احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى سؤال تقدم ان صفات الله تعالى منها ذاتية وفعلية فما مثال صفات من الكتاب الجواب مثل قوله تعالى بل يداه مبسوطة وقوله تعالى كل شيء هالك الا وجهه وقوله تعالى ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. وقوله تعالى ولتصنع على عيني قوله تعالى ابصر به واسمع. وقوله تعالى انني معكما اسمع وارى. وقوله تعالى يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما. وقوله تعالى وكلم الله موسى تكليما وقوله تعالى واذ نادى ربك موسى ان ائت القوم الظالمين وقوله تعالى وناداه وما ربهما الم انهكما عن تلكما الشجرة. وقوله تعالى ويوم يناديهم فيقول ماذا اجب انتم المرسلين ووغير ذلك تقدم ان صفات الله سبحانه وتعالى تنقسم باعتبار الذاتية والفعلية قسمين احدهما الصفات الذاتية وهي لم وهي التي لم يزل الله موصوفا بها ازلا وابدا. وهي التي لم يزل الله موصوفا بها ازلا وابدا. والثاني الصفات الفعلية وهي التي يوصف الله عز وجل بقدمها نوعا وبتجدد افرادها فهي متعلقة بمشيئة الله عز وجل واختياره وشرع المصنف هنا يفصل جملا مما يتعلق بما سبق ذكره من قسمة الصفات الى ذاتية وفعلية فاورد سؤالا يتعلق بذكر امثلة الصفات الذاتية من الكتاب وهو القرآن كما تقدم فاورد جملة منها. فالاية الاولى فيها صفة اليد الاية الاولى فيها صفة اليد. وقد وقعت متناة في هذه الاية. وقد وقعت مثناة في هذه الاية وصفة اليد جاءت في القرآن مفردة ومثناة ومجموعة فاما الافراد ففي قوله تعالى تبارك الذي بيده الملك واما التثنية ففي قوله تعالى بل يداه مبسوطتان واما الجمع ففي قوله تعالى مما عملت ايدينا فجاء ذكر هذه الصفة على هذه الانحاء الثلاثة افرادا وتثنية وجمعا. فالافراد لبيان ثبوت جنس الصفة الافراد لبيان ثبوت جنس الصفة والجمع وقع مشاكلة في الكلام. وقعت وقع مشاكلة في الكلام فان العرب اذا ذكرت مثنى واضافته الى ضمير جمعته. فان العرب اذا ذكرت مثنى واضافته الى ضمير جمعته تسهيلا لجريانه على اللسان. تسهيلا لجريانه على اللسان. ذكره ابن فارس في كتاب الصاحب ذكره ابن فارس في كتاب الصاحب ومنه قوله تعالى اعن عائشة وحفصة في قصتهما في سورة التحريم فان صغت قلوبكما قلوبكما والقلوب هنا جمع مع ان حفصة وعائشة لهما قلبانة وجمع لاجل وقوع المشاكلة وتسهيل الكلام واما الثانية واما التثنية فهي الصفة. واما التثنية فهي الصفة. فالصفة الله عز وجل باليد اننا نعتقد ان لله عز وجل يدين ان لله عز وجل يدين لان المثنى اذا ذكر في كلام العرب لم ترد به الا حقيقته لان المثنى اذا ذكر في كلام العرب لم ترد به لم ترد به الا حقيقته. بخلاف المفرد والجمع بخلاف المفرد والجمع فقد يطلق المفرد ويراد به الجمع وقد يطلق الجمع ويراد به المفرد. واما المثنى اذا ذكر فلا يراد به الا حقيقة التثنية. فالصفة الثابتة لله عز وجل ان لله يدين ان لله يدين ثم ذكر الاية الثانية وفيها اثبات صفة الوجه وكذلك في الصفة الثالثة ثم ذكر الاية الرابعة وفيها اثبات صفة العين وفيها اثبات صفة العين وقد وقع ذكر هذه الصفة في القرآن على وضعين احدهما انها ذكرت مفردة كهذه الاية والتي تصنع على عيني والاخر انها ذكرت مجموعة في قوله تعالى فانك باعيننا