احسن الله اليكم معاني سورة القدر. بسم الله الرحمن الرحيم في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر هي حتى مطلع الفجر. قال الله تعالى القدر الشرف العظيم. قال المصنف في تفسير القدر المذكور في قوله تعالى انا انزلناه في ليلة القدر قال القدر الشرف العظيم فيكون المعنى اننا انا انزلناه في ليلة الشرف العظيم. وهذه الليلة ليلة من ليالي ايش؟ رمضان لقول الله تعالى شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن. والى من كان هذا الانزال ما الجواب ولا الى النبي صلى الله عليه وسلم؟ احسنت. الانزال المذكور في هذه السورة هو انزال القرآن الكريم من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا فانه جعل في بيت في السماء الدنيا كما ثبت ذلك عن ابن عباس عند الطبراني وغيره. فانزال القرآن نوعان احدهما انزاله كتابة وهو المذكور في هذه السورة فانزل مكتوب من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا فجعل في بيت فيها. والثاني انزاله تلاوة. وهو انزاله عن النبي صلى الله عليه وسلم فنزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم. فما ذكره بعض المفسرين ان انزال القرآن وقع في رمضان على النبي صلى الله عليه وسلم خلاف ما دلت عليه الادلة الصحيحة. وانما الذي وقع في رمضان انزال القرآن من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا مكتوبا. واما انزاله متلوا عن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم به ربنا وسمعه منه جبريل ثم بلغه جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم هذا لم يثبت في تعيينه شيء. وهذه الاية جاء فيها انزال القرآن معدا بحرف في في قوله انا انزلناه في ليلة القدر اشارة الى ظرفية اي الزمان الذي نزل فيه القرآن نعم. وقال تعالى والروح هو جبريل. ذكر تصنف ان الروح هو جبريل. وهذا مخالف لقول الله عز وجل. ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي. كيف يقول المصنف؟ الروح جبريل والله عز وجل قال قل الروح من امري ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا. ما الجواب؟ نعم ايش يعني الروح جبريل طيب ويسألونك عن الروح هذا يدخل في اي نوع من العلوم التي ذكرناها لكم؟ علم الوجوه والنظائر علم الوجوه والنظائر فان الروح تقع على معان متعددة. والروح ها هنا يراد به جبريل. ولا يراد به سر الحياة الذي فوالله عز وجل علمه والروح ايضا يطلق على القرآن كما قال تعالى وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا فالقرآن يسمى روحا وجبريل يسمى روحا وكذلك سر الحياة يسمى روحا وكذلك النصر والامداد يسمى روحا وايدهم بروح منه الى اخر ما ذكره المصنفون في الوجوه والنظار في هذا المعنى وبلغها ابن الجوزي سبعة معان للروح. فقوله في هذه الاية تنزل الملائكة والروح فيها المراد بالروح هو جبريل عليه الصلاة والسلام. نعم. وقال تعالى باذن ربهم بامره