نعم الله اليكم قال المصنف رحمه الله تعالى ولا يتم الحكم حتى تجتمع كل الشروط والموانع ترتفع ومن اتى ذكر الناظم رحمه الله قاعدة اخرى من القواعد الفقهية المنظومة. وهي قاعدة ان الاحكام لا تتم ولا يترتب عليها مقتضاها حتى تجتمع شروطها وتنتفي وتنتفي موانعها. حتى تجتمع شروطها وتنتفي موانعها صرح بها الناظم في شرحه وزاد في كتاب القواعد والاصول الجامعة وجود الاركان وزاد في كتاب القواعد والاصول الجامعة وجود الاركان. فصار ترتب الحكم معلقا بوجود الاركان والشروط وانتفاء الموانع فصار ترتب حكم معلقا بوجود الاركان والشروط وارتفاع الموانع زيادة وجود الاركان لا حاجة لها. وزيادة وجود الاركان لا حاجة لها لانه لا يتصور وجود ذات يحكم عليها بلا اركان. لانه لا يتصور وجود ذات ان يحكم عليها بلا اركان ووجود الاركان لازم ضرورة. ووجود الاركان لازم ضرورة يعني مثل انسان الان يا مصلى ركعتين قدامنا الصلاة الصحيحة ام غير صحيحة هل نحتاج الى وجود الاركان ولا عدم وجود الاركان؟ الاركان يعني اداء الصلاة فعل الصلاة لو ما فعل الصلاة ما تعلق بها الحكم صحة او او عدم صحة ووجود الاركان ضروري للحكم على الشيء. مثال اخر انسان يراد ان يحكم عليه بانه مطيع او عاص او فاسق او مبتدع او غير ذلك هل يمكن ان نحكم مع عدم وجود انسان ام لابد من وجود انسان لابد من وجود انسان فوجود الاركان يعني المتعلقة بالذات المحكوم عليها لازم ضرورة لكن ينظر الى اجتماع الشروط وانتفاء انتفاء الموانع. فالتحقيق ان ترتيب الحكم متعلق بامرين فقط والتحقيق ان ترتيب الحكم متعلق بامرين فقط. احدهما اجتماع الشروط احدهما اجتماع الشروط والاخر انتفاء الموانع والاخر انتفاء الموانع. والمانع وصف خارج عن الماهية يلزم من وجوده عدم ما علق عليه. وصف خارج عن الماهية يلزم من وجوده عدم ما علق عليه واشار المصنف الى الانتفاع بالارتفاع. واشار المصنف الى الانتفاء بالارتفاع اي عدم وجود فقوله والموانع ترتفع يعني تنتفي يعني تنتفي واحيانا هذا يحمل عليه ايش ليش ما قال تنتفي؟ انتم مراجعتم كتب الفقه الفرق والقواعد؟ يقول اجتماع الشروط وانتفاء موانع لكن هو ذكر ارتفاع لماذا؟ هذا يعبرون عنه بايش ها يعني ضيق النظم النظم احوجه الى الشطر الاول مختوم بالعين حتى تجتمع يكون الشرط الثاني مختوم بالعين فهذا يسمونه ضيق النظم ولذلك مثلا في السلم الوصول ايش؟ قال اه ما احتمل الصدق لذاته جرى لديهم قضية وخبرا ما احتمل الصدق لذاته جرى. طيب ما يحتمل الكذب ايضا؟ نعم عندهم ان الخبر والقضية تحتمل الصدق وتحتمل الخبر. لكن يقول ترك ذكر الكذب لضيق النظر. لضيق النظر. ولذلك النظم مهما راق وسهل حفظه ولكن احيانا يضيق عن بعض المعاني. يضيق عن بعض المعاني. فلا يفي بها ولذلك لا يحسن في العلوم الاصلية النافعة حفظ نظم وانما تحفظ الالفاظ الواردة بها مثل ادلة الكتاب والسنة مثل الفقه هذا الاصل ان يحفظه نثرا لانه اوعى في التعبير عن المراد. اما النظم فقد يضيق عادة عن بيان المراد في في مواضع عدة فيكون اللفظ الوارد المنثوب سواء في كلام الله او في كلام النبي صلى الله عليه وسلم او في كلام الفقهاء اوعى افضل من ايراده نظما. فطالب العلم ينبغي ان يعرف ماذا يحفظ في النظم وماذا يحفظ في في النثر. يعني بعض الاخوان يشتغل يحفظ مثلا نظم عمدة الاحكام للامير الابن او نظم بلوغ المرام للامير الاب محمد بن اسماعيل الصنعاني الامير وهذا خطأ وصواب خطأ اذا جعل هو الاصل. وصواب اذا جعل تبعا. يعني ينتقي منها ابيات تعبر عن شيء مثل مثلا يعني حتى ينظر هذا المعنى يحفظ الشطر هذا او يحفظ البيت هذا اللي ذكر فيه هذا المعنى لا بأس. اما ان يجعله اصلا محفوظه هذا خطأ