احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤال على كم قسم على كم قسم دلالة الاسماء الحسنى من جهة في التضمن الجواب هي على اربعة اقسام الاول الاسم العلم المتضمن لجميع معاني الاسماء الحسنى وهو الله. ولهذا تأتي اسماء جميعها ولهذا تأتي الاسماء جميعها صفات الله. كقوله تعالى هو الله الخالق البارئ المصور ونحو ذلك ولم يأتي هو قط تابعا لغيره من الاسماء. الثاني ما يتضمن صفة ذات الله عز وجل كسميت على السميع المتضمن سمعه الواسع جميع الاصوات سواء عنده سرها وعلانيتها واسمه واسمه البصير المتضمن بصره النافذ في جميع المبصرات سواء مبصرات المبصرات احسن الله اليكم واسمه البصير المتضمن بصره النافذ في جميع المبصرات. سواء دقيقها وجليلها وسوسته العليم المتضمن علمه المحيط الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض ولا اصغر من ذلك الله اكبر واسمه القدير المتضمن قدرته على كل شيء ايجادا واعداما وغير ذلك. الثالث ايتضمنوا صفة فعل لله كالخالق الرازق البارئ المصور وغير ذلك. الرابع ما يتضمن تنزها تعالى وتقدسه عن جميع النقائص. كالقدوس السلام ذكر المصنف رحمه الله تعالى سؤالا اخر يتعلق باسماء الله الحسنى فقال على كم قسم دلالة الاسماء الحسنى من جهة التضمن على كم قسم دلالة الاسماء الحسنى من جهة التضمن. ثم اجاب اعنه بجعلها على اربعة اقسام ثم اجاب عنه بجعلها اربعة اقسام والتضمن المراد هنا هو المعنى اللغوي ده هو المعنى اللغوي له وهو الاشتمال وهو الاشتمال فالتضمن اشتمال الشيء على امر ما فالتظمن اشتمال شيء على امر ماء وهو اوسع دلالة من المعنى الاصطلاحي لدلالة التظمن وهو اوسع دلالة من المعنى الاصطلاحي لدلالة التضمن. واجاب عنه كما سبق بجعلها بعث اقسام الاول الاسم العلم المتضمن لجميع الاسماء الحسنى وهو الله. ولهذا تأتي جميعها صفات الله كقوله تعالى هو الله الخالق البارئ المصور ونحو ذلك ولم يأت هو قط تابعا لغيره من الاسماء. فالقسم الاول من هذه الاقسام الاربعة هو الاسم الذي يتضمن جميع معاني الاسماء الاسم الذي يتضمن جميع معاني الاسماء. وهو عند المصنف اسم واحد هو الله. وهو عند المصنف اسم واحد هو الله. لان الالهية ترجع اليها جميع صفات الله. لان الالهية ترجع اليها جميع صفات الله ذكره ابن القيم في مدارج السالكين والسفاريني في غذاء الالباب والدليل على رجوع جميع صفات الله الى الالهية ان الاسماء الحسنى كلها تقع صفات له ان الاسماء الحسنى تقع كلها صفات له. اي وفق الاصطلاح النحوي اي وفق الاصطلاح النحوي للصفة فالصفة هنا لا يراد بها المعنى المتقدم في علم الاعتقاد. وانما المراد الاصطلاح النحوي فيوصف الله في سياق الجمل باسمائه الاخرى. فيقع الخالق والرحمن والرحيم والكريم صفات لله عز وجل فمعنى قوله ولهذا تأتي الاسماء جميعها صفات له اي باعتبار اللسان العربي فيما يعرف باصطلاح النحاة اي باعتبار اللسان العربي فيما يعرف في اصطلاح النحاة كان يكون اسم الله موصوفا اسماء اخرى. فتكون تلك الاسماء صفات ويكون الاسم الاحسن الله موصوفا كالواقع في اخر سورة الحشر قال المصنف