احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤال سؤال ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم في الاسماء الحسنى من احصاها دخل الجنة؟ الجواب قد خسر ذلك بمعاني منها حفظها ودعاء الله بها والثناء عليه بجميعها. ومنها ان ما كان يسوغ اقتداء به كالرحيم والكريم فيمرن العبد نفسه على ان يصح له الاتصاف بها. على ان يصح له الاتصاف بها فيما يليق به وما كان يختص به نفسه تعالى كالجبار والعظيم والمتكبر فعلى العبد الاقرار بها الخضوع لها وعدم التحلي بصفة منها. وما كان فيه معنى الوعد كالغفور والشكور كالغفور الشكور العفو وفي الحليم الجواد الكريم فليقف منه عند الطمع والرغبة. وما كان في معنى الوعيد كعزيز ذي انتقام. شديد العقاب سريع الحساب فليقف منه عند الخشية والرهبة ومنها شهود العبد اياها واعطاءه حقها معرفة وعبودية. مثاله من شهد علو الله تعالى على خلقه وفوقيته عليهم واستواءه على عرشه بائنا من خلقه مع احاطته بهم علما مع احاطته بهم علما وقدرة وغير ذلك. وتعبد بمقتضى هذه الصفة بحيث يصير لقلبه صمدا يعرج اليه مناج مطرقا واقفا بين يديه مناجيا له مطرقا واقفا بين يديه وقوف العبد الذليل بين يدي الملك العزيز بين يدي الملك العزيز فيشعر بان كلمه وعمله صاعد اليه معروض عليه. فيستحي ان يصعد اليه من كلمه وعمله ما يخزيه ويفضحه هنالك. ويشهد نزول الامر والمراسيم الالهية الى قطار العوالم كل وقت بانواع التدبير والتصرف من الاماتة والاحياء والاعزاز والاذلال والخفض والرفعة والعطاء والمنع وكشف البلاء وارساله ومداولة الايام بين الناس. الى غير ذلك من التصرفات في المملكة التي يتصرف فيها سوى فمراسيمه نافذة فيها كما يشاء. يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون. فمن وفى هذا المشهد حقه معرفة وعبودية فقد استغنى بربه وكافأه. وكذلك من شهد اعلمه المحيط وسمعه وبصره وحياته وقيوميته وغيرها. ولا هذا المشهد الا السابقون المقربون لما ذكر المصنف رحمه الله تعالى ما ذكره مما يتعلق بتوحيد الاسماء والصفات اتبع ما مضى جملة من السؤالات المتعلقة به ومن جملتها هذا السؤال عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم في الاسماء الحسنى من احصاها دخل الجنة اي في حديث ابي هريرة في الصحيحين ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة. فذكر ان هذا الحديث فسر بمعان وهذا الذي ذكره يرجع الى ثلاثة اصول وهذا الذي رجع ذكره يرجع الى ثلاثة اصول الاول رعاية مبانيها رعاية مبانيها المذكور في قوله منها حفظها ودعاء الله بها والثناء عليه بجميعها فهذا كله يرجع الى هذا الاصل والثاني الوقوف عند معانيها الوقوف عند معانيها وهو المذكور في قوله ان ما كان يسوغ الاقتداء به كالرحيم والكريم فيمرن العبد نفسه على ان يصح له الاتصاف بها فيما يليق به. الى قوله فليقف منه عند الخشية والرهبة الى قوله فليقف منه عند الخشية والرغبة فهذه كلها راجعة الى هذا الاصل. فهذه الجملة كلها راجعة الى هذا الاصل وهذه الجملة المذكورة من كلامه لها عند المتكلمين في الاعتقاد اربعة الفاظ تدل عليه. وهذه الجملة التي ذكرها في هذا صل لها اربعة الفاظ عند المتكلمين في