اما بعد فهذا شرح الكتاب الثالث من برنامج جمل العلم في سنته الثالثة سبع وثلاثين واربعمائة والف في دولته الثالثة دولة البحرين وهو كتاب الهام المغيث في علم مصطلح الحديث العلامة عبدالرحمن بن ابي بكر الملا رحمه الله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمع وسلم تسليما كثيرا قال المصنف رحمه الله تعالى وهو العلامة عبدالرحمن بن ابي بكر بن عبدالله الملا المتوفى سنة احدى وعشرين مئة والف في كتابه الهام المغيث في مصطلح الحديث بسم الله الرحمن الرحيم يا سائلي عن الحديث مرتقب اقسامه خذها بنظم مقترب ان الصحيح ما سنده دخل بلا شذوذ وبضابطين دل. رابطيها اليكم ان الصحيح ما سنده اتصل بلا شذوذ وبضابط ندل. والحسن المعروف دون الاول رجاله لك صحيح المعتلي فمن ضعيف فهو دون الحسن لفقده شروطه فاستبيني ابتدأ المصنف رحمه الله ارجوزته اللطيفة بالبسملة مقتصرا عليها اتباعا للوارد في السنة النبوية بمكاتباته ومراسلاته صلى الله عليه وسلم الى الملوك والمح في صدرها الى وقوع هذا النظم جوابا لمن سأله ملتمسا بيان اقسام الحديث وتطلع اليه مرتقبا ان يبينها في نظم جامع كما قال يا سائلي عن الحديث مرتقب اقسامه خذها بنظم مقترب اي نظم واضح العبارة تهلي المأخذ يقتحم القلب بجماله ويقرب هذا العلم الى النفس فييسر لها نواله وابتدأ رحمه الله بيان اقسام الحديث التي رام ذكرها بالاشارة الى اعظمها وهي معرفة الصحيح والحسن والضعيف فان عمدة الانواع الحديثية التي ترجع اليها سائر مقاصد علم مصطلح الحديث معرفة حكم الحديث من جهة القبول او الرد فان الحديث بهذا الاعتبار قسمان احدهما الحديث المقبول ويندرج فيه نوعان الصحيح والحسن والآخر الحديث المردود ويسمى ضعيفا وتندرج فيه انواع مختلفة كالموصل والمعضل والمنقطع وقدم اعلاها قدرا وهو الصحيح فقال ان الصحيح ما سنده اتصل بلا شذوذ وبضابطين دل فالحديث الصحيح وفق ما ذكره هو الحديث الجامع ثلاثة اوصاف احدها اتصال سنده وثانيها ضبط واته وثالثها كلامته من الشذوذ وبقي وراء هذه الاوصاف الثلاثة وصاني اخران احدهما عدالة روافه والاخر سلامته من العلة فالحديث الجامع فالحديث الصحيح هو الجامع تلك الاوصاف الخمس في الحديث الصحيح هو الجامع تلك الاوصاف الخمس وبعبارة بينة يقال هو ما رواه عدل تام الضبط بسند متصل غير معلل ولا شاذ ما رواه عدل تام الضبط بسند متصل غير لغير معلل ولا شاذ ومعنى قولهم عدل اي متصف بالعدالة والعدل هو من غلبت طاعاته على سيئاته ومن غلبت طاعاته على سيئاته ذكره الشافعي وابن حبان وهو احسن ما قيل في حقيقة العدالة فان المرء يكون منسوبا اليها اذا كان غالب حاله ملازمة الطاعات فيكون عدلا حينئذ وقولهم تام الضبط اي الحفظ فان المراد بالضبط هنا حفظ المروي وهو نوعان احدهما حفظ صدر حفظ صدر والاخر حفظ سطر حفظ سطر ويسمى الاول ضبط الصدر ويسمى الثاني ضبط الكتاب يسمى الاول ضبط الصدر ويسمى الثاني ضبط الكتاب فاما ان يكون الراوي ضابطا مرويه عن ظهر قلب بحفظه في قدره واما ان يكون واعيا له بضبطه في صدره بان يكون قد قيده على وجه متقن لا يدخل فيه سالم من العلل التي تعداد تعتاد الكتب عادة وقوله بسند متصل اي يتصف رواته باخذ كل واحد الحديث عن من فوقه يتصف رواته باخذ كل واحد الحديث عن من فوقه بوجه من وجوه التحمل وسيأتي ذكره في نوع في قسم مفرد والسند اسم سلسلة الرواة والسند اسم سلسلة الرواة وهم الرجال الذين اخذ بعضهم عن بعض رواية هذا الحديث. الرجال الذين اخذ بعضهم عن بعض رواية هذا الحديث وذكر الرجال خرج مخرج الغالب وذكر الرجال خرج مخرج الغالب والا فانه يوجد في النساء من لهن رواية واسعة كعائشة رضي الله عنها من الصحابة وصاحبتها عمرة بنت عبد الرحمن من التابعين في اخريات من الصدر الاول من الصحابة والتابعين واتباع التابعين وسيأتي اه ذكر