نعم السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين وجميع المسلمين قال امام الدعوة رحمه الله تعالى في كتابه التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. نفعنا الله بعلمه وعلمكما في الدارين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم. كتاب التوحيد ابتدأ المصنف رحمه الله كتابه بالبسملة ثم ثنى بالحمدلة ثم ثلثا بالصلاة على محمد وعلى اله وصحبه. مع التسليم عليه وعليهم وهؤلاء الثلاث من اداب التصنيف اتفاقا فمما استحسن ادبا عند ابتداء التصانيف بدؤها بجملة من المقاصد منها الثلاث المذكورات ثم قال كتاب التوحيد ومقصود الترجمة بيان وجوب التوحيد. ومقصود الترجمة بيان وجوب وان الله اوجبه على العبيد نعم الله عليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. وقوله تعالى ولقد بعثنا في لكل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. وقوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا الاية وقوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. الاية وقوله تعالى واتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا. الايات. قال ابن مسعود قال ابن مسعود رضي الله عنه ومن اراد ان ينظر الى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه فليقرأ قوله تعالى. قل تعالى واتلوا ما حرم ربكم عليكم الى قوله وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه الاية. وعن معاذ ابن جبل رضي الله عنه انه قال كنت النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي يا معاذ وتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله قلت الله ورسوله اعلم قال حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به فيه شيئا وحق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا قلت يا رسول الله افلا ابشر الناس؟ قال الا تبشرهم فيتكل مخرجاهم في الصحيحين ذكر المصنف رحمه الله في تحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة. وتقدم ان مقصود الترجمة هو بيان وجوب التوحيد وهل هنا للعهد؟ فالمراد به توحيد العبادة. فالمراد به توحيد العبادة والالهية وما وراءه من انواع التوحيد فهو تابع له فالدليل الاول قوله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا ليعبدون ففيه بيان ان الحكمة من خلق الجن والانس هي عبادة الله ففيه ان الحكمة من خلق الجن والانس هي عبادة الله والعبادة عند الاطلاق في خطاب الشرع يراد بها التوحيد والعبادة عند الاطلاق في خطاب الشرع يراد بها التوحيد. قال ابن عباس كل امر بالعبادة في قرآن فمعناه التوحيد. كل امر بالعبادة في القرآن فمعناه التوحيد. ذكره البغوي في تفسيره فالجن والانس فالجن والانس مخلوقون لاجل القيام بتوحيد الله. فالجن والانس مخلوقون لاجل القيام بتوحيد الله فهو واجب عليهم فهو واجب عليهم لانه الحكمة من خلقهم. والدليل الثاني قوله تعالى ولا قادر بعثنا في كل امة الرسول الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ان اعبدوا الله فانه امر بالعبادة والامر للايجاب وتقدم ان العبادة في القرآن هي التوحيد وتقدم ان العبادة في القرآن هي التوحيد فيكون التوحيد واجبا. فيكون التوحيد واجبا. والاخر في قوله واجتنبوا الطاغوت واجتنبوا الطاغوت فانه امر بمباعدته فانه امر بمباعدته ولا تتحقق للعبد مجانبة الطاغوت الا بتوحيد الله. يرحمك الله ولا تتحقق للعبد مجانبة الطاغوت الا بتوحيد الله فيكون توحيد الله واجبا فيكون توحيد الله واجبا لتوقف حصول مجانبة الطاغوت عليه وقوف حصول مجانبة التوحيد مجانبة الطاغوت الواجبة عليه لتوقف حصول مجانبة الطاغوت الواجبة عليه. والدليل الثالث قوله تعالى وربك الا تعبدوا الا اياه. وبالوالدين احسانا. الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا تعبدوا الا اياه الا تعبدوا الا اياه ففيه الامر بعبادة الله وهي التوحيد كما تقدم. ففيه الامر بعبادة الله وهي توحيدك ما تقدم لانها قضاء الله الشرعي الديني. لانها قضاء الله الشرعي الديني فقوله وقضى هنا بالدلالة على الامر الشرعي الديني فقوله وقضى هنا للدلالة عن الامر الشرعي الديني المفيد للامر المفيد للامر الموضوع في خطاب الشرع للايجاب. الموضوعي في خطاب الشرع للايجاب. فيكون التوحيد واجب اذا والدليل الخامس او الرابع قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله واعبدوا الله فانه امر بالعبادة وهي التوحيد والامر للايجاب فيكون التوحيد واجبا فانه امر بالعبادة وهي التوحيد والامر لايجاب فيكون التوحيد واجبا والاخر في قوله ولا تشركوا به شيئا فانه نهي عن الشرك فانه نهي عن الشرك. يدل على حرمته. يدل لا حرمته ويستلزم الامر بمقابله ويستلزم الامر بمقابله وهو التوحيد وهو التوحيد. فيكون التوحيد واجبة. فيكون التوحيد واجبة وخلاصة ما يفيده النهي انا وجدته في خطاب الشرع انه يفيد امرين احدهما حرمة المذكور في النهي حرمة المذكور في النهي والاخر الامر بمقابله. والاخر الامر بمقابله وتكون دلالة النهي عن التحريم باعتبار الوضع الشرعي واللغوي باعتبار الوضع اللغوي الشرعي واللغوي. واما دلالته على الامر بمقابله فهي على وجه الاستلزام واما دلالته على من مقابله فهو فهي على وجه الاستلزام اي اللزوم فاذا نهينا عن شيء فاننا نؤمر كالذي ذكرنا في قوله تعالى ولا تشركوا به شيئا فان اصل الخطاب امر ام نهي ماشي فان عصر الخطاب نهي وهو يفيد حرمة المذكور معه وهو الشرك. ثم يفيد ثانية الامر بمقابله استلزاما وهو توحيد الله سبحانه وتعالى. فيكون التوحيد واجبا على هذا الوجه الذي ذكرناه والدليل الخامس قوله تعالى قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا الايات. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا تشركوا به شيئا فانه نهي عن الشرك فانه نهي عن الشرك يستلزم الامر بمقابله. وهو ماشي التوحيد يستلزم الامر بمقابله وهو التوحيد. والامر للايجاب فيكون التوحيد واجبا فيكون التوحيد واجبا في الاية من اين يستفاد النهي؟ عن الشرك ما الجواب من قوله تعالى الا تشركوا به شيئا فلا ناهي او تشرك ها تشرك فعل مجزوم منهي يعني عنه. فهنا للنهي هذا وجه والوجه الثاني احسنت ما حرم ربكم عليكم. والدليل السادس حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال من اراد ان ينظر الى وصية محمد صلى الله عليه وسلم الحديث رواه الترمذي. واسناده صحيح والخاتم بفتح التاء وتكسر ايضا. فيقال الخاتم وخاتم ودلالته على مقصوده الترجمة في جعل ما تضمنته الايات المذكورات في جعل ما تضمنته الايات المذكورات من النهي عن الشرك والامر بالتوحيد وصية النبي صلى الله عليه وسلم في جعل ما تضمنته الايات من الامر بالتوحيد والنهي عن الشرك وصية النبي صلى الله عليه وسلم والوصية اسم لما يعظم شرعا وعرفا. والوصية اسم لما يعظم شرعا وعرفا وتعظيم المذكورات بالايات جاء تارة بالامر وجاء تارة بالنهي جاثرة بالامر وجاء تارة بالنهي. وفي ضمنها وفي ضمنها النهي عن الشرك والامر بالتوحيد وفي ضمنها النهي عن الشرك والامر بالتوحيد المفيدان وجوب التوحيد على ما تقدم بيانه المفيدان وجوب التوحيد على ما تقدم بيانه والوصية التي يخبر بها جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يريدون بها ان ما يذكرونه هو عين الموصى به فقط. لا يذكرون لا يريدون ان ما يذكرونه هو عين الموصى به فقط. فالروايات عن جماعة من الصحابة ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى بكذا او اوصى بكذا او اوصى بكذا ويذكرون اشياء ويذكرون اشياء ويذكرون اشياء مختلفة. ومرادهم ما صح به الخبر ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى بكتاب الله. وان ما يذكره واحد منهم هو مما جاء في كتاب الله عز وجل. فهذا فهذه هي قاعدة في الجمع بين ما تنوع به الخبر عن وصية النبي صلى الله عليه وسلم التي ذكرها جماعة من الصحابة بان يقال ان كل واحد منهم اخبر عن شيء يرجع الى القرآن. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكتب وصية لم يترك وصية مكتوبة وانما اوصى بالقرآن فاخبر جماعة من الصحابة عن افراد من تلك الوصية لا يريدون انها عين الموصى به لكنها من جملة ما اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم. والدليل السابع حديث معاذ ابن جبل رضي الله عنه انه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار. الحديث اخرجه في الصحيحين. اي البخاري ومسلم فان من قواعد العزو عند المحدثين ان التثنية للبخاري ومسلم. فمن قواعد العزو عند المحدثين ان التثنية للبخاري ومسلم. فاذا قالوا اخرجاه او ولهما او وفيهما او وروي فالمراد بهما البخاري ومسلم. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الله عليه وسلم حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. حق الله على عبادي ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. فجعل التوحيد حق الله على العباد. فجعل التوحيد حق الله على العباد. وكلمة حق في خطاب الشرع موضوعة للدلالة على الامر وكلمة حق موضوعة في خطاب الشرع للدلالة على الامر ذكره ابو عبد الله ابن القيم في بدائع الفوائد والامير الصنعاني في بغيت الامن. والامير الصنعاني في بغيت الامن فاذا وقعت الخطاب الشرعي ذكر كلمة حق فالمذكور معها مأمور به. فالمذكور معها مأمور به. والامر للايجاب فيكون التوحيد المذكور في الحديث واجبا. فيكون التوحيد المذكور في الحديث حقا لله واجبا نعم الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى الحكمة في خلق الجن والانس الثانية ان العبادة هي التوحيد لان الخصومة وفيها الثالثة ان من لم يأت به لم يعبد الله ففيه معنى قوله ولا انتم عابدون ما اعبده. الرابعة والحكمة في ارسال الرسل الخامسة ان الرسالة عمت كل امة. السادسة ان دين الانبياء واحدة. السابعة المسألة الكبيرة ان عبادة لا تحصل الا بالكفر بالطاغوت ففيه معنى قوله تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك المثقى الاية. الثامنة ان الطاغوت عام في كل ما عبد من دون الله. التاسع قوله رحمه الله الثامنة وان الطاغوت عام في كل ما عبد من دون الله. مراده ان كل معبود من دون الله فهو طاغوت ان كل معبود من دون الله فهو طاغوت. ولو كان غير راض بذلك. ولو كان غير راض بذلك كالانبياء والصالحين. كالانبياء والصالحين. والطاغوتية هنا لرفعه الى مقام الالوهية. والطاغوتية هنا باعتبار رفعه الى مقام الالوهية بفعل لاولئك العابدين له بفعل اولئك العابدين له. وتقدم ان يقع على معنيين احدهما عام وهو كل ما تجاوز به العبد حده من معبود او متبوع او مطاع. عام وهو كل ما تجاوز به العبد حده من معبود او متبوع او مطاع. ذكره ابن ابن القيم في اعلام الموقعين وجعله عبدالرحمن بن حسن وصاحبه سليمان بن سحمان احسن ما في حده وجعله عبدالرحمن بن حسن وصاحبه سليمان بن سحمان احسن ما قيل في حده. ومنه المعنى الذي المصنف هنا ومنه المعنى الذي ذكره المصنف هنا. والاخر خاص وهو الشيطان والاخر خاص وهو الشيطان. نعم الله اليكم قال رحمه الله تعالى التاسعة عظم شأن ثلاث الآيات المحكمات في سورة الأنعام عند السلف وفيها عشر مسائل اولها النهي العاشرة الايات المحكمات في سورة الاسراء وفيها ثمانية عشر مسألة بدأها الله بقوله لا تجعل مع الله الها اخر فتقادم اسموما مخذولا وختمها بقوله ولا تجعل مع الله الها اخر فتلقى في جهنم ملؤما مدحورا ونبهنا الله سبحانه