نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين اجمعين. قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر بن عبد الله بن المتوفى سنة ست وسبعين بعد الثلاث مئة والالف. رحمه الله رحمة واسعة في منظومته منظومة القواعد الفقهية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العلي الارفق وجامع الاشياء والمفرق بالنعم الواسعة الغزيرة والحكم الباهرة الكثيرة. ثم الصلاة مع سلام دائم على الرسول القرشي الخاتمي واله وصحبه الابرار الحائزين مراتب الفخاري اعلمه رضيت ان افضل المنن يزيل الشك عنك والدرن ويكشف الحق لذي القلوب ويوصل العبد الى المطلوب يصنف رحمه الله منظومته بالبسملة ثم ثنى بالحمدلة ثم ثلث بالصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه. وهؤلاء الثلاث من اداب التصنيف اتفاقا فمن صنف كتابا استحب له ان يستفتحه بهن وقوله الخاتم بكسر التاء وتفتح وهما لغتان والمناسب للنظم كسر التاء في مقابلة كسر الهمزة بالشطر الاول دائم والخاتم بفتح التاء بكسر التاء وفتحها اسم فاعل من الختم وهو الذي ختم به من تقدمه والخاتم بالفتح ايضا هو ما يطبع به على ورق او جدار. والخاتم بالفتح ايضا ما يطبع به على ورق او جدار. ومنه سمي الختم وبالكسر والفتح قرأ قوله تعالى وخاتم النبيين فقرأ في المتواتر بكسر التاء وفتحها ويصح فيه المعنيان المتقدمان فمحمد صلى الله عليه وسلم هو الذي ختم به من تقدمه من الانبياء وهو الذي اغلق به باب النبوة. فلا نبي بعده فهو بمنزلة ما طبع به على باب النبوة والفخار وقوله الفخار اي المباهاة بالفضائل والمناقب والفصيح فيه كسر الفاء الفخار واختلفا في فصاحة فتح الفاء والمسموع في رواية المنظومة الفتح. والمسموع في رواية المنظومة الفتح ثم ذكر المصنف مقصوده بفعل منبه الى مراده فقال اعلم هديت ان افضل المنن علم يزيل الشك عنك والدرن ويكشف الحق لذي القلوب ويوصل العبد الى المطلوب. مبينا فضل العلم ومنفعته فالعلم افضل منن الله على العبد والمنن جمع منة والمنة اسم للنعمة العظيمة. والمنة اسم للنعمة العظيمة وذكر منفعتين عظيمتين من منافع العلم فالمنفعة الاولى تتعلق بزوال النقائص والافات والمنفعة الثانية تتعلق بحصول المعالي والكمالات فاما المنفعة الاولى المتعلقة بزوال النقائص والافات فهي المذكورة في قوله علم يزيل الشك عنك والدرن. وهي مؤلفة من امرين احدهما ازالة الشك وهو تداخل الادراك. وهو تداخل الادراك في القلب والاخر ازالة الدرن. وهو الوسخ. والمراد به فساد القلب ومتعلق الاول الشبهات ومتعلق الثاني الشهوات. ومتعلق الاول الشبهات. ومتعلق الثاني الشهوات فالعلم يدفع عن قلب العبد ما يعتريه من صولة الشهوات تارة ومن صولة وهات تارة اخرى وجماع امراض القلب المعنوية هما مرض الشبهة والشهوة وجماع امراض القلب المعنوية هما مرض الشهوة والشبهة فمن منفعة العلم انه يدفع النقائص والافات الناشئة من مرض الشبهة او مرض الشهوة واما المنفعة الثانية المتعلقة بحصول المعالي والكمالات فهي مؤلفة من امرين احدهما كشف الحق للقلوب. كشف الحق للقلوب. بمعرفته والاهتداء اليه بمعرفته والاهتداء اليه. والاخر اصول العبد الى المطلوب اصول العبد الى المطلوب بادراكه والحصول عليه ومتعلق الاول المبتدأ. ومتعلق الثاني المنتهى. ومتعلق الاول المبتدأ ومتعلق الثاني المنتهى فان العبد في ابتداء سيره الى الله مفتقر الى العلم الذي يكشف لقلبه الحق وهو مؤد به في حال الانتهاء الى الوصول الى ما يحبه الله سبحانه وتعالى الله هو جماع المنافع في العلم مذكور في قول القرافي في كتابه الفروق العلم اصل كل خير. العلم اصل كل خير طيب من الاشكالات على الناظم التي اصلحها بعظ المعاصرين انه قال ويكشف الحق ايش ايش من هو ذو القلوب هذا في واحد له قلوب واظحة الاشكال ولكن الحق لذي القلوب. والانسان له قلب واحد ما الجواب ايش جنس الانسان ما في الكلام اللي يدل على الجنس الانسان تعظيم ايش بمعنى ايش هنا صاحب ومن هنا نشأ الخطأ والاستدراك على الناظم فليست بي هنا بمعنى صاحب ولكن ذي لغة في ذه. وهي اسم اشارة. ذي لغة في ذه. وهي اسم اشارة التي يقال فيها هذه بلهالي التنبيه التي يقال فيها هذه في الهاء للتنبيه فيقال ذه وذي يراد بها اسمين فتقدير الكلام ويكشف الحق لهذه القلوب. يصير لا اشكال فيها يكشف الحق بهذه القلوب فلا فيها اشكال. ومن النافع لصاحب العلم انه اذا نظر في كلام من تقدم اعتذر له واذا نظر في كلامه اعترض عليه اذا نظر في كلام من تقدم اعتذر له واذا نظر في كلامه اعترظ عليه يعني انت اذا وقفت على كلام الان وقفت على الشيخ قال اريد القلوب واشكل عليك انه قال لذي القلوب القلب يكون واحد فكيف يقول ذي؟ فهنا ماذا تبحث؟ عن ايش تبحث الاعتذار للمصنف يعني توجيه كلامه تحاول ان تتفهم كلامه ان استغلق عليك تنظر الى غيرك من اهل العلم الذين بينوا كلامه او لاهل العلم في زمانك الذين لهم الة في الفهم واضح؟ طيب واذا انت تكلمت في العلم ايش؟ تورد على نفسك اعتراضات تورد على نفسك اعتراضات يعني لاح لك معنى من معاني العلم. معنى من معاني العلم لم تجد احدا ذكره فيما تعرفه من التأليف لكن هو معنى صحيح في نفسه. فعند ذلك الجادة السليمة ماذا تفعل؟ تعترض تعترض عليه. تعترض على هذا كلام مثل ايش يذكرونا من الكلام اللي احيانا نذكره نحن مم مثلا يقول الشيخ مثل الكلام الذي ذكرناه في ركن الاحسان في ركن الاحسان هذا يجمع الامرين الشيخ محمد في ثلاثة الاصول ماذا قال الاحسان ركن؟ ايش؟ واحد هذا كلام غيرك. لذلك كلام غيرك توجه لان كلمة الركن لا تصدق الا على متعدد كلمة الركن لا تصدر الا على متعدد. يعني لن تجد في كلام اهل العلم ان يقولوا اركان شيء الا ان يذكروا اثنين ما اكثر لكنه قال ركن واحد. وجدنا توجيه هذا الكلام ان الركن هنا بمعنى شيء. ونص عليه بن قاسم في هذا كلامه فاعتذرنا له ووجهناه. لكن مثلا كلامنا عندما ذكرناه قلنا الاحسان له ركنان. له ركنان احدهما عبادة الله والثاني ان تكون العبادة على مقام المشاهدة او المراقبة. والدليل قوله صلى الله عليه وسلم ان تعبد الله. هنا ذكر ايش عبادة الله الركن الاول ثم قال كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. ذكر المشاهدة وذكر المراقبة شاهدوا المراقبة بلفظهما ومعناهما مذكوران في كلام ابن تيمية وابن رجب وغيرهما الايراد عليه ايش الايراد قلنا الارادة عليه هل توجد عبادة لله بلا مراقبة ولا مشاهدة؟ وقلنا الجواب نعم توجد وهي عبادة المرائي العبادة التي فيها رياء هي عبادة لله عبادة لله لكن خلت من مقام المشاهدة او المراقبة ولذلك صار الرياء ما حكمه؟ شرك لكن اصغر ام اكبر؟ اصغر لان المعبود له هو هو الله لكن فرد من افراد العبادة وقع عنده فيه رياء فالمقصود ان مقتبس العلم اذا عرظ له من المعاني التي تكلم بها اهل العلم فهو لا يباشر بالاعتراظ عليه فالاعتراف على جهاقنة العلم ورؤسائه غالبا يسقط به المعترض على ام رأسه لان من الاذكياء الحذاق قليل في الخلق. فتجد من الناس من يعترض. هذه المتون التي شرحناها تجد بعض الناس يشرحها ويعترظ عليها. اعتراضات هو لم يفهم الكلام ولم يصب مقصود المصنف. ولم يجد وجها يحمل عليه هذا الكلام. فكان اللائق به ان لا بادر بالاعتذار ولكن يجعل هذا الكلام في نفسه يردده حتى ينكشف له او يجد احد او يجد احدا يكشفه واما الكلام الذي تتكلم به انت في العلم فانت دائما قبل ان تتكلم به حاول ان تحرره كيف تحرر تعترض عليه او تعرضه على غيرك. من طلاب العلم تقول ما رأيك في هذا الكلام؟ ما الاعتراض الذي ممكن ان يعترض عليه هل هذا الكلام صحيح؟ ام هذا الكلام غير صحيح؟ فانك اذا عرضته على غيرك ربما بين لك من انا ما يظهر له به فساد كلامك فترجع عنه. لكن هذا المقام مقام شاق على النفوس. لان ان اوتي علما يقارنه غالبا ايش؟ محبة الفرح والفخر به. فهذه من اهل العلم ان صاحب العلم اذا بسط له بساط التمكن تسلط عليه الشيطان فالشيطان يزين له اقواله ولا يحب ان يعترض عليها احد. ولذلك لو اعترض عليه معترض اخذ في نفسه. وهذا من قلة اخلاص والا فالمخلص اذا بان له غلطه فرح كما يفرح بصوابه لان مقصوده هو عبودية الله لا عبودية الخلق. لكن الذي يخلص نفسه من عبودية الخلق قليل في الناس. ومن اعظم اسباب ضعف علم المتأخرين. ونحن منهم فوات الاخلاص في كثير منهم. فيفوت الاخلاص في من كلام الناس فيفقدون بهجة العلم. فكما ان الطعام يحلو بملح تارة او بسكر تارة فالعلم لا يحلو ولا يزهو الا بالاخلاص. فاذا وجد فيه الاخلاص ظهرت منفعته. واذا فقد منه الاخلاص ذهبت منه تلك المنفعة وربما نشأت منه مضرة. وهذا اصل نافع ينبغي ان تعقلوه. ان ما وجدتموه من كلام اهل العلم فلاح لكم عليه اعتراض فينبغي التأني فيه. والبحث عن الاعتدال له. وما تكلمتم من معاني العلم فلا تطلبوا تصحيح قولكم ولكن اعترضوا عليه فانه بهذا نصف العلم ويخلص نعم. احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله تعالى فاحرص على فهمك للقواعد جامعة المسائل الشوارد فترتقي في العلم خير مرتقى خيرا فترتقي في العلم خير خير مرتقى وتقتفي سبل الذي قد وفق. وهذه قواعد نظمتها من كتب اهل العلم قد حصلتها جزاهم المولى عظيم الاجر والعفو مع غفرانه والبر لما بين المصنف رحمه الله فضل العلم وعظيم منفعته نبه بالاشارة لطيفتي الى طريق حصوله في ابوابه كلها. وهو معرفة قواعد العلم الجامعة كلياته. وهو معرفة قواعد العلم الجامعة كلياته فقال فاحرص على فهمك للقواعد الى اخر ما ذكره. موضحا فوائد العلم عامة فهي تقيد الشوارد المتفرقة وتجمع الموارد المنتشرة وبمعرفتها يرتقي الطالب في العلم غير مرتقى اي افضل سلم اي افضل سلم يصل به الى العلم. ويكون بصنيعه مقتفيا سبيل الموفقين فمدار العلم بل كل مطلوب معظم هو الاهتداء الى طريقه. فانك اذا اذا اهتديت الى طريق مطلوبك وصلت اليه. واذا ظللت طريق المطلوب ومنه طريق العلم حصل لك تعب كثير مع فائدة قليلة. ومما يتبين به عبدي طريق مطلوبه الاقتداء بالموفقين السابقين له. فان من اقتدى بالناجين نجا ومن اقتدى بالهالكين هلكى والسبل في كلام الناظم وسبل في كلام الناظم بسكون الباء. للوزن. فاصلها سبل والسبيل هو الطريق والجمع باعتبار اختلاف فنون العلم والجمع باختلاف فنون العلم وتعدد وسائل اخذه والا فاصل سبيل الله ومنه العلم انه واحد. والا فاصل سبيل الله ومنه العلم ان انه واحد. فاذا وقع جمعه فالمراد بالجمع افراد ترجع الى ذلك السبيل. فاذا وقع جمعه فالمراد بذلك افراد ترجع الى ذلك السبيل. كقوله تعالى قل هذه سبيلي في سورة يوسف الى اخر الاية مع قوله سبحانه وتعالى يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام فالافراد باعتبار ان الطريق المسلوك واحد هو الاسلام. والجمع باعتبار ايش ما الجواب انواع الطاعات باعتبار انواع الطاعات فهي كثيرة. وقد ترجم النووي في رياض الصالحين باب كثرة ابواب الخير باب كثرة ابواب الخير. فأبين شيء واوضحه يصل به العبد الى هو سلوك الطريق المفضي اليه مع الاقتداء بالسابقين الذين تقدموه من اهل للعلم الذين هم اهله اي من كان صادقا النسبة اليه لا الموصف به وليس هو منهم على