السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل مهمات الديانة في جمل والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد المبعوث هل تصور على محمد عبده ورسوله المبعوث قدوة العلم والعمل وعلى آله وصحبه ومن دينه حمل اما بعد فهذا شرح الكتاب الثالث من برنامج جمل العلم في سنته الثانية اربع وثلاثين بعد الاربعمائة والالف بدولته الثانية دولة قطر وهو كتاب الهام المغيث في مصطلح الحديث للعلامة عبدالرحمن بن ابي بكر الملا رحمه الله نعم الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين بإسنادكم غفر الله لكم قال المؤلف رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم يا سائلي عن الحديث مرتقب اقسامه خذها بنظم مقترب. ان الصحيح ما سنده اتصل بلا شذوذ وبضابطين دل والحسن المعروف دون الاول رجاله كالصحيح المعتني فالضعيف فهو دون الحسن لفقده شروطه فاستبني. ابتدأ ابتدأ المصنف رحمه الله تعالى ارجوزته اللطيفة المسماة الهام المغيث ببيان انها وقعت جوابا عن سؤال سائل التمس منه بيان اقسام الحديث وتطلع مرتقبا فعقد المصنف رحمه الله تعالى هذه الارجوزة المشتملة على نبذ وجيزة من مهمات الابواب المذكورة في انواع علوم الحديث فوقعت نظما مقتربا تهلل المأخذ واضح العبارة فهو يقتحم القلب لجماله وابتدأ المصنف ارجوزته ببيان اهم المباحث الحديثية وهي معرفة انواعه الكبرى فان الحديث ينقسم بالنظر الى القبول والرد الى ثلاثة اقسام اولها الحديث الصحيح وثانيها الحديث الحسن وثالثها الحديث الضعيف وهذه الانواع الثلاثة تندرج جمعا بنوعين احدهما الحديث المقبول وهو الجامع للصحيح والحسن فان اسم المقبول يشمل هذا وذاك والاخر الحديث المردود وهو اسم للحديث الضعيف على اختلاف انواعه فان الحديث الضعيف عددت انواعه لاختلاف موجب ضعفه. فمنه المرسل والمعضل والمنقطع وسيأتي ذكر بعضها في نظم شيخنا رحمه الله تعالى وابتدأ باعلى الانواع وهو الحديث الصحيح فقال ان الصحيح ما سنده اتصل بلا شذوذ وبالضابطين دل فبين رحمه الله ان الحديث الصحيح يجمع ثلاثة اوصاف احدها اتصال سنده وثانيها سلامته من ضبط قواته والمراد بالضبط الحفظ فالحديث الجامع لهذه الاوصاف الثلاثة يسمى صحيحا واقتصر المصنف على بعض الاوصاف التي توجب صحة الحديث مراعاة للنظم فان النظم ربما ضاق عن الاحاطة بمقصود ولاجل هذا ربما مدح النثر لانه اكمل في تحصيل العبارة الدالة على المقصود الكامل فان الاوصاف الموجبة صحة الحديث خمسة اولها عدالة رواته وثانيها تمام ضبطهم وثالثها اتصال سنده ورابعها سلامته من الشذوذ وخامسها سلامته من العلة فاذا اجتمعت هذه الاوصاف الخمسة سمي الحديث صحيحا ويقال في تعريفه ما رواه عدل تام الضبط بسند متصل غير معلل ولا شاذ ما رواه عدل تام الضبط بسند متصل غير معلل ولا شاذ والاوصاف المتقدمة موجودة في طي هذا الحد فعدالة الرواة تير اليها بقولنا ما رواه عدل وهو اسم جنس يقع على رواته جميعا وتمام ضبطهم اشير اليه بقولنا ماشي تام الضبط واتصال سنده اشير اليه بقولنا بسند متصل وسلامته من الشذوذ اشير اليها بقولنا غير شاذ وسلامته من العلة اشير اليها بقولنا ولا معلل غير معلل والشذوذ يكون بعده الحد المذكور جامع بالاوصاف التي يكون الحديث بها حديثا صحيحا وهذا الحد هو حد للصحيح لذاته فان الحديث الصحيح ينقسم الى نوعين احدهما الصحيح لذاته وهو المتقدم ذكر حده انه ما رواه عدل تام الضبط سند متصل غير معلل ولا شاذ والاخر الصحيح لغيره اي بالنظر الى غيره وهو الحسن المتعدد طرقا وهو الحسن المتعدد طرقا فاذا اجتمعت فاذا اجتمعت طرق الحسن متنوعة متعددة وضم بعضها الى بعض اوجب ذلك لحديث قوة ترفعه الى الصحة ويسمى صحيحا لغيره لانه لم يستجلب صحته من نفسه وانما استجلبها من غيره بالاعتضاد بينها فقوى كل واحد منها الاخر فارتفع الى رتبة الصحة واقل ما يقع بينه الاعتضاد اثنان فاذا وجد طريقان اثنان وضم احدهما الى الاخر صار الحديث صحيحا لا لذاته بل ايش لغيره فاذا كثرت هذه الطرق الحسنة كان ذلك اوثق في تقويته فاذا كانت ثلاثة طرق او ازيد من ذلك صار الحديث صحيحا لغيره باجتماعها وهذا القول المقدم ذكره من قسمة الحديث الصحيح الى قسمين هما الصحيح لذاته والصحيح لغيره يوجب ذكر حد يجمعهما فان الحد المشهور للصحيح يقتصر على واحد منهما وهو صحيح لذاته ويبقى الصحيح لغيره غير داخل بالحج واضح واضح ام غير واظح وقد اشار الى الافتقار الى الحد الجامع ابن حجر في كتاب النكت على ابن الصلاح وتلميذه السخاوي في كتاب التوضيح الابهر فذكر في هذين الكتابين ان الحدين المشهورين للصحيح والحسن غير وافيين بتحصيل المقصود منهما عند المحدثين فان كل حد منهما مقتصر على الصحيح لذاته او الحسن لذاته. فكل واحد منهما مفتقر الى تكميله بذكر عبارة يندرج فيها الصحيح لغيره مع الصحيح لذاته والحسن لغيره مع الحسن لذاته فيجتمعان فيكون الحديث الصحيح اذا اطلق مدلولا عليه بعبارة تدل على الاثنين الصحيح لذاته والصحيح لغيره. ويكون الحسن اذا اطلق مدلولا عليه بعبارة يندرج فيها الحسن ذاته والحسن لغيره. وهذه المسألة مع اشهار الحافظ لها في الافصاح بالنكت عن ابن الصلاح والسخاوي في التوضيح الازهر غابت عن كثير من المتكلمين في علوم المصطلح فصارت شبه الاجنبية اذا تكلم بان هذا الحد غير واف مع انباه هذه المقدمين في علم الرواية وهما ابن حجر وتلميذه السخاوي الى الحاجة الى وضع حد جامع يندرج فيه لغيره مع الصحيح لذاته والحسن لغيره مع الحسن لذاته فكيف يكون ذلك كيف تأتون بعبارة يندرج فيها الصحيح لغيره مع الصحيح لذاته واذا جا الحسن ذكرنا الحسن بذاته مع الحسن لغيره حاولوا واضح عندكم الاشكال بحاولوا ايش طيب وايضا الاعتظاظ الصحيح لذاته لا يحتاج اعتظاد والصحيح لغيره يحتاج الاعتراض لاحظت فيحتاج عبارة تجمع هذا وهذا فنقول الصحيح ايه والاعتظال طيب كيف تأتي قل ما رواه عدل اهم الضبط او القاصر عنه واعتضد او القاصر عنه واعتضد بسند متصل غير معلل ولا شاذ رواه عدل تأم الضبط او القاصر عنه واعتضد بسند متصل غير معلل ولا شاذ فيكون هذا الحد وافيا بالجمع بين الصحيح لذاته والصحيح لغيره. فالصحيح لذاته في قولنا ما رواه عدل تام الضبط بسند متصل غير معلل وشاد وقولنا او القاصر عنه واعتضد في ضمن ذلك يندرج به الصحيح لغيره فيكون هذا الحد وافيا والمراد بالعدالة عندهم ماشي ما المراد بالعدالة نعم الخالي من اسباب الفسق قوالب المروءة طيب وغيره قامت السيرة والدين ان يجتنب الكبائر في اغلب الاحوال يعني يجتنب الاصرار على طغائب لا مواقعة الصغائر لماذا لان الصغائر ملازمة انسان بجنسه وطبعه ما وجه اتصالها؟ ما هي العدالة المذكورة عندهم في الرواية هم يقولون ملكة تحمل صاحبها على عدم اقتراف الكبائر وملازمة ضغائب ملكة تحمل صاحبها على عدم اقتراف الكبائر وملازمة الصغائر هذا المشهور في كتب المصطلح لكن الاولى ما كان عليه الاوائل فقد ذكر الشافعي وابن حبان باخرين ان العدل هو من غلبت عليه الطاعة هو من غلبت عليه الطاعة فمن كثرت طاعته وظهرت يسمى عدلا واما الحد الذي يذكر من اشتراط وجود الملكة فهذا جار على علوم الفلاسفة وليس جار على العلوم الاسلامية. لان من مقولات الفلاسفة العشر مقولة الهيئة والهيئات عندهم اربعة انواع منها الملكة الراسخة ولها حد معروف عندهم والعلوم الشرعية تبنى على المعروف في لسان العرب وماذا الحفاظ المتكلمين في الحديث كالشافعي صاحب الرسالة وابن حبان والحازمي في اخرين ذكروا ان العدل هو الذي غلب سوف تكون العدالة غلبة الطاعات تكون العدالة غلبة الطاعات فالمشهور بكثرة طاعته يسمى عدلا فلا يلزم ان يكون بريئا من الذنب لان الذنب ملازم للادمية سواء كان كبيرة او صغيرة فيقع من الادمي الذنب ففي صحيح مسلمين من حديث سعيد ابن عبد العزيز عن ابي ادريس الخولاني عن ابي ذر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى يا عبادي انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر والذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم الحديث فالخطيئة ملازمة للادمية واما الضبط فتقدم ان الضبط هو ايش العظو هو الحفظ وهو نوعان احدهما ضبط قادرين وهو ما كان ضبط المحفوظ فيه الته ايش؟ الصدر والثاني ضبط قطر سطر وهو ما كانت الة ضبطه الكتاب وهو ما كانت الة فداء ضبطه الكتاب. الاول ضبط قدر والثانية ضبط قطر قال شيخ شيوخنا حافظ الحكمي رحمه الله تعالى والضبط ضبطان بصدر وقلم فالاول الذي متى يسمعه لم ينساب حيثما يشاء الداه مستحوذا اللفظ الذي وعاه والثاني من في كتبه قد جمعه وصانه لديه منذ سمعه حتى يؤدي منه اي وقت والسم ما يجمعه بالثبت فاما ان يكون المشتغل بالحديث ضابطا حديثه بحفظه عن ظهر قلب واما ان يكون ضابطا له بتدوينه في كتاب يصونه لديه حتى يؤدي منه واما قوله غير معلل فالمراد المعلل عندهم ما اطلع على وهم الراوي فيه بالقرائن وجمع الطرق ما اطلع على وهم الراوي فيه بالقرائن وجمع الطرق والوهم هو الغلق وزنا ومعنى فيكون بتحريك الهاء وهم وهو الغلط وزنا ومعنى. وسيأتي بيان معنى الشاد والاتصال فيما يستقبل من مباحث هذه الرسالة. واما الحديث الحسن فذكره المصنف بقوله والحسن المعروف دون الاول رجاله لا كالصحيح المعتلي فاشار الى نزول رتبته عن رتبة الصحيح وان موجب هذا النزول ان رجاله ليسوا كرجال الصحيح وهذه الدونية محلها الضبط لا العدالة وهذه الدونية محلها الضبط لا العدالة فان راوي الحديث الصحيح تام الضبط واما راوي الحديث الحسن فهو قاصر عنه ويسمى خفيفا الضبط فهو خفيف الضبط وبهذا افترقا فالحديث الحسن هو ما رواه ايش عدل العدالة مشتركة بينهما. ما رواه عدل خف ضبطه ما رواه عدل خف ضبطه بسند متصل غير معلل ولا شاذ ما رواه عدل خف ضبطه بسند متصل غير معلل ولا شاذ والقول فيه كالقول فيما سلف فان هذا الحج مخصوص بالحسن لذاته فان الحديث الحسن ينقسم الى نوعين احدهما الحسن لذاته وهو المتقدم حده والاخر الحسن لغيره وهو الضعيف اذا تعددت طرقه وهو الضعيف اذا تعددت طرقه واقل التعدد كم طريقان واقل التعدد طريقان وشرطه ان يكون ضعيفا اي سبب ضعفه غير شديد فانه اذا كان سبب ضعفه جديدا صار شديد الضعف او موضوعا فلا يتقوى بحال وانما المقبول تقويته هو ما خف سبب ضعف به وعلى ما تقدم تحريره في الصحيح يقال الحسن اصطلاحا ما رواه عدل خف ضبطه او ضعف واعتضد او ضعف واعتضد ما رواه عدل قف ضبطه او ضعف واعتضد غير بسند متصل غير معلل ما رواه عدل خف ضبطه بسند متصل اكتبوا هذه هكذا. ما رواه عدل خف ضبطه بسند متصل او ضعف واعتضد غير معلل ولا شاذ ما رواه عدل خف ضبطه بسند متصل او ضعف واعتضد غير معلل ولا شاذ فهذا الحج يكون جامعا للحسن لذاته والحسن لغيره فالحسن لذاته كيف يستخرج من الحج ما رواه عدل فانفضبته سند متصل غير معلل ولا شاذ والحسن لذاته وما ظعف واعتضد ما ضعف واعتضد غير معلل ولا شال لان المعلل والشاذ ساقط لا وجود له وانما هو توهم من توهم من الراوي فيخطئ فيه بعض الرواة ويرويه على وجه لا وجود له. فلا يقوى بغيره. ثم ذكر الناظم النوع الثالث فقال واما اما الضعيف فهو دون الحسن لفقده شروطه فاستبني فالضعيف في مرتبة دون الحسن وحده المصنف بانه ما فقد شروط الحسن واجمع من هذا ان يقال الحديث الضعيف هو ما فقد شرطا من شروط القبول ما فقد شرطا من شروط القبول شروط القبول ما هي اصلها الخمسة التي تقدمت ثم يلحق بها ما ذكر في الحسن لغيره فمثلا لو انه كان ضعيفا ولم يعتضد هذا فقد ايش فقد الاعتضاد فقد شرط الاعتظاد لكن لو كان ضعيفا واعترض هل يقال ضعيفا يقال حسن يقال حسن يقال انه حسن. فيكون الضعيف وما فقد شرطا من شروط القبول. وهذه علامة وجودية ام علامة عدمية يعني فقد وفقد شرطا فقد شرطا وهل تبين الاشياء بالعلامات العدمية ام لا تبين تبين الاشياء بالعلامات العدمية ولا سيما في العلوم الالية ولا سيما في العلوم الالية فمثلا ما في الصحيح اذا اذا اذا غاب اذا طلع الليل اذا اقبل الليل من ها هنا ومضى وذهب النهار من ها هنا فقد افطر طعم فجعله بعلامة وجودية وعدمية. اقبال الليل وجودي وذهاب النهار عدمي وبعض الحقائق في العلوم الالية لا يمكن بيانها الا بالعدم. ومنه الحديث الضعيف فانك لو تطلبت بيانا للحديث الضعيف لن تجد اوفى من القول بانه ما فقد شرطا من شروط القبول. نعم ما انزل الى النبي او نسب فلا هو المرفوع فاحفظه