ما يتعلق بالشذوذ والعلة في محله والحديث الجامع هذه الاوصاف الخمسة يسمى صحيحا لذاته فالصحيح نوعان احدهما الصحيح لذاته وهو المذكور انفا والاخر الصحيح لغيره وهو الحسن الذي تعددت طرقه وهو الحسن الذي تعددت طرقه. فاذا ضم حسن الى حسن فازيد اكتسب الحديث بضم هذا الى هذا قوة وسمي صحيحا لغيره فتارة يكون الحديث صحيحا لذاته وتارة يكون صحيحا لغيره ويجمع هذان النوعان قولنا في حد الحديث الصحيح هو ما رواه عدل تام الضبط او القاصر عنه اذا اعتضد او القاصر عنه اذا اعترض بسند متصل بسند متصل غير معلل ولا شاذ غير معلل ولا شاذ فالجملة المذكورة يندرج فيها نوعا الصحيح فالصحيح لذاته استفادوا من ظم صدر قولنا ما رواه عدل تام الضبط مع اخره في قولنا بسند متصل غير معلل ولا شاذ والصحيح لغيره يكون مندرجا في قولنا ما رواه اعدل قاصر عن تام الضبط فقولنا او القاصر عنه اي القاصر عن تمام الضبط بشرط اعتظاده ولذلك قلنا او القاصر عنه اذا تود فيندرج في هذا الصحيح لغيره فمن قصرت رتبته عن تمام الضبط وهو المتصف بالخفة اذا ضم بعضه الى بعض اكتسب قوة وصار صحيحا وهذا الحد الذي نوهنا به اخيرا ذكر الحاجة اليه ابن حجر في كتاب الافصاح النكت على ابن الصلاح وصاحبه السخاوي في التوضيح الابهر فانهما ذكرا ان الحد المشهور عند المحدثين مقتصر على نوع الصحيح لذاته فلا يندرج فيه الصحيح لغيره فيحتاج الى وضع حد يجمع هذا وهذا ومما يؤدي الى القصد المذكور الجملة التي ذكرناها فانه يندرج فيها الصحيح لذاته فالصحيح لغيره بعبارة جامعة مؤدية ذلك ثم ذكر القسم الثاني وهو الحسن في قوله والحسن المعروف دون الاول رجاله لا كالصحيح معتلي فالحديث الحسن تنزل رتبته عن الحديث الصحيح ومحل النزول متعلقه الضبط فان راوي الحديث الصحيح يكون ضبطه تاما واما راوي الحديث الحسن فان ضبطه لا يكون تاما. ويوصف بخفة الضب فيكون حد الحسن في اصطلاح المحدثين ما رواه عدل ايش قف ضبطه ما رواه عدل خف ضبطه بسند متصل غير معلل ولا شاذ بسند متصل غير معلل ولا شاذ فيفرق بين حقيقة الصحيح والحسن مرتبة الضبط في راوي كل. فالصحيح يكون راويه متصفا بتمام الضبط واما راوي الحديث الحسن فانه يقصر عن رتبة ذلك ويوصف بخفة الضبط وهذا الحد هو حد الحسن لذاته فان الحديث الحسن نوعان احدهما الحسن لذاته وهو المنوه عنه في الجملة المتقدمة والاخر الحسن لغيره وهو الحديث الضعيف اذا تعددت طرقه الحديث الضعيف اذا تعددت طرقه فان ضم بعضها الى بعض يكسبه قوة ويصيره حسنا ويسمى لغيره اي لا باعتبار واحد من اسانيده اي لا باعتبار واحد من اسانيده بل باعتبار ضم هذا الى ذاك وشرطه عندهم الا يشتد ضعف احاد طرقه الا يشتد ضعف احاد طرقه فلو قدر انه روي حديث بسند فيه كذاب وروي ايضا بسند فيه وضاع وروي ايضا بسند فيه منكر الحديث فان هذه الاسانيد الثلاثة تكسب او لا تكسب قوة لا تكسبوا قوة لشدة ضعف رواتها فلا يقوى على الجبر الا يسير الضعف فلا يقوى على الجبر الا يسير الضعف ويعبر عن الحديث الحسن بما يجمع هذين النوعين فيقال الحسن اصطلاحا ما رواه عدل خف ظبطه ما رواه عدل خف ضبطه او ضعف واعتضد او ضعف واعتضد بسند متصل غير معلل ولا شاذ سند متصل غير معلل ولا شاذ فانه يندرج في هذا الحد الحسن لذاته مع الحسن لغيره ثم ذكر القسم الثالثة وهو الضعيف بقوله اما الضعيف فهو دون الحسن بفقده شروطه فاستبني فالحديث الضعيف في مرتبة دون الحسن وحده المصنف بانه ما فقد شروط الحسن ويقال فيه بعبارة ابين الحديث الضعيف اصطلاحا هو ما فقد شرطا من شروط القبول هو ما فقد شرطا من شروط القبول فاذا عدم شرط واحد او اكثر من شروط القبول التي تقدم عدها فان الحديث حينئذ يكون ضعيفا فمثلا تقدم ان من شروط الحديث الصحيح والحسن اتصال السند فلو قدر انه روي حديث بسند غير متصل سواء كان بتعليق او انقطاع او اعضال مما سيأتي من الانواع التي تباين الاتصال فان هذا الحديث يسمى حديثا ايش ضعيفا لفقده شرطا من شروط القبول وهو اتصال السند فهذه الانواع الثلاثة متدرجة في مراتبها فاعلاها الصحيح ثم دونه الحسن ثم دونه الضعيف ويجتمع الصحيح والحسن في كونهما ايش؟ مقبولين ويختص الضعيف بكونه مردودا الله اليكم قال رحمه الله تعالى وما على قول الصحابي قصر فذا هو الموقوف يا ذا المنتصر ومرسل اتى معروفا ذكر المصنف رحمه الله زمرة اخرى من انواع العلوم المذكورة في مصطلح الحديث مبتدئا اياها ببيان حقيقة المرفوع. فقال وما عزي الى النبي او نسب فذا هو المرفوع فاحفظه تصب فالحديث المرفوع اصطلاحا هو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف من قول او فعل او تقرير او وصف فشرطه اضافته الى النبي صلى الله عليه وسلم وتلك الاضافة متباينة الافراد فتارة تكون اضافة قول وتارة تكون اضافة فعل وتارة تكون اضافة تقرير وتارة تكون اضافة وصف ثم ذكر نوعا اخر فقال وما على قول الصحابي قصر فذا هو الموقوف يا ذا المقتصر فالحديث الموقوف هو ما اضيف الى الصحابي من قول او فعل او تقرير او وصف فالحديث المرفوع والموقوف يفترقان فيمن يضافان اليه. فاذا اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم سمي مرفوعا واذا اضيف الى الصحابي سمي موقوفة ويشتركان في نوع ما يضاف انه تارة يكون قولا وتارة يكون فعلا وتارة يكون تقريرا وتارة يكون وصفا وقوله وما على قول الصحابي يوهم وما على قول الصحابي يوهم اختصاص الاظافة بالقول وهذا الوهم ينفى بان ذكر القول خرج مخرج الغالب والا غيره من الاضافات يشاركه. فلو قدر انه اضاف فعلا او اضاف وصفا او اضاف تقريرا فانه يسمى ايضا موقوفا ولو قال المصنف وما على شأن الصحابي قصر لكان اعد ولو قال المصنف ولو ولو قال المصنف وما على شأن الصحابي قصر هذا هو الموقوف يا ذا المنتصر لكان اولى لانه يعم انواع المضاف من فعل من قول او فعل او تقرير او وصفين ثم ذكر نوعا اخر فقال وما باسناد له قد اتصل فداه هو الموصول ثم حصل فالحديث الموصول عندهم هو الحديث الذي اتصل اسناده فالحديث الموصول عندهم هو الحديث الذي اتصل اسناده ويسمى ايضا حديثا متصلا فالموصول والمتصل اسمان لشيء واحد الموصول والمتصل اثنان بشيء واحد وهو ما اخذه كله راوي عن من فوقه بطريق من طرق التحمل ما اخذه كل راوي عن من فوقه بطريق من طرق التحمل المعتد بها عند المحدثين فقد يكون اخذه بالسماع او بالقراءة او بالاجازة او بالمكاتبة او بغير ذلك من طرق التحمل فاذا ثبت اخذه له بطريق من طرق التحمل المعتد بها تمي يوم متصلا فمثلا هذا الاسناد وهو قول البخاري حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر يسمى حديثا متصلا وان كان اخذ هذا يختلف عن اخذ هذا فقول البخاري مثلا حدثنا عبد الله بن يوسف باعتبار كون شيخه قد املى عليه هذا الحديث فسمعه من لفظ الشيخي وقوله هو اخبرنا مالك باعتبار انه هو قرأ ذلك الحديث على مالكي فطريق التحمل الاول غير طريق التحمل الثاني لكنهما يشتركان في ان كل واحد منهما من طرق التحمل المعتد بها عند المحدثين ثم ذكر المصنف رحمه الله نوعا اخر فقال ومرسل من التابعي قد رفع كقوله عن النبي المتبع فذكر ان المرسل في اصطلاح المحدثين وما رفعه التابعي كيف يكون رفعه متى نقول التابعي رفعه بان يضيفه الى النبي صلى الله عليه وسلم. ويقع رفعه منه بان يضيفه الى النبي صلى الله عليه وسلم فيقال بعبارة الخص واخلص المرسل وما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم وحكم هذا النوع هو الضعف حكم هذا النوع هو الضعف لان التابعية لم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم وانما لقي النبي صلى الله عليه وسلم واحدا منهم او اكثر ثم ذكر نوعا اخر في قوله وما اتى عن تابع موقوفا فذاك