ولم يأت هو قط تابعا لغيره من الاسماء اي لم يقع صفة لاسم متقدم عليه. اي لم يقع صفة لاسم متقدم عليه ويشكل على ما ذكره قوله تعالى في سورة ابراهيم الى صراط العزيز الحميد اللاهي الى صراط العزيز الحميد الله فالاسم الاحسن الله صفة لي العزيز احسنت. فالاسم الاحسن الله صفة للعزيز. فالى حرف جر وسراط اسم مجرور العزيز مضاف اليه. فالصراط مضاف والعزيز مضاف اليه. وهو صفة اولى وهو وبعده الحميد صفة مجرورة للعزيز وهي صفة اولى. والاسم الاحسن الله صفة ثانية للعزيز. وهو في موضع جر ايضا فوقع الاسم الاحسن الله هنا صفة العزيز. والجواب عن هذه الاية من وجهين والجواب عن هذه الاية من وجهين احدهما انه قرأت انه قرأ الاسم الاحسن في هذا الموضع في قراءة سبعية بالرفع الله انه قرأ في قراءة سبعية بالرفع الله والقراءات يرجح بينها باعتبار المعاني. والقراءات يرجح بينها باعتبار المعاني كما يرجح بين السور باعتبار المعاني. كما يرجحه بين السور باعتبار المعاني. فسور القرآن تتفاضل باعتبار معانيها. فافضل سورة في القرآن هي سورة ايش؟ الفاتحة وكذلك القراءات القرآنية في الكلمة الواحدة يحكم بتفاضل بعضها على بعض ومنه هذا الموضع فان الشائعة في القرآن الكريم ان الاسم الاحسن الله يقع موصوفا بغيره ولا يقع وصفا لغيره والوجه الثاني ان العرب قد تؤخر احيانا الموصوفة عن الصفة ان العرب قد تؤخر احيانا الموصوفة عن الصفة ذكره ابو الحسن ابن عصفور من ائمة النحو وجعل هذه الاية مثلا له وجعل هذه الاية مثلا له فيكون الاسم الاحسن فيكون الاسم الاحسن هو الواقع موصوفا وانما اخر وغيره صفة له. فتقدير الكلام الى صراط الله العزيز الحميد فتقدير الكلام الى صراط الله العزيز الحميد وما ذكره المصنف من اختصاص اسم الله بهذا القسم فيه نظر. وما ذكره المصنف من اختصاص اسم الله بهذا القسم فيه نظر. فمن اسماء الله عز وجل اسماء تدل على جميع الصفات الالهية فمن اسماء الله عز وجل اسماء تدل على جميع اسماء الصفات الالهية ابن سعدي في فتح الرحيم الملك العلام ذكره ابن سعدي في فتح الرحيم الملك العلام كاسم الصمد كاسم الصمد فالصمد هو السيد الكامل الذي تقصده الخلق في حوائجهم. السيد الكامل الذي تقصده الخلائق في حوائجها. مفتقرة اليه فهذا الاسم تعود اليه جميع معاني صفات ربنا سبحانه وتعالى. فلا يختص هذا القسم باسمي الله بل يلحق به اسم الله والصمد والعلي والاعلى وغيرها من الاسماء الالهية التي تدل على لجميع صفات الله عز وجل. ثم ذكر القسم الثاني وهو ما يتضمن صفة ذات الله وهو ما يتضمن صفة ذات الله. والمراد بصفة الذات الصفة الالهية التي لم يزل الله متصفا بها ابدا وازلا والمراد بصفة الذات الصفة الالهية التي لم يزل الله متصفا بها ابدا وازلا مثل صفة السمع مثل صفة السمع فهذه الصفة مضمن اسم الله السميع. مضمن اسم الله السميع. ومثل صفة البصر. فهذه الصفة اسم الله البصير. كما قال المصنف في الامثلة التي ذكرها ثم ذكر القسم الثالث وهو ما يتضمن صفة فعل لله ما يتضمن صفة فعل لله كالخالق والرازق والبارئ والمصور وغير ذلك. وصفة الفعل هي الصفة الالهية