وما على قول الصحابي قصر فذا هو الموقوف يا ذا المقتصر وباسناد له قد اتصل فذا هو الموصول حيثما حصل ومرسل من التابعين وقد رفعك قوله عن النبي تبع وما اتى عن سابع موقوفا فذاك مقطوع اتى معروفا. ذكر المصنف رحمه الله زمرة اخرى من انواع اي العلوم المذكورة في مصطلح الحديث مبتدأ ببيان حقيقة المرفوع فقال وما عزي الى النبي او نسب فذا هو المرفوع فاحفظه تصب فالحديث المرفوع اصطلاحا هو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف فمتى كان الحديث على هذا النعت سمي حديثا مرفوعا. وشرطه ان يكون مضافا الى النبي صلى الله عليه وسلم. ثم فذكر نوعا اخر هو الموقوف وقال وما على قول الصحابي قصر فذا هو الموقوف يا ذا المنتصر فبين ان الموقوف يتعلق عزوه بالصحابي بل موقوف الحديث الموقوف اصطلاحا هو ما اضيف الى الصحابي من قول او فعل او تقرير او وصف ما اضيف الى الصحابي من قول او فعل او تقرير او وصف وقول الناظم وما على قول الصحابي اصر بينه باعتبار المشهور من الحال فان اكثر ما ينقل عن الانسان هو القول وليس المقصود حصره في القول ولو قال وما على شأن الصحابي قصر. لكان وافيا باندراج القول والفعل والتقرير والوصف فيه جميعا ثم ذكر نوعا اخر من انواع الحديث وهو الموصول ويسمى المتصل ايضا فقال وما باسناد له حيثما حصل ومحله الاسناد دون المتن. ولذلك قال وما باسناد له فليس من مطالب المتن وانما هو من مطالب السند فالحديث المتصل هو الحديث الذي اتصل اسناده والحديث الذي اتصل اسناده بتحقق اخذ كل راو عن من فوقه بتحقق اخذ كل راو عن من فوقه فالمتصل اصطلاحا هو ما اخذه كل راوي عن من فوقه بطريق من طرق التحمل ما اخذه كل راو عن من فوقه بطريق من طرق التحمل المعتد بها عند المحدثين فمثلا من طرق التحمل السماع فاذا اخذه عن من فوقه سمي متصلا ومن طرق التحمل ايضا القراءة فاذا قرأه على من فوقه سمي متصلا فالشرط هو اخذه عن من فوقه بطريق من طرق التحمل المعتد بها فان كان الطريقا غير معتد بها فانه لا يكون متصلا كالوجادة فان الوجادة لا يصح الاتصال بها الا اذا اقترنت بغيرها كالاجازة فلو قدر ان احدا وجد كتابا لشيخه بخطه الذي يعرفه فانه لا يرويه عنه على وجه الاتصال. وانما وجده بخطه لكن ان وجده بخط واجاز له قال اخبرنا فلان اجازة ووجدته في خطه وهو يكون اقوى من الاجازة المجردة. والمقصود ان تعرف ان شرط الاتصال ان يأخذه كل راو عن من فوقه بطريق من طرق التحمل المعتد بها عند المحدثين فمثلا لو قدر ان معاذ بن هشام الدستوائي روى عن ابيه عن قتادة عن الحسن ان ادم عليه الصلاة والسلام قال كذا وكذا فهذا يعتبر متصل ام غير متصل ها لماذا ايش الحسن ان لم يدرك ادم عليه الصلاة والسلام احسنت. الحسن البصري لم يدرك ادم عليه الصلاة والسلام. فهذا لا يعد لا يعد متصلا لا يعد متصلا فاذا حدث عن من فوقه بوجه يقطع بانه لم يتحمله بطريق من طرق التحمل لم يكن متصلا. لكن لو قدر وجدان حديث قد اخذ كل احد عمن فوقه فانه يكون متصلا فمثلا قال البخاري رحمه الله تعالى حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليث عن سعيد بن ابي سعيد المقبري عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من الانبياء نبي الحديث فان هذا يكون متصلا لان البخاري اخذ عن شيخه عبد الله بن يوسف التنيسي المصري وعبدالله بن يوسف اخذ عن شيخه الليث ابن سعد الفهم مولاهم المصري الليث اخذ عن شيخه سعيد بن ابي سعيد المقبوري وسعيد اخذ عن ابي هريرة كما روى عن ابيه عن ابي هريرة فهو يروي بالوجهين وهذا موجود في البخاري وغيره. فيكون هذا الاسناد ما حكمه؟ متصل لان كل راوي اخذه عن فوقه بطريق من طرق التحمل المعتد بها. واكمل الاتصال اي طريق تماع سماع لماذا اليوم الصباح قلناها لانه الاصل في تلقي العلم في الامة لانه الاصل بتلقي العلم في الامة. ذكرنا حديث الحديث مفروض تحفظونه لان نحتاجه في هذا الزمن ها يا حمد ويسمع ممن سمع منكم من رواه ابو داوود الاخ يقول نعم هذا الحديث رواه ابو داوود من حديث جرير ابن حازم عن الاعمش عن عبد الله بن عبد الله عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن سمع منكم واسناده قوي فالاصل في العلم في هذه الامة ان يكون بالسماع عن واخذا بالتلقي يأخذه الخلف عن السلف ثم ذكر المصنف رحمه الله نوعا اخر هو المرسل فقال ومرسل ما التابعي قد رفع كقوله عن النبي المتبع فالمرسل اصطلاحا ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا قال التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سمي هذا مرسلا والتابعي هو من لقي الصحابي مؤمنا ومات على ذلك من لقي الصحابي مؤمنا ومات على ومات على ذلك فمن التابعين مثلا من تعيد المسيب وسعيد بن جبير فاذا قال سعيد بن المسيب او سعيد بن جبير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فان هذا يسمى مرسلا لماذا لان تابعية اظافه النبي صلى الله عليه وسلم ليش قل الاخ واسقط صحابي في البيقونية ايش ومرسل منه الصحابي ضغط طيب اذا كان الصحابي سقط ليس ضعيف الصحابة ليسوا كلهم عدول بلى كلهم عدو هذا من الغلط الشائع ولذلك قال العراقي في الالفية قال ورده جماهر النقاد للجهل بالساقطة في الاسناد للجهل اي لا يدرى هل هو صحابي ام غيره فلا يقال انه صحابي فقوله صاحب البيقونية ومرسل منه الصحابي سقط من عللها فليس الموصل على هذا الوصف عنده وانما المرسل هو على الوصف الذي قدمنا انه ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم وحكمه تحفظ البيت فيه نعم اشرت الى وصفه وحكمه بقولي ومرسل الحديث ما قد وصف برفع تابع له وضعف ومرسل الحديث ما قد وصف برفع تابع له وضعف فهذا البيت يجمع حده وحكمه فقولنا ومرسل الحديث ما قد وصف برفع تابع له هذا حده وضعف هذا حكمه انه ضعيف ثم ذكر نوعا اخر هو المقطوع في قوله وما اتى عن تابع موقوفا فذاك مقطوع اتى معروفا فالحديث المقطوع هو ما اضيف الى التابعي من قول او فعل او تقرير او وصف ما اضيف الى التابعي من قول او فعل او تقرير او وصف من قول او فعل او تقرير او وصف فتلخص مما سلف ان الحديث بالنظر الى من يضاف اليه ينقسم الى ثلاثة اقسام الحديث بالنظر الى