احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله تعالى وهل تفيد الكل في العموم في الجمع والافراد كالعليم والنكرات في سياق النفي تعطي العموم او سياق النهي كذاك من وما تفيدان مع كل العموم يا اخي فاسمعا ومثله مفرد اذ يضاف فافهم هديت هديت الرشد ما يضاف. ذكر الناظم رحمه الله هنا جملة من القواعد المنظومة تتعلق بدلالات الالفاظ وهي اوصف باصول الفقه منها بقواعده. وهي الظغ باصول الفقه منها بقواعده وانطوت هذه الابيات الاربعة على ستة الفاظ موضوعة للدلالة على العموم وانطوت هذه الابيات الاربعة على ذكر ستة الفاظ موضوعة للدلالة على العموم. وهو شمول جميع الافراد الناشئ عن العام شمول جميع الافراد الناشئ عن العام فان هذا يسمى عموما. والعام اصطلاحا هو القول الموضوع لاستغراق جميع قاضيه بلا حصر هو القول الموضوع لاستغراق جميع افراده بلا حصر ومعنى قولنا الموضوع اي المجعول في لسان العرب. ومعنى قولنا الموضوع اي المجعول في لسان العرب فاولها الداخلة على المفرد والجمع اولها الداخلة على المفرد والجمع. ومراده بها التي للجنس ومراده بها التي للجنس ايدي افادة تعلقها بجنس شيء ما ومنه قوله تعالى ان الانسان لفي خسر. ومنه قوله تعالى ان الانسان لفي خسر فالهنا دخلت على كلمة انسان الدالة على جنس مخلوق من المخلوقات. فحينئذ تكون الهنا مفيدة ايش؟ مفيدة ليش للعموم مفيدة للعموم. ومثل المصنف رحمه الله لما ذكره بقوله كالعليم على ارادة الاسم الالهي ومثل المصنف لما ذكره بقوله كالعليم على ارادة الاسم الالهي. والاستغراق في الاسماء الالهية بشمول جميع الافراد له موردان. والاستغراق في الاسماء الالهية بشمول جميع الافراد له موردان احدهما استغراق ذوات. احدهما استغراق ذوات بان تكون لله ولغيره بان تكون لله ولغيره وهذا مذهب اهل الحلول والاتحاد والناظم رحمه الله بريء منه. وهذا مذهب اهل الحلول والاتحاد والناظم رحمه الله بريء منه اخر استغراق صفات استغراق صفات بان تكون جميع افراد معنى ذلك الاسم لله. بان تكون جميع افراد معنى ذلك الاسم لله فاسم العليم فيه صفة ايش العلم فيكون لله العلم الكامل الشامل كل معلوم. فيكون لله العلم كامل الشامل كل معلوم واضحة هذه المسألة يعني هو قال رحمه الله في الجمع والافراد كالعليم العليم هنا في شرحه هو بين انه يريد الاسم الالهي انه الاسم الالهي الاسم الالهي في كلمة العليم لا يكون عاما اذا اريد به الذوات. الا على مذهب اهل الحلول والاتحاد ومنه قول ابن عربي العبد رب والرب عبد يا ليت شعري من المكلف فهم يرون ان كل مخلوق هو الرب اعاذنا الله واياكم من هذا الاعتقاد الفاسد وهم تارة يجعلونه على طريقة الحلول وتارة على طريقة الاتحاد على فرق بينهم في في ذلك. وهذا المعنى غير المراد للمصنف لكن الذي يريده هو ان العموم هنا من جهة استغراق الصفات استغراق الصفات. يعني ان هذا الاسم العليم فيه صفة العلم واذا جعلت هذه الصفة لله فحينئذ يكون لله جميع افراد العلم يكون لله سبحانه وتعالى على جميع افراد العلم. فيستقيم المثال الذي ذكره على المعنى الثاني. يستقيم المعنى