السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي فقه من اراد به خيرا في الدين واسسه تأسيسا وجعل مقاصد علمه اولاها طلبا ونشرا وتقديسا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له فهو المعبود الحق. واشهد ان محمدا عبده ورسوله المبعوث بالصدق صلى الله عليه وعلى اله وصحبه صلاة تتوالى وتزكو وسلم عليه وعليهم سلاما يتعالى ويربو. اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ومن رحمة المعلمين بالمتعلمين توثيق صلتهم بالدين المتين وعمارة قلوبهم بالعلم المبين تثبيتا لافئدتهم واحياء لبلدان المسلمين وهذا المجلس الثامن في شرح الكتاب الاول من برنامج تأسيس المتعلم في سنته الاولى ثلاث واربعين اربعمائة والف وهو كتاب اعلام السنة المنشورة اعتقاد الطائفة الناجية المنصورة. للعلامة حافظ بن احمد بن علي للحكمي رحمه الله المتوفى سنة سبع وسبعين وثلاثمائة والف وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله كم نوع دلالة للاسماء كم نوع دلالة الاسماء الحسنى نعم احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين. باسنادكم حفظكم الله الى العلامة حافظ ابن محمد بن علي الحكمي رحمه الله تعالى انه قال في كتابه اعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة سؤال على كم نوع دلالة الاسماء الحسنى؟ الجواب هي على ثلاثة انواع دلالتها على الذات مطابقة ودلالتها على الصفات المشتقة منها تضمنا ودلالتها على الصفات التي ما اشتقت منها التزاما لما فرغ المصنف رحمه الله من بيان الاسماء الحسنى وذكر ادلتها وامثلتها من القرآن والسنة اتبعها بسؤال يبتغي فيه بيان انواع دلالة الاسماء الحسنى فقال على كم نوع دلالة الاسماء الحسنى والدلالة بكسر الدال وتفتح وتضم ايضا والدلالة بكسر الدال وتفتح وتضم ايضا ثم اجاب عنه هي على ثلاثة انواع وذكر تنويع دلالة الاسماء الحسنى على ما تدل عليه بالفاظ مشهورة في العلوم العقلية وهي المطابقة والتضمن والالتزام وهذه الانواع الثلاثة التي ذكرها وذكرتها بعده هي انواع الدلالة اللفظية الوضعية انواع الدلالة اللفظية الوضعية فالاول منها دلالة المطابقة وهي دلالة اللفظ على المعنى الذي وضع له. وهي دلالة اللفظ على المعنى الذي وضع له والثاني دلالة التضمن وهي دلالة اللفظ على معنى يتضمنه غير ما وضع له وهي دلالة اللفظ على معنى يتضمنه غير ما وضع له والثالث دلالة الالتزام دلالة الالتزام وهي دلالة اللفظ على معنى خارج عما وضع له دلالة اللفظ على معنى خارج عما وضع له واشار الى هذه الانواع الثلاثة الاخضري في السلم المنورق فقال دلالة اللفظ على ما وافقه يدعونها دلالة المطابقة. دلالة اللفظ على ما وافق يدعونها دلالة المطابقة وجزئه تضمنا وما لزم وجزئه تضمنا وما لزم فهو التزام ان بعقل التزم فهو التزام بعقل التزم فاللفظ يدل على معان وضع لها. اللفظ يدل على معان وظع لها يكون احد هذه المعاني تارة مطابقا لللفظ مطابقا لللفظ فيدل عليه اللفظ دلالة تامة وهذه يسمونها دلالة المطابقة فكأن اللفظ منطبق على المعنى تماما وتارة يدل على جزء المعنى فلا يكون اللفظ موضوعا للدلالة على ذلك المعنى كله لكنه يدل على جزء منه ويسمونه دلالة التضمن واذا كان اللفظ دل على معنى اخر خارج المعنى الذي وضع له فانه يكون دالا عليه بالالتزام. فانه يكون دالا عليه بالالتزام مثاله كلمة البيت مثاله كلمة البيت للموضع المعد للسكنى المعمورين بالحديد والاسمنت كزماننا هذا فاذا ذكر اسم البيت كان دالا على معنى الموضع الذي يعد للسكنة. فاذا قيل فلان ذهب الى بيته فهو موضوع لغة لذلك الموضع الذي يتخذه سكنا فدلالة كلمة البيت على هذا المعنى دلالة مطابقة دلالة مطابقة واما دلالته على بعض