من يضاف اليه ينقسم الى ثلاثة اقسام اولها الحديث المرفوع وهو ما اظيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف والثاني الحديث الموقوف وهو ما اضيف الى الصحابي من قول او فعل او تقرير او وصف وثالثها الحديث المقطوع وهو ما اضيف التابعية من قول او فعل او تقرير او وصف المرفوع مضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم ولشرفه سمي مرفوعا والموقوف ما اضيف الى الصحابي ولقطعه عن الحاقه بالمضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم سمي موقوفا وما دنا عن هاتين الرتبتين مما اضيف الى التابعي يسمى مقطوع وانواع المضاف اليهم اربعة وانواع المضاف اليهم اربعة احدها القول وهو الكلام احدها القول وهو الكلام وثانيها الفعل وهو العمل ثانيها الفعل وهو العمل وثالثها التقرير ثالثها التقرير وهو الاقرار على قول او فعل وهو الاقرار على قول او فعل بحضرته وهو الاقرار على قول او فعل بحضرته او بلغ اياه او بلغ اياه هذا قيد مهم ان يكون القول او الفعل اما بحضرته او ان يكون قد بلغ اياه فان لم يكن بحضرته ولا بلغ اياه لا يسمى لا يعطى حكم لا يعطى حكم التقرير وانما يستدل به من وجه اخر وثالثها او رابعها الوصف والمراد بها الحلية والنعت الحلية والنعت فاذا ذكر الصحابي نعتا للنبي صلى الله عليه وسلم جعل هذا وصفا مرفوعا. واذا كان للصحابي جعل موقوفا واذا كان للتابعين جعل ما قطوعا ثم ان المقطوع ينقسم الى قسمين احدهما مقطوع اصل وهو المضاف الى من تابعي والاخر مقطوع تابع وهو ما اضيف الى من دون التابعي مقطوع تابع وهو ما اضيف الى دون تبعية ولا يطلق عليه اسم المقطوع الا مع التقييد فمثلا لو اسند احد عن الامام احمد كابن بطة في الابانة عن الامام احمد انه قال اتدري ما الفتنة؟ الفتنة في الشرك الى اخره تم هذا مقطوعا لكن هذا بوجه التبعية لان الاصل ان ان المقطوع مجعول تابعي اشار الى هذا ابن حجر في نزهة النظر ان المقطوعة ان كلام غير التابعين وما يضاف اليهم انما يسمى مقطوعا على وجه التقييد اي يكون تابعا اصلا لا يكون اصلا مستقلا بغيره وكل واحد من هذه الاقسام الاربعة اما ان يكون صريحا واما ان يكون حكما كل واحد من هذه الانواع الاربعة المتقدمة بالمرفوع في القول والفعل والتقرير والوصف اما ان يكون صريحا واما ان يكون حكما فالصريح هو الظاء هو النص في كونه قولا او فعل او تقريرا والحكم هو الظاهر في ذلك فمثلا ما رواه البخاري ومسلم قال حدثنا عبد الله ابن مسلمة قال حدثنا مالك عن يحيى ابن سعيد الانصاري عن محمد ابن ابراهيم عن علقمة ابن وقاص عن عمر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان انما الاعمال بالنية هذا القول صريح ام حكمي صريح لانه نص ان النبي صلى الله عليه وسلم قاله يعني لا يحتمل انه لم يقله هو قالها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما اخرجه البخاري رحمه الله تعالى مثلا في صحيحه قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد ابن زيد عن ثابت عن انس رضي الله عنه عن عمر ابن الخطاب قال نهينا عن التكلف نهينا عن التكلف هذا يسمى مرفوعا موقوفا ومقطوع يا عبد الرحمن مرفوع مرفوع حكما مرفوع حكما. لماذا؟ لانه ليس نصا في رفعه ولكنه الظاهر ان الذي ينهاهم هو النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قال العراقي قال العراقي قول الصحابي من السنة او نحو امرنا حكمه الرفع ولو بعد بعد النبي قاله باعصر على الصحيح وهو قول الاكثري فيكون مضافا الى النبي صلى الله عليه وسلم ويجعل مرفوعا حكما. فكل واحد من الاقسام التي تقدمت اما ان يكون صريحا واما ان يكون حكما وهذا الاثر الاحاديث عمر حديث عظيم وهو قول نهينا عن التكلف ويكون حوله حكم الرفع وهو محتاج اليه بكثير من الاحكام فحياة اهل الاسلام مبنية على الثلاثة واليسر والسهولة الموافقة لوضع دينهم فان الدين يسر كما في صحيح البخاري من حديث معن بن محمد الغفاري عن سعيد المقبري عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان هذا الدين يسر. الحديث رواه في كتاب الايمان من صحيحه فان دين الاسلام يسر والمناسب حال الناس فيه ان يكونوا على اليسر فهم ينهون عن التكلف بان يحمل الانسان نفسه ما ليس متهيأ لها فان التكلف يحتاج الى ماذا الى معاناة وتعاطي حتى يصل اليه الانسان. ولذلك يقولون في الصرف ورابع الابواب للتكلف نحوه تعلمت تكلمت وجئت مقتفي. يعني ان والتكلم والتحلم هذه اوضاع فيها تكلف يحتاج فيها متعاطيها الى معاناة حتى يصل اليها فالمتكلف هو الذي يحمل نفسه شيئا فوق طاقته فيكون واقعا في التكلف وهو مما نهي عنه في الشرع نهي كراهة فلا ينبغي للمرء ان يتكلف وقد كانت هذه حال السلف رحمهم الله تعالى وغفر لهم فطابت حياتهم. واما عامة الناس ولا سيما في الاعصار المتأخرة في هذه الامة فصاروا يتكلفون في اقوالهم وافعالهم واحوالهم فغلبت عليهم الكلفة وصارت قيدا لهم نعم لاحد رواته فقط منقطع عن الصحيح والمعظم الساقط من على الثواني فاتبع بياني ما من الاسناد اولا حذف معلق لا وسط اذا عرف ومن يكن لشيخه قد اسقط ذاك مدلس ضبط ذكر المصنف رحمه الله تعالى زمرة اخرى من انواع علوم الحديث المذكورة في مصطلحه فقال في اول هذه الابيات وما لاحاد رواته فقط منقطع عن الصحيح قد هبط مشيرا الى نوع من الحديث عند ارباب المصطلح وهو الحديث المنقطع وقوله عن الصحيح قد هبط اشارة الى حكمه انه نازل عن درجة الصحيح والمراد بالصحيح هنا المقبول فهو ينزل عن درجة القبول فلا يكون صحيحا ولا يكون حسنا والمنقطع الذي ذكره المصنف يصح وصفه بان يكون الساقط واحدا كما قال وما لاحد رواته سقط اي اذا كان الساقط فيه واحدا فالحديث المنقطع عندهم ما جمع الاوصاف الاتية في حده. وهو ما سقط فوق مبتدأ اسناده ما سقط فوق مبتدأ اسناده واحد او اكثر لا على التوالي غير صحابي ما سقط فوق مبتدأ اسناده واحد لا اكثر بواحد او اكثر لا على التوالي غير صحابي ومبتدأ الاسناد شيخ المصنف فلابد ان يكون السقط فوقه فمثلا الاسناد المتقدم للبخاري حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد بن زيد الحديث مبتدأ اسناده من؟ سليمان ابن حرب. فلابد ان يكون الساقط من آآ حماد بن زيد او من فوقه فاذا كانت ساقط سليمان ابن حرب صار الساقط مبتدأ الاسناد وهذا لا يسمى لا يسمى منقطعا بل يسمى معلقا كما سيأتي وقولنا واحد او اكثر لا على التوالي لانه اذا صار على التوالي سمي معضلا كما سيأتي غير صحابي اي لا يكون في منتهى اسناده والغالب ان منتهى الاسناد هو الصحابي انه اذا سقط منتهى الاسناد صار مرسلا. والغالب كونه صحابيا ثم ذكر نوعا اخر وهو المعضل فقال والمعضل الساقط منه اثنان على التوالي فاتبع بياني فالحديث المعضل ما سقط فوق مبتدأ اسناده اثنان فاكثر على التوالي ما سقط فوق مبتدأ اسناده اثنان او اكثر على التوالي وتقدم ان مبتدأ الاسناد هو شيخ المصنف فلا بد ان يكون السقوط فوقه كان يسقط شيخ شيخه وشيخ شيخ شيخ شيخه اما اذا سقط شيخ المصنف فقد وقع في التعليق كما سيأتي ثم ذكر نوعا اخر هو المعلق فقال وما من الاسناد اولا حدث معلق لا وسط بذا عرف فالحديث المعلق ما حدث اوله يعني مبتدأ اسناده يعني مبتدأ اسناده ما حذف اوله يعني مبتدأ اسناده ويقال فيه اصطلاحا ما سقط من مبتدأ اسناده واحد او اكثر ما سقط من مبتدأ اسناده واحد او اكثر فاذا سقط شيخ المصنف وشيخ شيخه سمي معلقا واذا سقط شيخه فقط سمي معلقا ايضا. فشرط السقوط ان يكون الساقط مبتدأ الاسناد فمثلا الاسناد المتقدم للبخاري حدثنا سليمان ابن قال حدثنا حماد ابن زيد يكون معلقا اذا سقط سليمان ابن حرب فلو قال البخاري قال حماد بن زيد عن ثابت عن انس عن عمر سمي هذا معلقا ولو قال البخاري قال ثابت عن انس عن عمر سمي ايضا معلقا لان مبتدأ الاستنادي تحقق سقوطه في كلا الصورتين. وكذا ما تعدد فوق ثلاثة او اربعة في الشرط ان يكون السقوط من مبتدأ الاسناد ولو كان الساقظ واحدا او زاد عن ذلك كأن يكون الساقط شيخه فقط او شيخه وشيخ فوقه. ولو كان كل الاسناد سمي ايضا معلقا فمثلا قول البخاري في كتاب الايمان وقال النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة فهذا يسمى معلقا لماذا لان البخاري اسقط اسناده كله فلم يذكره باسناده. ثم ذكر المصنف نوعا اخر وهو المدلس فقال ومن لم يكن لشيخه قد اسقط ذاك مدلس وذكر نوع اخر هو المدلس فقال ومن يكن لشيخه قد اسخط ذاك مدلس كما قد ضبط فالحديث المدلس اصطلاحا ما رواه راو عن من سمع منه ما رواه راو عن من سمع منه ولم يسمع ذلك الحديث بعينه ولم يسمع ذلك الحديث بعينه بصيغة تحتمل وقوع السماع بصيغة تحتمل وقوع السماع نحو عن وقال ما رواه واو عن من سمع منه ولم يسمع ذلك الحديث بعينه بصيغة تحتمل وقوع السماع نحو قال وعن فشرط التدريس ان يكون شيخه اخذا عنه لكن ذلك الحديث لم يسمعه منه وانما رواه عن غيره فاسقط ذلك بينهما فمثلا روى مسلم من حديث الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من نفس عن مؤمن كربة الحديث وروي هذا الحديث عن الاعمش قال اخبرت عن ابي صالح عن ابي هريرة فتصير الرواية التي في مسلم فيها اشكال وهو مخافة ان يكون الاعمش دلسه لان الاعمش ممن عرف بالتدريس وبهذا اعله الترمذي رحمه الله تعالى. وان كان مسلم اخرجه في صحيحه. لان الاعمش تحمل احتملوا منه ما رواه عن شيوخه الذين اكثر منهم كاكثر عنهم كابي صالح وابي وائل الاسدي على ما ذكره الذهبي رحمه الله تعالى في ميزان الاعتدال والمقصود هو التنفيذ بان تفهم ما هو المدلس فهذه هي صورة الحديث المدلس عنده واما التدريس عندهم فله حقيقة اخرى لماذا تدريسه حقيقة اخرى لانهم يذكرون من انواع التدليس ايش تلبيس شيوخ شيوخ هل الشيوخ يكون فيه اسقاط لا فمثلا لو قلت لكم اخبرت عن ابي عبد العزيز ابن عبد العزيز القطري انه قال من هو ابو عبد العزيز بن عبد العزيز القطري؟ لا تعرفونه هو الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع رحمه الله هو ابو عبد العزيز ولده الاكبر عبد العزيز وابوه عبد العزيز فاذا قال القائل ابو عبد العزيز بن عبد العزيز القطري لم يعرف الا من يمارس يعني احوال الرواة يعرف يعرف ان هذا المقصود به فلان ابن فلان. فمثلا احد علماء المغرب اسند حديثا في كتاب طبعه في حياته قال فيه اخبرنا ابو اخبرنا ابو حفص العطار وساق اسنادا له ابو حفص العطار رجل من شيوخه اسمه عمر بن حمدان المحرصي التونسي ثم المدني. المقصود ان تدريس الشيوخ هذا لا يدخل بالحقيقة التي فالتدريس عندهم اعم من الحديث المدلس فهمتم تدريس اعم من الحديث المدلس مثلا الدوحة ربما يوجد غيرها اسمها الدوحة لان العرب الاصل ان تعدد اسماء اراضيها هذي من بلاد العرب فغالبا تجدها اسما اخر فمثلا في جزيرة العرب يوجد الدرعية درعيتان وحرظ حرظان وهكذا غالبا تجد ان هذه البلاد تتكرر اسماؤها. فربما يقول حدثني فلان في الدوحة يريد دوحة يوهم دوحة قطر وهي دوحة اخرى هذا يسمى ايش؟ تدريس البلدان يسمونه ديز البلدان لكن لا يدخل في الحد الذي تقدم فالتدليس اعم من الحديث المدلس فما هو تعريف التدليس اصطلاحا اذكر الاخوان اللي يحضرون دروس قلنا هو ما اخفي ها عبدالله ايش هو اخفاء عيب في الرواية على وجه يوهم الا عيب فيها هو اخفاء عيب في الرواية على وجه يوهم ان لا عيب فيها واخفاء عيب في الرواية على وجه يوهم ان لا عيب فيها هذا مستفاد مما ذكره الجرجاني في مختصره وملاحن في في شرحه عليه استفادوا مما ذكره الجرجاني في مختصره المسمى الديباج وملا حنفي في شرحه عليه وهي فائدة نفيسة من عزيز المباحث الحديثية فان هذا الحد يندرج فيه جميع انواع تدريس فمثلا الذي يحدث عن عن شيخ ويدلسه يعني يسميه باسم لا يعرف لماذا ما هو العيب الذي توهم وجوده اما ان يكون الشيخ ضعيفا واما ان يكون الشيخ يروي عنه كل احد فهو لا يريد ان يشاركه الاخرون في الرواية فيوهم ان هذا شيخ غير غير غير المعروف مما يروي عنه الناس غير المعروف مما ممن يروي عنه الناس فمثلا كان من علماء المدينة شيخنا حماد الانصاري رحمه الله تعالى فربما يأتي انسان ويقول حدثنا ابو عبد اللطيف القرطبي قراءة عليه بالمسجد النبوي ويذكر اسناده ناس يقولون ما شاء الله هذا عند الشيخ مو بعند الناس عنده ابو عبد اللطيف القرطبي قرأ عليه في المسجد النبوي لان الشيخ اصل بيتهم من قرطبة ثم دخلوا الى كاد مكة غاوى