكون اسما من اسماء الله عز وجل. ثم ذكر الحديث السادس وهو عند البخاري ومسلم وفيه من اسماء الله عز وجل نور السماوات ونور الارض هو قيوم السماوات وقيوم الارض. وقيوم السماوات وقيوم الارض واختلف اهل العلم هل اسم النور يقع مفردا ام هو اسم مضاف فقط؟ فلا يطلق الا مع الاضافة. فيقال نور السماوات ويقال نور الارض ويقال نور السماوات والارض. واصح القولين انه اسم مضاف. فهو الذي ورد في الايات والاحاديث انه اسم مضاف فهو الذي ورد في الايات والاحاديث وذهب ابن تيمية وابن القيم في عدة كتب لهما الى ان اسم النور اسم مفرد الى ان اسم النور اسم مفرد ثم ذكر الحديث السابع وهو عند ابي داوود والنسائي وفيه من اسماء الله الله والاحد والصمد. وفيه من اسماء الله الله والاحد والصمد والصمد هو الكامل هو الكامل الذي يصمد اليه الناس في حوائجهم. هو الذي يصمد هو الكامل الذي يصمد اليه الناس في حوائجهم ان يقصدون او بحوائجهم اي يقصدونه في حوائجهم. واما الضمير انت في قوله لا اله الا انت فليس هذا اسما من اسماء الله عز وجل. ولا يجوز نداء الله عز وجل بالضمائر. فلا يقول الداعي يا انت فلا يقول الداعي يا انت وان كان الضمير دالا على الله عز وجل. لان من شرط الاسم الالهي ان يكون موصوفا ماشي؟ بالحسن ان يكون موصوفا بالحسن بل هو بالغ في الحسن ما لا نهاية له. فله سبحانه وتعالى الحسنى والواحد منها اسم احسن. وهذا لا يتجلى في الظمائر ومنها انت فما شاع في كلام بعض الشعراء وغيرهم من قولهم يا انت فهذا من الدعاء المحرم الذي لا يجوز ويدعو الانسان ربه عز وجل باسمائه الحسنى. قال الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. ثم ذكر الحديث الثامن وفيه من اسماء الله اسم واحد وهو عند الترمذي وهو عند الترمذي وفيه من اسماء الله اسم واحد وهو مقلب القلوب وهو مقلب القلوب وفي صحيح البخاري عن ابن عمر قال اكثر ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف لا ومقلب القلوب. اكثر ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف لا ومقلبي القلوب. اما مقلب الابصار فلم تثبت في حديث. اما مقرب الابصار فلم تثبت في حديث. ومثلها ايضا مثبت القلوب ومثلها ايضا مثبت القلوب. وقد روي في حديث لا يصح عند ابن ماجة. وقد رويت في حديث لا يصح عند ابن ماجة. فهذه الالفاظ الثلاثة قلبوا القلوب ومقلب الابصار ومثبت القلوب ليس منها شيء من اسماء الله الحسنى الا الاول. وهو من الاسماء الالهية المضافة فيقال فيه الاسم الاحسن مقلب القلوب. وهل يجوز ازوا ان يخبر عن الله عز وجل بانه مقلب الابصار وانه مثبت القلوب والجواب نعم. يخبر عن الله عز وجل ان يوصفوا بذلك في الثناء عليه. فيثنى عليه سبحانه وتعالى بانه مثبت القلوب وانه مقلب والابصار لكن لا يدعى الله عز وجل به. لكن لا يدعى الله عز وجل به. وهذا من اظهر الفروق بين الاسماء الحسنى والاخبار عن الله عز وجل. فالاخبار يثنى على الله بها ولا يدعى الله بها. يثنى على الله بها ولا يدعى الله بها ذكره ابن تيمية الحفيد وصاحبه ابن القيم. فلك ان تقول مثنيا على الله اللهم انت مقلب الابصار اللهم انت مثبت القلوب. واما الدعاء فلا تقل يا مقلب الابصار او يا مثبت القلوب وانما تقول بالاسم الذي ورد ومنه يا مقلب القلوب كما تقدم