وبركاته. الحمد لله الذي فقه في الدين من اراد به خيرا واسسه تأسيسا وجعل مقاصد علمه اولاها طلبا ونشرا وتقديسا. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له فهو المعبود الحق. واشهد ان محمدا عبده ورسوله المبعوث بالصدق صلى الله عليه وعلى اله وصحبه صلاة تتتابع وتزكو وسلم عليه وعليهم سلاما يتوالى ويربو اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة فعن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبدالله بن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ومن رحمة المتعلمين المعلمين بالمتعلمين توثيق صلتهم بالدين المتين. وعمارة قلوبهم بالعلم المبين تثبيتا لافئدتهم واحياء لبلدان المسلمين وهذا المجلس السادس في شرح الكتاب الاول من برنامج تأسيس المتعلم بسنة الاولى ثلاث واربعين واربعمائة والف. وهو كتاب اعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة للعلامة حافظ بن احمد بن علي الحكمي رحمه الله المتوفى سنة سبع وسبعين وثلاثمائة والف وقد انتهى بنا البيان عند قوله رحمه الله ما هو توحيد الالهية؟ نعم احسن الله اليكم. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين اجمع ان باسنادكم الى العلامة حافظ لاحمد بن علي للحكمي رحمه الله تعالى انه قال في كتابه اعلام السنة المنشورة باعتقاد الطائفة الناجية المنصورة. سؤال ما هو توحيد الهي الجواب هو افراد الله عز وجل بجميع انواع العبادة الظاهرة والباطنة قولا وعملا ونفي العبادة عن كل ما سوى الله تعالى كائنا من كان. كما قال تعالى وقضى ربك الا تعبدون الا اياه. وقال تعالى واعبدوا الله ولا لا تشركوا به شيئا وقال تعالى انني انا الله لا لا اله الا انا فاعبدني واقم الصلاة لذكري. واويل ذلك من الايات وقد وفت به شهادة ان لا اله الا الله. ذكر المصنف رحمه الله سؤالا اخر يتعلق بما سبق ذكره من الايمان بالله فانه بين في جوابه المتقدم المتعلق بالايمان بالله ان الايمان به على اشياء اربعة هي وجوده وربوبيته والوهيته واسماؤه وصفاته ثم اتبع البيان المتقدم السؤال عن مفردات متعلقات الايمان به مبتدأ بما يرجع الى توحيد الالوهية مكتفيا بما سبق من ذكره ما تعلق بوجود الله في جوابه ا عن حقيقة الايمان بالله انه لما سأل فيما سلف ما هو الايمان بالله؟ اجاب عنه وبسط القول فيما يتعلق وجود بما يناسب المقام. ثم الحق بقية تلك الامور الاربعة اجمالا بقوله في اخره وربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته ثم رجع هنا الى تفصيل ما بقي وهو ما يتعلق بالالوهية والربوبية والاسماء والصفات فقال ها هنا ما هو توحيد الالهية والتوحيد شرعا هو افراد الله بحقه والتوحيد شرعا هو افراد الله بحقه وحق الله ثلاثة انواع وحق الله ثلاثة انواع اولها حق الالوهية وثانيها حق الربوبية وثالثها حق الاسماء والصفات ونشأ من هذه الحقوق الثلاثة انواع التوحيد ونشأ من هذه الحقوق الثلاثة انواع التوحيد فان لله عز وجل حقا على عباده ففي حديث معاذ بن جبل في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا معاذ اتدري ما حق الله على العباد فاثبت لله حقا وهذا الحق لا يتمحض جعله له الا بالتوحيد وهذا الحق لا يتمحض اي لا يخلص جعله له الا بالتوحيد تصديقا لقول الله عز وجل قل هو الله احد تصديقا لقول الله عز وجل قل هو الله احد فان الله ذكر في الاية احديتهم فان الله ذكر في الاية احديته وحذف متعلقها وحذف متعلقها اي لم يبين ما تكون فيه هذه الاحدية. اي لم يبين ما تكون فيه هذه الاحادية لتعم جميع افرادها لتعم جميع افرادها فيكون احدا في الوهيته واحدا في ربوبيته واحدا في اسمائه وصفاته فقسمة التوحيد ثلاثة انواع هي ثابتة بالادلة الشرعية ومن اشهرها المعنى المتقدم بيانه وهو ان التوحيد افراد الله بحقه وان حقه هو في الربوبية والالوهية والاسماء والصفات. وان الله ذكر احديته في صدر سورة بصدي سورة الاخلاص فقال قل هو الله احد وحذف متعلق الاحدية لتعم جميع الانواع وذكر هذه الانواع الثلاثة شائع في كلام المتقدمين متفرقا فيوجد في كلام ابي حاتم ابن حبان وابي عبدالله ابن منده في جماعة بعدهم وشهرت نسبته الى ابن تيمية الحفيد وعلماء الدعوة رحمهم الله لانهم عنوا به فان الخلل في توحيد الالوهية لم يكن عظيما عند وزاد في اواخر القرون المتوسطة في هذه الامة ثم ما بعدها الى يومنا. فنهض الناهضون ببيانه قامت الحجة فيه فشهر كلامهم فيه وان كان ما ذكروه موجودا في كلام غيرهم. وهذه سنة الله في الحق واهله فان الحق لم يزل موجودا في الامة وان ظهر في قرن اكثر من ظهوره في من تقدمه بحسب الحاجة الى اظهاره فما يقع في كلام جماعة من المخالفين من ان هذه المسائل واشباهها انما ذكرها من ذكرها ويسمون علماء من المتأخرين غلط محض نتج من قلة المعرفة بكلام الاوائل كما صنف بعض المصنفين رسالة في دعوى ان شروط لا اله الا الله لم يذكرها الا بعض من تأخر ان العلماء الاوائل لا يعرفون هذه الشروط فقد سبق ان ذكرت لك من كلام الحسن البصري ووهب ابن منبه والحافظ عبدالغني المقدسي ما يبين ان هذا الامر معروف عند الاوائل ومثله قل في انواع التوحيد وكذا بكل ما تراه مقررا عند محقق المتأخرين في ابواب الديانة كلها سواء كان في باب الخبر او الطلب فانه يوجد في كلام الاوائل لكن ينهض ناهض باشاعته واظهاره في المتأخرين حتى يظن من قصر علمه ان هذا من كيسه وانه لا يوجد في كلامي الاوائل وسيأتي لهذا نظائر مختلفة. وابتدأ المصنف بتوحيد الالوهية لجلالة قدره فانه اعظم قدرا واولى رعاية وعناية من قسيميه. فهو مقدم على توحيد الربوبية الاسماء والصفات ويقال فيه توحيد الالهية وتوحيد الالوهية. فكلاهما مصدر واجاب عنه بقوله هو افراد الله عز وجل بجميع انواع العبادة الظاهرة والباطنة قولا وعملا ونفي العبادة عن كل ما سوى الله تعالى كائنا من كان وهذا الحد الذي ذكره لتوحيد الالهية ينتظم فيه ثلاثة اركان انتظموا فيه ثلاثة اركان. احدها المفرد وتانيها المفرد. وثالثها المفرد به احدها المفرد وثانيها المفرد وثالثها المفرد به. فاما الاول وهو المفرد فانه عبد لانه المخاطب بالعبادة فانه العبد لانه المخاطب بالعبادة كما