الاعتقاد تدل عليها الاول التشبه باسماء الله عز وجل. التشبه باسماء الله عز وجل وهذه عبارة الفلاسفة وهذه عبارة الفلاسفة. فانهم يذكرون التشبه باسماء الله عز وجل يريدون ما فيها من المعاني يريدون ما فيها من المعاني. اذا شهدها العبد بقلبه اذا شهدها العبد بقلبه والثاني التخلق باسماء الله عز وجل. التخلق باسماء الله عز وجل وهذا موجود في كلام جماعة من المتكلمين بالعقائد وذكروا فيها حديثا لا يصح. تخلقوا باخلاق الله. وذكروا فيها حديثا لا يصح تخلقوا باخلاق الله وهو حديث لا اصل له هو حديث لا اصل له والثالث التعبد لله بها. التعبد لله بها وهذه عبارة ابي الحكم ابن برجان وهذه عبارة ابي الحكم ابن برجان والرابع دعاء الله بها. والرابع دعاء الله بها. وهي التي اختارها ابن القيم في بدائع الفوائد بعد ان حكى الاقوال الثلاثة المتقدمة. وهي التي اختارها ابن القيم بعد ان حكى اقوال الثلاثة المتقدمة فانه حكى القولين الاولين عائبا لهما فانه حكى القولين الاولين عائبا لهما ثم استحسن ما ذكره ابو الحكم ابن برجان. ثم جعل اكمل منه ان يقال دعاء الله به. ثم جعل اكمل منه يقال دعاء الله بها وهذا الذي اختاره ابن القيم هو الوارد في الايات والاحاديث. وهذا الذي اختاره ابن القيم هو الوارد في والاحاديث كقوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ودعاء الله باسمائه الحسنى نوعان. ودعاء الله باسمائه الحسنى نوعان احدهما دعاء ثناء وعبادة دعاء ثناء وعبادة. بان يثني على الله بها بان يثني على الله بها والثاني دعاء طلب ومسألة دعاء طلب ومسألة بان يسأل الله عز وجل بتلك الاسماء بان يسأل الله عز وجل بتلك الاسماء والاصل الثالث شهود حقائقها معرفة وعبودية. والثالث شهود حقائقها معرفة وعبودية وهو الذي ذكره المصنف في قوله ومنها شهود العبد اياها واعطاؤها حقها معرفة وعبودية ومثل له بقوله مثاله من شهد علو الله تعالى على خلقه وفوقيته عليهم واستواءه على عرشه بائنا من خلقه مع احاطته بهم علما وقدرة غير ذلك وتعبد بمقتضى هذه الصفة بحيث يصير لقلبه صمدا يعرج اليهم مناجيا له مطرقا واقفا بين يديه الى اخر ما ذكر. وقوله فيها الى غير ذلك من التصرفات في المملكة التي لا يتصرف فيها سواه فمراسيمه نافذة فيها كما يشاء المراد بالمراسيم الاوامر. المراد بالمراسيم الاوامر اي ان اوامر الله عز وجل نافذة في ملكه. اي ان ان اوامر الله سبحانه وتعالى نافذة في ملكه واصح هذه الاصول الثلاثة انه متعلق الحديث هو الاول. واصح هذه الاصول ثلاثة انه متعلق هذا الحديث هو الاول ان المقصود بالحديث هو رعاية مبانيها. ان المقصود في الحديث رعاية مبانيها. ويكون ذلك بجمع ثلاثة امور ويكون ذلك بجمع ثلاثة امور احدها حفظها احدها حفظها والثاني فهمها والثالث دعاء الله بها والثالث دعاء الله بها فاحصاء اسماء الله الحسنى يرجع الى هذه الامور الثلاثة اختاره جماعة من المحققين منهم القرطبي في المفهم وابن القيم في بدائع الفوائد وابن حجر في فتح الباري وابن حجر في فتح الباري واشرت الى ذلك بقول لله اسماء ولحصى حفظها لله اسماء ولحصى حفظها وعلم معناها دعاؤه بها لله لله اسماء والاحصاء حفظها. وعلم معناها دعاؤه بها نعم