البيت كالجدران فانها تكون دلالة تضمن لان البيت المبني من جدران اليوم لان البيت المتخذ سكنا اليوم يكون له جدران واذا ذكر ظل البيت كانت دلالة كلمة البيت على الظل دلالة التزام باعتبار ان الظل خارج عن البيت باعتبار ان الظل خارج عن البيت وهذه الاوضاع الاصطلاحية تواطأ عليها المتأخرون حفظا للعلم وتقريبا له وكانت العرب الاولى غير محتاجة لمثل هذا فانهم يعرفون دلالة ما يتكلمون به على المعاني المتعلقة بها. فلما ضعفت مدارك الناس وامتزجت علوم العربية بالعلوم العقلية وجد في علوم العقليات ما يتعلق بمعاني الكلام العربي بل انشئ علم اسمه علم الوضع حقيقته علم عقلي ومتعلقه هو دلالة الالفاظ على المعاني وفشى هذا في العلوم وانتشر وذكره من ذكره في ابواب متفرقة من العلم للحاجة اليه في مزيد الايضاح لضعف الملكات وغلبة العجمة على الناس. ومنه ما ذكره المصنف ها هنا. من ان دلالة الاسماء الحسنى لا تقع على هذه الانواع الثلاثة فهي تقع دالة على الذات على وجه المطابقة بياء تقع دالة على الذات على وجه المطابقة. فاسماء الله عز وجل الحسنى مثل الله والكريم والرحيم. تدل على ذات الله مطابقة. وتقع دالة اعلى الصفات تضمنا وتقع دالة على الصفات تضمنا. لان كل اسم الهي ففيه صفة الهية او اكثر لان كل اسم الهي فيه صفة الهية او اكثر والى ذلك اشار ابن عدود اي ابن عدود آآ في نظمه اذ قال اسماؤه الحسنى على الصفات دلت اوجه النفات اسماؤه الحسنى على الصفات دلت فذلت اوجه النفات الاسم الالهي على الصفة هي دلالة تظمن وتقع الاسماء الحسنى دالة على الصفات الالهية الاخرى التي لم تتضمنها دلالة التزام فمثلا اسم العليم. هو يدل بالمطابقة على ذات الله ويدل بالتظمن على صفة العلم ويدل بالالتزام على صفة الحياة يدل بالتزام على صفة الحياة فان الموصوف بالعلم يكون حيا. ان الموصوف بالعلم يكون حيا وهذا الذي سلكه المصنف من ان اسماء الله عز وجل تدل على الذات مطابقة وعلى صفات فيها تضمنا وعلى صفات اخرى خارجة عنها التزاما هو قول جماعة من من اهل السنة والصحيح ما ذهب اليه ابن القيم في مدائع الفوائد وتبعه جماعة من المحققين منهم ابن عثيمين رحمه الله في القواعد المثلى وهو ان دلالة الاسم الالهي بالمطابقة تكون على الذات والصفة. وهو ان دلالة الاسم الالهي بالمطابقة تكون على الذات والصفة فكل اسم الهي يدل مطابقة على ذات الله وصفته فكل اسم الهي يدل مطابقة على ذات الله وصفته واما المصنف وغيره فجعلوا دلالة المطابقة منحصرة في الدلالة على الذات وهذا الذي قالوه يصح في اسماء الاعلام التي ليست اوصافا يصح في اسماء الاعلام التي ليست اوصافا انها تدل مطابقة على الذات فقط اما اسماء الله عز وجل التي هي اعلام واوصاف له سبحانه وتعالى فانها تدل على ذاته تدل على صفته فانها تدل على ذاته وتدل على صفته واما دلالة التظمن فانها تدل على الذات انفرادا وتدل على الصفة المذكورة فيها انفرادا ايضا واما دلالة التظمن فانها تدل على الذات انفرادا وتدل على الصفة ايضا انفرادا فتكون دلالة الاسم الاحسن تضمنا مشتملة على الدلالة على ذات الله وعلى صفته ايضا دالة على ذات الله وعلى صفته ايضا لكن الفرق بينها وبين دلالة المطابقة ان دلالة المطابقة تدل على الذات والصفة معا مجتمعة تدل على الذات بالصفة معا مجتمعة. اما دلالة التظمن فتدل على الذات على حدة وتدل على الصفة على حدة فكل منهما جزء المعنى وكل منهما جزء المعنى. واما دلالة الالتزام فهي كما ذكر تدل على صفات اخرى خارجة عن الصفة التي ان دل عليها الاسم نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى سؤال ما مثال ذلك؟ الجواب مثال ذلك اسمه وتعالى الرحمن الرحيم. يدل على ذات المسمى وهو الله عز وجل مطابقة. وعلى الصفة المشتق منها وهي الرحمة تضمن وعلى غيرها من الصفات التي لم تشتق منها كالحياة والقدرة التزاما. وهكذا سائر اسماء ايه وذلك بخلاف المخلوق فقد يسمى حكيما وهو جاهل وحكما وهو ظالم وعزيزا وهو ذليل وشريفا وهو وضيع وكريما وهو لئيم. وصالحا وهو طالح وسعيدا وهو شقي. واسدا وحنظلة وعلقمة وليس كذلك. وحنظلة وعلقمتا. احسن الله اليكم واسدا وعلقمة وليس كذلك فسبحان الله وبحمده هو كما وصف نفسه وفوق ما يصل به خلقه. لما ذكر المصنف ما ذكر بدلالة الاسماء الحسنى وانها تدل مطابقة على الذات وتدل تضمنا على الصفة وتدل التزاما على صفة اخرى غير هذه الصفة اتبعه بسؤال يطلب فيه ذكر مثال لها فقال ما مثال ذلك؟ ثم اجاب عنه باسم الرحمن واسم الرحيم وجعل دلالتهما ثلاثة انواع وجعل دلالتهما ثلاثة انواع اولها دلالتهما على ذات الله مطابقة دلالتهما على ذات الله مطابقة وثانيها دلالتهما على صفة الرحمة تضمنا دلالتهما على صفة الرحمة تضمنا. وثالثها دلالتها على صفات اخرى لم تشتق منها كالحياة والعلم التزاما كالحياة والعلم التزاما فان اثبات صفة الرحمة يقتضي التزاما اثبات الحياة والقدرة. فمن يوصف بالرحمة يكون حيا ومن يوصف بها يكون ايضا قديرا وسبق ان عرفت ان هذا الذي سلكه المصنف وغيره معدول عنه وان دلالة الاسماء الحسنى تكون مطابقة بالدلالة على الذات والصفة معا وتكون تضمنا بالدلالة على آآ الذاتي على حدة والصفة على حدة وتكون التزاما بالدلالة على صفات اخرى فالمثال الذي ذكره في اسم الرحمن والرحيم هما يدلان مطابقة على ايش نعم على ذات الله وعلى صفة الرحمة على ذات الله وعلى صفة الرحمة ويدلان تضمنا على ذات الله منفردة وعلى صفة الرحمة منفردة ويدلان على صفات اخرى متعلقة بالرحمة كالحياة والقدرة التزاما وهكذا سائر اسماء الله عز وجل كما قال المصنف فان دلالتها بالمطابقة والتضمن والالتزام على ما سبق بيانه قال بخلاف المخلوق لان اسم المخلوق قد يكون اسما علما محضا دون وجود الصفة التي وصف بها. فقد يسمى وهو جاهل ويسمى حكما وهو ظالم الى اخر ما ذكره المصنف وهذا من الفارق من المخلوق والخالق وهذا من الفارق بين المخلوق والخالق. فاسماء الله اعلام واوصاف. اسماء الله اعلام واوصاف. واما واما اسماء المخلوق فقد تكون اعلاما محضة اي تدل على ذات صاحبها وان لم تدل على صفته. فيسمى باسم حسن وحاله على خلاف ذلك الاسم الحسن ومن الابيات السيارة للامير الصنعاني انه قال تسمى بنور الدين وهو ظلامه ما بنور الدين وهو ظلامه وذاك بشمس الدين وهو له كسف وذاك بشمس الدين وهو له كسف وفي بعض نسخ ديوانه وهو له خسف. وذا شرف الاسلام يدعوه قومه. وذا شرف الاسلام يدعو قومه وقد نالهم من جوره كلهم عسف وقد نالهم من جوره كلهم عسف. اي ظلم فقد يسمى الانسان باشياء الا تكون متحققة فيه؟ واما الله سبحانه وتعالى فله الكمال المستكن في اسمائه الحسنى فسبحان الله وبحمده وكما وصف نفسه وفوق ما يصفه به خلقه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤال على كم قسم على كم قسم دلالة الاسماء الحسنى من جهة التضمن الجواب هي على اربعة اقسام الاول الاسم العلم المتضمن لجميع معاني الاسماء الحسنى وهو الله. ولهذا تأتي اسماء جميعها ولهذا تأتي الاسماء جميعها صفات له. كقوله تعالى هو الله الخالق البارئ المصور ونحو ذلك ولم يأتي هو قط تابعا لغيره من الاسماء. الثاني ما يتضمن صفة ذات الله عز وجل كسميت على السميع المتضمن سمعه الواسع جميع الاصوات سواء عنده سرها وعلانيتها واسمه واسمه البصير المتضمن بصره النافذ في جميع المبصرات. سواء مبصرات المبصرات احسن الله اليكم واسمه البصير المتضمن بصره النافذ في جميع المبصرات. سواء دقيقها وجليلها واسمه العليم المتضمن علمه