تقدم. فهو الذي يطلب منه افراد ما ذكر في هذا النوع واما المفرد فهو الله سبحانه وتعالى. فهو الذي له التوحيد فهو الذي له التوحيد. كما قال المصنف مصرحا به هو افراد الله عز وجل واما المفرد به فهو جميع انواع العبادة. فهو جميع انواع العبادة ولا يتحقق افرادها الا بنفيها عن غيره. ولا يتحقق افرادها الا بنفيها عن غيره وكل هذا مذكور في كلام المصنف رحمه الله والانفع في ما يذكر من حقائق العلوم والفنون مما يسمى حدودا ان تكون مختصرة موجزة فانها تعاب بالطول ذكره السيوطي في تدريب الراوي لان المقصود من بيان الحقائق بالحدود تسهيل تصورها لها وتقريب ايقافها عليها فاذا طالت العبارة المخبرة عنها عاق ذلك عن فهمها فيقال وفق ذلك ان توحيد الالهية هو افراد الله بالعبادة. فيقال ان توحيد الهية شرعا هو افراد الله بالعبادة فاذا افرد العبد ربه عز وجل بعبادته فانه يحقق توحيد الالهية وذكر المصنف ثلاث ايات تصدق ما ذكره مطولا وما ذكرته اختصارا من بيان توحيد الالوهية وانه يرجع الى افراد لا هي بالعبادة فالاية الاولى قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه اي امر سبحانه الا نعبد الا اياه فالقضاء المذكور في الاية قضاء شرعي ديني. القضاء المذكور في الاية قضاء شرعي ديني غايته الامر غايته الامر فان قضاء الله نوعان فان قضاء الله نوعان احدهما قضاء كوني قدري قضاء قدري كوني والاخر قضاء ديني شرعي والاخر قضاء ديني شرعي والمذكور في الاية هو من الثاني والاية الثانية قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وهو ظاهر في الامر بالتوحيد فمعنى قوله تعالى واعبدوا الله اي وحدوه. فمعنى قوله تعالى وحدوا اعبدوا الله اي وحدوه. فاسم العبادة اذا وقع في القرآن وغيره يراد به توحيد الله عز وجل كقوله تعالى في صدر سورة البقرة يا ايها الناس اعبدوا ربكم اي وحدوه جاء هذا عن ابن عباس رضي الله عنه وغيره بل قال ابن عباس كل امر في القرآن بالعبادة فهو التوحيد كل امر بالقرآن بالعبادة فهو التوحيد ذكره البغوي في تفسيره. ذكره البغوي في تفسيره. والاية الثالثة قوله تعالى انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني ودلالتها في قوله فاعبدني فانه امر بالعبادة بعد ذكري توحيد الالهية لقوله لا اله الا انا فهؤلاء الايات دالة على وجوب توحيد الالهية على العباد وان يفردوا الله سبحانه وتعالى بعبادتهم ثم قال المصنف وهذا قد وفت به شهادة ان لا اله الا الله يعني ان شهادة ان لا اله الا الله هي توحيد الله بالعبادة. هي توحيد الله بالعبادة لما تقدم ان معناها لا معبود حق الا الله. لما تقدم ان معناها لا معبود حق الا الله وهذا يقتضي ان تكون اعمال العبد الباطنة والظاهرة كلها لله وحده واشار الى هذا المصنف في سلم الوصول فقال وقد حوته لفظة الشهادة فهي سبيل الفوز والسعادة. وقد حوته لفظة الشهادة فهي سبيل الفوز والسعادة. اي قد اشتملت شهادة ان لا اله الا الله على توحيد الالهي اي قد اشتملت شهادة ان لا اله الا الله على توحيد الالهية نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤال ما هو ضد توحيد الالهية؟ الجواب ضده الشرك وهو نوعان شرك اكبر ينافيه بالكلية وشرك اصغر ينافي كماله لما بين المصنف فيما تقدم توحيد الالهية اردفه بسؤال يتعلق به فقال ما هو؟ اضد توحيد الالهية والتعريف بالظن غالبا له منفعتان والتعريف بالضد غالبا له منفعتان احدهما كمال استيضاح ما ذكر ضدا له كمال استيضاح وفهم ما ذكر ضدا له فان ما عرفته انفا من توحيد الالهية يتم وضوحه لك بمعرفة الشرك. فانما عرفته انفا من توحيد الالوهية يتم وضوحه لك بمعرفة الشرك وفي ذلك قال الشاعر وبضدها تتبين الاشياء. وفي ذلك قال الشاعر وبضدها تتبين الاشياء والاخر الحث على الممدوح منهما والزجر عن المذموم منهما. الحث على الممدوح منهما والزجر عن المذموم منهما فاذا عرفت ان الشرك ان التوحيد ضده الشرك وان الشرك ضده التوحيد حمل كذلك على الاعتناء بالتوحيد اقبالا عليه وعملا به. وحملك ايضا على الحذر من الشرك والفرار منه والضدية المذكورة لا تختص بتوحيد الالهية فالشرك كله ضد لانواع التوحيد كلها فالضد فالشرك كله ضد لانواع التوحيد كلها فكل نوع من التوحيد يكون مقابله نوع من الشرك يضاده فكل نوع من التوحيد يكون مقابله نوع من الشرك يضاده فتوحيد الالهية مضاده شرك الالهية وتوحيد الربوبية يضاده شرك الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات يضاده شرك الاسماء والصفات فالتوحيد في كل نوع من انواعه وضده الشرك التوحيد في كل نوع من انواعه ضده الشرك والذي جرى عليه المصنف هو متابع فيه خطاب الشرع. هو متابع فيه خطاب الشرع فان اسم الشرك اذا اطلق في خطاب الشرع يراد به الشرك الذي يتعلق بالالوهية فان اسم الشرك اذا اطلق في خطاب الشرع يراد به الشرك الذي يتعلق بالالوهية كما ان التوحيد فيه اذا اطلق يراد به توحيد الالوهية. كما ان التوحيد اذا اطلق فيه فانه يراد به توحيد الالوهية فما ذكره من المقابلة صحيح باعتبار المعهود في خطاب الشرع. فما ذكره من المقابلة صحيح باعتبار المعهود في خطاب الشرع اذ اذا ذكر الشرك فيه فالمراد به شرك الالوهية والعبودية لان اعظم ما وقع من الناس هو ما تعلق به والمصنفون في باب الاعتقاد او غيره من ابواب العلم تارة يذكرون الحقائق فيه باعتبار خطاب الشرع وان كانت تقع على غيرها كالواقع في كلام جماعة من اهل العلم ان التوحيد هو افراد الله بالعبادة وان الشرك هو دعوة غيره معه فهذا الذي ذكروه لا يعتبر غلقا وان كان للتوحيد انواع اخر غير توحيد العبادة كما ان للشرك انواعا اخرى غير شرك العبادة. فان هذا الذي ذكروه هو باعتبار المعهود في خطاب الشرع ان التوحيد اذا اطلق اريد به توحيد العبادة والالهية والالوهية. وان الشرك اذا اطلق اريد به ضد هذا النوع فكن على علم بذلك لئلا تعجل بتغليط احد من المتكلمين في هذا الباب بانهم ذكروا شيئا دون شيء لانهم اخذوا بالحقيقة الشرعية واعرضوا عما سواها ثم ذكر المصنف رحمه الله ان الشرك نوعان احدهما شرك اكبر ينافيه بالكلية والاخر شرك اصغر ينافي كماله والقسمة المذكورة للشرك هي باعتبار قدره والقسمة المذكورة