احسن الله اليكم قال رحمه الله باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب مقصود الترجمة بيان ان من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب مقصود الترجمة بيان ان من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب واذا ارتفع الحساب ارتفع العذاب واذا ارتفع الحساب ارتفع العذاب فالترجمة فالترجمة في بيان فضل التوحيد. فالترجمة في بيان فضل التوحيد ان من حققه ان من حققه دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب. ان من حققه دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب فالمذكور فيها من جملة المندرج في الترجمة السابقة فالمذكور فيها من جملة المندرج في الترجمة السابقة وافردت هذه الترجمة عن سابقتها لعظم الاجر المذكور فيها. وافردت هذه ترجمة عن سابقتها لعظم الاجر المذكور فيها واختصاصه ببعض الموحدين دون بعض. واختصاصه ببعض الموحدين دون هنا بعض فالفرق بين الترجمتين فالفرق بين الترجمتين ان الفضائل المذكورة في الترجمة السابقة لاهل التوحيد كلهم. ان الفضائل المذكورة في الترجمة لاهل التوحيد كله والمذكورة في هذه الترجمة يختص بمن حققه والمذكور في هذه الترجمة يختص بمن حققه وتحقيق التوحيد وتحقيق التوحيد هو رسوخه وثباته في النفس هو رسوخه وثباته في النفس. حتى يحق فيها ان يلزمها حتى يحق فيها ان يلزمها ويحصل بالسلامة مما ينافي اصل التوحيد او كماله ويحصل بالسلامة مما ينافي اصل التوحيد او كماله والمنافي للتوحيد يرجع الى فاهة اصول. والمنافي للتوحيد يرجع الى ثلاثة اصول. اولها الشرك اولها الشرك وثانيها البدعة وثانيها البدعة وثالثها المعصية. وثالثها المعصية فالشرك ينافي التوحيد بالكلية. فالشرك ينافي التوحيد بالكلية والبدعة تنافي كماله الواجب. والبدعة تنافي كمالهم. الواجب والمراد بالبدعة اذا اطلقت ما دون المراد بالبدعة اذا اطلقت ما دون الشرك والكفر. والمعصية تقدح فيه وتنقص ثوابه والمعصية تقدح فيه وتنقص ثوابه سيكون تحقيق التوحيد بالسلامة من الشرك والبدعة والمعصية فيكون تحقيق التوحيد بالسلامة من الشرك والبدعة والمعصية والمراد بالسلامة من المعصية والمراد بالسلامة من المعصية المبادرة المبالغة في شدة اجتنابها المبالغة في شدة اجتنابها. والمبادرة الى التوبة عند وقوعها. المبالغة في شدة اجتنابها المبادرة الى التوبة عند وقوعها فينقص التوحيد وتقدح فيه المعصية مع الاقامة عليها فينقص التوحيد وتقدح فيه المعصية مع الاقامة عليها دون توبة وتحقيق التوحيد له درجتان وتحقيق التوحيد له درجتان الدرجة الاولى درجة واجبة درجة واجبة. جماعها السلامة من الثلاث المذكورات جماعها السلامة من الثلاث المذكورات الشرك والبدعة والمعصية والدرجة الثانية درجة نافلة. والدرجة الثانية درجة نافلة جماعها امتلاء القلب بالاقبال على الله. جماعها امتلاء القلب بالاقبال على الله والانطراح بين يديه والانطراح بين يديه وخلع كل رق من القلب وخلع كل رق من القلب فلا يبقى فيه فلا يبقى فيه الا حب الله والخضوع له. فلا يبقى فيه الا حب والله والخضوع له فالمأمور به من تحقيق التوحيد يرجع تارة الى الايجاب ويرجع تارة اخرى الى النت. فهو يرجع تارة الى الايجاب اذا تعلق بالشرك والبدعة والمعصية فانه يجب على مريد تحقيق التوحيد ان ينخلع من هذه المنافيات من الشرك والبدعة ما عصي واذا اراد العبد ان يدرك المرتبة الاعلى وهي درجة النفل فلا بد ان يشرف قلبه على هذه المعاني. من