التي يوصف الله عز وجل بقدم نوعها وحدوث احادها التي يوصف الله عز وجل بقدم نوعها وحدوث احادها فمثلا الخالق فيه صفة الخلق والرازق فيه صفة الرزق والبارئ فيه صفة البرأ والمصور فيه صفة التصوير. وهذه الصفات قديمة النوع لربنا عز وجل فانه لم يزل خالقا بارئا رازقا مصورا وهي باعتبار احد اي لافراد التي تكون منها يقع منها شيء بعد شيء فان الله خلقنا بعد الجيل الذي تقدمنا وهذا معنى قول اهل العلم في مثل هذا النوع قديم النوع حادث الاحاد قديم النوع حادث الاحاد اي ان الافراد التي ترجع اليه يتجدد حدوثها. يتجدد حدوثها ثم ذكر القسم الرابع وهو ما يتضمن تنزهه تعالى وتقدسه عن جميع النقائص كالقدوس السلام فهي الاسماء الدالة على النفي فهي الاسماء الدالة على النفي والنفي المنسوب اليها هو باعتبار المعنى لا باعتبار المبنى. والنفي المنسوب اليها هو باعتبار المعنى لا باعتبار المبنى فانها في المبنى اي تركيب الكلمة مثبتة. فانها في المبنى اي تركيب الكلمة مثبتة وسلط النفي فيها على المعنى. وسلط النفي فيها على المعنى مثل اسم القدوس والسلام والسبوح. فهذه الاسماء تتضمن نفي النقائص والعيوب عن الله سبحانه وتعالى. تتضمن نفي النقائص العيوب عن الله سبحانه وتعالى وهذه القسمة الرباعية المذكورة في كلام المصنف يمكن ردها الى قسمين. وهذه القسمة الرباعية المذكورة في كلام المصنف يمكن ردها الى قسمين. القسم الاول ما دل على اثبات الكمالات ما دل على اثبات الكمالات. مثل الله والصمد او نفي النقائص والافات او نفي النقائص والافات مثل السلام والقدوس والقسم الثاني ما دل على صفة ذات ما دل على صفة ذات مثل السميع والبصير مثل السميع والبصير او صفة فعل او صفة فعل مثل الخالق والرزاق مثل الخالق والرزاق نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤال كم اقسام الاسماء الحسنى من جهة اطلاقها على الله عز وجل؟ الجواب. منها ما يطلق الله مفردا او مع غيره وهو ما يتضمن صفة الكمال باي اطلاق كالحي القيوم الاحد الصمد ونحو ذلك ومنها ما لا يطلق على الله الا مع مقابله وهو ما اذا اوهم نقص كالضالين والخافض الرافع والمعطي المانع والمعز المذل ونحو ذلك. فلا يجوز اطلاق الضار ولا القابض ولا المانع ولا لكل على فراره ولم يطلق قط شيء من هاد الوحي كذلك لا في الكتاب ولا في السنة. ومن ذلك اسمه وتعالى المنتقم لم يطلق في القرآن الا مع الا مع متعلقه كقوله تعالى ان من المجرمين لنتقمون او باضافة ذو الى الصفة المشتق منها كقوله تعالى والله عزيز موتقان ذكر المصنف رحمه الله سؤالا اخر يتعلق بقسمة الاسماء الحسنى من جهة اطلاقها على الله. فقال كم اقسام الاسماء الحسنى من جهة اطلاقها على الله عز وجل ثم اجاب عنه بما يدل على ان اسماء على ان اسماء الله الحسنى باعتبار والاقتران نوعان ان اسماء الله الحسنى باعتبار الافراد والاقتران نوعان احدهما الاسماء المفردة وهي التي تذكر دون ذكر مقارن لها وهي التي تذكر دون ذكر مقال لها. مثل الله والعليم والحليم والاخر الاسماء المقترنة الاسماء المقترنة وهي التي تذكر مع مقابلها ولا ينفك