للشرك هي باعتبار قدره. فالشرك باعتبار قدره نوعان احدهما الشرك الاكبر فالشرك باعتبار قدره نوعان احدهما الشرك الاكبر والاخر الشرك الاصغر. والاخر الشرك الاصغر وقسمة الحقائق الايمانية وغيرها تارة يكون مصرحا به في خطاب الشرع وتارة يستنبط باستقرائها وتارة يستنبط باستقرائها. فما ذكرناه انفا من قسمة التوحيد ثلاثة انواع هو ناتج من ايش من استقرائها. واما قسمة الشرك الاكبر الشرك لا اكبر او اصغر فانه ناتج من هذا او ذاك من التصريح به او من استقرائه اللي يجيب يرفع يده نعم كيف ها لا احنا نتكلم عن الاكبر والاصغر نعم استقرائهم نعم احسنت وهذا مستنبط من التصريح به. وهذا مستنبط من التصريح به. فقد ذكر الشرك الاصغر باحاديث فقد ذكر الشرك الاصغر في احاديث منها رواه ابن ماجة وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اخوف ما اخاف قم الشرك الاصغر وعند الحاكم وغيره من حديث شداد بن اوس انه قال كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الشرك الاصغر مثل هذا له حكم الرفع فانه اظافه الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم وما ذكر منه اصغر فانه يقابله اكبر وما ذكر منه اصغر فانه يقابله منه اكبر وهذه من المسائل التي ذكرت لك بانها تكون موجودة ليست في كلام الاوائل فقط بل تكون موجودة في خطاب الشرع لكن يجهل من يجهل دلالته على ذلك فيزعم ان تقسيم الشرك الى اكبر واصغر ليس في كلام الائمة وانما في كلام من تأخر وهذا غلط لما عرفت من ان هذه القسمة مردها الى التصريح بها في خطاب الشرع بذكر الشرك الاصغر الذي يقابله الشرك الاكبر وجرى خطاب الشرع وفق ذلك فلم يعبر عنه بالشرك الصغير ولا جعل مقابله في كلام اهل العلم الشرك الكبير واضح؟ انما قالوا اكبر اصغر ولم يقولوا الشرك الكبير والشرك الصغير لماذا نعم طيب هذا الان الان الاكبر والاصغر ما يتفاوت ها ها ايوة هو موافقة النص لكن ليش النص وقع هكذا احسنت ووقع في خطاب الشرع وجرى عليه اهل العلم في ذكر الاكبر والاصغر تعظيما له تعظيما له لان هذا الباب من باب افعل ايش؟ التفظيل التي تدل على تفاوت الرتب وان كل شيء منها مستكن على شر لا ينبغي التهاون به وان كل شيء منها مستكن فيه شر لا ينبغي التهاون به. بخلاف لو اخبر عنه بانه صغير فانه ينشأ حينئذ في نفس السامع عدم المبالاة به وكأنه شيء هين بخلاف ما يورثه التفضيل الذي يدل اما على افعل التفضيل في المدح او يدل عليها في الذم وقد ذكر المصنف ان الشرك الاكبر ينافيه بالكلية اي ينافي التوحيد لتعلقه باصله لتعلقه باصله. وهذا معنى قول بعضهم ان الشرك الاكبر ينافي اصل التوحيد ينافي اصل التوحيد فقول المصنف ينافيه بالكلية اي ينافي اصله. ويباينه مباينة تامة واما الشرك الاصغر فذكر انه ينافي كماله. اي ينافي كمال التوحيد اي ينافي كما لا التوحيد فلما حصلت المفاوتة بين ما يتعلق به الشرك الاكبر والشرك الاصغر تفاوت قدرهما. فالشرك الاكبر حصل تعلقه باصل التوحيد انه ينافيه. اي لا يبقى التوحيد مع وجود بالشرك الاكبر. واما في الشرك الاصغر فانه ينافي كماله. فيوجد التوحيد معه لكنه توحيد ناقص فات من كماله ما فات بقدر ما وقع من الاشراك. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى سؤال ما هو الشرك الاكبر؟ الجواب هو اتخاذ عبد من دون الله ندا يسويه برب العالمين. يحبه كحب الله ويخشاه كخشية الله ويلتجأ اليه ويدعوه ويخافه ويغجوه ويرغب اليه ويتوكل عليه او يطيعه في معصية الله. او يتبعه على غير مرضات الله وغير ذلك قال الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك يشاء. ومن يشرك بالله فقد ابتغى اثما عظيما. وقال تعالى ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا. وقال تعالى انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. وقال تعالى ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطعيل فتخطفهم الطير او تهوي به الريح في مكانها سحيق. وغير ذلك الايات وقال النبي صلى الله عليه وسلم حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. وحق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا. وهو في الصحيحين. ويستوي بالخروج بهذا الشرك عن الدين نجاهر به ككفار قريش وغيرهم ككفار قريش وغيرهم. والمبطن له كالمنافقين المخادعين يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر. قال الله تعالى ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا. الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله فاولئك فاولئك المؤمنين وغير ذلك من الايات ذكر المصنف رحمه الله تعالى سؤالا يتعلق بما سبق وانه لما بين ان الشرك ضد التوحيد وان منه اكبر واصغر اتبعه بسؤالين عن حقيقة الشرك الاكبر والاصغر. هذا اولهما فقال ما هو الشرك الاكبر؟ ثم اجاب عنه بقوله هو اتخاذ العبد من دون الله ندا يساويه يسويه برب العالمين يحبه كحب الله ويخشاه كخشية الله ويلتجئ اليه ويدعوه ويخافه ويرجوه اليه ويتوكل عليه او يطيعه في معصية الله او يتبعه على غير مرضاة الله وغير ذلك انتهى كلامهم وهذا الذي ذكره المصنف فيه ان الشرك يكون اكبر بامرين ان الشرك يكون اكبر بامرين احدهما ان يتخذ العبد لله ندا ان يتخذ العبد لله ندا والند هو ايش ها عبد الله المماثل المخالف والند هو المماثل المخالف والاخر ان يسويه برب العالمين. والاخر ان يسويه برب العالمين اي فيما يجعل له من العباد اي فيما يجعل له من العبادة واشار الى هذا المعنى المصنف في سلم الوصول فقال وهو اتخاذ العبد غير الله وهو اتخاذ العبد غير الله ندا به مسويا مضاهي ندا به مسويا مضاهي والجملة التي ذكرها اولا مما يرجع الى اتخاذ الند ظاهرة في القرآن والسنة. ظاهرة في القرآن والسنة. ان الشرك الاكبر يشتمل على اتخاذ العبد ندا لله. واما الجملة الثانية وهي المتعلقة التسوية فهي واقعة فيه باعتبار فعل المشرك باعتبار فعل المشرك في قول الله تعالى اذ نسويكم برب العالمين اذ نسويكم برب العالمين. فذكرت باعتبار تعلقها بفعل المشرك. لا باعتبار حقيقة الشرك. فان الشرك يوجد ولو لم توجد التسوية فان الشرك يوجد ولو لم توجد التسوية. اي لو جعل اكثر هذا