المحيط الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض ولا اصغر من ذلك ولا اكبر. واسمه القدير المتضمن قدرته على كل شيء ايجادا واعداما وغير ذلك الثالث ما يتضمن صفة فعل لله كالخالق الرازق البارئ المصور وغير ذلك الرابع ما يتضمن تنزهه تعالى وتقدسه عن جميع النقائص. فالقدوس السلام ذكر المصنف رحمه الله تعالى سؤالا اخر يتعلق باسماء الله الحسنى فقال على كم قسم دلالة الاسماء الحسنى من جهة التضمن على كم قسم دلالة الاسماء الحسنى من جهة التضمن ثم اجاب اعنه بجعلها على اربعة اقسام ثم اجاب عنه بجعلها اربعة اقسام. والتضمن المراد هنا هو المعنى اللغوي له هو المعنى اللغوي له وهو الاشتمال وهو الاشتمال فالتضمن اشتمال الشيء على امر ما فالتظمن اشتمال شيء على امر ماء وهو اوسع دلالة من المعنى الاصطلاحي لدلالة التظمن وهو اوسع دلالة من المعنى الاصطلاحي لدلالة التضمن. واجاب عنه كما سبق بجعلها بعث اقسام الاول الاسم العلم المتضمن لجميع الاسماء الحسنى وهو الله. ولهذا تأتي جميعها صفات الله كقوله تعالى هو الله الخالق البارئ المصور ونحو ذلك ولم يأت هو قط تابعا لغيره من الاسماء. فالقسم الاول من هذه الاقسام الاربعة هو الاسم الذي يتضمن جميع معاني الاسماء الاسم الذي يتضمن جميع معاني الاسماء. وهو عند المصنف اسم واحد هو الله وهو عند المصنف اسم واحد هو الله. لان الالهية ترجع اليها جميع صفات الله. لان الالهية ترجع اليها جميع صفات الله ذكره ابن القيم في مدارج السالكين والسفاريني في غذاء الالباب والدليل على رجوع جميع صفات الله الى الالهية ان الاسماء الحسنى كلها تقع صفات له ان الاسماء الحسنى تقع كلها صفات له اي وفق لاصطلاح النحو. اي وفق الاصطلاح النحوي للصفة والصفة هنا لا يراد بها المعنى المتقدم في علم الاعتقاد. وانما المراد الاصطلاح النحوي فيوصف الله في سياق الجمل باسمائه الاخرى. فيقع الخالق والرحمن والرحيم والكريم صفات الهي عز وجل فمعنى قوله ولهذا تأتي الاسماء جميعها صفات له اي باعتبار باللسان العربي فيما يعرف باصطلاح النحاة اي باعتبار اللسان العربي فيما يعرف في اصطلاح النحاة. كان يكون اسم الله موصول باسماء اخرى. فتكون تلك الاسماء صفات ويكون الاسم الاحسن الله موصوفا كالواقع في اخر سورة الحشر. قال المصنف ولم يأت هو قط تابعا لغيره من الاسماء اي لم يقع صفة لاسم متقدم عليه اي لم يقع صفة لاسم متقدم عليه ويشكل على ما ذكره قوله تعالى في سورة ابراهيم الى صراط العزيز الحميد اللاهي الى صراط العزيز الحميد الله فالاسم الاحسن الله صفة لي العزيز احسنت فالاسم الاحسن الله صفة للعزيز. فالى حرف جر وسراط اسم مجرور العزيز مضاف اليه. فالصراط مضاف والعزيز مضاف اليه. وهو صفة اولى. وهو وبعده الحميد صفة مجرورة للعزيز وهي صفة اولى. والاسم الاحسن الله صفة ثانية للعزيز. وهو في موضع جر ايضا فوقع الاسم الاحسن الله هنا صفة العزيز. والجواب عن هذه الاية من وجهين والجواب عن هذه الاية من وجهين احدهما انه قرأت انه قرئ الاسم الاحسن في هذا الموضع في قراءة سبعية بالرفع الله انه قرأ في قراءة سبعية بالرفع الله والقراءات يرجح بينها باعتبار المعاني. والقراءات يرجح بينها باعتبار المعاني كما يرجح بين السور باعتبار المعاني كما يرجح بين السور باعتبار المعاني فسور القرآن تتفاضل باعتبار معانيه فافضل سورة في القرآن هي سورة ايش؟ الفاتحة وكذلك القراءات القرآنية في الكلمة الواحدة يحكم بتفاضل بعضها على بعض ومنه هذا الموضع. فان الشائعة في القرآن الكريم ان الاسم الاحسن الله يقع موصوفا بغيره ولا يقع وصفا لغيره والوجه الثاني ان العرب قد تؤخر احيانا الموصوفة عن الصفة ان العرب قد تؤخر احيانا الموصوفة عن الصفة ذكره ابو الحسن ابن عصفور من ائمة النحو وجعل هذه الاية مثلا له وجعل هذه الاية مثلا له فيكون الاسم الاحسن فيكون الاسم الاحسن هو الواقع موصوفا وانما اخر وغيره صفة له. فتقدير الكلام الى صراط الله العزيز الحميد فتقدير الكلام الى صراط الله العزيز الحميد وما ذكره المصنف من اختصاص اسم الله بهذا القسم فيه نظر. وما ذكره المصنف من اختصاص اسم الله بهذا القسم فيه نظر. فمن اسماء الله عز وجل اسماء تدل على جميع الصفات الالهية فمن اسماء الله عز وجل اسماء تدل على جميع اسماء الصفات الالهية ابن سعدي في فتح الرحيم الملك العلام ذكره ابن سعدي في فتح الرحيم الملك العلام كاسم الصمد كاسم الصمد فالصمد هو السيد الكامل الذي تقصده الخلق في حوائجه. السيد الكامل الذي تقصده الخلائق في حوائجها مفتقرة اليه فهذا الاسم تعود اليه جميع معاني صفات ربنا سبحانه وتعالى. فلا يختص هذا القسم باسم الله بل يلحق به اسم الله والصمد والعلي والاعلى وغيرها من الاسماء الالهية التي تدل على جميع صفات الله عز وجل. ثم ذكر القسم الثاني وهو ما يتضمن صفة ذات الله وهو ما يتضمن صفة ذات الله. والمراد بصفة الذات الصفة الالهية التي لم يزل الله بها ابدا وازلا والمراد بصفة الذات او الصفة الالهية التي لم يزل الله متصفا بها ابدا وازلا مثل اوصي بهذه السمع مثل صفة السمع فهذه الصفة مظمن اسم الله السميع مظمن اسم الله السميع ومثل صفة البصر فهذه الصفة مضمن اسم الله البصير. كما قال المصنف في الامثلة التي ذكرها ثم ذكر القسم الثالث وهو ما يتضمن صفة فعل لله ما يتضمن صفة فعل لله كالخالق والرازق والبارئ والمصور وغير ذلك. وصفة الفعل هي الصفة الالهية التي يوصف الله عز وجل بقدم نوعها وحدوث احادها التي يوصف الله عز وجل بقدم نوعها وحدوث احادها فمثلا الخالق فيه صفة الخالق والرازق فيه صفة الرزق والبارئ فيه صفة البرأ والمصور فيه صفة التصوير. وهذه الصفات قديمة النوع لربنا عز وجل فانه لم يزل خالقا بارئا رازقا مصورا وهي باعتبار الاحاد اي الافراد التي تكون منها يقع منها شيء بعد شيء فان الله خلقنا بعد الجيل الذي تقدمنا وهذا معنى قول اهل العلم في مثل هذا النوع قديم النوع حادث الاحاد قديم النوع حادث الاحاد اي ان الافراد التي ترجع اليه يتجدد حدوثها يتجدد حدوثها. ثم ذكر القسم الرابع وهو ما يتضمن تنزهه الا وتقدسه عن جميع النقائص كالقدوس السلام فهي الاسماء الدالة على النفي فهي الاسماء الدالة على النفي والنفي المنسوب اليها هو باعتبار المعنى لا باعتبار المبنى. والنفي المنسوب اليها هو باعتبار المعنى لا باعتبار المبنى فانها في المبنى اي تركيب الكلمة مثبتة فانها في المبنى اي تركيب الكلمة مثبتة وسلط النفي فيها على المعنى. وسلط النفي فيها على المعنى مثل اسم القدوس والسلام والسبوح. فهذه الاسماء تتضمن نفي النقائص والعيوب عن الله سبحانه وتعالى. تتضمن نفي النقائص العيوب عن الله سبحانه وتعالى وهذه القسمة الرباعية المذكورة في كلام المصنف يمكن ردها الى قسمين وهذه القسمة الرباعية المذكورة في لا من مصنف يمكن ردها الى قسمين. القسم الاول ما دل على اثبات الكمالات ما دل على اثبات الكمالات مثل الله والصمد او نفي النقائص والافات او نفي النقائص والافات مثل السلام والقدوس والقسم الثاني ما دل على صفة ذات ما دل على صفة ذات مثل السميع والبصير مثل السميع والبصير او صفة فعل او صفة فعل مثل الخالق والرزاق مثل الخالق والرزاق نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤال كم اقسام الاسماء الحسنى من جهة اطلاقها على الله عز وجل؟ الجواب. منها ما يطلق على الله مفردا او مع غيره وهو ما يتضمن صفة الكمال باي اطلاق كالحي القيوم الاحد الصمد ونحو ذلك ومنها ما لا يطلق على الله الا مع مقابله وهو ما اذا اوهم نقص. كالضالين والخافض الرافع والمعطي المانع والمعز المذل ونحو ذلك. فلا يجوز اطلاق الضال ولا الخافض ولا المانع ولا لكل على فراقه ولم يطلق قط شيء منها في الوحي كذلك لا في الكتاب ولا في السنة. ومن ذلك اسمه وتعالى المنتقم لم يطلق في القرآن الا مع الا مع متعلقه كقوله تعالى ان من المجرمين نحن منتقمون او باضافة ذو الى الصفة المشتق منها كقوله تعالى ذكر المصنف رحمه الله سؤالا اخر يتعلق بقسمة الاسماء الحسنى من جهة اطلاقها على فقال كم اقسام الاسماء الحسنى من جهة اطلاقها على الله عز وجل ثم اجاب عنه بما يدل على ان اسماء على ان اسماء الله الحسنى باعتبار والاقتران نوعان ان اسماء الله الحسنى باعتبار الافراد والاقتران نوعان احدهما الاسماء المفردة وهي التي تذكر دون ذكر مقارن لها وهي التي تذكر دون ذكر مقال لله. مثل الله والعليم والحليم والاخر الاسماء المقترنة الاسماء المقترنة وهي التي تذكر مع مقابلها ولا ينفك احدها عن الاخر ولا ينفك احدها عن الاخر وسماها ابن القيم ايش الاسماء المزدوجة المتقابلة. الاسماء المزدوجة المتقابلة ومثل المصنف للنوع الثاني بالضار النافع والخافض الرافع. والمعطي المانع والمعز المذل وهذه الاسماء الاربعة المتقابلة التي ذكرها لم يثبت فيها شيء من الاحاديث وثبت في هذا النوع اسم القابض الباسط. وثبت في هذا النوع اسم القابض الباسط فقد رواه اصحاب السنن من حديث انس باسناد صحيح. لقد رواه اصحاب السنن من حديث انس باسناد فهذا الاسم وقع فيه طرفان متقابلان هما القبض والبسط فيذكران معا فالكمال الالهي فيهما يكون بذكرهما معا ولهذا ذكر ابن القيم ان هذا النوع من الاسماء لا يفصل فيه احد الاسمين على الاخر فهما بمنزلة الكلمة الواحدة التي لا تفصل حروفها بعضها عن بعض. فهي بمنزلة الكلمة الواحدة التي لا اتفصل حروفها بعضها عن بعض فلا يقال ان من اسماء الله القابض الا بذكر الباسط ولا يقال ان من اسماء الله الباسط الا بذكر القابض وتارة تقيد تلك الاسماء بمتعلقها وتارة تقيد تلك الاسماء بمتعلقها ومثل له المصنف قوله تعالى انا من المجرمين منتقمون قوله تعالى والله عزيز ذو انتقام باظافة ذو الى صفة الاشتقاق فهذه الاسماء تذكر لله سبحانه وتعالى مقيدة فلا يسمى الله سبحانه وتعالى المنتقم على الصحيح من قول اهل العلم وانما يصح ان يقال المنتقم من المجرمين المنتقم من المجرمين وهذا تفسير للاسم المضاف ذو انتقاء وهذا تفسير للاسم المضاف ذو انتقام فالاسم الذي له سبحانه وتعالى هو ذو الانتقام الاسم الذي له سبحانه وتعالى هو ذو انتقام كغيره من الاسماء الالهية المضافة التي جاءت على هذا التركيب ويكون متعلق انتقامه هم المجرمون كما قال في الاية الاخرى انا من المجرمين منتقمون. ان من ان من منتقمون وهذا الذي ذكرناه فيما سبق من بيان كلام المصنف يرجع الى ما ذكرناه اولا من ان اسماء الله باعتبار الافراد والاقتران نوعان احدهما وما اسماء مفردة وهو الاكثر والاخر اسماء مقترنة اسماء مقترنة اي بغيرها اي بغيرها مما يقابلها وهي الاسماء المزدوجة المتقابلة والنوع الثالث هو الاسماء المظافة والنوع الاول والثالث هما اكثر شهرة بالاسماء الالهية. اما الاسماء المتقابلة المزدوجة فهي قليلة ولم يرد منها مما صح سوى اسم القابض الباص ولم يرد منها مما صح سوى اسم القابض الباسط احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤاله هل ممكن ان يأتي الاسم الالهي مفردا ويأتي مضافا باسم الله يكون مفرد واسم اله يكون مضافا على من يقول باثباته لكن نريد شيء قال باثباته مع اسم ايش نعم ايش مثل الرب ورب السماوات السبع فالرب اسم مفرد لكنه لم يأتي في القرآن