مقطوع اتى معروفا والنوع المذكور في هذا البيت هو الحديث المقطوع وحده عندهم ما اضيف الى التابعي من قول او فعل او تقرير او وصف ويسمى ما يضاف الى من دون التابعي مقطوعا ايضا. ويسمى ما يضاف الى من دون التابعي مقطوعا ايضا لكن بشرط التقييد فمثلا ما روي عن الشافعي او احمد مسندا يقال في الخبر عنه هذا حديث مقطوع عن دافعية او مقطوع عن احمد ويسمى مقطوعا بالتبعية ويسمى مقطوعا بالتبعية ذكره ابن حجر في نزهة النظر فالمقطوع نوعان احدهما مقطوع اصلي وهو ايش ما اظيف التابعي من قول او فعل او تقرير او وصف والاخر مقطوع تابع وهو ما اضيف الى من دون التابعي من قول او فعل او تقرير او وصف واضيفت الى من دون التابعي من قول او فعل او تقرير او وصف ما الفرق بينهما طيب والفرق بينهما ان النوع الثاني لا يسمى مقطوعا الا مع التقييد الفرق بينهما ان النوع الثاني لا يسمى مقطوعا الا مع التقييد بخلاف الاول فمثلا عن الحسن البصري رحمه الله انه قال ليس الايمان بالتمني ولا بالتحلي يقال هذا حديث ما هو قطوعه وقول الامام احمد الذي رواه ابن بطة في الابانة اتدري ما الفتنة اتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك لعله اذا رد بعض قوله ان يزيغ فيهلك فيقال هذا حديث مقطوع عن الامام احمد فيقال هذا حديث مقطوع عن الامام احمد ولا يصح اطلاق اسم الاسم المقطوع عليه بدون تقييد فلا بد من التقييد في المقطوع التبعية ويعلم مما تقدم ان الحديث باعتبار من يضاف اليه له ثلاثة انواع ان الحديث باعتبار من يضاف اليه له ثلاثة انواع احدها الحديث المرفوع وهو المضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم وثانيها الحديث الموقوف وهو المضاف الى الصحابي رضي الله عنه والثالث الحديث المقطوع وهو المضاف الى التابعين رحمه الله طيب هذه النوع الثالثة في ماذا تشترك وتشترك هذه الانواع الثلاثة فيما يضاف اليه وتشترك هذه الانواع الثلاثة فيما يضاف اليه من قول او فعل او تقرير او وصف المضاف اليهم ان دع فالمضاف اليهم اربعة انواع احدها القول وهو الكلام وثانيها الفعل وهو العمل وثالثها التقرير وهو الاقرار على قول غيره او فعله وهو اقرار قول غيره او فعله ورابعها الوصف وهو النعت ورابعها الوصف وهو النعجة. فاذا اظيف شيء من ذلك الى احد من هؤلاء جعل له ذلك الحكم فمثلا قول احد التابعين رأيت انس ابن مالك رضي الله عنه وقد خطب لحيته هذا ماذا يعد تم موقوفا لانه يضيف الى صحابي وما نوع الاضافة هنا اضافة واضافة وصف الى ذلك الصحابي احسن الله اليكم قال المصمم رحمه الله تعالى وما لاحد رواته فقط منقطع عن الصحيح قد هبط. والمعضل الساقط منه اثنان على التوالي فاتبع بيان وما من الاسناد اولا كما قد ضبط ذكر المصنف رحمه الله زمرة اخرى من انواع الحديث المذكورة في مصطلحه فقال وما لاحاد رواته فقط منقطع عن الصحيح قد هبط مشيرا الى نوع الحديث المنقطع والحديث المنقطع يتصف كما ذكر بسقط لاحد رواه يتصف كما ذكر تقطن لاحد رواته فهو عندهم ما سقط فوق مبتدأ اسناده ما سقط فوق مبتدأ اسناده واحد او اكثر لا على التوالي غير صحابي. من سقط فوق مبتدأ اسناده واحد او اكثر لا على التوالي غير صحابي فاسم المنقطع يصدق على الاسناد المتصف بهذا بان يكون سقطه فوق مبتدأ الاسناد والمراد بمبتدأ الاسناد شيخ المصنف والمراد بمبتدأ الاسناد شيخ المصنف فشرط الانقطاع ان يكون السقف فوقه لا به هو ثم يكون هذا السقط متعلقا بسقوط راو واحد او اكثر من راو لكن بشرط عدم التوالي فلو قدر انه سقط راويان متتابعان لم يسمى هذا منقطعا فان سقط راويان غير متتابعين سمي منقطعة منقطعة لكن بشرط اخر هو المذكور في قوله غير صحابي اي غير من ينتهي اليه محل الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصحابي عادة لانه اذا كان السقط من مبتدأ الاسناد سمي