احسن الله اليكم تفسير سورة الماعون بسم الله الرحمن الرحيم ارأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام مسكين فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون. الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون. يقول تعالى اذا ممن ضيع في ذم من ضيع حقه وحقوق عباده. ارأيت الذي يكذب بالدين وهو الحساب والجزاء على الاعمال. والاستقام للتعجب من في حالهم وما اورثهم تكذيبهم من سوء الصنيع. فذلك الذي يدعو اليتيم اي فهو الذي يدفع اليتيم بعنف وشدة ويمنعه حقه لغل بغلظة قلبه وتكذيبه جزاء ربه. ولا يحض غيره والحظ الحث على طعام المسكين. واحرى به انه لا يطعمه بنفسه لمحبته المال ثم توعد صنفا من المصلين هم المنافقون فقال فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون اي لاهون فلا يؤدون فلا يؤدون لا في وقتها ولا يقيمونها على وجهها. وفي صحيح مسلم عن انس رضي الله عن انس ابن مالك عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تلك صلاة المنافق يجلس يجلس يرقب الشمس حتى اذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها اربعا لا يذكر الله ما فيها الا قليلا والسهو عن الصلاة والمستشنع المذموم. واما السهو فيها فيقع من كل احد لانه وارد قلبي لا اختيار للعبد فيه ذكره المصنف يبين ان السهو المتعلق بالصلاة نوعان ان السهو المتعلق بالصلاة نوعان احدهما سهو في الصلاة. وهو ذهول القلب عن معلوم من احكامها. وهو ذهول القلب معلوم من احكامها بزيادة بزيادة او النقص او الشك بزيادة او النقص او الشك. والاخر سهو عن الصلاة سهو عن الصلاة وهو الغفلة عنها بعدم ادائها في وقتها. وهو الغفلة عنها بعدم ادائها في بوقتها وترك اقامتها على وجهها. وترك اقامتها على وجهها فالسهو عن الصلاة مركب من امرين. فالسهو عن الصلاة مركب من امرين. احدهما ترك ادائها في وقتها. ترك ادائها في وقتها. واليه اشير في الحديث بقوله يجلس يرقب الشمس حتى اذا كانت بين قرني الشيطان. والاخر ترك على وجهها. واليه الاشارة في الحديث بقوله فنقرها اربعا لا يذكر الله فيها الا قليلا. والمستبشع من من السهوين هو السهو عن الصلاة لا السهو في الصلاة فالسهو في الصلاة يقع من كل احد حتى وقع من النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. قلتم وفقكم ثم وصفهم بالرياء والحبس على الدنيا فقال الذين هم يراؤون فيظهرون اعمالهم الصالحة ليراها الناس فيحمدوهم عليها ويمنعون هنا الماعون اي يمنعون الناس منافع ما عندهم كالزكاة وما لا تضر اعارتهم مما يستعان به على عمل البيت من انية والة ومنها القدر والدلو وما جرت العادة لشدة حرصهم على الدنيا وشحهم فيها. فلا هم احسن عبادة ربهم ولا هم احسنوا معاملة خلقه. قوله في تفسير الذين هم يراؤون اعمالهم الصالحة ليراها الناس فيحمدوهم عليها فيه تفسير الرياء. فالرياء هو اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه. نعم