الذي على المعنى الثاني دون المعنى الاول. وثالثها النكرات في سياق النفي وثالثها النكرات في سياق النفي ورابعها هذي ثانيها ثانيها النكرات في سياق النفي وثالثها النكرات في سياق النهي النكرات في سياق النهي. والنفي والنهي في ماذا يشتركان وفي ماذا يفترقان ما الجواب يفترقان والنفي والنهي يشتركان في دلالتهما على العدم. يشتركان في دلالتهما على العدم ويفترقان في الصيغة الدالة عليهما. ويفترقان في الصيغة الدالة عليهما النهي يختص بلا الناهية الداخلة على فعل مضارع. فالنهي يختص بلا الناهية الداخلة على فعل مضارع واما النفي فله ادوات كثيرة منها لا النافية للجنس وما وغير ذلك فادوات كنفي اكثر من ادوات النهي فهما يشتركان في العدمية في المعنى ولكنهما يفترقان في الالفاظ الموضوعة بكلام العرب للدلالة على النفي او النهي واللفظاني والنهي والنفي يتعلق عمومهما بوجود النكرة. والنفي والنهي يتعلق عمومهما بوجود النكرة. فاذا وجدت النكرة في سياق نفي او سياق نهي افادت ايش؟ العموم يعني افادت استغراق جميع الافراد افادت استغراق جميع جميع الافراد. فمثلا قولنا لا اله الا الله. الهنا واقعة نكرة في سياق ايش في سياقنا في في سياق نفي. فحينئذ تنفي كل اله انه لا اله حق الا الا الله سبحانه وتعالى. طيب ما معنى النكرة ما معنى النكرة كل اسم شائع في جنسه. وش قال في اللجنة الرامية ها هو هذا المعنى لكن هو لما مثل قال المعرفة مثل الفرس مثل الرجل والفرس يعني النكرة بدون ال اذا قلت فرس اذا قلت رجل هذا صار نكرة فهو اسم شائع في جنسه مثل رجل قلم رأس واشبه هذه هذه تسمى نكرة فاذا وقعت النكرة في سياق النهي او النفي افادت العموم. وزاد المصنف رحمه الله في كتاب القواعد والاصول الجامعة نوعا ثالثا يتعلق النكرة وهو وهو النكرة في سياق الشرط. النكرة في سياق الشرط. واشرت الى ذلك بقول وزاد ناظم في غيره اذا وزاد ناظم في غيره اذا منكرا في متخذا منكرا في شرطهم متخذا. ورابعها من؟ ورابعها من وخامسها ماء والمراد بها الاسمية عند الجمهور. والمراد بها الاسمية عند الجمهور. وسادسها المفرد المضاف المفرد المضاف ومراده المضاف الى معرفة ومراده مضاف الى معرفة فهو المعهود ارادته في عرفهم. فهو المعروف ارادته في عرفهم فهو لا يريد مفردا باطلاق اذا اظيف الى معرفة او نكرة وانما يريد مفردا مضافا الى معرفة وانما يريد مفردا مضافا الى معرفة فعرف هذا القيد من لسان اهل الفن فعرف هذا القيد من لسان اهل الفن. انهم اذا قالوا المفرد المضاف فانهم يريدون بذلك مضافا الى الى معرفة والتحقيق في هذه المسألة ان المفرد المضاف يعم بشرطين. التحقيق في هذه المسألة ان المفرد المضاف يعم بشرطين احدهما ان يضاف الى معرفة لا الى نكرة ان يضاف الى معرفة لا الى نكرة. والاخر ان يكون اسم جنس ان يكون اسماء جنس كقوله تعالى واما بنعمة ربك فحدث. لقوله تعالى واما بنعمة ربك فحدث فكلمة نعمة هنا اضيفت الى ايش معرفة الى معرفة وهي للدلالة على الجنس وهي للدلالة على الجنس فحين اذ كونوا الاية عامة ان يحدث العبد بكل نعمة انعمها الله سبحانه وتعالى عليه