معلقا واذا كان مع التوالي سمي معضلة واذا كان متعلقا الصحابي سمي مرسلا فلا يصدق اسم الانقطاع الا بسلامته من تعلقه بواحد من هذه الموارد الثلاثة فمثلا ما ذكرناه انفا من اسناد وهو قول حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرنا مالك عن نافعا عن ابن عمر فمبتدأ الاسناد هنا هو عبد الله بن يوسف التنيسي فلو قدر انه سقط يصح عليه نعت المنقطع ام لا يصح لا يصح لان شرطه ان يكون فوق مبتدأ اسناده فانه لو سقط تم معلقا كما وكذا لو قدر انه لم يسقط عبدالله بن يوسف لكن سقط من فوقه ومن فوقه وهو مالك عن نافع فهذا ينخرم شرط عدم توالي لانهم وهنا يكونان مع التوالي وكذا لو سقط الصحابي فلو قدر انه حدثنا عبد الله بن يوسف عن مالك عن نافع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا. فحين اذ لا يسمى منقطعا وانما يسمى مرسلا واشار المصنف الى حكمه بقوله عن الصحيح قد هبط فحكم المنقطع نزوله عن رتبة الصحيح. ومراده بالصحيح هنا المقبول فلا يكون مقبولا بل يكون ما حكمه ضعيفا مردودا. ثم ذكر النوع الثاني فقال والمعضل الساقط منه اثنان على التوالي فاتبع بيانه فالحديث المعضل من سقط فوق مبتدأ اسناده اثنان فاكثر من سقط فوق مبتدأ اسناده اثنان فأكثر على التوالي على التوالي فالمعضل يختص بشرط التوالي اي التتابع مع كون هذا التوالي واقعا في راويين فاكثر فلو قدر انه سقط منه ثلاثة على التوالي فانه يسمى معضلة ولو قدر انه سقط منه اربعة لا مع التوالي فانه لا يسمى لفقد شرط التوالي ثم ذكر نوعا اخر فقال وما من الاسناد اولا حذف معلق لا وسط بذا عرف ذاكرا نوع الحديث المعلق وهو كما ذكر ما يحذف اول اسناده اي مبتدأ اسناده. فالحديث المعلق اصطلاحا ما سقط من مبتدأ اسناده واحد او اكثر ما سقط من مبتدأ اسناده واحد او اكثر فلو قدر ان الاسناد المتقدم سقط منه عبد الله ابن يوسف وقال البخاري وقال مالك عن نافع عن ابن عمر فانه يسمى معلقا وكذا لو سقط شيخه فشيخ شيخه فانه يسمى ايضا معلقا فمثلا لو قال البخاري وقال نافع عن ابن عمر فانه يسمى حديثا معلقا ثم ذكر نوعا اخر فقال ومن يكن لشيخه قد اسقط ذاك مدلس كما قد ضبط ذاكرا نوع الحديث المدلس وهو في اصطلاحهم ما رواه راو عن من سمع منه ما رواه هواوي عمن سمع منه مما لم يسمعه مما لم يسمعه بصيغة تحتمل وقوع السماع بصيغة تحتمل وقوع السماع الحديث المدلس يجمع ثلاثة معان احدها ان يكون راويه ثبت سماعه من شيخه جملته ان يكون راويه ثبت سماعه من شيخه جملة وتاليها ان يكون ذلك الحديث بعينه مما لم يسمع ان يكون ذلك الحديث بعينه مما لم يسمعه وثالثها ان يخبر عنه بصيغة تحتمل وقوع السمع ان يخبر عنه بصيغة تحتمل وقوع السماع كعا وقال عن وقال فاذا فقد واحد من هذه المعاني لم يسمى حديثا مدلسا فمثلا لو قدر وجود اسناد من رواية عبد الله ابن يوسف عن ما لك عن ابن عمر فانه لا يصح ان يقال ان مالكا دلس الرواية هنا لماذا لانه لم يثبت دماعه من ابن عمر فلم يلقى ابن عمر هذا الاسناد منقطع لا وجود فيه للتدليس لكن لو كان بين راوي سمع من شيخه لكن لم يسمع ذلك الحديث منه فان هذا يصدق عليه وصف التدليس ان جاء بعبارة تحتمل وقوع السمع فان جاء بعبارة لا تحتمل وقوع السمع كما لو طال ابن جريج حدثت ان عطاء قال كذا وكذا فعطاء هو ابن ابي رباح شيخ ابن جرير وقد سمع منه وهذا الحديث لم يسمعه منه لكن هل يقال بوقوع التدليس هنا الجواب لا لماذا الصيغة لان الصيغة لا تحتمل وقوع السمع فان كل سامع لها يعلم انه اخبر بصيغة تدل على عدم تلقيه ذلك الحديث بعينه وهذا الذي ذكرناه في الحديث المدلس لا يعم حقيقة التدريس كلها بل يختص بنوع منها وهو تدريس الاسناد بل يختص بنوع منها وهو تدليس الاسناد والتدليس انواع متعددة فتارة يكون التدليس تدليس اسناد وتارة يكون تدريس شيوخ وتارة يكون تدريس