نعم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم اغفر لشيخنا ولمشايخه وللمسلمين اجمعين قال المصنف رحمه الله تعالى والخطأ الاكراه والنسيان اسقطه معبودنا الرحمن. لكن مع الاتلاف يثبت البدل وينتفي التأثيم عنه ذكر الناظم رحمه الله قاعدة اخرى من القواعد الفقهية المنظومة. وهي قاعدة اسقاط الخطأ والاكراه والنسيان. فمتعلقات القاعدة ثلاثة اولها الخطأ وهو وقوع الشيء على وجه لم يقصده فاعله. وهو وقوع الشيء على وجه لم يقصده اعده وثانيها النسيان وهو ذهول القلب عن معلوم له متقرر فيه ذهول القلب عن معلوم له متغرر فيه وثالثها الاكراه. وهو ارغام العبد على ما لا يريد. وهو العبد على ما لا يريد والمراد بالاسقاط عدم التأثيم والمراد بالاسقاط عدم التأتيم والمعروف في خطاب الشرع تسميته تجاوزا وعفوا وشاع في لسان الفقهاء الاخبار عن ذلك بالاسقاط يعني ورد في الاحاديث ان الله رفع ان الله رفع نعم الرفع ايضا. ان الله عفى ان الله تجاوز لي عن امتي لكن الفقهاء عبروا بالاسقاط لماذا ايه هو اسقاط الاثم؟ لكن ليش عبروا بالاسقاط ليش تركوا التجاوز والعفو والرفع الواردة في خطاب الشرع وعبروا بالاسقاط كيف متعلق بالعبد نفسه والتجاوز المتعلق بالعبد نفسه الله الذي تجاوز الله الذي رفع الله الذي وضع الله الذي اسقط صح نفس الشيء نعم لا يمكن يكون خطاب الناس ابلغ منك خطاب الشرع وشاع في لسان الفقهاء الاخبار عن ذلك بالاسقاط لما فيه من كمال البيان والايضاح لما فيه من كمال بيان والايضاح فان اسم الاسقاط يتعلق بالمحسوسات عادة فان اسم الاسقاط يتعلق بالمحسوسات عادة. ومنه قوله تعالى وما تسقط من ورقة. وقوله الا وان يروا كسفا من السماء ساقطا فعقل معنى الاسقاط لتعلقه بالمحسوس اسرع في النفوس بخلاف التجاوز والرفع والعفو. فاذا قيل اسقط الله الاثم علم ان المعنى ازالة اثره. وعدم ترتب الاثم عليه. ازالة اثره وعدم ترتب عليه ومن قبل قلنا ان لسان الفقهاء الذي يعدل فيه عن شيء من الفاظ الشرع الى غير لابد له من موجب عندهم. عقل هذا المعنى ام لم يعقل. وكثير من لسان الفقهاء صار سرا مستكنا. لا يحاط به الا بطول النظر. فهي اشياء كانت عرفية اي معروفة عندهم لشيوع تلقي الفقه في طبقات الامة وانتشار العلم. فلما ضعف صارت مثل المعاني ضعيفة في الناس. فمنه مثلا ان الفقهاء رحمهم الله عبروا عن الصلوات التي لا يؤديها العبد بقولهم ايش الفوائت فيقال صلاة فائتة. ولا يقال صلاة متروكة. ولا يقال صلاة وعدولهم عن هذا الى ذاك له موجب وذكرناه فيما سبق المقصود ان الفقهاء اذا عدلوا في لسانهم عن لفظ وارد في الشرع الى خبر كالجار هنا فان في ذلك نكتة ذات نكتة ذات معنى ينبغي ان يتفطن لها مقتبس العلم فمما يتجاوز به عن العبد ويسقطه الله سبحانه وتعالى. ويسقط الله سبحانه وتعالى الاثم عن هؤلاء الثلاث الخطأ والنسيان والاكراه. فلا اثم على مخطئ ولا ناس ولا مكرهين. وموجب ارتفاع الاثم عنهم انتفاء النية وموجب ارتفاع الاثم عنهم انتفاء النية. فلا نية لهم ولا قصد في فعلهم فلا نية