الحقيقة ومن قواعد العلوم القواعد الفقهية ومن قواعد العلوم القواعد الفقهية وهي مقصود المصنف هنا دون غيرها. لانها مضمن منظومته المرادة بقوله وهذه قواعد نظمتها من كتب اهل العلم قد حصلتها. وما ذكره فيها من القواعد الاصولية فهي بمنزلة التابع. وما ذكره فيها من القواعد الاصولية فهي بمنزلة التابع والقاعدة اصطلاحا قضية كلية تنطبق على جزئيات من ابواب متعددة. قضية كلية تنطبق على جزئية من ابواب متعددة. وهذا هو حد القاعدة اصطلاحا. سواء كانت في باب الخبر او في باب الطلب وسواء تعلقت بعلوم المقاصد او بعلوم الوسائل. فاذا قيل قاعدة كذا وكذا فالمراد بها انها قضية كلية تنطبق على جزئيات متعددة من ابواب مختلفة. واشرت اليها بقول قضية في شأن كلية في طيها الادراج للجزئية. قضية في شأنهم. كلية في طيها ادراج للجزئية فهذه هي حقيقة القاعدة. وهي تجمع امورا اربعة. وهي تجمع امورا اربعة اولها انها قضية. انها قضية. والقضية هي ما حكم عليه بالاثبات او النفي. ما حكم عليه بالاثبات او النفي صدقا او كذبا صدقا او كذبا. مما يسميه الاصوليون وغيرهم خبرا ما يسميه الاصوليون وغيرهم خبرا وهذا المعنى للقضية اصله لغوي. وهذا المعنى القضية اصله لغوي. فالقضية هي المحكوم عليه. فالقضية هي المحكوم عليه. وثانيها انها موصوفة بالكلية انها موصوفة بالكلية. اي بجمعها لافرادها. اي بجمعها لافرادها وتخلف بعض الافراد لا يقدح في الكلية وتخلف بعض الافراد لا يقدح في الكلية. ذكره الشاطبي في الموافقات اي ان وقوع الاستثناء من قاعدة ما لا يمنع كليته. اي ان وقوع الاستثناء من قاعدة ما لا يمنع كليتها فهي وان استثني منها شيء فهي باقية على كليتها. فهي وان استثني منها شيء على كليتها. وثالثها انها تنطبق على جزئيات متفرقة. اي انها ثالثها انها تنطبق على جزئيات متفرقة اي افراد مختلفة اي افراد مختلفة والمراد بالانطباق الاندراج فيها. والمراد بالانطباق الاندراج فيها. ورابع انها من ابواب متعددة. انها من ابواب متعددة. فلا تختص بباب من ذلك العلم بل تشمل جميع ابوابه. فلا تختص بباب من ذلك العلم بل تشمل جميع ابوابه. فهذا هو معنى القاعدة اصطلاحا. في اي علم كان فالقواعد الفقهية او القواعد الاصولية او القواعد النحوية او القواعد الحديثية او القواعد التفسيرية او غيرها من انواع القواعد هي ترجع تحت هذا المعنى. فاذا قيل مثلا قاعدة اصولية علم انها قضية كلية تنطبق على جزئيات متفرقة من ابواب متعددة تتعلق بعلم الاصول وهكذا اذا قيل القواعد النحوية او غير ذلك من انواع القواعد التي ذكرناها واذا اريد تعريف القاعدة الفقهية اصطلاحا قيدت بما يدل عليه. فالقاعدة الفقهية اصطلاحا هي قضية كلية فقهية قضية كلية فقهية. تنطبق وعلى جزئيات من ابواب متعددة تنطبق على جزئيات من ابواب متعددة والى ذلك اشرت بقول في التبصرة السنية عند ذكر القاعدة هي الاساس للبناء لدى العرب وحدها صناعة لمن طلب. هي الاساس للبناء لدى العرب. وحدها صناعة لمن طلب قضية للفقه زد كليا. قضية للفقه زد كلية منثورة الابواب للجزئية منثورة الابواب للجزئية. ومعنى قوله وحدها اي ايش؟ اصطلاحا فالحد الصناعي هو الحد الاصطلاحي. فالحد الصناعي هو الحد الاصطلاحي وهو مشهور في كلام المتقدمين كابن فارس في الصاحب وغيره. والاصطلاح هو اتفاق قوم والاصطلاح هو اتفاق قوم على نقل لفظ من معناه اللغوي الى معنى اخر اتفاق قوم على نقل لفظ من معناه اللغوي الى معنى اخر وما ذكره الناظم من القواعد الفقهية محصل من كتب اهل العلم. وما ذكره الناظم من القواعد الفقهية محصل من كتب اهل العلم فهو مسبوق بذكرها. فهو مسبوق بذكرها وله الفضل على من بعده بنظمها. وله الفضل على من بعده بنظمها