احدها عن الاخر ولا ينفك احدها عن الاخر وسماها ابن القيم ايش الاسماء المزدوجة المتقابلة. الاسماء المزدوجة المتقابلة ومثل المصنف للنوع الثاني بالضار النافع والخافض الرافع. والمعطي المانع والمعز المذل وهذه الاسماء الاربعة المتقابلة التي ذكرها لم يثبت فيها شيء من الاحاديث وثبت في هذا النوع اسم القابض الباسط وثبت في هذا النوع اسم القابض الباسط فقد رواه اصحاب السنن من حديث انس باسناد صحيح. فقد رواه اصحاب السنن من حديث انس باسناد فهذا الاسم وقع فيه طرفان متقابلان هما القبض والبسط فيذكران معا فالكمال الالهي فيهما يكون بذكرهما معا ولهذا ذكر ابن القيم ان هذا النوع من الاسماء لا يفصل فيه احد الاسمين عن الاخر كلمة الواحدة التي لا تفصل حروفها بعضها عن بعض فهي بمنزلة الكلمة الواحدة التي لا تفصل حروفها بعضها عن بعض فلا يقال ان من اسماء الله القابض الا بذكر الباسط ولا يقال ان من اسماء الله الباسط الا بذكر القابض وتارة تقيد تلك الاسماء بمتعلقها وتارة تقيد تلك الاسماء بمتعلقها ومثل له المصنف بقوله تعالى انا من المجرمين منتقمون وقوله تعالى والله عزيز ذو انتقام باظافة ذو الى صفة الاشتقاق فهذه الاسماء تذكر لله سبحانه وتعالى مقيدة فلا يسمى الله سبحانه وتعالى المنتقم على الصحيح من قول اهل العلم وانما يصح ان يقال المنتقم من المجرمين. المنتقم من المجرمين. وهذا تفسير للاسم المضاف ذو انتقام وهذا تفسير للاسم المضاف ذو انتقام فالاسم الذي له سبحانه وتعالى هو ذو الانتقام فالاسم الذي له سبحانه وتعالى هو ذو الانتقام كغيره من الاسماء الالهية المضافة التي جاءت على هذا التركيب ويكون متعلق انتقامه هم المجرمون كما قال في الاية الاخرى انا من المجرمين منتقمون. ان من ان من بميناء منتقمون وهذا الذي ذكرناه فيما سبق من بيان كلام المصنف يرجع الى ما ذكرناه اولا من ان اسماء الله باعتبار الافراد تيران نوعان احدهما اسماء مفردة وهو الاكثر والاخر اسماء مقترنة اسماء مقترنة اي بغيرها اي بغيرها مما يقابلها وهي الاسماء المزدوجة المتقابلة والنوع الثالث هو الاسماء المضافة والنوع الاول والثالث هما اكثر شهرة في الاسماء الالهية. اما الاسماء المتقابلة المزدوجة فهي قليلة. ولم يرد منها مما اصح سوى اسم لقوابض الباص. ولم يرد منها مما صح سوى اسم القابض الباسط نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى هل يمكن هل ممكن ان يأتي الاسم الالهي مفردا ويأتي مضافا يعني اسم الهي يكون مفرد واسمي ده يكون مضافا النور على من يقول باثباته لكن نريد شيء يقال باثباته هاه مع اسم ايش نعم ايش احسنت مثل الرب ورب السماوات السبع فالرب اسم مفرد لكنه لم يأتي في القرآن وانما جاء في السنة فكل ما في القرآن هو اسم مضاف للرب. ومثل اسم المالك. فالمالك جاء في القرآن مضافا. في المالك يوم الدين ملك الملك وجاء مفردا في السنة في قوله صلى الله عليه وسلم في الصحيح لا مالك الا الا الله ومثل المليك جاء في القرآن مفردا في قوله تعالى في مقعد صدق عند مليك مقتدر. وجاء في السنة في الحديث المتقدم رب كل شيء ومليكه نعم