بلدان في تدريس بلدان كيف تجلس البلدان مثلا يأتي واحد مثلا من السعودية يجد له شيخ في البحرين ويروي عنه فيقول حدثني فلان فيما وراء النهر الان دلس لان هذا البحر يصدق عليه اسم النهر ماء كله مستبحر اصلا اسم البحر لما اتسع من الماء سواء كان نهرا او بحرا او واذهان الناس في عرفهم ان ما وراء النهر اسم للبلاد التي بجهة روسيا في هذه الازمان في مكان يسمى بالاتحاد السوفيتي فيما وراء تلك الانهار المعروفة الكبيرة عنده فهذا يسمى تدليس بلدان كما لو قال الانسان حدثني فلان الهيتي او في هيت باسم بلد هيت يراد به بلد في اي مكان بالعراق في العراق لكن عندنا بليدة بجانب الرياض اسمها هيج فلو قدر انه لقي شيخا هناك فهو يوهم الناس انه رحل في العلم وانه ذهب الى العراق ولقي شيخا في هيج. الى انواع متعددة ولذلك هذه الانواع المتعددة وهي قرابة ثمانية انواع في التدريس لا تندرج في الحقيقة المتقدمة للتدريس فيقال التدليس في اصطلاح المحدثين هو ايش ها لا طيب وتجلس البلدان ما يدخل فيها الان بعبارة يدخل فيها ادريس البلدان تدريس هو اخفاء عيب الرواية على وجه يوهم اللعب فيه تدليس اصطلاحا هو اخفاء عيب الرواية على وجه يوهم ان لا عيب فيه ذكره الجرجاني في مختصره وملا حنفي في شرحه ذكره الجرجاني في مختصره وملا حنفي في شرحه وهو من دقائق الافادات فان اسم التدليس مما لا يقع في عبارة المخبرين عنه في المقيدات المشهورة في علوم الحديث ما يجمع جميع انواعه مما ذكرنا وغيرها لكن هذه العبارة يندرج فيها تدريس الاسناد وتدريس الشيوخ وتدريس البلدان وغير ذلك من انواع التدليس نعم الله اليكم. قال المصنف رحمه الله تعالى اما الغريب فهو ما رواه فرد من الرواة لا سواه. ومن يكن قد خالف ثقاته. حديثه شد لدى الرواة والمنكر الذي لمتنه جهل من غير راويه ولم يكن قبل. وما روي من اوجه مختلفة عن واحد مضطرب فلتعرفه واخر الاقسام ما كان وضع وعزوه الى النبي قد منع ذكر المصنف رحمه الله جملة اخرى من انواع علوم الحديث ابتدأها بذكر نوع غريب فقال اما الغريب فهو ما رواه فرد من الرواة لا سواه والمراد بالفذ الواحد. فالحديث الغريب اصطلاحا ما حصر الطرق روايته في واحد ما حصرت طرق روايته في واحد كما يستفاد من كلام ابن حجر في نخبة الفكر فاذا انحصر الحديث في طبقة من طبقاته برواية واحد سمي حديثا غريبا ثم اشار الى النوع الاخر فقال ومن يكن قد خالف الثقات حديثه شذ لدى الرواة فالحديث الشاذ هو الحديث الذي تقترن به مخالفة الثقات فاذا وجدت تلك المخالفة لهم سمي حديث الراوي شادا فالحديث الشاد هو الحديث الذي قال ففيه المقبول من هو اولى منه الحديث الذي خالف فيه المقبول من هو اولى منه والراوي المقبول يندرج فيه العدل تام الضبط وخفيفه يندرج فيه العدل تام الضبط وخفيفه فكلاهما يدعى راويا مقبولا فاذا خالف الراوي المقبول راويا اولى منه تارة بقوة حفظ وتارة لكثرة عدد فانه يسمى شادا فمثلا لو قدر ان حديثا رواه ثقة عن الزهري عن سالم عن ابن عمر ورواه خمسة من الثقات عن الزهري عن انس ابن مالك فالواقع هنا مخالفة في تنادي الحديث فالأولون يروونه الاول يرويه عن الزهري عن سالم عن ابن عمر والاخرون يروونه عن الزهر عن انس ابن مالك فوقوع المخالفة بين هذين الطريق يجعل احدهما شاذا وهو ايهما الاول لان راويه ثقة واحد وخالف جمعا من الثقة فرجحت كفتهم لاجل عددهم فيسمى حديثه شادا. ثم ذكر نوعا اخر وهو المنكر فقال والمنكر الذي بمتنه جهل من غير راويه ولم يكن قبلت والمستفاد من كلامه ان المنكر هو الذي تفرد به من لا يحتمل تفرجه هو الذي تفرد به من لا يحتمل تفرده فقوله الذي لمتنه جهل من غير راوه اي لا يعرف رواية هذا الحديث اي لا تعرف رواية الحديث من غير هذا الراوي وهذا الراوي متصف بانه ليس مقبولا كما قال ولم يكن قبل اي ليس ذلك الراوي ممن