السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي فقه في الدين من اراد به خيرا واسسه تأسيسا وجعل مقاصد علمه اولاها طلبا ونشرا وتقديسا. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له فهو المعبود الحق. واشهد ان محمدا عبده ورسوله المبعوث بالصدق. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه صلاة تتوالى وتزكو وسلم عليه وعليهم سلاما يتتابع ويربو اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم. باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. ومن رحمة معلمين بالمتعلمين توثيق صلتهم بالدين المتين. وعمارة قلوبهم بالعلم المبين. تثبيتا لافئدته واحياء لبلدان المسلمين. وهذا المجلس السابع لشرح الكتاب الاول من برنامج تأسيس المتعلم في سنته الاولى ثلاث واربعين واربعمائة والف. وهو كتاب اعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة العلامة حافظ ابن احمد ابن علي الحكمي رحمه الله المتوفى سنة سبع وسبعين وثلاثمائة والف. وقد البيان الى قوله رحمه الله ما هو توحيد الاسماء والصفات نعم احسن الله اليكم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين باسنادكم الى العلامة حافظ بن احمد بن علي الحكمي رحمه الله تعالى انه قال في كتابي اعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائف الناجية المنصورة سؤال ما هو توحيد الاسماء والصفات؟ الجواب هو الايمان بما وصف الله تعالى به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء الحسنى والصفات العلى كما جاءت بلا كيف كما جمع الله تعالى بين اثباتها ونفي التكييف عنها في كتابه في غير موضع كقوله تعالى يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما. وقوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وقوله تعالى لا تدركهم الابصار وهم ويدرك الابصار وهو اللطيف الخبير. وغير ذلك. وفي الترمذي عن ابي بن كعب رضي الله عنه ان المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعني لما ذكر الهتهم انسب لنا ربك فانزل الله تعالى قل هو الله احد الله الصمد والصمد الذي لم يلد ولم يولد. لانه ليس شيء يولد الا سيموت. وليس شيء وليس شيء يموت الا سيورث وان الله تعالى لا يموت ولا يورث. ولم يكن له كفوا احد. قال لم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء. لما فرغ المصنف رحمه الله من بيان توحيد الالهية والربوبية لم يبقى معه من انواع التوحيد التي سبق ذكرها محتاجا الى بيان سوى توحيد الاسماء والصفات. فاتبع ما سبق بسؤال يتعلق به فقال ما هو توحيد الاسماء والصفات. ثم اجاب عنه بقوله هو الايمان بما وصف الله تعالى به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء حسنى والصفات العلى وامرارها كما جاءت بلا كيف. وهذا الذي ذكره يبين ان هذا النوع مداره على ثلاثة اصول احدها اثبات الاسماء الالهية الحسنى والصفات الالهية العلى. اثبات الاسماء الالهية الحسنى والصفات الالهية العلا والثاني ان طريق اثباتها هو ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ان طريق اثباتها هو ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والثالث ان الواجب فيها هو امرارها كما جاءت بلا كيد ان الواجب فيها هو امرارها كما جاءت بلا كيف واشار المصنف الى هذا المعنى في سلم الوصول فقال وكل ما له من الصفات اثبتها في محكم الايات او صح فيما قاله الرسول فحقه التسليم والقبول نمرها صريحة كما اتت نمرها صريحة كما اتت مع اعتقادنا لما له قد اقتضت مع اعتقادنا لما له قد اقتضت من غير تحريف ولا تعطيل وغير تكييف ولا تمثيل. من غير تحريف ولا تعطيل وغير تكييف ولا تمثيل واقصر من هذه العبارة التي ذكرها في بيان حقيقة توحيد الاسماء والصفات ان يقال هو افراد الله باسمائه الحسنى وصفاته العلى هو افراد الله باسمائه الحسنى وصفاته العلا وطريق هذا الاثبات هو وطريق هذا الافراد هو ما جاء في القرآن والسنة النبوية كما ذكر المصنف ويأتي بيانه ايضا ولا يتم هذا الافراد الا بالسلامة من الغوائل المفسدة له واكثرها التحريف والتعطيل والتكييف والتمثيل واشرت الى هذا المعنى قريبا مما ذكره باخسر منه فقلت توحيدنا لله في الاسماء مع الصفات خذه في صفائي توحيدنا لله في الاسماء مع الصفات خذه في صفائي ايماننا بكل ما فيها اتى ايماننا بكل ما فيها اتاه في اية او في حديث ثبت في اية او في حديث ثبت مع السلامة من التحريف مع السلامة من التحريف تعطيل تمثيل او التكييف تعطيل تمثيل مع التكييف والمشرع الموقف والمشرع الروي الموقف على مال الله من الاسماء والصفات هو خبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال المصنف هو الايمان بما وصف الله تعالى به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم انتهى كلامه. لان العقول لا تستقل بمعرفة ما لله عز وجل من الاسماء والصفات فهي مفتقرة الى خبر صادق من الوحي يبين ما لله من الاسماء والصفات العلى. فاثبات شيء منها او نفيه متوقف على ورود الدليل. وهذا معنى قول اهل العلم في هذا الموضع انه موقوف على ورود الدليل فهو توقيفي. فيقولون اسماء الله وصفاته توقيفية. فيقولون اسماء الله وصفاته توقيفية. اي موقوفة على ورود الدليل بها. والى هذا اشار السفاريني في منظومته فقال لكنها في الحق توقيفية لنا بذا ادلة وفية. لكنها في الحق توقيفية لنا بداء ادلة وفية ويلحق الكتاب والسنة ما جاء عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ويلحق بالكتاب والسنة ما جاء عن اصحاب النبي صلى الله عليه سلم فانما يرد عنهم في هذا الباب لا يقال من قبل الرأي فانما يرد عنهم في هذا الباب من الخبث عن الله عز وجل في اسمائه او صفاته لا يقال من قبل الرأي فهو مما تلقوه عن النبي صلى الله عليه وسلم اما وان لم يصرحوا به لان معرفة شيء منها متعذرة فهي غيب مستور عنا لا يطلع عليه الا بخبر الوحي الصادق. والى هذا اشرت بقول اسماء ربنا وذي الصفات تثبت بالحديث والايات. اسماء ربنا وذي يعني وهذه. اسماء ربنا وذي الصفات تثبت بالحديث والايات وما اتى عن صاحب بحيث لا يقوله عن رأيه الرفع جلاء. وما اتى عن صاحب بحيث لا يقوله عن رأيه الرفع جلاء فالباب غيب والصحاب اعظم فالباب غيب والصحاب اعظم. من قولة على العظيم تعظم. من قولة على العظيم تعظم اي انهم ينزهون عن ان يقولوا قولا عظيما في الله سبحانه وتعالى بلا علم. فما اتى عنهم في هذا الباب فهو مما اخذوه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر المصنف فيما ذكر كيفية الايمان بها فقال امرارها كما جاءت بلا كي ثم ذكر المصنف فيما ذكر كيفية الايمان بها. فقال امرارها كما جاءت بلا كيف فيجب على العبد ان يؤمن باسماء الله عز وجل وصفاته كما جاءت في الادلة من القرآن سنة بلا كيف والى هذا اشار ابو عمر المقدسي من ائمة الحنابلة فقال والقول في الصفات يا اخواني والقول بالصفات يا اخواني كالذات والعلم مع بياني كالذات والعلم مع البيان. القول في الصفات يا اخواني كالذات والعلم مع بيان امرارها من غير ما كفران امرارها من غير ما كفران من غير تشبيه ولا عقلان. من غير تشبيه ولا عطلان نقلهما الذهبي عنه والامرار مشهور في كلام السلف. والامرار مشهور في كلام السلف ويشمل امرين ويشمل امرين. احدهما اثبات اسماء الله وصفاته. اثبات اسماء الله وصفاته والاخر اجراؤها على معانيها التي تعرفها العرب في كلامها اجراؤها يعني ابقاؤها. اجراؤها يعني ابقاؤها على معانيها التي تعرفها العرب في كلامها ومعنى قول المصنف وغيره بلا كيف اي بلا كيف نعلمه اي بلا كيف نعلمه فان صفات الذوات لا تنفك عن كيفية فان صفات الذوات لا تنفك عن كيفية وهي بالنسبة لله عز وجل مجهولة لنا. فان الله عز وجل حجب عنا كيفيات صفات فان الله عز وجل حجب عنا كيفيات صفاته. فعلمنا فيما علمنا ما لله عز وجل من اسماء وصفات وعلمنا معانيها بما تتكلم به العرب في لسانها. اما كيفية تلك الصفات اي ما تكون عليه فقد حجب علمها عنا كما حجب عنا علمنا بذاته كما حجب عنا علمنا بذاته. فكما ان العلم بالذات محجوب عنا فكذلك العلم الصفات محجوب عنا وهذا معنى قولهم القول في الصفات كالقول في الذات. وهذا معنى قولهم القول في الصفات كالقول في الذات اي كما نؤمن بان لله ذاتا حجبت عنا فكذلك نؤمن بان لله صفات حجبت كيفياتها عنا فنعلم الصفة ومعناها لكننا لا نعلم كيفية الصفة التي تكون عليها وهذه القاعدة وهي القول في الصفات كالقول في الذات معناها اننا نؤمن بالصفات ايمان وجود دون معرفة كيف وايماننا بوجودها لمجيئها في خبر الوحي بالمعنى الذي نعرفه. واما كيفياتها فاننا لا نعلمها. فكما نثبت وجود الذات نثبت وجود الصفات ونثبت معانيه التي تعرفها العرب في لسانها. وهي قاعدة عتيقة جاءت في كلام جماعة من السلف الاوائل من ائمة اهل العلم كحمد الخطابي صاحب اعلام السنن ومعالم السنن وكابي بكر للخطيب صاحب تاريخ بغداد فله جواب ذكر فيه هذه القاعدة ان القول في الصفات فرع عن القول في الذات او يقولون كالقول في الذات. ثم شهرها ونشرها ايضاحا وبيانا ابن تيمية الحفيد واصحابه في كتب متفرقة لهم. وتقدم ذكرها في بيتي ابي عمر المقدسي الحنبلي رحمه الله. والى هذا اشرت بقول عقيدة السني في الصفات فرع الذي يقوله في الذات. عقيدة السني بالصفات فرع من يقوله في الذات فنثبت الوجود دون علمي فنثبت الوجود دون علمي. بكيفها فذاك سر عمي بكيفها فذاك سر عمي. ومن يقل معاندا كيف استوى ومن يقل معاندا كيف استوى الى هنا فقل له كيف هو. ومن يقل معاندا كيف استوى فقل له كيف هو؟ اي من يسأل عن شيء من كيفيات الصفات واشهرها اعتراضهم على الاستواء فقل له كيف ذات ربنا سبحانه وتعالى؟ فان امتنع من ذكر كيفية الذات فكذلك يمتنع في ذكر يمتنع عن ذكر كيفية الصفات واورد المصنف رحمه الله تعالى ايا تصدق هذا المعنى الذي ذكره من كون توحيد بالاسماء والصفات ايمان بها مع امرارها كما جاءت وان الله جمع في كلامه بين اثبات الصفات ونفي التكييف عنها في مواضع من القرآن كقوله تعالى يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما. اي يكون لهم علم به كما علمهم. لكن لا يبلغ علمهم به ان يحيطوا به علما. ومن ذلك انهم علموا ما اخبر به سبحانه وتعالى من اسمائه وصفاته وعلموا اما كيفيات صفاتها فانقطع علم البشر دونه فهم لا يعلمونها. ثم ذكر قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وهذه اية هي اصل في باب الاسماء والصفات. فان الله جمع فيها بين النفي والاثبات فالنفي في قوله تعالى ليس كمثله شيء ويندرج في هذا النفي نفي كل ما يليق ما لا يليق بالله سبحانه وتعالى واما الاثبات ففي قوله وهو السميع البصير. ثم ذكر قوله تعالى لا تدركوا الابصار وهو يدرك الابصار اي لا تحيط به اي لا تحيط به فان الناس وان رأوا الله عيانا بابصارهم في الاخرة فانهم لا يحيطون بالله عز فتقصر علومهم ومداركهم عن الاحاطة بربهم عز وجل. ثم ختم حديث رواه الترمذي عن ابي بن كعب رضي الله عنه عنه فيه بعض ما تضمنه من المعنى المتقدم. و في اسناده ضعف. وروي من وجوه موصولة ومرسلة يدل مجموعها على ثبوت اصله عصر الحديث يندرج في الاحاديث الحسان والسورة المذكورة وهي سورة الاخلاص هي نسبة الله سبحانه وتعالى في القرآن فان الله ذكر وفيها احديته والصمديته وفسر ذلك بانه لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اي لم يكن له مماجن ونظير. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى سؤال ما دليل اسماء حسنى من الكتاب والسنة الجواب. قال الله عز وجل ولله الاسماء الحسنى فدعون بها وذروا الذين يلحدون فيه اسمائه. وقال سبحانه قل ادعوا قل ادعوا الله او ادعوا الرحم ايامنا تدعو فله الاسماء الحسنى. وقال عز وجل الله لا اله الا هو له اسماء الحسنى وغيرها من الايات. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما من وصاها دخل الجنة وهو بالصحيح. وقال صلى الله عليه وسلم اسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك وعلمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي لما ذكر المصنف ما ذكره ان من انواع توحيد الله توحيده باسمائه وصفاته ذكر سؤالا يتضمن طلب الكشف عن دليل الاسماء الحسنى من الكتاب والسنة وكان من المناسب ان يقدم بعد ذكر اثبات الاسماء الحسنى والصفات العلا سؤالا هو اوصق بها يتم به ما ذكره من توحيد الله فيها. وهو ما هو الاسم الالهي والصفة الالهية؟ ما هو الاسم الالهي والصفة الالهية وجوابه ان الاسم الالهي هو ما دل على الذات مع كمال يتعلق بها. ان الاسم الالهي ما دل على الذات مع كمال يتعلق بها والصفة الالهية ما دل على كمال يتعلق بالذات. ما دل على كمال يتعلق الذات فهذا هو حد كل منهما وبه يتميز احدهما عن الاخر فلله عز وجل اسماء وله سبحانه وتعالى صفات. واسماؤه توصف حسنا كما قال الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. وقال تعالى لله وقال تعالى له الاسماء الحسنى وفي الصحيحين في حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لله تسعة وتسعين اسما وكذلك في الحديث الاخر الذي ذكره وهو حديث ابن مسعود في مسند احمد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم اني اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك واسناده حسن فهذه الايات والاحاديث تدل على ان لله عز وجل اسماء. وان هذه الاسماء توصف بكونها حسنا والحسنى مؤنث الاحسن والحسنى مؤنث الاحسن. وهو وصف لها اذا جمعت فيقال الاسماء الحسنى واذا افرد الواحد منها فانه يقال ايش الاسم الاحسن فانه يقال الاسم الاحسن وشاع في كلام الناس خبرهم عن اسم الله بقولهم لفظ الجلالة بقولهم لفظ الجلالة وهو لا يؤدي ما يؤديه خبر الشريعة عن الاسماء بانها حسنى. لا يؤدي ما يؤديه خبر عن الاسماء الاهية بانها حسنى وان الواحد منها اسم حسن. وان الواحد منها اسم احسن واستحسن الراعي المالكي ان يقال عوضا عن لفظ الجلالة ان يقال الاسم الجليل. ان يقال الاسم الجليل خبرا عن الواحد من اسماء الله خبرا عن الواحد من اسماء الله. فيقول مثلا الاسم الجليل الله او يقول قولوا مثلا الاسم الجليل الرحمن. وهو احسن ولا ريب مما ذكره من ذكره بقولهم لفظ الجلالة واحسن من هذا وهذا ما ذكرناه انفا من ان الخبر عنه بانه الاسم الاحسن اكمل فهو اشهر ما وصفت به الاسماء الالهية في خطاب الشرع والاسماء الالهية وقع وصفها في خطاب الشرع بثلاثة اوصاف. والاسماء الالهية وقع وصفها في خطاب الشرع بثلاثة اوصاف احدها الاحسن احدها الاحسن. في قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى في قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فالحسنى فعلى من الحسنى فالحسنى فعلة من الحسن والتأنيث لاجل الجمع والتأنيث لاجل الجمع فيقال في المفرد الاسم الحسن الاسم الاحسن. فيقال في المفرد الاسم الاحسن. وثانيها الاسم اجل الاسم الاجل وثالثها الاسم الاكرم. وثالثها الاسم الاكرم. وهذان في قوله تعالى تبارك اسم ربك ذو الجلال والاكرام. وهذان في قوله تعالى تبارك اسم ربك ذو الجلال والاكرام. في قراءة ابن عامر بقراءة ابن عامر ووقع في قراءته جعل الجلال والاكرام وصفا للاسم. وصفا للاسم فيقال الاسم والاجل والاسم الاكرم صفة لاسم الله الالهي تبعا لهذه القراءة فالخبر عن الواحد من اسماء الله الحسنى بما ذكرنا اولى فيقال اسمه الاحسن او الاسم الاكرم او الاسم الاجل واعظمها الاول. فانه هو المشهور في القرآن الكريم واورد المصنف رحمه الله تعالى دليل الاسماء الحسنى بما ذكره من الايات و الاحاديث ولم يذكر دليل الصفات. ولم يذكر دليل الصفات. وقد امتنع جماعة من اهل العلم عن اثبات كلمة الصفة لله فسموها نعوتا واضافات. فسموها نعوتا منهم ابو الوفاء ابن عقيل وابو الفرج ابن الجوزي وفي مصنفات ابي عبدالرحمن النسائي كتاب ايش النعوت احسنت وفي مصنفات ابي عبد الرحمن النسائي كتاب النعوت وهو مطبوع وهو يتعلق بالاسماء والصفات الالهية ويتعلق بالاسماء والصفات الالهية والصحيح ان لله عز وجل صفات كما له اسماء. كما ان له اسماء. وقد دل على ذلك القرآن السنة تأمل القرآن ففي قوله تعالى سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين فان الله عز وجل نزه نفسه عما يصفه به المشركون. فان الله عز وجل نزه نفسه عما يصفه به المشركون. ثم سلم على المرسلين لكمال ما وصفوا به الله عز وجل ثم سلم على المرسلين بكمال ما وصفوا به الله عز وجل واما السنة فحديث ابي هريرة رضي الله عنه في الصحيح في قصة الرجل الذي كان يؤم اصحابه. فاذا صلى بهم فقرأ سورة قرأ بعدها قل هو الله احد فرفعوا شأنه الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله النبي صلى الله عليه وسلم لاي شيء يصنع ذلك؟ فقال انها صفة الرحمن. انها صفة الرحمن. فاقره النبي صلى الله عليه وسلم على قوله انها صفة الرحمن وهذا اصرح حديث في اثبات اسم الصفات الالهية وهذا اصلح حديث في اثبات اسم الصفات الالهية. انه يقال لله صفات كما لله اسماء. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى سؤال ما مثال الاسماء الحسنى من القرآن؟ الجواب مثل قوله تعالى ان الله كان عليا كبيرا. وقوله تعالى ان الله كان لطيفا خبيرا وقوله تعالى انه كان عليما قديرا. وقوله تعالى ان الله كان سميعا بصيرا بصيرا وقوله تعالى ان الله كان عزيزا حكيما. وقوله تعالى ان الله كان غفورا وقوله تعالى انه بهم رؤوف رحيم. وقوله تعالى والله غني حليم. وقوله تعالى انه حميد مجيد. وقوله تعالى ان ربي على كل شيء حفيظ. وقوله تعالى ان ربي قريب مجيب وقوله تعالى ان الله كان عليكم رقيبا. وقوله تعالى وكفى بالله وكيلا وقوله تعالى وكفى بالله حسيبا. وقوله تعالى وكان الله على كل شيء مقيم وقوله تعالى انه على كل شيء شهيد. وقوله تعالى انه بكل شيء محين وقال الله تعالى وقال تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم. وقالت تعالى هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم. وقوله تعالى هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم. هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار متكبر سبحان الله عما يشركون. هو الله الخالق البارئ المصور له الاسد اسماء الحسنى يسبح لهما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم. وغيرها من الآيات لما قرر المصنف فيما سبق ان معرفة هذا الباب اسماء وصفات ترد الى ورود خطاب الشرع بها قرآنا او سنة اتبع ذلك بما يبينه. فاورد سؤالا علقوا بذكر مثال من الاسماء الحسنى وقدم طلب ان يكون هذا المثال من القرآن قبل السنة. لان خبر الله عن نفسه مقدم على خبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه فخبر نبينا صلى الله عليه وسلم هو خبر عن الله عز وجل بوحيه الذي اوحاه اليه وعلمه الذي علمه. واما خبر الله عز وجل عن نفسه فهو خبر مباشر منه. فهو خبر مباشر منه وان كان في الحجة والثبوت هما صنوان وان كان بالحجة والثبوت هما صنوان لكن هذا هو السبب ما سلكه المصنف وغيره من انهم قد يريدون اولا ما يتعلق بهذا الباب من القرآن ويؤخرون عنه ما يتعلق بالسنة وهذا الباب كما سبق طريقه التوقيف عليهما اي على ورود الدليل منهما وابتدأ المصنف رحمه الله بذكر جملة من الادلة القرآنية نسقا واحدا بعد واحد تشتمل على طائفة من اسماء الله عز وجل. فذكر الاية الاولى ان الله كان عليا كبيرا وفيها اسمان هما العلي والكبير هما العلي والكبير ثم ذكر الاية الثانية وفيها وفيها اسمان هما اللطيف والخبير هما اللطيف والخبير ثم ذكر الاية الثالثة وفيها اسمان هما العليم والقدير ثم ذكر الاية الرابعة وفيهما وفيها اسمان هما السميع والبصير ثم ذكر الاية الخامسة وفيها اثنان هما العزيز والحكيم ثم ذكر الاية السادسة وفيها اسمان هما الغفور والرحيم ثم ذكر الاية السابعة وفيها اسمان هما الرؤوف والرحيم ثم ذكر الاية الثامنة وفيها اسمان هما الغني والحليم ثم ذكر الاية التاسعة وفيها اسمان هما الحميد والمجيد. هما الحميد والمجيد ثم ذكر الاية العاشرة وفيها اسم واحد وهو الحفيظ ثم ذكر الاية الحادية عشرة وفيها اسمان هما القريب والمجيب ثم ذكر الاية الثانية عشرة وفيها اسم واحد وهو الرقيب ثم ذكر الاية الثالثة عشرة وفيها اسم واحد وهو الوكيل ثم ذكر الاية الرابعة عشرة وفيها اسم واحد وهو الحسيب ثم ذكر الاية الخامسة عشرة وفيها اسم واحد وهو المقيت بضم الميم ومعناه الذي يسخر للخلق ما يتقوتون به الذي يسخر للخلق ما يتقوتون به اي ما يكون قوتا لهم اي ما يكون قوتا لهم. والصفة الالهية منه صفة القوت والصفة الالهية منه صفة القوت ثم ذكر الاية السادسة عشرة وفيها اسم الشهيد ثم ذكر الاية السابعة عشرة وفيها اسم المحيط ثم ذكر الاية الثامنة عشرة وفيها اسمان هما الحي والقيوم ثم ذكر الاية التاسعة عشرة وفيها خمسة فيها خمسة اسماء. هي الاول والاخر والظاهر والباطن والعليم. ثم ختم بالاية العشرين وفيها جملة من اسماء الله عز وجل هي الله وعالم الغيب وعالم الشهادة والرحمن والرحيم والملك والقدوس والسلام والمؤمن والمهيمن والعزيز والجبار والمتكبر والخالق والبارئ والمصور وهذه الاسماء الالهية المذكورة فيما سلف من الايات نوعان. وهذه الاسماء الالهية المذكورة فيما سلف من الايات نوعان باعتبار الافراد والتركيب. باعتبار الافراد والتركيب احدهما الاسماء المفردة الاسماء المفردة مثل الله. والرحمن والحي والقيوم والاخر الاسماء المضافة الاسماء المضافة مثل عالم الغيب وعالم الشهادة. مثل عالم الغيب وعالم الشهادة والاسم المضاف هو الذي لا يقوم بمفرده بل يكون مضافا الى غيره والاسم المضاف هو الذي لا يكون بمفرده بل يكون مضافا الى غيره وذكر هذه القسمة في من سبق من من يجيب نعم احسنت وغيره ها يا وائل ابن تيمية وغيره احسنت ذكر هذا قوام السنة ويقال قوام السنة. الاصبهاني في كتاب الحجة وابن تيمية الحفيد في الفتاوى المصرية وشيخنا ابن باز رحمه الله في جواب له ونقل ابن تيمية اجماع المسلمين على دعاء الله بالاسماء المضافة. وقال ابن تيمية اجماع المسلمين على دعاء الله بالاسماء المضافة. يعني كان يدعو فيقول يا عالم الغيب او يقول يا عالم الشهادة او يقول يا مالك الملك فهذا دعاء لله سبحانه وتعالى الاسماء الالهية المضافة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤال ما مثال الاسماء الحسنى من السنة؟ الجواب مثل قوله صلى الله عليه وسلم لا اله الا الله العظيم الحليم لا اله الا الله رب العرش العظيم. لا اله الا الله رب السماوات ورب الارض ورب العرش الكريم. وقوله صلى الله عليه وسلم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اكرام يا بديع السماوات والارض. وقوله صلى الله عليه وسلم بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم. وقوله صلى الله عليه وسلم اللهم عالم الغيب والشهادة ماطر السماوات والارض رب كل شيء ومليكه. الحديث وقوله صلى الله عليه وسلم اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والانجيل والقرآن اعوذ بك من شر كل ذي شر انت آخذ بناصيته. انت الاول قبلك شيء وانت الاخر فليس بعدك شيء. وانت الظاهر فليس فوقك شيء. وانت الباطل فليس دونك هناك شيء الحديث وقوله صلى الله عليه وسلم اللهم لك الحمد انت نور السماوات والارض ومن فيهن لك الحمد انت قيوم السماوات والارض ومن فيهن الحديث وقوله صلى الله عليه وسلم اللهم اني اسألك باني اشهد انك انت الله لا اله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم لم يكن له كفوا احد. وقوله صلى الله عليه وسلم يا مقلب القلوب الحديث وغير ذلك لما ذكر المصنف رحمه الله تعالى امثلة للاسماء الحسنى من القرآن اتبعها بسؤال يتعلق بذكر امثلة لها من السنة لان السنة صنو القرآن فانها وحي كما القرآن وحي. قال الله تعالى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وانشد شيخ شيوخنا المصنف في اللؤلؤ المكنون وغيره قال فسنة النبي وحي ثاني عليهما قل اطلق الوحيان سنة النبي وحي ثاني عليهما قل اطلقا الوحيان. فاذا ذكر شيء من القرآن فانه ينبغي ان يذكر معه ان كان يوجد مثله في السنة النبوية. وان قدم القرآن على السنة لكمال ما وصف به القرآن انه كلام الله عز وجل فهو اعلى رتبة واكبر نفعا النفوس. واورد اصنف رحمه الله ثمانية احاديث كلها ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها ما هو صحيح ومنها ما هو حسن. ومنها ما هو في الصحيحين ومنها ما هو خارج عنهما فاورد الحديث الاول وهو حديث الكرب المعروف لا اله الا الله العظيم الحليم الى اخره وهو في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. وفيه من اسماء الله الله والعظيم الله والعظيم والحليم ورب العرش العظيم ورب السماوات ورب الارض ورب العرش الكريم ورب العرش الكريم وفي هذا الحديث ايضا اسمان اخران تقدم احدهما لكن في جملة اخرى وهما العظيم والكريم وهما العظيم والكريم في قوله رب العرش العظيم. وقوله ورب العرش الكريم فان الكريم والعظيم رؤية مظبوطتين بالرفع وبالجر. فاذا كانتا بالرفع هما من الاسماء الالهية. وان كانتا بالجر فهما صفة للعرش ليستا من الاسماء. والحديث ثابت هذا وثابت بهذا. وان كان المشهور فيه رواية هو الجر. ثم ذكر الحديث الثاني وهو عند ابي داوود والنسائي وفيه من اسماء الله عز وجل الحي والقيوم وذو الجلال وذو الاكرام وبديع السماوات وبديع الارض وبديع السماوات وبديع الارض والاسماء الاربعة الاخيرة من الاسماء الالهية المضافة ثم ذكر الحديث الثالث وهو عند ابي داود والنسائي ايضا وفيه ثلاثة اسماء يا الله والسميع والعليم. ثم ذكر الحديث الرابع وهو عند ابي داود او الترمذي وفيه من اسماء الله عالم الغيب وعالم الشهادة وفاطر السماوات وفاضل الارض ورب كل شيء ومليك قل لي شيء ثم اورد الحديث الخامس وهو في صحيح مسلم وفيه من الاسماء رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ورب كل شيء هو فالق الحب وفالق النوى والفلق هو الشق والفلق هو الشق. وهذه الاسماء كلها اسماء الهية مضافة. كلها اسماء الهية مضافة وفيه ايضا الاول والاخر والظاهر والباطن. وفيه ايضا الاول والاخر والظاهر والباطن وهذه اسماء وفيه ايضا اسم تاسع وهو العظيم فان العظيم يجوز ان يكون نعتا للرب فيكون منصوبا. يجوز ان يكون نعتا الرب فيكون منصوبا ويجوز ان يكون نعتا للعرش فيكون مجرورا. فيقال ورب العرش العظيمة او يقال ورب العرش العظيم. فعلى النصب يكون اسما من اسماء الله عز وجل. ثم ذكر الحديث السادس وهو عند البخاري ومسلم وفيه من اسماء الله عز وجل نور السماوات ونور الارض هو قيوم السماوات وقيوم الارض. وقيوم السماوات وقيوم الارض واختلف اهل العلم هل اسم النور يقع مفردا ام هو اسم مضاف فقط؟ فلا يطلق الا مع الاضافة. فيقال نور السماوات ويقال نور الارض ويقال نور السماوات والارض. واصح القولين انه اسم مضاف. فهو الذي ورد في الايات والاحاديث انه اسم مضاف فهو الذي ورد في الايات والاحاديث وذهب ابن تيمية وابن القيم في عدة كتب لهما الى ان اسم النور اسم مفرد الى ان اسم النور اسم مفرد ثم ذكر الحديث السابع وهو عند ابي داود والنسائي وفيه من اسماء الله الله والاحد والصمد. وفيه من اسماء الله الله والاحد والصمد والصمد هو الكامل هو الكامل الذي يصمد اليه الناس في حوائجهم. هو الذي يصمد هو الكامل الذي يصمد اليه الناس في حوائجهم ان يقصدون او بحوائجهم يقصدونه في حوائجهم. واما الضمير انت في قوله لا اله الا انت فليس هذا اسما من اسماء الله عز وجل. ولا يجوز نداء الله عز وجل بالضمائر. فلا يقول الداعي يا انت فلا يقول الداعي يا انت وان كان الضمير دالا على الله عز وجل. لان من شرط الاسم الالهي ان موصوفا ماشي؟ بالحسن ان يكون موصوفا بالحسن بل هو بالغ آآ في الحسن ما لا نهاية له. فله سبحانه وتعالى الحسنى والواحد منها اسم احسن. وهذا لا يتجلى في الظمائر ومنها انت فمن شاع في كلام بعض الشعراء وغيرهم من قولهم يا انت فهذا من الدعاء المحرم الذي لا يجوز ويدعو الانسان ربه عز وجل باسمائه الحسنى. قال الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. ثم ذكر الحديث الثامن وفيه من اسماء الله اسم واحد وهو عند الترمذي وهو عند الترمذي وفيه من اسماء الله اسم واحد وهو مقلب القلوب وهو مقلب القلوب وفي صحيح البخاري عن ابن عمر قال اكثر ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف لا ومقلب القلوب. اكثر ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف لا ومقلبي القلوب. اما مقلب الابصار فلم تثبت في حديث. اما مقرب الابصار فلم تثبت في حديث ومثلها ايضا مثبت القلوب ومثلها ايضا مثبت القلوب. وقد روي في حديث لا يصح عند ابن ماجة. وقد رويت في حديث لا يصح عند ابن ماجة. فهذه الالفاظ الثلاثة قلبوا القلوب ومقلب الابصار ومثبت القلوب ليس منها شيء من اسماء الله الحسنى الا الاول. وهو من الاسماء الالهية المضافة فيقال فيه الاسم الاحسن مقلب القلوب. وهل يجوز ان يخبر عن الله عز وجل بانه مقلب الابصار وانه مثبت القلوب والجواب نعم. يخبر عن الله عز وجل ان يوصفوا بذلك في الثناء عليه. فيثنى عليه سبحانه وتعالى بانه مثبت القلوب وانه مقلب الابصار لكن لا يدعى الله عز وجل به. لكن لا يدعى الله عز وجل به. وهذا من اظهر الفروق بين الاسماء الحسنى والاخبار عن الله عز وجل. فالاخبار يثنى على الله بها ولا يدعى الله بها. يثنى على الله بها ولا يدعى الله بها ذكره ابن تيمية الحفيد وصاحبه ابن القيم. فلك ان تقول مثنيا على الله اللهم انت مقلب الابصار. اللهم انت مثبت القلوب. واما الدعاء فلا تقل يا مقلب الابصار او يا مثبت القلوب وانما تقول بالاسم الذي ورد ومنه يا مقلب القلوب كما تقدم وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل باقيه بعد صلاة العشاء ان شاء الله تعالى والحمد لله رب العالمين