ولم تقع في القرآن مثناة ولا في السنة الصحيحة ولا في السنة الصحيحة ويراد بالافراد اثبات جنس الصفة ويراد بالافراد اثبات جنس الصفات ان الله له عين ان الله له عين ويراد بالجمع ما تقدم نظيره. بانه وقع مشاكلة في الكلام تسهيلا لجريانه في اللسان بانه وقع مشاكلة في الكلام تسهيلا لجريانه في اللسان فلما اضيف المثنى الى الجمع جمع ليكون ايسر في جريانه في اللسان. واثبات التثنية للعينين ها هو في قوله صلى الله عليه وسلم لما ذكر الدجال الا انه اعور وان ربكم ليس باعور. الا وانه اعور وان ربكم ليس باعور. فهذا الحديث يهيد اثبات صفة العينين لله. يفيد اثبات صفة العينين لله ذكره عثمان بن سعيد الدالمي وابو عبدالله احمد بن حنبل في جماعة اخرين من اهل السنة كيف يدل على التثنية نعم وكيف دل على العينين نعم احسنت ووجه ذلك ان صفة العور لا تطلق في كلام العرب الا على ذي عينين لا تطلق الا على ذي عينين. احداهما سليمة والاخرى معيبة. احداهما سليمة والاخرى معيبة فلا يجعلون وصف العور لمن له عين واحدة او لمن له اعين او لماله اعين ويجعلونها صفة ذي عينين احداهما سليمة والاخرى معيبة. فقوله صلى الله عليه وسلم وان ربكم ليس باعور فيه اثبات عينين كاملتين لله في اثبات عينين كاملتين لله وهذا اثبات للصفة ما تعرفه العرب في كلامها بما تعرفه بما تعرفه العرم في كلامها وليس قياسا. فان الخالق لا يقاس على المخلوق وانما عرف باللسان العربي ان العور يتضمن افادة اثبات العينين فمن رد دلالة هذا الحديث متوهما انها اخد بالقياس في حق الله وهو ممنوع كما قال ابن تيمية في قضية ولا يقاس بخلقه؟ فالجواب ان هذا ليس من جنس القياس. وانما هو من تفسير الكلام العربي بما تعرفه العرب العرب في لسانه بما تعرفه العرب في لسانها ومعرفة الكلام العربي مما تشتد اليه الحاجة في باب الاعتقاد خاصة وفي ابواب العلم عامة فانواع علوم عربية الاثنى عشر مما ينبغي ان يعتني بها الطالب كالنحو والبلاغة في علومها الثلاثة لغة الى اخر تلك الانواع لانه يفتقر اليها في فهم الكلام العربي لانه يفتقر فيها اليها في فهم العربي. فمثلا لو قلت لكم هل القوت من صفات الله ام لا الجواب ها عبدالله نعم من اين اي من اسم المقيت من اسم المقيت وقبل الدرس لو سألناه ما احد ذكر هذا كما لو قلنا صفة المتانة هل هي من صفات الله الجواب نعم قال الله عز وجل في اخر الذاريات ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. فاللسان العربي يحتاج اليه. فاللسان العربي يحتاج اليه. وقد قلت العناية به كثيرا في علومه. فطالب العلم لابد له من الاعتناء بالكلام العربي بطلب علومه الاثني عشر ولا سيما نحو والصرف وعلوم البلاغة الثلاثة وعلم اللغة. هذه علوم لازمة في فهم كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر المصنف في الاية التي تليها صفة البصر والسمع ثم ذكر في الاية التي تليها صفة السمع والرؤية ثم ذكر في الاية التي بعدها صفتا العلم ثم ذكر في الصفة في الاية التي بعدها صفة الكلام ثم ذكر في الايات الثلاث الاواخر صفة النداء صفتا النداء. ما مثال صفات الذات من السنة؟ الجواب كقوله صلى الله عليه حجابه النور لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه. وقوله صلى الله الله عليه وسلم يمين الله ملأى لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار. ارأيتم ما انفق منذ خلق السماوات والارض فانه لم يغض ما في يمينه وعرشه على الماء وبيده الاخرى الفيض او القبض يرفعها في يوم تقرأ وبيده الاخرى الفيض او قال القبض هذا مما يقدر قولا ولا يكتب خطا وربما كتب اي ان الراوي شك هل هو قال الفيض او قال القبض وهذه الرواية في البخاري بها ان كلمة الفيض كلمة سنية معناها العطاء والمنح اه احسن الله اليكم وبيده الاخرى الفيض او قال القض يرفع ويخفض. وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الدجال ان الله لا يخفى عليكم ان الله ليس باعور. واشار بيده الى عينه الحديث. وفي حديث الاستخارة اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم. فانك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب. الحديث. وقوله صلى الله عليه وسلم انكم لا تدعون اصم ولا غائب تدعون سميعا بصيرا قريبا. وقوله صلى الله عليه وسلم اذا اراد الله ان اوحي بالامر تكلم بالوحي الحديث. وفي حديث البعث يقول الله تعالى يا ابن ادم فيقول لبيك الحديث واحاديث كلام الله لعباده في الموقف وكلامه لاهل الجنة وغير ذلك ما لا يحصى صاد لما ذكر المصنف رحمه الله تعالى صفات الذات الواردة في القرآن الكريم اتبع ذلك بسؤال اخر يتعلق بطلب ذكر امثلة لصفات الذات من الوارد في السنة النبوية. واورد جملة من الاحاديث ابتداها بحديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حجابه النور لو كشف لو كشفه لاحرقت سبحات الحديث وفيه اثبات صفة الوجه ومعنى سبحات وجهه اي بهاء وجهه اي بهاء وجهه وضياؤه وهذه اللفظة سبحات لا تعرف الا في هذا الحديث النبوي وهذه اللفظة سبحات لا تعرف الا في هذا الحديث النبوي مما ورد عنه صلى الله عليه وسلم ذكره ابو عبيد القاسم ابن سلام ذكره ابو ابو عبيد القاسم ابن سلام وفيه ايضا من صفات الذات صفة النور وفيه ايضا من صفات الذات صفة النور. فان الله سبحانه وتعالى نور في ذاته فان الله سبحانه وتعالى نور في ذاته والنور يقع لله صفة ذات وصفة فعل والنور يقع لله صفة ذات وصفة فعل. بينه ابو العباس ابن تيمية في مواضع من كلامه المتفرق ثم ذكر الحديث الثاني وفيه اثبات اليمين لله تعالى وفيه اثبات اليمين لله تعالى ومعنى يغض ينقص منه ومعنى يغض ينقص منه وفيه ايضا اثبات صفة اليد الاخرى اثبات صفة اليد الاخرى لقوله وبيده الاخرى ووقع في حديث في صحيح مسلم من رواية عبدالله بن عمر رضي الله عنهما تسميتها الشمال. تسميتها الشمال وهذه اللفظة جادة لا تصح والمحفوظ في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم سماها اليد الاخرى سماها اليد الاخرى والله عز وجل كما تقدم له يدان سميت احداهما اليمين وسميت الثانية الاخرى ولم يقع اسم الشمال في حديث صحيح. فعامة اهل المعرفة بالحديث يرون ان تسميتها الشمال ضعيفة وورد في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وكلتا يديه يمين اي باعتبار البركة وكلتا يديه يمين اي باعتبار البركة من اليمن وهو الخير الكثير ووقع في هذه الرواية للبخاري الشك القبض او الفيض واكثر الرواة على انها القبض بالقاف والباو اخرها ض وهي الرواية الاصح ثم