يعد من العدول التام الضبط او خفيفي الضبط فحينئذ يسمى حديثه منكرا وهذا احد معاني الحديث المنكر والذي استقر عندهم الاصطلاح فيه ان المنكر هو الحديث الذي يخالف فيه الضعيف رواية من هو اولى منه. هو الحديث الذي يخالف فيه الضعيف رواية من هو اولى منه فالمنكر يشارك الشاذ في وجود المخالفة لكن يفارقه براويه فالشاذ راويه مقبول واما المنكر تراويه غير مقبول فهو ضعيف فهو جمع مع الضعف المخالفة فخالف من هو اولى منه من الرواة المقبولين فينسب حديثه الى النكارة ثم ذكر نوعا اخر فقال وما روي من اوجه مختلفة عن واحد مضطرب بل تعرفه وهو نوع الحديث المضطرب والحديث المضطرب هو الحديث الذي روي على اوجه مختلفة الحديث الذي روي على اوجه مختلفة لم يمكن الجمع بينها ولا ترجيح احدها لم يمكن الجمع بينها ولا ترجيح احدها فالاضطراب يوجد فيه وصفان فالاضطراب يوجد فيه وصفان احدهما اختلاف وجوه رواية الحديث خلاف وجوه رواية الحديث والاخر تعذر الجمع والترجيح بينها تعذر الجمع والترجيح بينها فلو قدر ان حديثا واحدا مخرجه مالك عن نافع عن ابن عمر ثم رواه عبدالله بن وهب عن نافع عن ابن عمر بلا فضل رواه مالك عن نافع عن ابن عمر رواه عبد الله بن وهب عن مالك عن نافع عن ابن عمر ورواه قتيبة ابن سعيد عن مالك عن نافع عن ابن عمر بلفظ اخر ورواه عبدالله بن يوسف عن مالك عن نافع عن ابن عمر بلفظ ثالثة فهنا يوجد اختلاف بالحديث في متنه على سياق مغترب ولا يمكن الجمع لان الحديث مخرجه واحد ويوجد اشتراك في الفاظه وافتراق بينها ويتحير الناظر فيه في المحفوظ من هذه الالفاظ اهو رواية فلان ام فلان ام فلان فاذا تعذر الجمع والترجيح فانه حينئذ ينسب الى الاضطراب ويقال هو حديث مضطرب ثم ختم المصنف رحمه الله بقوله واخر الاقسام ما كان وضع وعزوه الى النبي قد منع وهو الحديث الموضوع وحقيقته عندهم اصطلاحا هو الحديث المختلق المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ومثله لو كذبه على صحابي او تابعي. ومثله لو كذبه على صحابي او تابعي لكن الاقتصار على ذكر النبي صلى الله عليه وسلم باعتبار كون الاصل في الاحاديث انها ترد اليه فاكثر المروي في الكتب المسندة هو عن النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك باخر البيقونية قال والكذب المختلق المصنوع على النبي فذلك الموضوع فذكر النبي خرج باعتبار الغالب والا ايظا فانه يندرج فيه وغيره. ولذلك قلت في اصلاح البلكونية والكذب المختلق الموضوع على النبي او غيره والكذب المختلق المصنوع على النبي وغيره الموضوع فسواء كان ذلك الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم او على صحابي او على بعلم فانه يسمى حديثا موضوعا وختم المصنف بذكر هذا النوع مستحسنا ذكره اخرا ببيان تقاصر جتبته تقاصرا شديدا فهو نازل الرتبة وحقيق بالتأخير عما تقدمه من انواع علوم الحديث ويسمى قطع الكلام عندما يناسبه براعة مقطع او اختتام عند علماء البديع. نعم الله اليكم قال رحمه الله تعالى وناظم الاقسام للبيان هو الفقير عابد الرحمن نجل ابي بكر الشهير بالحسب من ارتقى بعلمه اعلى الرتب عليه رحمة الاله الخالق الواسع الرحمة للخلائق ثم صلاة الله و سلام على الذي ظل له الغمام. محمد واله الاطهاري وصحبه مشارق الانوار وادخل من السحاب وما بذل بدر من الغياب قتل المصنف رحمه الله هذه الارجوزة بالتعريف بناظمها فان من قواعد العلم ان العلم لا يؤخذ عمن لا يعرف. ولهذا دأب المصنفون على ذكر اسمائهم يعرف فيؤخذ العلم عنهم فقال وناظم الاقسام للبيان والفقير عابد الرحمن اي المتبرع بنظم هذه الاقسام من انواع علوم الحديث بيانا لها هو المفتقر الى ربه سبحانه وتعالى عابد الرحمن واسمه عبدالرحمن وزيدت الالف في قوله عابد لاجل الوزن ثم بين ما يتميز به عن غيره ممن يشاركه في اسم عبدالرحمن