العمل الله وجعل قليلا منه لغير الله فان الشرك يكون حينئذ واقعا واجيب عنه بان المراد بالتسوية انما هي التسوية في الندية انما هي التسوية بالندية بجعل هذا الها وجعل الاخر الها واعترض عليه بان هذه التسوية مستغنى عنها بالجملة الاولى. مستغنى عنها بالجملة الاولى وهو واتخاذ العبد ندا لله سبحانه وتعالى. ولهذا استحسن جماعة من المحققين اطراح ذكرى التسوية في حقيقة الشرك اطراح ذكر التسوية في حقيقة الشرك. ومنهم شيخنا ابن باز رحمه الله تعالى. ومنهم شيخنا ابن باز رحمه الله تعالى لكن هذا وجه من ذكره انه ذكره باعتبار فعل المشرك والاولى ان يتعلق الشرك باعتبار حقيقته هو ان يبين باعتبار حقيقته هو. ولهذا هجر في كلام الاوائل وكانوا يعبرون عن حقيقة الشرك تارة بجعل اله اخر مع الله وتارة باتخاذ ند لله سبحانه وتعالى هذا هو المعروف في كلام السلف ومن اقدمه ما رواه عبدالله بن احمد في كتاب السنة عن لاحق بن حمير قال كنت جالسا عند ابن عمر رضي الله عنهما فاتاه رجل فقال ما الاشراك بالله فقال ان تجعل مع الله الها اخر. ان تجعل مع الله الها اخر فقال الرجل يا ابا عبدالرحمن ما الاشراك بالله فقال ان تتخذ من دون الله اندادا. ان تتخذ من دون الله اندادا فقال يا ابا عبدالرحمن ما الاشراك بالله فقال حرجت عليك ان كنت مسلما لما خرجت من عندي. فخرج الرجل وغضب ابن عمر غضب شديدا الى اخر الحكاية المذكورة هناك. ففي جواب ابن عمر بيان بيان حقيقة الشرك بما ورد في خطاب الشرع تارة باتخاذ الانداد وتارة بجعل اله اخر مع الله سبحانه وتعالى فالذي ذكره المصنف في صدم ذكره من حقيقة الشرك وارد في خطاب الشرع قرآنا وسنة ومعروف في كلام السلف اما ما بعده ففيه ما فيه كما سبق بيانهم واظهر من هذا ان يقال ان الشرك اصلا هو جعل شيء من حق الله لغيره ان الشرك اصلا ان الشرك اصلا يعني في الشرع هو جعل شيء من حق الله لغيره وباعتبار النوعين المذكورين فالشرك الاكبر هو جعل شيء من حق الله لغيره ينافي اصله ينافي اصله ويخرج به العبد من الاسلام. ينافي اصله ويخرج به العبد من الاسلام اما الشرك الاصغر فهو جعل شيء من حق الله لغيره ينافي كماله ينافي كماله ولا يخرج به العبد من الاسلام ولا يخرج به العبد من الاسلام فمدار الشرك على ان يجعل العبد شيئا من حق الله لغيره. فما دار الشرك على ان يجعل العبد حقا شيئا من حق الله لغيره فان نافى اصله فهو شرك اكبر يخرج العبد به من الاسلام. وان نافى كماله فهو شرك اصغر لا يخرج العبد به من الاسلام. وذكر المصنف رحمه الله تعالى في من بيان ما يتعلق الشرك الاكبر ثلاث اربع ايات وحديث فاما الاية الاولى فقوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما فلاية المذكورة في بيان جزاء الشرك. في بيان جزاء الشرك وتعظيم العقوبة عليه دال على عظمته وتعظيم العقوبة عليه دال على عظمته. فهو اكبر والاية الثانية قوله تعالى ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا. والقول فيها كالقول في سابقتها ولاية ثالثة قوله تعالى انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة الاية والقول فيها كالقول في سابقتها والاية الرابعة قوله تعالى ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير الاية والمذكور فيها بيان شدة هلاك اهل الشرك. والمذكور فيها شدة بيان شدة هلاك اهل الشرك وانهم واقعون في امر عظيم واما الحديث فذكر حديث معاذ رضي الله عنه في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا الحديث ففي الحديث المذكور بيان ان من تمام عبادة الله وتوحيده في الالوهية الا يشرك العبد به شيئا. والمراد به في الحديث شرك الالوهية لانه ذكره مقابلا لتوحيد الالوهية. فقوله ان يعبدوه يعني ان يوحدوه في الوهيته وغيرها يكون تابعا لها. فيكون قوله ولا يشرك به شيئا اي في الوهيته. ويكون غيرها تابعا لها ثم ذكر المصنف رحمه الله وانه يستوي في الخروج بهذا الشرك عن الدين المجاهر به ككفار قريش وغيرهم والمبطن له كالمنافقين المخادعين الذين يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر فالواقعون في الشرك الاكبر نوعان الواقعون في الشرك الاكبر نوعان احدهما المشركون المجاهرون آآ احدهما المشركون المجاهرون. وهم الذين يبطنونه ويظهرونه وهم الذين يبطنونه ويظهرونه والاخر المشركون المبطنون المشركون المبطنون وهم الذين يبطنونه ولا يظهرونه. وهم الذين يبطنونه ولا يظهرونه وهم المنافقون وهم المنافقون الذين يتظاهرون بالاسلام ويبطنون الكفر في قلوبهم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤال ما هو الشرك الاصغر؟ الجواب هو يسير الرياء الداخل في تحسين العمل المراد به الله تعالى. قال الله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر فسأل عنه فقال الرياء ثم فسره بقوله صلى الله عليه وسلم يقوم الرجل فيصلي فيزين لما يرى من نظر رجل اليه. ومن ذلك الحلف بغير الله كالحلف بالاباء والامداد والكعبة وغيرها. قال صلى الله عليه وسلم لا تحلفوا بابائكم ولا بامهاتكم ولا بالانداد قال صلى الله عليه وسلم لا تقولوا والكعبة ولكن قولوا ورب الكعبة. وقال صلى الله عليه وسلم لا تحلفوا الا بالله. وقال صلى الله عليه وسلم من حلف بالامانة فليس منا. وقال صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك. وفي رواية وفي رواية واشرك. ومنه قول ما شاء الله ما شئت. قال النبي صلى الله عليه وسلم للذي قال له ذلك اجعلت لي اجعلتني لله ندا. بل ما شاء الله وحده ومنه قول لولا الله وانت وما لي الا الله وانت وانا داخل على الله وعليك ونحو ذلك. قال صلى الله عليه وسلم لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان. قال اهل العلم ويجوز لولا الله ثم فلان ولا يجوز لولا الله وفلان. لما بين المصنف فيما سلف النوع الاول من الشرك وهو الشرك الاكبر اتبعه بالسؤال الثاني المتعلق الشرك فقال ما هو؟ الشرك الاصغر. ثم اجاب عنه بقوله هو يسير الرياء الداخل في تحسين العمل حتى قال ومن ذلك الحلف بغير الله كالحلف بالاباء والانداد الى اخر كلامه فبين الشرك الاصغر بذكر انواعه. فبين الشرك الاصغر بذكر انواعه. وهذا من طرائق البيان وهذا من طرائق البيان فان حقيقة الشيء تبين تارة بحده وتبين تارة بانواعه فان حقيقة الشيء تبين تارة بحده وتبين تارة بانواعه. وكلاهما جادتان صحيحتان في بيان حقائق الاحكام الشرعية في الايمان والتوحيد وغيرهما وسبق ان عرفت ان الشرك الاصغر شرعا هو جعل شيء من حق الله لغيره ينافي كماله. جعل شيء من حق الله لغيره ينافي كماله لا يخرج به العبد من الاسلام. وهذه هي الحقيقة الجامعة لانواع الشرك الاصغر ومنه ما ذكره المصنف هنا بتصريحه به في قوله هو يسير الرياء الداخل الى قوله ومن ذلك الحلف بغير الله اذا اخر ما ذكرت وابتدأ رحمه الله تعالى ذكر انواع الشرك الاصغر بيسير الرياء في قوله يسير الرياء الداخل في تحسين العمل المراد به الله تعالى والرياء شرعا هو اظهار العبد عمله والرياء شرعا هو اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه. اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه والته الرؤية بالعين. وآلته الرؤية بالعين ونظيره هو التسميع ونظيره هو التسميع والته السماع بالاذن والته السماع بالاذن وهما مجموعان في قوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من رأى رأى الله به ومن سمع سمع الله به. ومن سمع سمع الله به فيجتمعان في كون العبد يظهر عمله للناس فيجتمعان في كون العبد يظهر عمله للناس. ويفترقان في مراده بما يحصل به معرفتهم له. فتارة يظهره ليروه باعينهم. وتارة يظهره ليسمعوه اذانهم وقد ذكر المصنف ان من الشرك يسير الرياء وظاهر كلامه ان الرياء وقد ذكر المصنف ان من الشرك الاصغر يسير الرياء. وظاهر كلامه ان الرياء لا يكون من الشرك الاصغر. وانما ما الذي يكون من الشرك الاصغر هو يسيره وهذا هو ما جرى عليه ابن القيم وهذا هو ما جرى عليه ابن القيم في مدارج السالكين وتبعه جماعة من اهل العلم منهم ابن سعدي وابن قاسم العاصمي والمصنف في هذا الكتاب فهم لا يجعلون الشرك الاصغر هنا الرياء وانما يجعلون الرياء وانما يجعلون الشرك الاصغر يسير الرياء. وما ذكروه مرجوح لما رواه الحاكم وغيره من حديث شداد ابن اوس انه قال كنا نعد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الرياء الشرك الاصغر. كنا نعد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الرياء الشرك الاصغر. فجعلوا الرياء كله شركا اصغر. فجعلوا الرياء كله شركا اصغر واما القائلون باليسير فهم يجعلون ما قل من الرياء شركا اصغر فيجعلون فهم يجعلون ما قل من الرياء شركا اصغر. اما ما كثر فانهم لا يجعلونه كذلك. واما كثر فانهم لا يجعلونه كذلك. وهذا القول هو مما تفرد به ابن القيم عن جمهور لاهل العلم صرح بذلك سليمان بن عبدالله في تيسير العزيز الحميد فذكر ان مذهب الجمهور ان الرياء شرك اصغر واما ابن القيم ومن تبعه فانهم ذهبوا هذا المذهب ان الرياء هو آآ ان الشرك الاصغر هو يسير الرياء واعتذر لهم اه شيخنا ابن عثيمين رحمه الله بان مقصودهم هو الكيفية لا الكمية. واعتذر لهم شيخنا ابن عثيمين بان مقصودهم هم هو الكيفية لا الكمية وبيان قوله انه يذكر ان من قال بان الشرك الاصغر هو يسير الرياء فمراده بذلك كيفيته في العمل كيفيته في العمل انه يكون يسيرا في عمل العامل انه يكون يسيرا في عمل العامل فيكون عمل العامل لله لكن منه شيء يسير لا يكون لله سبحانه وتعالى. لان كون الشرك شديد الكمية في اعمال العبد ليس من شعار اهل الاسلام وانما هذه حال المنافقين. وهم ليسوا من اهلي الايمان وهذا عذر حسن لهم. وذكر المصنف رحمه الله تعالى في بيان كون الرياء من الشرك ذكر اية وحديثين فالاية قوله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه حتى قال ولا يشرك بعبادة ربه احدا وهذي الاية هي في الشرك كله وهذه الاية هي في الشرك كله واستدل بها من استدل على الرياء لانه مندرج فيها واستدل بها من استدل بها على الرياء لانه مندرج فيها فهو من افراد الشرك. فهو من افراد الشرك ويغلب وقوعه في عمل الانسان الصالح. ويغلب وقوعه في العمل الصالح للانسان ويغلب وقوعه في العمل الصالح للانسان وهو المذكور في الاية. وهو المذكور في الاية. ولهذا جعلها من جعلها من ادلة هي ثم ذكر حديثين احدهما قوله صلى الله عليه وسلم اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر هو اخر الحديث يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته. والحديث الاول عند ابن ماجة. والحديث الثاني في مسند احمد وكلاهما حديث حسن. وتقدم ان المصنف رحمه الله ترك عزو الحديث في مواضع من كتابه وهذا امر سهل ما لم يكن ما تركه حديث موضوعا ولم يقع هذا منه فالاحاديث التي ذكرها ليس فيها شيء من الموضوعات. وسبق ان ذكرت لكم ضابط هذا قلت مش الضابط اللي ذكرناه ها لا ذكرنا ضابط من الشعر في ذلك محد يذكره اجل خلي خلاص الضابط ما نذكرها سم ارفع صوتك احسنت احسنت. ترك الحديث عند عزو سهل ترك الحديث دون عزم. ترك الحديث دون عزو سهل ان لم يكن الموضوع ثم اهمل ان لم يك بحذف النون ان لم يكن الموضوع ثم اهمل ثم اهمل والافضل العزو والافضل العزو وان كان معه والافضل العزو وان كان معه بيان رتبة تتم المنفعة. بيان رتبة تتم المنفعة ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى احاديث تشتمل على انواع اخرى من الشرك انواع اخرى من الشرك الاصغر وهي الحلف بغير الله كالحلف بالاباء والامهات والامانة وقول ما شاء الله وشئت او قولي ما شاء الله وشاء فلان وقولي لولا الله وفلان فحديثه الاول قال صلى الله عليه وسلم لا تحلفوا بابائكم ولا امهاتكم ولا بامهاتكم الحديث رواه ابو داوود والنسائي والحديث الثاني قوله صلى الله عليه وسلم لا تقولوا والكعبة. رواه النسائي والحديث الثالث قوله صلى الله عليه وسلم لا تحلف الا بالله. رواه ابو داوود والنسائي والحديث الرابع قوله صلى الله عليه وسلم من حلف بالامانة فليس منا رواه ابو داوود وفي اسناده ضعف والحديث الخامس قوله صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك رواه ابو داوود والترمذي ثم قال وفي رواية واشرك رواها احمد والحديث السادس قوله صلى الله عليه وسلم لرجل اجعلتني لله ندا رواه ابن ماجة. والحديث السابع قوله صلى الله عليه