امتلاء القلب بالاقبال على الله. فلا ينشغل بغيره. مع الانطراح بين يديه فلا تكون له رغبة ولا تعلق بسواه وينزع من قلبه كل رق لغير الله فلا يكون قلبه عبدا لمال ولا صورة ولا صحبة ولا رئاسة ولا منصب ولا جاه ولا ذكر ولا ثناء بل شغل قلبه كله بالله سبحانه وتعالى وفي هذا يتفاوت الخلق تفاوتا عظيما. فلو قدر اشتراك كثير من الخلق في الواجبة من تحقيق التوحيد فان اولئك المشتركين فيما يجب عليهم من تحقيق التوحيد هم متفاوتون تفاوتا عظيما في امتلاء قلوبهم بالله سبحانه وتعالى محبة وخضوعا له. والعبد الواحد منهم يكون له في اليوم الواحد ساعة يقوى فيها تعلقه بالله وتكون له ساعة اخرى يضعف فيها يضعف فيها تعلقه بالله سبحانه وتعالى. فالمشتغل بالتوحيد لا ينفك عن ملاحظة توحيده في في كل لحظة من لحظات وفي كل نفس من نفس من انفاسه. ولاجل هذا هو محتاج الى دوام تعلم التوحيد لانه من ادمن تعلم التوحيد فقنين ان يمتلئ قلبه بتوحيد الله على الوجه الاكمل فان ايات التوحيد واحاديثه تنفخ في روحه قوة الاقبال على الله عز وجل. والتوكل عليه وعظم الاستغناء عن الخلق وبراءة القلب من كل رق لسوى الله سبحانه وتعالى. ولا يبلغ هذه المرتبة من لا يأبه بالتوحيد وتعليما ولا يكن له منه حظ مستكثر. فانه ينأى بنفسه عن ان يصل الى ان يصل الى هذه الرتبة العظيمة. لكن التوحيد تعلما وتعليما وفكرا ونظرا او شك ان يصل اليه حالا فتكون في توحيد الله سبحانه وتعالى في جميع لحظاته. واعتبر هذا فيما جرى لانبياء الله عليهم الصلاة والسلام من المقامات التي يتجلى فيها امتلاء قلوبهم بالله سبحانه وتعالى وانهم لا يرون غيره شيئا. فلما القي ابراهيم عليه الصلاة والسلام في النار قال حسبنا الله ونعم الوكيل. فامتلأ قلبه بالله مع اشدت العذاب الذي احيط به. فقال الله يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم. في نظائر في الانبياء في توحيد الله سبحانه وتعالى ولاجل هذا فان اعظم ما ينبغي ان تستفيده من قصص الانبياء هو توحيد لله سبحانه وتعالى وهو اكثر شيء تجلى في قصص الانبياء. فان الله عز وجل جعل قصة الانبياء عبرة واية لنا ينتفع بها في امور عظيمة اجلها واعظمها توحيد الله عز وجل. ومن هنا شرفت النبذة التي انتبه شيخ شيوخنا عبدالرحمن بن ناصر بن سعدي في قصة الانبياء في كتابه خلاصة تفسير القرآن في تيسير لطيف فانه اعتنى فيه عرضا ببيان قصص الانبياء ثم ذكر في قصة كل نبي ما يدخر من العظيمة التي ينبغي ان تنتفع بها بها ومنها توحيد الله سبحانه وتعالى. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين وقال تعالى والذين هم بربهم لا يشركون. وعن حصين بن عبد الرحمن انه قال كنت عند ابن جبير فقال ايكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ فقلت انا ثم قلت اما اني لم اكن في صلاة ولكني ولكني لدغت قال فما صنعت؟ قلت ارتقيت. قال فما حملك على ذلك؟ قلت حديث حدثناه الشعبي. قال وما حدثكم؟ قلت حدثنا عن طيبة بن الحصيب رضي الله عنه انه قال لا رقية الا من عين او حمى. قال قد احسن من انتهى الى ما سمع ولكن حدثنا ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرأس والنبي ومعه الرجل والرجل ان والنبي وليس معه احد اذ رفع له سواد عظيم فظننت انهم امتي فقيل لي هذا موسى وقومه فنظرت فاذا سواد عظيم فقيل لهذه امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في اولئك فقال بعضهم لا فلعله الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعض فلا انهم الذين ولدوا في الاسلام فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا اشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون على ربهم يتوكلون. فقام عكاشة ابن محصن رضي الله عنه فقال رسول الله ادعوا الله ان يجعلني منهم فقال انت منهم. ثم قام رجل اخر فقال ادعو الله ان يجعلني من فقال سبقك تذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ان ابراهيم كان امة لله كان امة قانتا لله حنيفا ولم من المشركين ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين فوصفه الله عز وجل بالصفات الدالة على تحقيق التوحيد. فوصفه الله عز وجل بالصفات على تحقيق التوحيد والاخر في قوله بعدها بايات وانه في الاخرة لمن الصالحين والاخر في قوله بعدها بايات وانه في الاخرة لمن الصالحين فالصالح في الاخرة هو الفائز فالصالح في الاخرة والفائز. قاله الزجاج قاله الزجاج واعلى درجات الفائزين واعلى درجات الفائزين من يدخلهم الله الجنة بغير حساب ولا عذاب من يدخلهم الله الجنة بغير حساب ولا عذاب فتكون الاية الاولى فتكون الاية الاولى دالة على تحقيقه التوحيد وتكون الاية الثانية دالة على جزائه وتكون الاية الثانية دالة على جزائه المشار اليه في الترجمة بقوله بغير حساب المشار اليه في الترجمة في قوله بغير حساب. يعني الشيخ محمد اورد الاية هنا لماذا للدلالة على ترجمة قال من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب. الاية التي ذكرها دالة على ايش على تحقيقه التوحيد لكن ليست دالة على بقية الجواب في غير دخل الجنة بغير حساب ليست في هذه الاية وانما اراد الشيخ الاشارة اليها بذكر الاية الاولى وهذي طريقة البخاري البخاري رحمه الله قد يذكر شيئا في الترجمة لا يريده هو وانما يريد الاشارة اليه هو والى شيء اخر ذي صلة به وانما يريد الاشارة الى شيء اخر ذي صلة به. كقوله باب الحوض وقول الله تعالى انا اعطيناك الكوثر الكوثر هو الحوض الجواب لا ولكن هو يريد الاشارة الى حديث الوالدة الى ان ماء الحوض يمد من الكوثر بميزابين يشخبان منه فيصمان في الحوض وشراح التوحيد ذكروا الاول فقط فذكروا ان ابراهيم حكم بالتوحيد لكن لم يذكروا ان الله سبحانه وتعالى جازاه بهذا الجزاء الذي اشار اليه المصنف في في الترجمة. والدليل الثاني قوله تعالى والذين هم بربهم لا يشركون ودلالته على مقصود الترجمة ودلالته على مقصود الترجمة في مدح المؤمنين بهذا. في مدح المؤمنين بهذا انهم تنمو من الشرك بربهم انهم سلموا من الشرك بربهم. واعلى السلامة منه بتحقيق التوحيد واعلى السلامة منه بتحقيق التوحيد مع قوله بعدها اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون. اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون واعظم المسارعة في الخيرات المسارعة في تحقيق التوحيد. واعظم المسارعة في الخيرات المسارعة بالتوحيد ومن سبق في الخيرات ومن سارع في الخيرات ومن سارع وسابق في الخيرات حصل له السبق في المآلات ومن سارع وسبق في الخيرات حصل له السبق في المآلات فهم سابقون بما عملوا الى احسن مآل وهم سابقون بما عملوا الى احسن ما ال هو دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب. وهو دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب والدليل الثالث حديث عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما انه قال عرضت انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت علي الامم فرأيت النبي ومعه الرعد الحديث متفق عليه. فرواه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير لحساب ولا عذاب ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وهو مطابق لما ترجم به المصنف. وهو مطابق لما ترجم به المصنف في الجزاء واما تحقيقهم التوحيد ففي قوله واما تحقيقهم التوحيد ففي قوله صلى الله عليه وسلم هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فوصفهم بترك الاستلقاء وهو طلب الرقية بترك الاسترقاء وهو طلب الرقية وترك الاكتواء وترك التطير والتوكل على الله عز وجل الذي هو جماع تلك الخصال. الذي هو جماع تلك الخصال نعم عليكم قال رحمه الله تعالى في مسائل الاولى معرفة مراتب الناس بالتوحيد الثانية ما معنى تحقيقه؟ الثالثة مراتب الناس في التوحيد كم مرتبة؟ استفاد من الترجمة من الترجمة وهما من الترجمة مو من كلامي لا من الترجمة قال باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب للترجمة كيف يطلع مرتبة لا لا تشوش على ذهنك الترجمة باب من كم مرتبة الان في التوقيت مرتبة حقق طب والمرتبة الاخرى من لم يحقق التوحيد المراتب الناس في التوحيد من الترجمة مرتبتان. المرتبة الاولى من حقق توحيد والمرتبة الثانية من لم يحقق التوحيد هنا اللي ذكرناه من حقق التوحيد كم له مرتبة مرتبة المرتبة الاولى الذين جاؤوا بالواجب هو النفذ. والمرتبة الثانية الذين جاؤوا بالواجب فقط. طيب من حق من لم يحقق التوحيد كم مرتبة مرتبتان المرتبة الاولى من لم يحقق التوحيد لكن جاء ماشي بافصل الانسان جاء باصله فهو من اهل التوحيد. والمرتبة الثانية من لم يحقق التوحيد ولا جاء باصله. فهم ليس ليسوا من اهل التوحيد ودائما يا اخوان دائما الانسان ينبغي له ان يخلي ذهنه من الواردات الخارجية. فانت دائما امعن فيما تريد النظر فيه. واصرف ذهنك عما يشغلك ويقطعك عنه فليجد هذه هذه المتون كل ما كررت النظر فيها كل ما فهمت اكثر كلما ازددت علم وليس المقصود هذه لذاتها لكن لاجل ما فيها من العلم الاصيل من القرآن والسنة. انت الان اذا امعنت النظر في القرآن والسنة كل مرة تزداد علم. تزداد علم يعني قبل ايام اقول للاخوان واذا صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن هذه الاية لو امعنت النظر فيها وجدت فيها معان اريد بيانها للنبي صلى الله عليه وسلم في تثبيت وتقوية ايمانه يعني وائدة صرفنا هل كانوا اتين للنبي؟ صلى الله عليه وسلم ام غير اتين لله غير اتي الله لكن الله هو الذي صرفه هو الذي صرفهم وجاء بهم اليك لتعلم منك الله سبحانه وتعالى عليك وان الله ناصرك وانك لا تملك لنفسك شيئا فضلا عن ان تملك لغيره لكن الله هو الذي ترضى. ثم لما امتن الله عز وجل عليه بهؤلاء وان الله صرفهم اليه. ماذا اخبر عنهم قال وان صرفنا اليك نفر نفر يعني قليل لئلا تغتر بالكثرة ولا تزهد في القلة فالقليل يحمل عنك ما ينفع الناس والكثير قد يضرك ولا ينفعك ولا يحمل لك عنك ما ينفع الناس فتجد في كنف الايات والاحاديث من العلوم والمعارف ماذا يخبر عنه المخبرون؟ لانه كما يؤتى الناس اموالا لم يؤتى احد قبلهم فان الله يؤتي من المعارف في الحقائق العلمية والايمانية ما لا يعطيه من قبلك ولا تقدمك لان محض فضل الله سبحانه وتعالى فما يثير عز وجل من العلم والايمان والهدى والرشاد لا يختص بزمان او مكان او شخص فكلما استنددت من الله وصدقت مع الله اعطاك الله ومفتاح صدقك مع الله ان لا تريد بالعلم علوا في الارض. لا تريد بالعلم علوا ولا استكبارا بالارض. انت تريد بالعلم ان تنفع نفسك اولا ثم تنفع الناس ثانيا ان وجدت من ينتبه والا فما جعلناك عليهم وكيلا وما انت عليهم بحفيظ. ودائما في العلم الاصول العلمية التي اعتمدها اهله كرر النظر فيها ولا تزهد فيها لا تزهد فيها وان عيروك بذلك لا تزهد فيها فان الجاهل يرى هذا شيئا سيئا لكن العالم لا يزال يراه خير ونافع له ونافع للناس انت كل مرة اقرأ هذه اقرأ هذه المتون مرة بعد مرة مرة بعد مرة وان شاء الله تعالى هناك كتاب لعلنا ان شاء الله تعالى في السنة القادمة في المهمات اسمه المعين لمن يتلقى المهمات بالتبيين هذا تعليم وتعريف بالكتب تلك من خلال تلك الكتب ليس من خارجها ليس من خلال شرح صالح او شرح غيره لا هذه الكتب تحتاج ترى ستعلم اذا قرأت المعين ستعلم قدر فهمك لهذه الكتب. نعم الله اليكم قال رحمه الله الثانية ما معنى تحقيق الثالثة ثناء سبحانه على ابراهيم بكونه لم يك من المشركين ثناءه على سادات الاولياء بسلامتهم من الشرك. الخامسة كون كون ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد. قوله الله الخامسة كون ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد اي ترك طلبها لا ترك فعلها اي ترك طلبها لا ترك فعلها. فان النبي صلى الله عليه وسلم وقع وكوى. نعم قال رحمه الله السادسة كون الجمع لتلك الخصال هو التوكل. السابعة انقع عمق علم الصحابة لمعرفة منهم لم ينال ذلك الا بعمل. الثامنة حرص على الخير. التاسعة فضيلة هذه الامة بالكمية والكيفية. العاشرة واصحاب موسى الحادية عشرة عرض الامم عليه عليه الصلاة والسلام. الثانية عشرة ان كل امة تحشر وحدها مع نبيها الثالثة عشر قلة من استجاب للانبياء. الرابعة عشرة ان من لم يجبه احد ياتي وحده. الخامسة عشرة ثمرة هذا العلم وهو عدم الاغترار بالكثرة وعدم الزهد في القلة. السادسة عشرة الرخصة في الرقية من العين والحمى السابعة عشرة عمق علم السلف لقوله قد احسن من انتهى الى ما سمع ولكن كذا وكذا فعلم ان الحديث الاول الا يخالف الثاني الثامنة عشرة بعد السلف عن مدح الانسان بما ليس فيه التاسعة عشرة قوله وانت منهم عالم من علام النبوة وانا انشر فضيلة عكاشة. ما معنى عدم من عدم النبوة معنى العلم العلم الشي الدال على امر هذا العلم ومنه هذا هذه الرقعة التي تعرف باعلام الدول هذه تدل على الدولة يعني تعيين تعينها فاذا قيل علم من النبوة يعني دليل من دلائل النبوة. نعم. احسن الله اليكم. العشرون فضيلة عكاشة الحادية والعشرون استعمالها المعارض قوله رحمه الله الحادية والعشرون استعمال المعاريض اي من الكلام اي من الكلام ومعاريض كلام ومعاريض الكلام ما يتكلم به المتكلم ما يتكلم به المتكلم مريدا شيئا مريدا شيئا يعميه على السامع يعميه على السامع فيذهب وهل السامع الى شيء اخر فيذهب وهل السامع؟ الى شيء اخر كقول ابي بكر رضي الله عنه بحديث الهجرة لما سئل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا هاد يهديني. فهنا هاد يريد هو هداية الرسالة لكن السامع يظن انه يريد يهديه الطريق يعني يدله ويرشده اليه. نعم. احسن الله اليكم. قال الله الثانية والعشرون حسن خلقه صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي عليه وسلم. وبالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم نختم هذا المجلس ونستكمل ان شاء الله تعالى شرح الكتاب في الاسبوع الاول بعد هذه الاجازة القادمة