على عظم شأن هذه المسائل من قوله ذلك مما اوحى اليك ربك من الحكمة عشرة ايات سورة النساء التي تسمى اية الحقوق العشرة. بدأها الله تعالى بقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا الثانية عشرة التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته. قوله رحمه الله الثانية عشرة تنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته اي بما ورد في حديث ابن مسعود اي بما ورد في حديث ابن مسعود على الوجه الذي تقدم بيانه. على الوجه الذي تقدم بيانه وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى بكتاب الله ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى بكتاب الله ولم احفظ عنه وصية مكتوبة واخبر عنه اصحابه باشياء ترجع الى كتاب الله. واخبر عنه اصحابه رضي الله عنهم باشياء مختلفة ترجع الى كتاب الله. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى الثالثة عشرة معرفة الله علينا الرابعة عشر معرفة حق العباد عليه اذا ادوا اذا ادوا حقه. الخامسة عشرة ان هذه المسألة الاخوة اكثر الصحابة قوله رحمه الله الخامسة عشرة ان هذه المسألة لا يعرفها اكثر الصحابة اي جزاء من عبد الله ولم يشرك به شيئا. اي جزاء من عبد الله ولم يشرك به شيئا لا يعذبه الله الا يعذبه الله. فهم جهل الجزاء ولم يجهلوا المأمور به. فهم جهلوا الجزاء فهم جهلوا الجزاء ولم يجهلوا المأمور به. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى السادسة عشرة جواز كتمان العلم للمصلحة السابعة عشرة استحباب بشارة المسلم بما يسره الثامنة عشر هل الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله. التاسعة عشرة قول المسئول عما لا يعلم والله ورسوله اعلم قوله رحمه الله التاسعة عشرة قول المسؤول عما لا يعلم الله ورسوله اعلم. اي في المسائل الدينيات الشرعيات اي في المسائل الدينيات الشرعيات في الحياة وبعد الممات بالحياة وبعد الممات دون المسائل الكونيات القدرية دون المسائل الكونيات القدريات يختص علمها بالله. فيختص علمها بالله فمن سئل عن شيء فلم يعلمه فمن سئل عن شيء لا يعلمه فمسألته لها حالة. فمسألته لها حالة الحال الاولى ان تتعلق بالشرعيات الدينية ان تتعلق بالشرعيات الدينية والحال الثانية ان تتعلق بالقدريات الكونية ان تتعلق بالقدريات الكونية. فيجوز في الاولى قول الله ورسوله اعلم فيجوز في الاولى قول الله ورسوله اعلم. ولو بعد موته ولو بعد موته. فانه واقع في كلام السلف رحمهم الله ويمتنع قوله في الثانية. ويمتنع قوله في الثانية والاكمل في الاولى قول الله اعلم. والاكمل في الاولى قول الله اعلم. لكن زيادة ذكر صلى الله عليه وسلم جائزة لكن زيادة ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم جائزة فمثلا لو سألك سائل وقال لك كم الحد الاقل الذي تكون فيه الزكاة من الابل وانت لا تعلمه فانك اما ان تجيب بقولك الله اعلم وهذا اكمل والاخر ان تقول الله ورسوله اعلم. فهذا جائز. لانه صلى الله عليه وسلم اعلم الخلق بالشرعية ولو لم تقع الا بعد موته ولو لم تقع الا بعد موته مثلا لو قيل ما حكم كذا وكذا؟ وذكرت معاملة مالية حادثة فانه يجوز ان يقال فيها الله ورسوله اعلم. لان النبي صلى الله عليه وسلم اعلم بحكم الشرع كيف ما كان متعلق ولو قيل متى ينتهي الشتاء وانت لا تعلم فانك تقول الله اعلم ولا تذكروا الرسول ولا تذكروا الرسول صلى الله عليه وسلم حينئذ بتخلف علمه بالقدر الكوني نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله العشرون جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض. الحادية والعشرون وضعه صلى الله عليه قال جواز تخصيص بعض الناس بالعند دون البعض. ليش ليش يخصص الناس ايش لماذا يخصص انت بدون الحديث يعني قاعدة بالجواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض لماذا ليش يخصصهم يعني يعني هذا يقول الاخ ما ما بيانه؟ ملاحظة لمداركهم تارة. فقد يكون مما يدركه قوم بافهامهم وجودتها ولا يدركون قوم اخرون فيقص به قوم دون قوم لاجل مداركهم وفي الصحيح ان عمر رضي الله عنه لما سمع بعض الناس يقول ما كانت اه ما كانت اه بيعة ابي بكر رضي الله عنه الا امهلته اراد ان يتكلم فنهاه عمر فنهاه عبدالرحمن بن عوف عن ذلك وامر ان يؤخر كلامه الى المدينة. وعلله بما هو دال على رجاحة عقول الناس حينئذ في المدينة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وان الموسم يشهده الاعراب واوباش الناس ممن لا يدرك حقيقة ما تقول واضح؟ هذي ايش لاجل ايش المدارك وغيره المساعدة يعني صار عقله هذا لاجل الشي لاجل رجاء هذا عقله ايش نباهته هذه كلها تدخل تحت هي بحفظه لماذا طيب يعني سبب يا سلطان في وجه الصلاح يعني يعني احيانا الحاجة يخصص هؤلاء دون غيرهم باجل حاجتهم فقد يتحدث مع اناس بامر ينفعهم في العلم ولا يحتاجه غيرهم. فتكون من الحوادث التي تتعلق ببعض الناس دون بعض الناس وتارة يخصص بالعلم قوما دون قوم لاجل حرصهم واعتنائهم بالعلم فلا يستوي البطال مع المجتهد. وايضا المجتهدون في ذلك درجات فيقربون على قدر اجتهادهم وهذه من ادب العلم الذي كان يرعاه المعلمون فيما سبقه. ثم طوي الا عند نثر قليل. والا فالاصل ملاحظة وهذا لاجل منفعته الخلق وان الخلق لا تكمن منفعته في العلم الا برعاية هذه القاعدة التي ترجم عليها البخاري في كتاب العلم وايضا ذكره الشيخ محمد هنا وهي في عدة احاديث للنبي في احاديث عدة للنبي صلى الله عليه وسلم منها هذا الحديث وكان شيخ شيوخنا محمد بن ابراهيم هذا الشيخ رحمه الله له درس لا يحضره الا اربعة لا يحضره الا اربعة. ليس لاجل صلاتهم به نسبا ولا لاجل اموالهم ولا لغير ذلك. بل لاهليتهم في العلم فلا بد ان يعرف المعلم هذا ويعمل به في الناس. ولابد ان يعرفه الم تعلم. فيحرص على ما ينفعه من العلم وما يحتاجه فاذا رعيت هذه القاعدة بالعلم عند المعلمين والمتعلمين انتفعوا. واذا لم ترعى وقع الضرر. فتجد من الناس من يخاطب في امر لا تدركه كل العقول كل الناس فيتكلم به عند كل احد. وتجد منهم من يكلم الناس ما يفهمونه لكن لا يحتاجونه وانما يحتاجه اناس دون اناس كما لو تكلمت الان عن مسائل تتعلق بالمبتعث فان احوج الناس لها اهل الابتعاث ومن لا شأن له بها فربما لا يحسن مخاطبته بذلك. وكذلك ينبغي ان ينظر المعلم في حرص المتعلم واجتهاده فمن وجد منه حرصا واجتهادا وعناية ورغبة واقبالا على العلم فلا بد ان نجتهد في نفعه. ومن رأى منه انصرافا وتهاونا فلا يشتغل به وان كان ابن من فانك تذهب قوتك فيما لا ينفعك ولا ينفعك. ولجل هذا العلماء ما كانوا يراعون الا عناية الطالب وحرصه. ما عدا ذلك لا يرعون به شيئا. لانهم يعلمون ان هذا الامر وهو العلم عبادة. فلا بد ان يكون ارادة بعضها وحبسها وايصالها ومنعها وتقريبها وفق ما يحبه الله ويرضاه. لا وفق ما يحبه الناس ويرضونه ولذلك لا يبالون بمتعلم يغضب لانه لم يخصص بهذا. لانهم يرون ان وجه منعه يرجع الى منفعة به كما انه ايصالها هذا العلم الى غيره ولاجل منفعة تتعلق به. فالعالم كولي الامر يتصرف في الناس بالمصلحة الراجعة لهم. ولا يصرفه الناس حسب ما يريدون لا يصرفه الناس حسب ما يرون ويريدون ويقترحون لا. هذه اراء لهم يبدونها من باب النصيحة لكن هو غير بها وملزم بما يدل عليه الشرع وبما استفاده من الخبرة العلمية التي رباه عليها شيوخه. نعم قال رحمه الله تعالى الحادية الحادية والعشرون تواضعه صلى الله عليه وسلم لرفوبه الحمار مع الارداف عليه الثانية والعشرون جواز الاردن جواز الارداف على الدابة. الثالثة والعشرون عظم وشأن هذه المسألة الرابعة والعشرون فضيلة عن ابن جبل رضي الله عنه