وهذه المناطق لان غالب اهلها ممن نزح الى من الاندلس بالهجمة الصليبية الثانية ولذلك توجد كثير من خطوط الاندلسيين في تلك البلاد لحقها مما لحقها من الاحداث المؤسفة الاخيرة. المقصود ان ان تعرف ان مثل هذا يفعله بعض الناس لاجل اخفاء عيب على وجه يوهم اللعب فيها. فهذا مثلا لو قال حدثنا حماد الانصاري يوجد مثله كم كثير يروون عن الشيخ حماد الانصاري فلا يحصل له تميز عنهم فهو يحس انه اذا روى عن راو يشارك فيه الاخرون ان هذا مما يدل على قلة طلبه للعلم لقلة شيوخه. فبعض الناس يريد ان يكثر شيوخه يريد ان يكتر شيوخه ومن هذا الوجه اتهم بعض من اتهم البخاري بالتدليس انه يعمد الى بعض شيوخه المعروفين بالكنى فيسميهم كابي بكر ابن ابي شيبة فان ابا بكر ابن ابي شيبة اذا حدث عنه قيل حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة لو فتحتم مسلم ما الان بضع مئة من الاحاديث في صحيح مسلم عن ابي بكر وابي شيبة البخاري يقول حدثنا عبد الله ابن محمد اذكره باسم عبد الله بن محمد الكوفي فبعضهم جعله تدليسا من البخاري قال ابن القيم رحمه الله تعالى في اغاثة والبخاري من ابعد خلق الله عن التدليس المقصود ان البخاري فعله باعتبار ما وقع له في اسمه فهو كان يشهره بانه عبد الله بن محمد وغيره سماه ابو بكر ابن ابي شيبة وغلب عليه ابو بكر بكر ابن ابي شيبة نعم فالغريب فهو ما رواه من الرواة لحظة يا لهذا ما تزعلني انا ما الفائدة اللي جالسة بجنبك والجالس بجنبك ففائدة الاقران ان المشاركين لك في الحضور الدرس هذه الفائدة ان تسأل اقرانك عما فاتك من العلم هذا هو الذي تعرضه على اقرانك. اما شيخك تعرظ عليه ما يشكل عليك اما تدرك الشيخ تقول انت ماذا قلتم في كذا او ماذا كذا؟ ليس هذا ما يستفاد من الشيخ ولذلك ماتت احوال الاقران عندنا فصار الواحد منا يدخل الدرس الان ما شا الله يمكن خمسين واحد مثلا او اكثر من ذلك ثم يحضر الانسان اياما معه ثم لا ينبث ببنت شفة لمن بجواره. ما يقول له حتى مساك الله بالخير كيف حالك وين طلب العلم؟ وين اخلاق طلب العلم؟ ماتت حياة طلب العلم الا ما رحم الله عز وجل. القرين يستفيد من قرينه فيما فاته من العلم الذي سمعه عن شيخه هذا منفعة القرين ولاجل هذا سميت الزمانة في العلم ليس اخذ العلم فقط عن المشايخ ما فائدة الاقران القرين معين لك على الطلب وبه ينقطع الطريق فان الطريق طويل لكن من استعان بالته ومنها القرين استفاد من ذلك. انا قلت هذا للافادة. والا نعم هذا ذكره جاني في كتاب الديباج وهو مختصر في علم مصطلح الحديث شرحه جماعة منهم محمد عبد الحي اللكنوي في كتاب سماه ظفروا الاماني اظن او بلوغ الاماني في شرح مختصر الجرجاني وشرحه ملا حنفي في شرح مختصر لطيف وهو من احسن شروحه مع اختصاره نعم قريب فهو ما رواه فرد من الرواة ما سواه. ومن يكن قد خالف الثقة حديث والمنكر الذي لمثله جهل طير راويه ولم يكن قبل ما روي من اوجين وما روي من اوجه مختلفة عن واحد طالب تعرف واخر الاقسام ما كان موضع وعزمه الى النبي قد منع ذكر المصنف رحمه الله تعالى جملة اخرى من انواع علوم الحديث ابتدأها بنوع الغريب. واشار الى ان الغريب ما رواه او فرد واحد منه من الرواة لا سواه فالحديث الغريب هو ما حصر طرق روايته في واحد وما حصرت طرق روايته في واحد كما يستفاد ذلك مما ذكره ابن حجر في نخبة الفكر ثم اشار الى نوع اخر هو الشاذ فقال ومن يكن قد خالف الثقات حديثه شذ لدى الرواة فالحديث الشاد فيه مخالفة كائنة للثقة فهو الحديث الذي خالف فيه المقبول من هو اولى منه والحديث الذي خالف فيه المقبول من هو اولى منه والمقبول من الرواة من هو العدل الذي تم ضبطه او خف هو العدل الذي تم ضبطه او خفض فانه يسمى راويا مقبولا والاول راوي الحديث الصحيح والثاني راوي الحديث الحسن وكلاهما يشمله اسم الراوي المقبول فمتى خالف راوي الحديث المقبول من هو اولى منه؟ يعني اقوى ثقة منه او اكثر عددا سمي شادا. ثم ذكر نوعا اخر هو المنكر فقال والمنكر الذي لمتنه جهل من غير راويه ولم يكن قبل والمستفاد من كلامه ان الحديث المنكر هو الذي تفرد به من لا يحتمل تفرده هو الذي تفرد به ما هو المعنى الواسع للمنكر. وكان مستعملا عند المتقدمين. واما باعتبار ما استقر عليه اصطلاح فالحديث المنكر هو الحديث الذي يخالف فيه الراوي الضعيف الراوي المقبول هو الحديث الذي يخالف فيه الراوي الضعيف الراوي المقبول. فاذا خالف الضعيف راويا مقبولا سمي حديث الضعيف ايش منكرا لانه خالف راويا يقبل حديثه فيكون حديثه منكرا. ثم ذكر المصنف نوعا اخر وهو المضطرب فقال وما روي من اوجه مختلفة عن واحد مضطرب فلتعرفه. فالحديث المضطرب هو ما روي على اوجه مختلفة لم يمكن الجمع بينها ولا ترجح احدها. هو ما روي على اوجه مختلفة لم يمكن الجمع بينها ولا ترجيح احدها فمتى كان الحديث مرويا على وجوه متعددة وتعذر الجمع بينها ولم يمكن ان يقدم احدها سمي مضطربا. اما ان امكن الجمع فانه لا يسمى مضطربا فمثلا في الصحيح حديث رواه رواه الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس ورواه منصور بن معتمر عن مجاهد عن طاووس عن ابن عباس اخرج مسلم واخرج البخاري الوجهاني معا فيكون المجاهد قد رواه مرة عن ابن عباس ومرة رواه عن طاووس عن ابن عباس هذي وجه مختلف يسمى مضطرب لا لماذا لان مجاهدا يمكن ان يكون سمعه من طاووس عن ابن عباس وسمعه من ابن عباس ايضا والامر كذلك فهو يروي عن ابن عباس ويروي عن كبار اصحابه عنه وطاوس ابن كيسان اليماني من كبار اصحاب عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما المؤدب موجود جاء الاذان ولا انتهى القول المتقدم الى بيان ان المضطرب ما روي على اوجه متعددة لم يمكن الجمع بينها ولا ترجح احدها فاذا امكن الجمع بينها على الوجه السابق لم يكن ذلك اضطرابا وكذلك اذا امكن ترجيح احدها كأن يختلف الرواة في حديث وقفا ورفع كحديث يبصر احدكم القداة في عين اخيه. الحديث فان هذا الحديث رواه جعفر بن مقال ان يزيد الاصم عن ابي هريرة موقوفا عند البخاري في الادب المفرد ورواه غيره عن يزيد الاصم عن ابي هريرة مرفوعا وجعفر بن برقان من اوثق الناس في يزيد الاصم فيكون حديثه مقدما فيكون الصواب في الحديث انه موقوف من كلام ابي هريرة ولا يحكم عليه بالرد لاجل انه اضطرب فيه تارة موقوفا وتارة مرفوعة بامكان الترجيح بتقديم رواية الوقف على رواية الرفع. ثم ختم المصنف بقوله واخر الاقسام ما كان وضع عزوه الى النبي قد منع ذاكرا نوعا اخر من انواع علوم الحديث وهو الحديث الموضوع وحده اصطلاحا الحديث المختلق المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم او غيره الحديث المختلق المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم او غيره قال في البيقونية والكذب المختلق المصنوع ايش؟ على النبي فذلك الموضوع وقلت في اصلاحها والكذب المختلق المصنوع على النبي او غيره الموضوع على النبي او غيره الموضوع لان الكذب على الصحابي يسمى ايضا موضوعا وكذا التابعي لكنهم خصوا ما كان عن النبي صلى الله عليه وسلم بالذكر لانه هو الواقع غالبا فالواقع غالبا ان الراوي والضاع يضعه على النبي صلى الله عليه وسلم لانه هو المقصود بنسبة الاحاديث اليه وغيره انما يكون على وجه اتبع لكن الافصاح عنه للبيان اولى كما انشد انفا والكذب المختلق المصنوع على النبي او غيره الموضوع وقول الناظم رحمه الله وعزوه الى النبي قد منع اراد بالمنع التحريم اراد بمنع التحريم فما عرف انه مكذوب موضوع حرم عزوه الى النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز ان يقول احد في حديث موضوع قال النبي صلى الله عليه وسلم للقطع بان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقله فلا تجوز نسبته اليه صلى الله عليه وسلم وقوله واخر الاقسام فيه براعة مقطع فان فانه جعل اخر المعدود مذكورا بقوله واخر الاقسام. فاخر انواع علوم الحديث المذكورة في هذه هو نوع الحديث الموضوع وابتدأها بنوع حديث الصحيح. نعم وناظم الاقسام للبيان هو الفقير عابد الرحمن ابن ابي بكر الشهير ذي الحسب من ارتقى بعلمه اعلى الرتب عليه رحمة الاله الخالقين الواسع رحمة الخلائق ثم صلاة الله والسلام على الذي ظل له الغمام. محمد واله تطهاري وصحبه مشرق الانوار ما نزل الوزق من السحاب وما بدا البدر من الغياب. ختم المصنف رحمه الله تعالى هذه الاجوزة بالاشارة الى منشئها فقال وناظم الاقسام يعني انواع الحديث المتقدمة وناظم الاقسام للبيان هو الفقير عابد الرحمن واسمه عبدالرحمن وزيدت الالف الوزن وعابد لغة في عبد وهو اسم فاعل منه ولا يتبين الا ولا يستقيم الوزن الشعري الا بقوله عابد. فلوحظ في ذلك تخفيفا لاجل لضيق النظم عن الاحاطة بمقاصد ما يذكر في النذر ما فائدة ذكر اسمه في هذا النظم ايش ذكر اسمه يذكر بالدعاء اذى البيقوني تلفون اصلا هل المنظومة له ام لغيره ان هذه المنظومة نسبتها الى البيقوني فيها نظر وبعض المؤرخين واظنه عبد الرزاق البيطار نقل بيتا منها وقال قال البيت في النفس هي بنسبتها شيء نعم وغيره نعم صحة الاجازة اهيا عمر ها لماذا؟ طيب اذا عرف عن من اخذ العلم؟ شو الفائدة؟ لان العلم لا يؤخذ عن مجهول احسن لان العلم لا يؤخذ عن مجهول ذكره ميارة المالكي في قواعده وشيخ شيوخنا شيوخنا محمد حبيب الله ابن عبد الله ابن ما يأبى الجكني في اضاءة الحالك على دليل السالك فالعلم لا يؤخذ عن مجهول وانما يؤخذ عن المعروف فالتصريح باسماء المصنفين فائدته ان يعرف هؤلاء ومنزلتهم من العلم ولما كان الناس يقرون هذا الاصل في قلوبهم كانوا لا يقبلون ما ينقل من العلم الا عن ثقة فاذا قيل لهم قاله شيخ قالوا من هذا الشيخ قال فلان بن فلان قالوا لا يعرف هذا بالعلم لكن اذا قيل فلان فلان قيل وعرفوه بالعلم والافتاء؟ قالوا نعم هذا يؤخذ قوله اما الناس الان يأخذون العلم عن عن شيخ المجاهيل المجهول الاكبر وهو من تويتر لان تويتر هذا شيخ المجاهيل ان تجد كل الناس يعني ينقل لك شيء يقول والله في تويتر حديث يسأل عنه من اين اتيت بهذا الحديث قل في تويتر ولا في الواتس ولا في غيرها لا يجوز الانسان ان ينقل منها شيئا هذه مجهولة لا يعول عليه ومما يؤسف له ان تجد طلب علم ينتسبون الى معرفة الحديث ثم ما اسهل ما يقول؟ لا لا هذا اكيد مذكور في تويتر عمن تثر حتى تقطع بهذا الكلام بالنسبة الى احد ينبغي الانسان ان يحتاط في دينه وهذا منفعة العلم العلم يبين لصاحبه الهدى بايسر سبيل فالذي يتقرر في قلبه ان العلم لا يؤخذ عن مجهول لا يقبل شيئا من العلم ولا يعتقده ولا يعمل به الا اذا عرف قائله وانه من اهل العلم الذين يؤخذون عنهم فاسم هذا المصنف هو عبدالرحمن وقوله نجل ابي بكر يعني ابن ابي بكر لان اصل النون والجيم واللام للقطع عند العرب ومنه سمي المنجل الذي يقطع الزرع لانه قطعة من ابيه فهو منسوب الى ابيه وابوه اسمه اجي ابو بكر على وضع الكنية على وظع الكنية فاسمه عبدالرحمن ابن ابي بكر لكن هذا الاب المنتسب اليه يحتمل احد رجلين فاما ان يكون اباه القريب وهو ابو بكر واما ان يكون اباه الا بعد وهو ابو بكر الملا ايضا وهو صاحب شرح البخاري وشرح الشمائل وغيرها فاسم الناظم عبدالرحمن ابن ابي بكر ابن عبد الله ابن ابي بكر الملا عبد الرحمن ابن ابي بكر ابن عبد الله ابن ابي بكر الملا فالأول ابو بكر ابوه القريب منه وجده الا بعد ابو بكر وهو اب له والجد الاعلى اعلى ااشهر في العلم من ابيه القريب؟ فهو صاحب مصنفات طبع منها شرح الشمائل وله عدة مطبوعات عدة كتب لم تطبع بعد ثم دعا المصنف رحمه الله تعالى لوالده بقوله عليه رحمة الاله الخالق الواسع الرحمة للخلائق. ثم ختم بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه واله وسلم مشيرا الى شيء من شمائله وخصائصه بقوله على الذي ظلله الغمام يعني غطاه الغمام وهو وهو السحاب محمد واله الاطهار وصحبه مشارق الانوار والانوار التي اشرقوا بها هي انوار الهداية هي انوار الهداية في بلاغ الدين في ابلاغ الدين ونصيحة الخلق. ما نزل الودق وهو المطر من السحاب وما بدا اي ظهر البدر وهو القمر المكتمل من الغياب اي بعد سقوطه فهو دعاء بدوام الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ما تجددت هذه الحوادث والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا كم تكون عدتها اذا قال انسان صلى الله على النبي صلى الله عليه وسلم عدد ودق المطر وعدد نبت الشجر وعدد ما غاب وظهر لم يكون صلى عليه ها ايش لا يعد ولا يحصى ها وين ثلاث مرات اطلع عليه مرة واحدة الله عليه مرة واحدة صلى عليه مرة واحدة ما صلى عليه اكثر حكم هذا من كيسك مو من الخطاب الشرع النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى علي صلاة واحدة كيف ما كان قدرها؟ يعني لو قلت صلى الله عليه وسلم قدر ما امتلأت الموازين هذا واحدة وانما هذا تضخيم للكيفية للكمية تضخيم للكيفية لا الكمية واضح يعني كيفيتها صلاة معظمة صلاة معظمة واما الكمية فهي واحدة ولذلك الشرع جاء باليسر والسهولة. من صلى علي صلاة واحدة قل صلى الله عليه هذي كم تصير واحدة حتى لو ما قلت وسلم التسليم ليس من جنس الصلاة شيء ذكر اخر ولذلك قال الله عز وجل قال صلوا عليه وسلموا تسليما فهما امران والصلاة شيء والسلام شيء والاكمل الجمع بينهما. فالاكمل ان يقول للانسان مكررا صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم لان الصلاة من الذكر المكرر الصلاة من الذكر المكرر وليس كل ذكر من المكرر واضح ليس كل ذكر من المكرر مثلا الان نحن في حلقة لو واحد جلس في هذه الحلقة وصار يقول بسم الله بسم الله بسم الله بسم الله بسم الله هذا ذكر ام ليس ذكرا؟ بسم الله ذكر بسم الله ذكر لكن هل هو من الذكر المكرر الجواب لا وهذه مسائل الذكر يكثر فيها الجهل لماذا؟ لان اكثر طلاب العلم يتكبروا عليها فهو يرى ان هذه للعوام وللدهماء ولاحاد الناس ولحديثي العهد بالاستقامة فاذا سألته في مسألة منها هذا لقلة الاشتغال في تحقيق هذه العلوم النافعة وتقدم ان الامام احمد جاءه رجل قال له ما تقول في ماء الباقل لا؟ قال له ما تقول اذا اصبحت؟ فقال لا ادري. قال ما تقول اذا امسيت؟ قال ادري. فقال له الامام احمد اذهب فتعلم هذا ثم اسأل عن ماء الباقي الله ووقع هذا ايضا للامام مالك رحمه الله تعالى وهذا فيه انباه الى انه ينبغي للمشتغل بالعلم ان يلتمس من العلم ما يحتاج اليه لماذا يطلب العلم؟ لاجل ان ترفع الجهل عن نفسك وعن الناس وان تعمل بالعلم وان تحفظ الدين من الضياع تحفظ الدين من الضياع بعلم المصطلح ولا علم الاصول وانت لا تعرف كيف تتوضأ ولا كيف تصلي ولا ما يلزمك من اعتقاد هذا توقوا فهما للدين فينبغي ان تشتغل بطلب ما يلزمك مما يقربك الى الله سبحانه وتعالى. وهكذا كان اخذ العلم فيما سلف. يبتدأ الطالب باشياء تعرفه بما يجب عليه من الدين الان كتاب الاربعين النووية كم فيه حديث اثنان واربعون باعتبار التراجم وثلاثة واربعون باعتبار التفصيل لان الحديث السابع والعشرين فيه حديثان حديث النواس ابن سمعان وحديث ابي صائب معبد حديث الاربعين النووية هذه جوامع الدين من حديث سيد المرسلين ولذلك لا تجد احد ممن يعرف بالعلم والامامة فيه الا اذا سألته ماذا ابتدي بالحديث؟ قال الاربعين النووية ويكررون قراءتها واقراءها مرة بعد مرة لانها اصول ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وطلاب العلم تجد اذا ذكرتها اربعين نوعية رأى ان هذه الصغار في الحلق يحفظونها تبين لهم معانيها احاديث سهلة يسيرة والعلماء يقولون هي اصول الدين وكان ابن مرزوق الحفيد رحمه الله تعالى لما قرأ عليه التلميذ عبدالرحمن الثعابي بالجزائري هذا الكتاب كان اذا قرأ عليه حديثا منه بكى واشتد بكاؤه وفي كل حديث يقرأه يبكي ويشتد بكاءه ليش ما في تمثيل ما في تصوير ما في تويتر ما في فيس بوك في حضور القلب بالاطلاع على المعاني العظيمة في حديث سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. فهو يعلم قدر ما لهذه الاحاديث من الجلالة والعظمة والمهابة. فيجلها ويعظمها ويخشى جلده ويخشع قلبه ويلين تسيل دمعته لما يجد فيها من المعاني العظيمة فينبغي ان تطلب في العلم ما يلزمك وان تجتهد في ذلك ولا سيما باب الاذكار فان الاذكار قوت القلوب ومن لم يكن له قوت في قلبه لم تكن له حياة وفي الصحيحين واللفظ للبخاري من حديث ابي كريب محمد ابن العلاء عن بريد بن عبد الله عن ابي اسامة حماد ابن اسامة عن بريد بن عبدالله بن ابي بردة عن ابيه عن جده ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل ايها الميت مثل الحي والميت فانت يا طالب العلم لا تكون مخدوعا بنفسك تظن بنفسك الحياة وانت ميت. لا تعرف ما يلزمك من احكام الاذكار. كالمثال الذي ذكرناه في الصلاة والمثال الذي ذكرناه في بسم الله هذه مسائل ينبغي ان تتقنها لانها من اعظم ما يقربك الى الله سبحانه وتعالى. اكتبوا طبقة السماع سمع علي جميع لمن كان سمع الجميع والصغار الذين يحصل لهم تفويت بخروج ودخول وليهم يكتب بفوت غير مظبوط ان كان لم يضبطه اما اذا كان يضبطه ويعرف اين خرج واين رجع هذا يكتب انه مضبوط. اما الذي لا يعرف يكتب بفوت غير مضبوط علي جميع الهام المغيث بقراءة غيره بقراءة غيره صاحبنا فلان ابن فلان ابن فلان فتم له ذلك في مجلس واحد الميعاد المثبت في محله من نسخته واجزت له روايته عني اجازة خاصة من معين لمعين في معين بالسند المذكور في بوارق الامل لاجازة طلاب الجمل والحمد لله رب العالمين صحيح ذلك وكتبه صالح بن عبدالله بن حمد العصيمي ايش ليلة ليلة لان اذا غربت الشمس سمي ثم دخلت الليلة اذا غربت الشمس دخلت الليلة فحديث من قرأ اخر ايتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه متى تبتدأ قراءتها لا مو بعد صلاة المغرب غروب الشمس وكلما بكرت بالتحصين مكنت بالتمكين اذا انت حصنت نفسك مبكرا حصلت لك الكفاية كل ما اخرت تتأخر عنك الكفاية. يجلس بعض الناس ما يذكره الا بعد المغرب تأخر. بعضهم بعد العشاء تأخر فتبادر اذا وجد وقتها مثل افطار الصائم افطار الصائم اذا غربت الشمس يفطر كذلك هاتان الايتان يقرأهما مباشرة ليلة الحادي عشر ليلة اليوم غدا الخميس الحادي عشر من ربيع الاخر سنة اربع وثلاثين بعد الاربع مئة والالف في جامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مدينة الدوحة والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه اجمعين. بعد العشاء ان شاء الله تعالى نبتدأ في الكتاب الرابع وهو كتاب ذوق الطلاب في علم الاعراب لعلامة الحفظ رحمه الله تعالى