احسن الله اليكم معاني سورة الكوثر. بسم الله الرحمن الرحيم. انا ذاك الكوثر فصل لربك وانحر ان شانئك هو الابتر. قال الله تعالى الكوثر هو نهر في الجنة. ذكر المصنف وفقه الله ان الكوثر الممتن على النبي صلى الله عليه به هو نهر في الجنة. وعدل عما ذكره بعض المفسرين من ان الكوثر فوعل من الكثرة فهي كثرة الخير. وايهما اعم؟ نهر في الجنة؟ ام كثرة الخير الذي لا حد له ما الجواب؟ كثرة الخير الذي لا حد له. اذا لماذا عدل المصنف عن كثرة الخير الى تخصيصه بالكوثر ما الجواب هو نعم مذكور في الاحاديث النبوية لكن يقولون هو كثرة الخير ومن ذلك الخير النهار هذا ما الجواب؟ نعم احسنت لان كثرة الخير تكون لاهل الجنة جميعا فان الله قال عطاء غير مجدود. فقال عطاء حسابا والتنكير للتعظيم فكثرة الخير واقعة لكل احد في الجنة. لكن المناسب للامتنان تخصيصه صلى الله عليه وسلم بما لا يكون لغيره. والخير الذي يكون له صلى الله عليه وسلم ولا يكون لخير لغيره هو ذلك النهر الذي كونوا في الجنة نعم. وقال تعالى شانئك مبغضك وقال تعالى الابتر المقطوع من كل خير. طيب بعض المفسرين قالوا الابتر الذي لا نسل له فايهما اصح؟ ولماذا لامرين لان الذي قيل ان السورة نزلت فيه هو العاص ابن وائل والعاص ابن وائل له عقب فابنه عمرو بن العاص رضي الله عنه ولعمرو نسل من ابنه عبد الله ابن عمر رضي الله عنه وعن ابيه والامر الثاني ان المناسب للامتنان على النبي صلى الله عليه وسلم باعظام ذكره هو مادوا الخير عن غيره فهذا هو المناسب للامتنان. فان النبي صلى الله عليه وسلم يعطى الخير ويوهب له. ومبغظه الخير ولا يصل الخير اليه. نعم