لهم ولا قصد في فعلهم فلما عدمت النية انتفى الاثر المرتب تابوا عليها من وقوع الاثم لخطأهم او اكراههم او نسيانهم ولا يرتفع بعدم تأثيمهم ما يتعلق بذلك من الضمان ولا يرتفع بعدم تعتيمهم ما يتعلق بذلك من الضمان. فلا يكون عليهم اثم. ولكنهم طمنونا فلا يكون عليهم اثم ولكنهم يضمنون. والضمان هو الزام المتعدي بحق المتعدى عليه في الاتلاف. الزام المتعدي بحق عليه في الاتلاف. فلو قدر ان احدا اتلف مال غيره مخطئا او مكرها او ناسيا فلا اثم عليه ولكنه يضمن ما اتلفه من المال واضح واضح؟ طيب عدم التأتيم موجبه ايش انتفاء النية. طب وموجب الضمان ما هو مم يعني وموجب الظمان ثبوت وقوع الفعل منه وموجب الضمان ثبوت وقوع الفعل منه. فالفعل واقع منهم لكن لا قصد لهم الفعل واقع منهم لا قصد لكن لا قصد لهم. فلثبوت الفعل صاروا ايش؟ يضمنون والانتفاع النية صاروا لا يأثمون فلوقوع الفعل فلثبوت الفعل صاروا يضمنون والانتفاء والانتفاء النية صاروا لا يأثمون. فاذا اتلف ناس او مخط او مكره شيئا لغيره فان يضمن ما اتلفه وان لم يكن عليه اثم وعلم حينئذ ان ما يذكر في هذه القاعدة من الاسقاط او الارتفاع او غيرهما من الالفاظ له موردان وعلم حينئذ ان ما يذكر في هذه القاعدة من الاسقاط او الدفاع او غيرهما له موردان احدهما ارتفاع اثام ارتفاع اثام وهو المثبت لهم شرعا فلا اثم على ساهر فلا اثم على ناس ولا مكره ولا مخطئ والاخر ارتفاع احكام ارتفاع احكام وهذا غير مراد شرعا فانه تلزمهم احكام منها الضمان. فانها تلزمهم احكام منها الضمان. فيتعلق بفعلها الضمان ولا تبرأ ذمة احدهم ولا تسلم عهدته حتى يضمن ما اتلفه. واضح طيب على ذكر نحن قلنا الان ساهل في ركعتي السهو ما الدليل من الحديث عليها ايش اشهر حديث في ركعتي في سجدتي السهو حديده بيديه وفيه ان ذا اليدين قال قال انسيت ان قصر الصلاة طيب لماذا الفقهاء ما سموها سجدتي النسيان لاحظتوا الحديد كل الاحاديث فيها فيها فيها النسيان لكن الفقهاء ما سموها تم وهذا مادا يثمر يقول الساهي اذا نبهته تذكر. والناس اذا نبهت قد لا تذكر وين الايضاح ولا ينسى هو الصحابي رضي الله عنه قال له انسيت يا رسول الله من قال اسهوت يا رسول الله سببه السهو طيب ليش ما سموه النسيان هذا دليل عليك وليس لك الجواب لان السهو والنسيان حالان يعتريان القلب والذهول في النسيان اقوى منه بالسهو الان يعتريان القلب والذهول في النسيان اعظم منه في السهو فالحال المناسبة للعبد في صلاته وقربه من ربه ان يعتريه حال السهو. ان يعتريه حال السهو فان الساهي اقرب اذا نبه انه ينتبه ولكن الناس قد ينبه ولا ولا ينتبه فسماها الفقهاء رحمهم الله ركعتي سجدتي السهو ملاحظة لهذا المعنى وفيه بحث لكن المقصود للاصوليين في هذه المسألة كلام ليس هذا مقامه يعني في السهو والنسيان العلاقة بينهما وعلوما بمعنى واحد ام لا؟ لكن المقصود ان هذا من المواضع التي وقعت في خطاب الشرع ومع ذلك تعبير الفقهاء على غيرها هذا اللفظ منهم من سماها سجدتي الوهم لوقوع ذلك في بعض طرق الاحاديث نعم