اورد حديثا ثالثا وهو قوله صلى الله عليه وسلم ان الله لا يخفى عليكم ان الله ليس باعور. واشار بيده الى عينه وفيه اثبات صفة العين لله وفيه اثبات صفة العين لله وكما تقدم فالحديث المذكور دال على اثبات هذه الصفة مثناة. وان لله عينين لنفي العول عنه سبحانه والعور في كلام العرب صفة ذي عينين احداهما صحيحة والاخرى معيبة العرب لا تطلق وصف العور الا على من له عينان تكون احداهما صحيحة والاخرى معيبة ونزه الله عز وجل عن العور فيفيد اثبات عينين كاملتين. يفيد اثبات عينين كاملتين كاين لا نقص فيهما اشار الى هذا المعنى من الحديث المذكور جماعة من الائمة كعثمان بن سعيد الدارمي واحمد ابن حنبل رحمهما الله والاشارة الى العين المراد بها تقريب المعنى والاشارة الى العين المراد بها تقريب المعنى ووقع هذا منه صلى الله عليه وسلم في جملة من احاديث الصفات وغيرها. ووقع هذا منه صلى الله عليه وسلم بجملة من احاديث الصفات وغيرها يشير الى عينه تارة والى سمعه تارة اخرى رغبة في كمال الايضاح ببيان المعنى. وان المقصود اثبات تلك الصفات لله عز وجل وليس هذا من نوع التشبيه وليس هذا من نوع التشبيه. فغاية ما يريده فاعله ان يقرب المعنى للسامعين. فغاية وما يريده فاعله ان يقرب المعنى للسامعين. وهذا جائز ثم ذكر حديث الاستخارة عند البخاري وفيه اثبات صفة العلم والقدرة لله وفيه اثبات صفة العلم والقدرة لله ثم ذكر حديث ابي موسى الاشعري في الصحيحين وفيه اثبات صفة السمع والبصر والقرب. وفيه اثبات صفة السمع بصري والقربى والصفة الثالثة وهي القرب مختصة بالمؤمنين باصح قولي اهل العلم. مختصة بالمؤمنين باصح قولي اهل العلم وهو اختيار ابن تيمية وهو اختيار ابن تيمية الحفيد وابي الفرج ابن رجب رحمهم الله والله عز وجل قريب من عباده المؤمنين بخلاف صفة المعية فانها تتعلق بالمؤمنين وغيرهم. ثم ذكر حديثا اخر هو حديث النواس ابن سمعان رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله ان يوحي بالامر تكلم بالوحي الحديث رواه ابن ابي عاصم في السنة والبيهقي في الاسماء والصفات وغيرهما واسناده ضعيف وفيه اثبات صفة الكلام وهي ثابتة في احاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي الصحيح من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله اذا قضى بالامر ضربت الملائكة باجنحتها خظعانا لقوله الحديث وهو في معنى حديث النواس واولى منه بالذكر لصحته الا ان اهل العلم في تصانيف الاعتقاد وغيرها ربما ذكروا الضعيف اذا كان اصله ثابتا لانه اصرح في تعيين المراد ربما ذكروا الضعيف اذا كان اصله ثابتا لانه اصرح في تعيين المراد ومنه ما فعله المصنف ها هنا ومنها حديث البعث في الصحيح يقول الله تعالى يا ادم فيقول لبيك وفيه اثبات صفة الكلام ثم قال واحاديث كلام الله لعباده في الموقف وكلامه لاهل الجنة. اي دالة على اثبات صفة الكلام لله عز وجل وغير وغير ذلك مما لا يحصى اي من الاحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في باب الصفات فالمنقول صلى الله عليه وسلم من احاديث الصفات احاديث كثيرة جمعها جماعة من الاوائل في كتبهم مصنفة في الاعتقاد ككتاب التوحيد لابن خزيمة وكتاب الايمان لابن منده وكتاب الصفات للدار قطني وغيرها. نعم