وسلم لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان الحديث رواه ابو داوود وكلها احاديث ثابتة اما من جنس الصحيح او الحسن سوى ما تعلق بالحلف بالامانة ففيه ضعف وقوله المصنف وفي رواية بعد في حديث وفي من حلف بالله بغير الله قال وفي رواية واشرك ما معنى وفي رواية هنا اذا وقع في كلام اهل العلم ذكروا حديث بعدين قالوا وفي رواية هل هو حديث اخر ام ماذا نام من حديث اخر ومن الحديث نفسه اذا من حيث اخر ليش يقول وفي رواية يقول وفي حديث آآ نعم نعم ما جرى في تصرف اهل العلم انهم اذا ذكروا حديثا ثم اتبعوه وفي رواية اي وفي رواية لهذا الحديث نفسه. في رواية لهذا الحديث نفسه. لا من حديث اخر. فاذا كان من حديث اخر فيلزمهم ان يقولوا وفي حديث غيره وفي حديث غيره. اشار الى هذا سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد. اشار الى هذا سليمان ابن عبد الله في في تيسير العزيز الحميد. وان هذا التركيب وفي رواية يختص بجملة من الحديث المتقدم عليها. يختص بجملة من الحديث المتقدم عليها. لا بحديث اخر ومستقل لا بحديث اخر مستقل واشرت الى ذلك بقول وفي رواية يقال في الاثر وفي رواية يقال في الاثر بعد حديث فهي منه تقتصر بعد حديث فهي منه تقتصر اذا عرفت ما سبق ذكره مما يتعلق بالشرك الاكبر والشرك الاصغر فينبغي ان تعلم ما يشتركان فيه وما يفترقان فيه. ما يشتركان فيه وما يفترق يفترقان فيه فاما الاصل الاول وهو ما يشترك فيه الشرك الاكبر والاصغر فهو سبعة امور. اما الاصل الاول وهو ما يشترك به الشرك الاصغر الاكبر والاصغر فهو سبعة امور اولها انهما يتضمنان جعل شيء من حق الله لغيره انهما يتضمنان جعل شيء من حق الله لغيره والثاني تحريمهما فكلاهما محرم. تحريمهما فكلاهما محرم. والثالث انهما لا يغفران والثالث انهما لا يغفران فقوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به يعم الاكبر والاصغر. فقوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به يعم الاكبر والاصغر فان ان مع الفعل المضارع ان يشرك يسبكان في مصدر تقديره شركا يسبكان اي يصاغان في مصدر تقديره شركا تقدير الكلام ان الله لا يغفر شركا به. فتقدير الكلام ان الله لا يغفر شركا به فتكون النكرة واقعة في سياق النهي في سياق النفي فتكون النكرة واقعة في سياق النفي وهذا يفيد العموم. وهذا يفيد العموم. والقول بعموم الاية في الشرك كله هو اصح القولين هو اصح القولين وهو احد قولي ابن تيمية الحفيد وهو احد قولي ابن تيمية الحفيد واختاره جماعة من المحققين منهم عبدالرحمن بن حسن في قرة عيون الموحدين وابن سعدي في جواب له وابن قاسم العاصم في حاشيته على كتاب التوحيد. والرابع انهما ظلم. والرابع انهما ظلم فيندرجان في قول الله تعالى ان الشرك لظلم عظيم والخامس انهما ينقسمان على الاعتقاد والقول والعمل انهما ينقسمان على الاعتقاد والقول والعمل فيكون شرك اكبر اعتقادي وشرك اكبر قولي وشرك اكبر عملي ويكون ايضا شرك اصغر اعتقادي وشرك اصغر قولي وشرك اصغر عملي والسادس ان منهما الجلي والخفي ان منهما الجلي والخفي ففيهما شرك اكبر جلي وشرك اصغر جلي ففيهما شرك اكبر جلي وشرك اصغر جلي وشرك اكبر خفي وشرك اصغر خفي وشرك اكبر خفي وشرك اصغر خفي ومن ذكر ان الشرك الاصغر هو الشرك الخفي فمراده بذلك اكثره ومن ذكر ان الشرك الاصغر هو الشرك الخفي فمراده اكثره لان من اكثر الشرك الذي يخفى الرياء لان من اكثر الشرك الذي يخفى الرياء وهو شرك اصغر وهو شرك اصغر. لا ان الشرك الخفي ينحصر في الرياء. لا ان الشرك الاصغر ينحصر في الرياء. فالشرك الخفي يكون منه اكبر ويكون من انه عصى بشيرك الخفي يكون منه اكبر ويكون منه اصغر. ونص على هذا ابن تيمية في الرد على البكري ونص على هذا ابن تيمية في الرد على البكري. والسابع استحقاق فاعليهما العذاب استحقاق فاعلهما العذاب وتحريم دخول الجنة وحصول الخسران استحقاق فاعلهما العذاب وتحريم دخول الجنة وحصول الخسران فصاحب الشرك الاكبر مستحق للعذاب فلا يخرج منه ويحرم عليه دخول الجنة ويحصل له الخسران التام. واما صاحب الشرك الاصغر فانه متوعد بالعذاب وما شاء صاحب الشرك الاصغر فانه متوعد بالعذاب وربما حرمت عليه الجنة الى امد. وربما حرمت عليه الجنة الى امد. اي لم يدخلها مع اول لمن يدخل مع اول من يدخلها فيعذب في النار ثم يخرج منها. ويكون له حظ من الخسارة قل له حظ من الخسارة فلا يتحقق فيه الخسران التام لكن يقع له خسران بقدر ما وقع منه من الشرك. واما الاصل الثاني وهو الفرق بينهما فان بينهما فرقا من سبعة وجوه ايضا. فان بينهما فرقا من سبعة وجوه ايضا. اولها ان الاكبر يتعلق باصل التوحيد ان الاكبر يتعلق باصل التوحيد والاصغر يتعلق بكماله والاصغر يتعلق بكماله والثاني ان الاكبر يحبط العمل كله ان الاكبر يحبط العمل كله والاصغر يحبط ما يقارنه او بعض العمل والاصغر يحبط ما يقارنه او بعض العمل والثالث ان الاكبر يزول معه اسم الاسلام عن العبد بالكلية ان الاكبر يزول معه اسم الاسلام عن العبد بالكلية فلا يسمى مسلما فلا يسمى مسلما بخلاف الاصغر فلا يزول معه اسم الاسلام. بخلاف الاصغر فلا يزول معه اسم الاسلام. والرابع ان الاكبر يحرم معه دخول الجنة الى الابد ان الاكبر يحرم معه دخول الجنة الى الابد واما الاصغر فيحرم دخولها الى امد واما الاصغر فيحرم دخولها الى امد والخامس ان الاكبر لا ينقطع عذاب صاحبه والخامس ان الاكبر لا ينقطع عذاب صاحبه اما الاصغر فينقطع عذابه واما الاصغر فلا ينقطع فينقطع عذابه وقد تكون له حسنات ماحيات فلا يعذب. وقد تكون له حسنات ماحيات فلا يعذب والسادس ان الاكبر يخلد صاحبه في النار. ان الاكبر يخلد صاحبه في النار واما الاصغر فلا يخلد صاحبه واما الاصغر فلا يخلد صاحبه والسابع ان الاكبر معه خسران مطلق ان الاكبر معه خسران مطلق واما الاصغر فمعه خسران مقيد واما الاصغر فمعه خسران مقيد وهذا الباب وهو باب الجمع والفرق باب شهرت العناية به في علم الفقه باب شهرت العناية به في علم الفقه حتى قال عبد الحق السنباطي من فقهاء الشافعية الفقه والفرظ انتهى كلامه اي الجمع بين المسائل المتشابهات والتفريق بين المسائل المختلفات ويحتاج لمثله في علم الاعتقاد. ويحتاج لمثله في علم الاعتقاد. فمن ابواب علم الاعتقاد النافعة معرفة الفروق بين مسائل الاعتقاد. معرفة الفروق بين مسائل الاعتقاد ومعرفة الجمع بينها. ومعرفة الجمع بينها ومنه ما سبق ذكره في الشرك الاكبر والاصغر جمعا وفرقا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤال ما الفرق بين الواو وثم في هذه الالفاظ؟ الجواب لان العطف بالواو المقارنة والتسوية فيكون من قال ما شاء الله وشئت قارنا مشيئة العبد بمشيئة الله مسويا بها بخلاف في العطف بثمن المقتضية التبعية. فمن قال ما شاء الله ثم شئت فقد اقر بان مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى لا تكون الا بعدها كما قال تعالى وما تشاؤون الا يشاء يا الله وكذلك البقية. لما ذكر المصنف رحمه الله في جواب السؤال المتقدم ان اهل العلم قالوا ويجوز لولا الله ثم فلان ولا يجوز لولا الله وفلان اتبعها بسؤال يتعلق ببيان الفرق بينهما. فقال ما الفرق بين الواو وثم في هذه الالفاظ يعني الالفاظ المتقدم يعني الالفاظ المتقدمة ذكرها في السؤال السابق. ثم عنه بان العطف بالواو يقتضي المقارنة والتسوية فاذا قال القائل ما شاء الله وشئت فقد سوى بين مشيئة الله ومشيئة العبد. فاذا قال القائل ما شاء الله وشئت فقد سوى بين مشيئة الله ومشيئة العبد. بخلاف ثم فانها تقتضي التعقيب والتراخي. بخلاف ثم فانها تقتضي التعقيب اخي ولا تتضمن التسوية ولا تتضمن التسوية. فتكون مشيئة العبد نازلة عن مشيئة الله تابعة له. فتكون مشيئة العبد نازلة عن مشيئة الله متراخية عنها تابعة لها. فاذا قال العبد ما شاء الله ثم شئت اي ان لك مشيئة ثابتة لكنك تلك المشيئة تابعة لمشيئة الله متراخية عنها لا تبلغ قدرها. فالواو تقتضي التسوية فالواو او تقتضي التسوية. اما ثم فتقتضي نزول رتبة الثاني عن الاول واما ثم فتقتضي نزول رتبة الثاني عن الاول فمشيئة الله سبحانه وتعالى غالبة ظاهرة ومشيئة العبد تابعة مشيئة الله عز وجل مقهورة بحكم الله عز وجل. واذا قال احد ما شاء الله وشئت قد سوى بين المشيئتين. وقد نفى الله ذلك في قوله وما تشاؤون الا ان يشاء الله. اي لا حقق لكم مشيئة الا بمشيئة الله سبحانه وتعالى ذلك وقول المصنف وكذلك البقية اي وكذلك بقية الالفاظ التي على هذا التركيب اي وبقي اي وكذلك بقية الالفاظ التي على هذا التركيب مثل لولا الله ثم فلان مثل لولا الله ثم فلان فهي كقولك ما شاء الله ثم شاء فلان. فالاصل ان يكون ذكر ذلك بايراد ثم بينهما لا بايراد الواو ومحل هذا في الاعمال الظاهرة ومحل هذا في الاعمال الظاهرة واما الاعمال الباطنة فانها تتمحض لله وحده واما الاعمال الباطنة فانها تتمحض لله وحده. فلا يصح فيها العطف بثم ايضا. فلا يصح العطف فيها بثم ايضا كقول العبد توكلت على الله ثم عليك كقول العبد توكلت على الله ثم عليك. فهذا لا يجوز في اصح قولي اهل العلم لان التوكل عمل باطن والعمل الباطن لله وحده. لان التوكل عمل باطن. والعمل الباطن لله وحده فان العبد يفوض امره ويظهر عجزه لله دون المخلوقين. والتوكل غير توكيل فالتوكيل في الاعمال الظاهرة وهذا سائر. التوكيل الذي يتعلق بباب الوكالة عند الفقهاء هذا في الاعمال الظاهرة. واما التوكل الذي هو عمل باطن فهذا يختص بالله وحده. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى سؤال ما هو توحيد الربوبية؟ الجواب. هو لقاء بان الله تعالى رب كل شيء ومليكه وخالقه ومدبره والمتصرف فيه لم يكن له شريك في الملك ولم يكن كن له ولي من الذل ولا راد لامره ولا معقب لحكمه ولا مضاد له ولا مماثل له ولا سمي له ولا منازع في شيء من معاني ربوبيته ومقتضيات اسمائه ومقتضيات اسمائه وصفاته قال الله تعالى الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور الايات بل السورة كلها. وقالت تعالى قل افتخذتم من دونه اولياء لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا. قل هل يستوي والبصير ام هل تستوي الظلمات والنور؟ ام جعلوا لله شركاء خلقوا خلقوك خلقه فتشابه الخلق عليهم. قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار الايات. وقال تعالى الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم. هل من شركائكم لن يفعلوا من ذلكم من شيء. سبحانه وتعالى عما يشركون. وقال قال هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه. وقال تعالى ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون؟ ام خلقوا السماوات والارض بل لا يوقنون. الايات وقالت تعالى رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته. هل تعلم له سميع وقال تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وقال تعالى وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولده ولم يكن له شريك في الملك. ولم يكن له ولي مؤمنا وكبره تكبيرا. وقال تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض. وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير. ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العليم الكبير لما فرغ المصنف من ذكر ما ذكر مما يتعلق بتوحيد الالوهية اتبعه بذكر قسيمه توحيد الربوبية وسيلحقه بعد ما يتعلق بتوحيد الاسماء والصفات. فقال سائل انا هنا ما هو توحيد الربوبية. ثم اجاب عنه بقوله هو الاقرار الجازم بان الله تعالى رب كل شيء ومليكه وخالقه ومدبره والمتصرف فيه الى اخر ما ذكره. وهذا يقال فيهما قد قيل في سابقه من ان الحدود المبينة حقائق الاشياء ينبغي ان تكون مبنية على الاختصار والايجاز. ذكره السيوطي في تدريب الراوي ليتم فهمها ويكمل تصورها ومدار ما ذكره المصنف في توحيد الربوبية انه اقرار جازم بان الله رب كل شيء بقرار جازم بان الله رب كل شيء. ثم ذكر بعد هذا افرادا من معاني الربوبية الملك والخلق والتدبير. وهذه الانواع الثلاثة من الربوبية هي مع الرزق اكثر ما يدور في القرآن من افعال الربوبية. فاكثر افعال الربوبية ذكرا في القرآن اربعة. فاكثر افعال الربوبية ذكرا في القرآن اربعة. هي الخلق والرزق والملك والتدبير هي الخلق والرزق والملك والتدبير. ويسمى التدبير ايضا تصريفا. ويسمى التدبير ايضا تصريفا