فقال نجل ابي بكر الشهير ذي الحسب من ارتقى بعلمه اعلى الرتب والنجل هو الابن والولد فهو ابن وولد لرجل شهيد اسمه ابو بكر وهو ابو بكر الملا وابو بكر في عمود نسبه اثنان احدهما ابوه المباشر والاخر جد ابيه فهو عبدالرحمن بن ابي بكر بن عبدالله بن ابي بكر الملا فيحتمل ارادته بقوله نجل ابي بكر اباه القريب ويحتمل انه يريد اباه الابعد والثاني اظهر لقوله الشهير ذي الحسب من ارتقى بعلمه اعلى الرتب فان جده الاعلى وهو ابو بكر الملا الواعظ الاحساء كان اشهر في العلم واذكر فيه وله مصنفات عدة منها طرح البخاري وشرح الكمائل الترمذي وغير او غير هذه الكتب فهو اشهر في العلم واذكر من حفيده ابي بكر ووالدي الناظم ثم قال عليه رحمة الاله الخالق الواسع الرحمة للخلائق ثم صلاة الله والسلام على الذي ظلله الغمام محمد واله الاطهار وصحبه مشارق الانوار والانوار التي اشرق بها هي انوار الهداية انهم كانوا دعاة الى الخير والبر والاحسان فاشرقت انوار دعوتهم على الارض قاطبة ثم قال ما نزل الودق من السحاب اي عدد ما نزل المطر من السحابي وما بدا البدر من الغياب اي ما ظهر البدر وهو القمر اذا اكتمل من الغياب فحينئذ يكون كم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم مرة ها كم يعني لا حصر له محد يقدر ممكن يعد هذا ما نزل الوثق من الغمام وما بذل البدر من الغياب ها البدر يمكن يعد كم مرة يعني في الشهر مرة يعني في السنة لا ما بدل بدره كم مرة في السنة طيب كم سنة لا كم هو يقول عددا يعني عدد ما كل مرة كان ظهر فيها هذا القمر واكتمل بدرا من يوم خلق الله الارض الى ان يأخذ الله عز وجل الخليقة ويغير الارض كم يصير العدد اكم يصير العدد؟ ما حد درس الرياضيات منكم ها لا يعلمه الا الله لكن قد يعلمه احد من خلقه قل له لا يمكن لا يمكن. طيب انتوا اقرؤوا الابيات قال ثم صلاة الله والسلام على الذي ظلله الغمام محمد واله الاطهار وصحبه مشارق الانوار ما نزل من الصحابي وما بدا البدر من الغياب وصلى وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة مرة واحدة هذا تعظيم للصلاة وهو تقع عدد مثل الان يقول صل على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول الف صلاة وسلام على النبي صلى الله عليه وسلم كم صلى هو واحدة لكن هو عظمها بهذا هو عظمه فالتعظيم هنا من جهة الكيفية لا من جهة الكمية من جهة الكيفية فانت عندما تقول سبحان الله رظا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وعدد خلقه هذا تعظيم ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث لجويرية لقد قلت بعدك ثلاث كلمات ثلاث اربع كلمات ثلاثة مرة هو فقط ثلاث مرات لكن هو تعظيم من جهة الكيفية لا من جهة الكمية وهذا التعظيم من جهة الكيفية جاء به الشرع في مواقع منها هذا الذكر الذي ذكرناه فهو يكون ابلغ في الذكر تعظيما له. واما من جهة عدده فانه لا يقع الا بحسب ما تلفظ به الانسان عند نطقه او بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم او بالتسبيح لله سبحانه وتعالى وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب بما يناسب المقام اكتبوا طبقة السماع سمع علي جميعا الهام المغيث بقراءة غيره صاحبنا يكتب اسمه تاما فتم له ذلك في مجلس واحد في ميعاد المثبت محله من نسخته وجدت له روايته عني خاصة من معين لمعين في معين باسناد مذكور في موارد في بوارق الامل لاجازة طلاب الجمل والحمد لله رب العالمين صحيح ذلك وكتبه الصالح بن عبدالله بن حمد العصيمي ليلة اضربوا على كلمة يوم ليلة الجمعة العاشر من شهر شوال سنة سبع وثلاثين واربع مئة والف في مسجد امد بن علي كانو بمدينة المحرك وهذا اخر هذا المجلس نستكمل ان شاء الله تعالى درس النحو بعد الصلاة والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وان يصل