وانما جاء السنة فكل ما في القرآن هو اسم مضاف للرب ومثل اسم المالك المالك جاء في القرآن مضافا المالكي يوم الدين مالك الملك وجاء مفردا في السنة في قوله صلى الله عليه وسلم في الصحيح لا مالك الا الا الله ومثل المليك جاء في القرآن مفردا في قوله تعالى في مقعد صدق عند مليك مقتدر وجاء في السنة في الحديث المتقدم رب كل شيء ومليكه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤال تقدم ان صفات الله تعالى منها ذاتية وفعلية فما مثال صفات اتي من الكتاب الجواب مثل قوله تعالى بل يداه مبسوطة وقوله تعالى كل شيء هالك الا لا وجه وقوله تعالى ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام وقوله تعالى قوله تعالى ابصر به واسمع. وقوله تعالى انني معكما اسمع وارى. وقوله تعالى يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما. وقوله تعالى وكلم الله موسى تكليما وقوله تعالى واذ نادى ربك موسى ان ائت القوم الظالمين. وقوله تعالى وما ربهما الم انهكما عن تلكما الشجرة. وقوله تعالى ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبت المرسلين وغير ذلك تقدم ان صفات الله سبحانه وتعالى ينقسم باعتبار الذاتية والفعلية اثنين احدهما الصفات الذاتية وهي لم وهي التي لم يزل الله موصوفا بها ازلا وابدا وهي التي لم يزل لا هو موصوفا بها ازلا وابدا. والثاني الصفات الفعلية وهي التي يوصف الله عز وجل بقدمها نوعا وبتجدد افرادها فهي متعلقة بمشيئة الله عز وجل واختياره وشرع المصنف هنا يفصل جملا مما يتعلق بما سبق ذكره من قسمة الصفات الى ذاتية وفعلية فاورد سؤالا يتعلق بذكر امثلة الصفات الذاتية من الكتاب وهو القرآن كما تقدم فاورد جملة منها فالاية الاولى فيها صفة اليد الاية الاولى فيها صفة اليد. وقد وقعت متناة في هذه الاية. وقد وقعت مثناة في هذه الاية وصفة اليد جاءت في القرآن مفردة ومثناة ومجموعة فاما الافراد ففي قوله تعالى تبارك الذي بيده الملك واما التدنية ففي قوله تعالى بل يداه مبسوطتان واما الجمع ففي قوله تعالى مما عملت ايدينا فجاء ذكر هذه الصفة على هذه الانحاء الثلاثة افرادا وتثنية وجمعا فالافراد لبيان ثبوت جنس الصفة والافراد لبيان ثبوت جنس الصفة والجمع وقع مشاكلة في الكلام وقعت وقع مشاكلة في الكلام فان العرب اذا ذكرت مثنى واضافته الى ضمير جمعته. فان العرب اذا ذكرت مثنى واضافته الى ضمير جمعته تسهيلا لجريانه على اللسان تسهيلا لجريانه على اللسان. ذكره ابن فارس في كتاب الصاحب ذكره ابن فارس في كتاب الصاحب ومنه قوله تعالى عن عائشة وحفصة قصتهما في سورة التحريم فان صغت قلوبكما قلوبكما والقلوب هنا جمع مع ان حفصة وعائشة لهما قلبان وجمع لاجل وقوع المشاكلة وتسهيل الكلام واما الثانية واما التثنية فهي الصفة واما التثنية فهي الصفة فصفة الله عز وجل باليد اننا نعتقد ان لله عز وجل يدين ان لله عز وجل يدين لان المثنى اذا ذكر في كلام العرب لم ترد به الا حقيقة لان المثنى اذا ذكر في كلام العرب لم ترد به لم ترد به الا حقيقته. بخلاف المفرد والجمع خلاف المفرد والجمع فقد يطلق المفرد ويراد به الجمع وقد يطلق الجمع ويراد به المفرد. واما المثنى اذا ذكر فلا يراد به الا حقيقة والصفة الثابتة لله عز وجل ان لله يدين ان لله يدين ثم ذكر الاية الثانية وفيها اثبات صفة الوجه وكذلك في الصفة الثالثة ثم ذكر الاية الرابعة وفيها اثبات صفة العين وفيها اثبات صفة العين وقد وقع ذكر هذه الصفة في القرآن على وضعين احدهما انها ذكرت مفردة كهذه الاية ولن تصنع على عيني والاخر انها ذكرت مجموعة في قوله تعالى فانك باعيننا ولم تقع في القرآن مثناة ولا في السنة الصحيحة ولا في السنة الصحيحة ويراد بالافراد اثبات جنس الصفة ويراد بالافراد اثبات جنس اصطفاف ان الله له عين ان الله له عين ويراد بالجمع ما تقدم نظيره. بانه وقع مشاكلة في الكلام تسهيلا لجريانه في اللسان بانه وقع مشاكلة بالكلام تسهيلا لجريانه في اللسان فلما اضيف المثنى الى الجمع جمع ليكون ايسر في دريانه في اللسان واثبات التثنية للعينين لله هو في قوله صلى الله عليه وسلم لما ذكر الدجال الا انه اعور وان ربكم ليس باعور. الا وانه اعور وان ربكم ليس باعور فهذا الحديث يهيد اثبات صفة العينين لله يفيد اثبات صفة العينين لله ذكره عثمان بن سعيد الدارمي وابو عبد الله احمد بن حنبل في جماعة اخرين من اهل السنة كيف يدل على التثنية كيف دل على العينين ووجه ذلك ان صفة العور لا تطلق في كلام العرب الا على ذي عينين لا تطلق الا على ذي عينين احداهما سليمة والاخرى معيبة داهما سليمة والاخرى معيبة فلا يجعلون وصف العور لمن له عين واحدة او لمن له اعين او لماله اعين ويجعلونها صفة ذي عينين احداهما سليمة والاخرى معيبة فقوله صلى الله عليه وسلم وان ربكم ليس باعور فيه اثبات عينين كاملتين لله فيه اثبات عينين كاملين لله وهذا اثبات للصفة ما تعرفه العرب في كلامهم بما تعرفه بما تعرفه العرب في كلامها وليس قياسا. فان الخالق لا يقاس على المخلوق وانما عرف باللسان العربي ان العور يتضمن افادة اثبات العينين ومن رد دلالة هذا الحديث توهما انها اخذ بالقياس في حق الله وهو ممنوع كما قال ابن تيمية في الواسطية ولا يقاس بخلقه الجواب ان هذا ليس من جنس القياس وانما هو من تفسير الكلام العربي بما تعرفه العرب العرب في لسانه بما تعرفه العرب في لسانها ومعرفة من كلام العربي مما تشتد اليه الحاجة في باب الاعتقاد خاصة وفي ابواب العلم عامة فانواع علوم عربية الاثنى عشر مما ينبغي ان يعتني بها الطالب كالنحو البلاغة في علومها الثلاثة واللغة الى اخر تلك الانواع. لانه يفتقر اليها في فهم الكلام العربي لانه يفتقر فيها اليها في فهم الكلام العربي فمثلا لو قلت لكم هل القوت من صفات الله ام لا الجواب عبد الله نعم من اين بالنسبة للمقيت من اسم المقيم وقبل الدرس لو سألناه ما احد ذكر هذا كما لو قلنا صفة المتانة هل هي من صفات الله الجواب نعم قال الله عز وجل في اخر الذاريات ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين اللسان العربي يحتاج اليه. فاللسان العربي يحتاج اليه. وقد قلت العناية به كثيرا في علومه. فطالب العلم لا بد له من الاعتناء بالكلام العربي بطلب علومه الاثنين عشر ولا سيما والصرف علوم البلاغة الثلاثة وعلم اللغة. هذه علوم لازمة بفهم كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر المصنف في الاية التي تليها صفة البصر واستمع ثم ذكر في الاية التي تليها صفة السمع والرؤية ثم ذكر في الاية التي بعدها صفة العلم ثم ذكر في الصفة في الاية التي بعدها صفة الكلام ثم ذكر في الايات الثلاث الاواخر صفة النداء صفة النداء احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى سؤال ما مثال صفات الذات من السنة؟ الجواب الجواب كقوله صلى الله عليه وسلم حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه وقوله صلى الله عليه وسلم يمين الله ملأى لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار ارأيتم ما منذ خلق السماوات والارض فانه لم يغض فانه لم يغض ما في يمينه وعرشه على الماء وبيده الاخرى او القبض يرفع ويخفض. نقف عند هذا القدر ان شاء الله تعالى نقرأ هذا السؤال غدا. وهذا اخر هذا البيان على هذا الكلام المتقدم في هذا الكتاب ونستكمل بقيته بعد صلاة الفجر ان شاء الله تعالى الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد على اله وصحبه اجمعين