فهذه الاربعة هي اشهر افعال الربوبية واكثرها ذكرا في القرآن واقتصر عليها من اقتصر في بيان الربوبية واقتصر عليها من اقتصر في بيان الربوبية فان من اهل العلم من ذكر ان الربوبية تتعلق بهؤلاء الاربع ومراده لكثرة دورانها وشهرتها في القرآن. لا ان الربوبية تنحصر فيها. فان معاني الربوبية اوسع من هذا لكن اكثر ما ذكر في لكن اكثر ما ذكر في القرآن هو هذه المعاني الاربعة واثباتها لله سبحانه وتعالى يقتضي نفي اضدادها. الذي ذكره المصنف في قوله لم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل الى اخر ما ذكره من النفي بما تقدم من ان ما دار التوحيد اصلا هو على نفي واثبات فاذا اثبت لله ربوبيته بافعاله المذكورة هنا وغيرها فان هذا الافراد لا يكمل الا بنفيها عن غيره سبحانه وتعالى. واقصر مما رواه المصنف ان يقال توحيد الربوبية شرعا هو افراد الله بذاته وافعاله هو افراد الله بذاته وافعاله فالربوبية يتعلق بها امران الربوبية فتوحيد الربوبية يتعلق به امران احدهما افراد الذات احدهما افراد الذات والاخر افراد الله بافعاله والاخر افراد الله افعاله. واقتصر بعض اهل العلم على بيان توحيد الربوبية بكونه افراد الله بافعاله. بكونه افراد الله بافعاله. ولم يذكروا افراد الله بذاته ولم يذكروا افراد الله بذاته. والاولى ذكرها هنا. والاولى ذكرها هنا. فان ذكرها مع الربوبية اولى من ذكرها مع الالوهية او مع الاسماء والصفات. اولى من ذكرها مع مع الالوهية او مع الاسماء والصفات. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤال ما ضد توحيد الربوبية الجواب هو اعتقاد متصرف مع الله عز وجل في اي شيء من تدبير الكون من ايجاد او اعدام او احياء او اماتة او جلب خير او دفع شر او غير ذلك بابنعان الربوبية او اعتقاد منازع له في شيء من مقتضيات اسمائه وصفاته. كعلم الغيب وكالعظمة سوى الكبرياء ونحو ذلك ونحو ذلك. قال الله تعالى ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها. وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز عزيز الحكيم يا ايها الناس اذكروا نعمة الله عليكم. هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والارض الايات. وقال تعالى وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا ضال بفضله. الاية. وقال تعالى افرأيت انا تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره او ارادني برحمة هل هن ان ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون. وقال تبارك وتعالى عنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو. الايات. وقال تعالى قل لا يعلم ما في السماوات والارض الغيب الا الله. الاية. وقال تعالى ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. وقال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى العظمة ازاري والكبرياء لا اريدائي فمن نازعني واحدا منهما اسكنته ناري وهو في الصحيح. لما بين المصنف رحمه الله توحيد الربوبية اقتضى ذلك ان يبين ضده فاورد سؤال يتعلق به فقال ما ضد توحيد الربوبية؟ ثم اجاب عنه بقوله هو اعتقاد متصرف مع الله عز وجل في اي شيء من تدبير الكون من ايجاد او اعدام الى ان قال او اعتقاد منازع له في شيء من مقتضيات اسمائه وصفاته. فجعل المصنف ضد الربوبية فجعل المصنف ضد الربوبية ضد توحيد الربوبية شيئان. احدهما اعتقاد متصرف مع الله سبحانه وتعالى اعتقاد متصرف مع الله سبحانه وتعالى والاخر اعتقاد منازع له اعتقاد منازع له ولا تنحصر ضدية توحيد الربوبية في هذا ولا تنحصروا ضدية توحيد الربوبية في هذا بل الامر فيه كسابقه بل الامر فيه كسابقه فتوحيد الالوهية كما تقدم ضده الشرك كما ذكر المصنف وكذلك توحيد الربوبية ضده الشرك فالشرك الربوبية مضاد توحيد الربوبية. كما ان شرك الالوهية مضاد توحيد الالوهية ولامران اللذان ذكرهما المصنف هما من اعظم شرك الربوبية. والامران اللذان ذكرهما المصنف هما من اعظم شرك الربوبية ولهذا اقتصر عليهما ولهذا اقتصر عليهما وشرك الربوبية كشرك الالوهية. ينقسم باعتبار قدره قسمين. وشرك الربوبية كشرك الوهية ينقسم باعتبار قدره قسمين احدهما شرك اكبر احدهما شرك اكبر والاخر شرك اصغر. والاخر شرك اصغر فمن شرك الربوبية الاكبر اعتقاد متصرف مع الله او منازع له. فمن شرك الربوبية الاكبر اعتقاد متصرف الله او منازع له. ومن شرك الربوبية الاصغر اعتقاد ان التعاليق والتمائم اسباب لجلب الخير ودفع الضر ومن شرك الربوبية الاصغر اعتقاد ان التعاليق والتمائم اسباب لجلب الخير ودفع الضر فشرك الربوبية يقع فيه الاكبر ويقع فيه الاصغر وهو ضد توحيد الربوبية واورد المصنف رحمه الله اية تدل على انفراد الله عز وجل بتدبير الكون وانه لا يوجد له منازع ولا شريك ولا ظهير. ثم اتبعها بحديث عزاه الى الصحيح وليس هو فيه بهذا اللفظ وانما بلفظ اخر قريب منه ومثل هذا سائغ عند اهل العلم ان يقولوا فيه وفي الصحيح فانهم يريدون اصل الحديث فانهم يريدون اصل الحديث انه في الصحيح وان كان في وان كان بلفظ اخر وان كان بلفظ اخر والى ذلك اشار العراقي بقوله والاصل يعني البيهقي ومن عزى وليت اذ زاد الحميدي ميزا اصلا يعني البيهقي ومن عزاء وليت اذ زاد الحميدي ميزا. اي ما يقع في كتب البيهقي كالسنن الكبرى وغيرها من قوله رواه البخاري ومسلم وقد لا يكون بهذا اللفظ فانه يريد ان اصل الحديث عندهما عن ذلك الصحابي وان كان هذا اللفظ ليس موجودا فيهما. وقوله وليت اذ زاد الحميدي ميزة يعني ليت الحميدي صاحب الجمع بين الصحيحين اعتنى بتمييز ذلك لما فعل في ذلك ما فعل في كتابه المذكور. والحديث المذكور هو في صحيح مسلم وفي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة وابي سعيد الخدري رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال العز ازاره والكبرياء رداؤه. قال العز ازاره والكبرياء رداؤه فمن ينازعني عذبته فمن ينازعني عذبته وهو حديث الهي وهو حديث الهي وان لم يقع التصريح به في رواية مسلم وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته بعد صلاة المغرب باذن الله تعالى الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين