قال رحمه الله باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب. مقصود الترجمة بيان فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب بيان فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب واصل الفضل هو الزيادة واصل الفضل هو الزيادة واصل التكفير هو التغطية اصل التكفير هو التغطية وما في الترجمة يجوز فيها وجهان وما في الترجمة يجوز فيها وجهان احدهما ان تكون اثما موصولا بمعنى الذي ان تكون اسما موصولا بمعنى الذي تقدير الكلام باب فضل التوحيد والذي يكفره من الذنوب. باب فضل التوحيد والذي يكفره من الذنوب والاخر ان تكون مصدرية ان تكون مصدرية فتؤول مع الفعل بعدها مصدران. فتؤول مع الفعل بعدها مصدرا. فتقدير الكلام باب فضل بالتوحيد وتكفيره الذنوب. باب فضل التوحيد وتكفيره الذنوب والوجه الثاني اكمل من الاول. والوجه الثاني اكمل من الاول. لئلا يتوهم لئلا يتوهم ان من الذنوب ما لا يكفره التوحيد. لان لا يتوهم ان من الذنوب ما لا يكفره التوحيد. فالتوحيد يكفر الذنوب جميعا. فالتوحيد يكفر الذنوب جميعا كما في حديث انس رضي الله عنه الذي ختم به النووي كتاب الاربعين. وفيه قوله تعالى في الحديث القدسي لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة رواه الترمذي هو حديث حسن كما سلف. والمراد بالتوحيد في الترجمة العبادة والمراد بالتوحيد في الترجمة توحيد العبادة. ذكره عبدالرحمن بن حسن في قرة عيون الموحدين ذكره عبدالرحمن بن حسن في قرة عيون الموحدين. فتصير الترجمة مقدرة بقولنا باب فضل توحيد العبادة. فتصير الترجمة مقدرة بقولنا باب فضل توحيد العبادة وتكفيره الذنوب وتكفيره الذنوب. نعم عليكم قال رحمه الله تعالى اقرأ حديثك يعني من الاشياء التي ينبغي ان ترعاها وهل الفائدة ونبينها ان شاء الله في الشروح التأصيلية اي كتاب مترجم ومنه كتاب التوحيد يجب ان او ينبغي ان تنظر الى هذه التراجم بانواع من النظر اولها مقاصدها ومعانيها اولها مقاصدها ومعانيها وثانيها صلة بعضها ببعض بعضها ببعض وثالثها الفرق بين ما تقارب معناه منها. الفرق بين ما تقارب معناه منها اه هذه قاعدة كلية في التراجع يعني مثلا لو اردنا ان نطبق في كتاب التوحيد المقصد الاول ايش قلنا لا في في التراجم معرفة معانيها ومقاصدها. فمثلا الترجمة الاولى مقصدها وحقيقتها وجوب التوحيد. والثانية مقصدها فضل التوحيد اصل الفضل الزيادة يعني ما زاده التوحيد من المحاسن طيب ما الصلة بينهما صلة بينهما ان الاول حكم ان اول حكم والثاني تفضل والثاني فضل في الاحكام الشرعية لها فضائل. فالترجمة الاولى بينت حكم التوحيد. والثانية بينت فضل ذلك المأمور به وهو توحيد الله سبحانه وتعالى اذا نظرت الى المقصد الثالث وهو الفرق بينها ستجد في الترجمة الثانية والثالثة ما يقتضي التفريق بينهما. الترجمة الثانية باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب. والترجمة الثالثة باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب فلا بد ان تنظروا بينهما ما بينهما من الفرق فهذه قاعدة عامة للمخاري مثلا اذا جيت للبخاري وعندك تراجم اول ما تبدأ بايش انظر مقاصدها ومعانيها مقاصدها ومعانيها. ثم اذا اردت ان تنظر مقاصد اي كتاب ومعانيه. اول ما تستعين به اي كتاب الكتاب نفسه. الكتاب نفسه يعني مثلا البخاري في اول كتابه قال باب ايش اول باب فيه ها باب كيف كان بدء الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم؟ هذه الترجمة. فانت اول نظر لك ايش تنظر في ايش بمعناها ومقصدها ستجد ان في البخاري اجاب عنها. في ترجمة اخرى في كتاب التعبير قال باب اول ما بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة هذا تفسيرها ثم بعد ذلك تنظر ايش صلة تراجم بعضها ببعض. ثم بعد ذلك تنظر الى الفرق. الفرق بينها فتجد ما يفيدك علما زائدا يغفل كثير وهذه الامور تارة تكون من صنيع المصنف عمدا يعني تعمدها وتارة تكون من توفيق سبحانه وتعالى تكون من توفيق الله عز وجل للعبد انه يظع هذه الترجمة ويظع هذه الترجمة وقد يكون غافلا عما فيهما من العلم خفي لكن الله عز وجل من فضله يمن به على هذا العبد بما يضعه ثم يمن على غيره بما يبينه من العلم فيها. نعم تبارك الله عليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى الذين امنوا لم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون وعن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه. والجنة حق والنار احق لدخله الله الجنة على ما كان من العمل اخرجه. وله ما في حديث عتبان رضي الله عنه فان الله حرم على النار من قال لا اله اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله. وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال قال موسى عليه السلام انام يا ربي علمني شيئا اذكرك وادعوك به قال قل يا موسى لا اله الا الله قال كل عبادك يقولون هذا قال يا موسى لو ان السماوات السبع وامرهن غيري والاراضين السبع في كفة ولا اله الا الله في كفة مالت بهن لا اله الا الله. رواه ابن حبان والحاكم في والحاكم وصححه. وللترمذي وحسنه على رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن ادم انك لو اتيتني بقراب الارض قضايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة ذكر المصنف رحمه الله للحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى الذين امنوا ولم ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اولئك لهم الامن وهم مهتدون فمن فضل التوحيد فمن فضل التوحيد حصول الامن لاهله حصول الامن لاهله. وانهم مهتدون فبالتوحيد يحقق الامن والاهتداء. فبالتوحيد يحقق الامن والاهتداء واطلاقهما في الاية يفيد كونه في الدنيا والاخرة. واطلاقه في الاية يفيد كونه في الدنيا والاخرة فلهم الامن في الدنيا ولهم الامن في الاخرة وهم مهتدون في الدنيا وهم مهتدون في الاخرة واشير الى التوحيد في الاية بقوله والذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. بقوله الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم فان مدار الايمان على توحيد الله فانما دار الايمان على توحيد الله وتنزيههم عن الباس التوحيد بظلم وتنزيههم عن الباس الايمان بظلم تبرئة لهم من الشرك تبرئة له من الشرك فالظلم في الاية الشرك. والظلم في الاية الشرك. صح تفسيره به عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود رضي الله عنه في الصحيحين والدليل الثاني حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله الحديث رواه البخاري ومسلم وهما المشار اليهما بقوله اخرجه وهما المشار اليهما بقوله اخرج بما تقدم ان التثنية عند المحدثين يراد بها البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ادخله الله الجنة على ما كان من العمل اي على اي حال كانت من عمله من صلاح او فساد اي على اي حال كانت من عمله من صلاح او فساد فمن فضل التوحيد ادخاله اهله الجنة. فمن فضل التوحيد ادخاله اهله الجنة وادخال التوحيد اهله الجنة نوعان وادخال التوحيد اهله الجنة نوعان احدهما ادخال في الحال احدهما ادخال في الحال مما لا يتقدمه حساب ولا عذاب. مما لا يتقدمه حساب ولا عذاب او حساب فقط او حساب فقط فلعظم توحيدهم فلعظم توحيدهم يدخلون الجنة ابتداء. يدخلون الجنة النت ابتداء والاخر ادخال في المآل ادخال في المآل وهو لمن يعذب من اهل التوحيد في النار. وهو لمن يعذب من اهل التوحيد في النار فان مآلهم الجنة. فان مآلهم الجنة فيخرجهم التوحيد فيخرجهم التوحيد من النار فيخرجهم التوحيد من النار ويدخلون الجنة في مآلهم انتهاء. ويدخلون الجنة في مآلهم انتهاء والدليل الثالث حديث عتبان وهو ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فان الله حرم على النار الحديث متفق عليه فرواه البخاري ومسلم. لقوله ولهما. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فان الله حرم على النار فمن فضل التوحيد انه يحرم اهله على النار. فمن فضل التوحيد انه يحرم اهله على النار واشير الى التوحيد في الحديث بقوله واشير الى التوحيد في الحديث بقوله من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله. من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله فقوله لا اله الا الله هي كلمة التوحيد هي كلمة التوحيد ولا يكون العبد صادقا في قولها ولا يكون العبد صادقا في قولها عاملا بمقتضاها حتى يبتغي بذلك وجه الله. حتى يبتغي في ذلك وجه الله. اي مخلصا له. اي مخلصا له وتحريم التوحيد اهله على النار نوعان وتحريم التوحيد اهله على النار نوعان. احدهما تحريم دخول. تحريم دخول وهذا حظ من كمل توحيده. وهذا حوض من كمل فدخل الجنة ولم يعذب في النار ودخل الجنة فلم يعذب في النار والاخر تحريم خلود تحريم خلود وهذا حظ من نقص توحيده. وهذا حظم النقص توحيده فكانت له ذنوب فكانت له ذنوب. عذب بها في النار عذب بها في النار فان التوحيد يحرم عليه الخلود فيها. فان التوحيد يحرم عليه الخلود فيها فلا يخلد الموحدون في النار. فلا يخلد الموحدون في النار والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال قال موسى عليه السلام الحديث رواه ابن حبان هو الحاكم في المستدرك وهو عند من هو اولى منهما والعزو اليه اولى وهو عند من هو اولى منهما والعزو اليه اولى. فرواه النسائي في السنن الكبرى رواه النسائي في السنن الكبرى. واسناده ضعيف. واسناده ضعيف والجملة المتعلقة بفضل التوحيد منه. والجملة المتعلقة بالتوحيد بفضل التوحيد منه. وانه يرجح بغير لها شواهد تحسن بها وانه يرجح بغيره لها شواهد تحسن بها. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما الت بهن لا اله الا الله. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله مالت بهن لا اله الا الله اي رجحت اي رجحت بهن اي رجحت بهن فمن فضل التوحيد فمن فضل التوحيد عظم جزائه حتى يثقل في الميزان فمن فضل التوحيد عظم جزائه حتى يثقل في الميزان والحديث المذكور هذا يتعلق بكلمة تبين تفصيل الذي ذكرناه من قبل تخصيص العالم بعض الناس بالعلم دون بعض فذكرنا انه قد يكون من ذلك عدم الحاجة حاجته الى ذلك العلم فان هذا الحديث من مسانيد الانبياء لان الذي ذكر فيه من موسى عليه الصلاة والسلام وقد قال رجل للامام احمد رحمه الله يا ابا عبدالله اجمع مسند الانبياء يقول ما رأيك اجمع مسند الانبياء؟ يعني الاحاديث التي فيها ذكر ادم ثم الاحاديث التي فيها ذكر نوح ثم الاحاديث التي فيها ذكر ادريس ثم ابراهيم الى تمام الانبياء فقال له اجمع مسند نبيك صلى الله عليه وسلم. يا جماعة مسند نبيك صلى الله عليه وسلم. لماذا امره بهذا دون ما الجواب السلطان لانه هو الذي يحتاجه وينتفع به. انت محتاج الى معرفة ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. مما يتعلق به الامر والنهي والخبر في ربك فاذا اوعت هذا وصرت من اهل المعرفة بذلك انتقل الى مرتبة اعلى او مرتبة اخرى هي مرتبة اخرى والمقصود بالاعلى هنا باعتبار قدمها. فالمنقول عن الانبياء اقدم مما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم. ويندرج فيه حينئذ ما روي بطريق نبينا صلى الله عليه وسلم او ما روي بطريق ما ذكره الصحابة من كتب اهل الكتاب او من بعدهم من التابعين واتباع التابعين والدليل الخامس حديث انس رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن الحديث رواه الترمذي واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لاتيتك بقرابها مغفرة لاتيتك بقرابها مغفرة اي بملئها مغفرة اي بملئها مغفرة والقرآن ما ضبطه ما عرفنا كذا ما عرفنا مهدي يقول قراب وقيراط فلا بد ان يكون بضم القاف وكس بها بضم القاف وكسرها وهو ملء الشيء. وهو ملء الشيء فمن فضل التوحيد انه يكفر الذنوب كلها. فمن فضل التوحيد انه يكفر الذنوب كلها لها واشير الى التوحيد في الحديث بقوله لا تشرك بي شيئا. واشير الى التوحيد في الحديث بقوله لا تشرك بي شيئا لان المطلوب منه اعدام الشرك. لان المطلوب منه اعدام الشرك اي نفيه وازالته. اي نفيه وازالته نعم الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى ساعة فضل الله. الثانية كثرة ثواب التوحيد عند الله. الثالثة تكفيرهم عن ذلك للذنوب الرابعة تفسير الايات التي في سورة الانعام. الخامسة تام تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة السادسة انك اذا جمعت بينه وبين احاديث عتبان وما بعده تبين لك معنى قول لا اله الا الله وتبين لك خطأ مغرورين قوله رحمه الله السادسة انك اذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده تبين لك معنى قول لا اله الا الله وتبين لك خطأ المغرورين. فالمتبين من الجمع بين حديثين امران فالمتبين من الجمع بين الحديثين امران احدهما معنى قولي لا اله الا الله معنى قولي لا اله الا الله انه قولها باللسان انه قولها باللسان مع اعتقاد معناها والعمل بمقتضاها مع اعتقاد معناها والعمل بمقتضاها والاخر خطأ المغرورين. والاخر خطأ المغرورين الذين يظنون ان المراد من العبيد الذين يظنون ان المراد من العبيد هو التلفظ بلفظها هو التلفظ بلفظها دون اعتقاد جازم ولا عمل لازم دون اعتقاد جازم ولا عمل لازم. فان هؤلاء غرهم بانفسهم مجرد القول. فان هؤلاء غرهم بانفسهم مجرد القول. وغفلوا عن مراد الشرف وغفلوا عن مراد الشرع. وهو ان يكون القول مع الاعتقاد الجازم والعمل اللازم. ان يكون القول مع الاعتقاد الجازم والعمل اللازم. نعم الله منكم قال رحمه الله السابعة تنبيه للشرط الذي في حديث عثمان الثامنة كون الانبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا اله الا الله التاسعة التنبيه لارجحانها بجميع المخلوقات مع ان كثيرا مما كون الانبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا اله الا الله لماذا يحتاجون للتنبيه على الفضل ايش عظام ايش هي عظيمة عند الله لكن لماذا ينبهون على الفضل بتقوية النفوس على الثبات على التوحيد والازدياد منه. بتقوية النفوس على الثبات على التوحيد والازدياد منه. فتقوى نفوسهم بهذا فتقوى نفوسهم بهذا وهل يحتاجون للتنبيه على العلم بالتوحيد بل يحتاجون للتنبيه على العلم بالتوحيد ما الدليل نعم يحتاجون الى ذلك لان الله انزل على محمد صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة فاعلم انه لا اله الا الله استغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات. فخوطب بالامر بالعلم مع كونه صلى الله عليه وسلم قام وقعد الدعوة الى توحيد الله في مكة ثلاثة عشرة تلا فغيره اولى منه. فغيره اولى منه فهذه من قواعد الشريعة في العلم والايمان وتوحيد الله سبحانه وتعالى وما يلزم الناس مما ينفعهم ان الشريعة تكرر التذكير وبالفضل والامر بالعلم والامر بالعلم ومن وقر في قلبه هذا لم يطلب الا مقصود الشرع ولم يشتغل بغيره ما يشتغل بغيره ابدا لان ما لم تعظمه الشريعة رتبة لا ينبغي لا ينبغي ان تعظمه انت رغبة. فمثلا الشريعة عظمت التوحيد كم ينبغي انك تقرأ كتاب التوحيد وتراجعه كم مرة؟ مرات كثيرة لاجل ما فيه من الايات والاحاديث ليس لان كتاب الشيخ محمد عبد الوهاب لا لاجل انه فيه احاديث وايات فيها ايات واحاديث تبين ما يتعلق التوحيد من وجوبه وفظله وحقوقه وما يكدح فيه وما ينقصه وما ينقضه وغير ذلك من الاحكام التي تتعلق بتوحيد الله عز وجل فانت تحتاج الى دوام النظر فيه سواء كنت معلما او كنت متعلما. ومن فطن بهذه المعاني وجد ان هذا مما اكثر من ان يلزمه ان يلزمه غيره من ان يلزمه غيره من المعارف والعلوم التي لا يحتاجها الانسان الا بين الفينة والفين ولذلك لا يزهد الانسان في شيء من العلو ان يقال انه مكرم فكان ماذا؟ انت الفاتحة تكررها في الصلاة. كل صلاة نكرر فيها الفاتحة. ونكررها سبع عشرة مرة في صلواتنا الخمس في اليوم والليلة. طيب لماذا سنكررها لماذا ما جعل الشرع؟ مرة نقرأ الفاتحة ومرة نقرأ اه سورة الناس ومرة نقرأ الفلق ومرة نقرأ كذا ومرة نقرأ كذا لان الفاتحة لها من الرتبة في باصلاح الخلق وهدايتهم الى ما يريده الله ما ليس لغيرها من سور القرآن. فهي من الخواص التي جعلها الله عز وجل لها. وكذلك التصانيف او العلوم التي يكررها اهل العلم. ليس هذا سبة بل هذا من كمال العقل والمعرفة في دين الله سبحانه وتعالى فمجرد ان يقال للانسان هذا مكرر. لا ينبغي ان يزهده فانه اذا كان مكررا فانه احيانا كما قال الشاعر. قالوا المكرر فيه قلت المكرر ايش؟ احلى القانون المكرر فيه قلت المكرر احلى. فالمعلم لا ينبغي ان ينقطع عن هذا لاجل ان يقال هو يدرس كتب مكرورة هذا لا ينقصك. والطالب لا ينبغي ان ينقطع عن التعليم لانه يقال انت يا اخي كررت هذا الكتاب كم مرة انه لا يزال محتاجا اليه وطريق العلم لا تأخذه ممن لم يمشي فيه فان الناعثين للعلم اليوم كثير والسائرون على طريقه العارفون به قليلا فانك تسمع من الناس نعتا للعلم وطريقا في تحصيله وسبيلا الى جمعه لكن اذا رأيت سلوك ما يذكرونه في انفسهم عن غيرهم لم تجد له ركزا فاولى الا تلقي بالا بهؤلاء الذين ينعتون العلم وهم لا يطبقونه في نشره وبثه وتعليم الناس واجعل منفعتك ممن يعلمك وهو ممارس لذلك الشيخ ابن باز رحمه الله في اخر قراءة للحموية عليه قال وهذا الكتاب مما ينبغي ان يكرره طالب العلم مئة مرة مئة مرة يعني هذا انسان اوعب في العلم ودرس كثيرا ويقول بعد عمر مديد هذا الكتاب مما ينبغي ان يدرسه طالب العلم مئة مرة وليست رتبة الحموية كرتبة ثلاثة اصول او القواعد اربع او التوحيد او الواسطية او لمعة الاعتقاد. فهي خاصة في مسألة الصفات وما يتعلق بها اثباتا وغير ذلك من مواردها. طالب العلم ينبغي ان يفهم ان العلم له طريق لاخذه وان هذا الطريق له اهله العارفون به. القائمون عليه وما عداهم فينبغي ان لا يشغلك قولهم. واذا سمعت قولا في العلم فاسأل عنه شيخك الذي تأخذ عنه العلم. اذا سمعت انسان قال لك اين ذهب؟ قلت كتاب التوحيد. قال يا اخي كتاب التوحيد نحن من دون امتداد ونحمد في كتاب التوحيد. فلا ترجع الى بيتك اذهب واسأل شيخك عن هذا الكلام. هل هذا الكلام له وجه من الصحة وانا اذهب؟ احضر درس اخر؟ ام هذا الدرس احتاجه؟ حتى يكشف الشبهة ويبين لك الطريق. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى التاسعة التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات مع ان كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه العاشرة قوله رحمه الله التاسعة التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات مع ان كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه اي لفراغه مما يثقله. اي لفراغه مما يثقله فهو يقولها له لفظا ولا يتحقق بها معنى. فهو يقولها لفظا ولا يتحقق بها معنى. فلا يعتقد معناها ولا يعمل بمقتضاها. فلا يعتقد معناها ولا يعمل بمقتضاها. يعني تجده لا اله الا الله وبعدين يستغيث بغير الله ويقول لا اله الا الله ويذبح لغير الله. ويقول لا اله الا الله وينذر لغير الله. هذا انما تجري على لسانه لفظا. فهو لا يعقل معناها ولا يعمل بمقتضاها. بل انه لو عقل ان فمعناها انه لا معبود بحق الا الله وانه مقتضاها ان لا يجعل لغير الله سبحانه وتعالى عبادة لما فعل ما فعل لكن صار في المتأخرين كثير من الناس الذين يقولون لا اله الا الله لفظا ثم يستغيثون بغير الله ويدعون غير الله ويذبحون لغير الله. وينذرون لغير الله ويتوكلون على غير الله ويخافون من غير الله حتى يقول قائلهم يا خائفين من التتر لوذوا بقبر ابي عمر وهو رجل من صالح الحنابلة فيبلغ القول بهم ان تصدر منهم مثل هذه الكلمات التي يتعلقون فيها بغير الله سبحانه وتعالى وتجد هم ينفقون اموالهم قربات لغير الله. ولا ينفقون لله سبحانه وتعالى شيئا. بزعمهم ان هذا يوصله الولي الى الله سبحانه وتعالى فهم يتقربون الى ذلك الولي بنذورهم واعطياتهم والذي يرى المشاهد الجاهلية في خارج هذه البلاد وما عليها من صناديق النذور وما هي طافحة به من المال لعدم صدق كلام المصنف رحمه الله تعالى ان كثيرا ممن ان يقولها يخف ميزانه. لانه لا يقولها مع عمل بها. كما قال حافظ ابراهيم من لي بحظ النائمين بحفرة قامت على ارجائها الصلوات احياؤنا لا يرزقون بدرهم وبالف الف يرزق الاموات. نعم الله اليكم قال رحمه الله تعالى العاشرة ان نص على ان الاراضين سبع كالسماوات الحادية عشرة ان لهن عمارا الثانية عشر اشمعنى ان لهن عماران دكانا اي سكان نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الثانية عشر اثبات صفات خلافا للاشعرية الثالثة عشر ان كيذا عرفت حديث انس رضي الله عنه عرفت ان قوله في حديث عتبان رضي الله عنه فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله ان ترك الشرك قولها باللسان. الرابعة عشرة تامة للجمع بين كون عيسى ومحمد عبدي الله ورسوله. الخامسة معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله. قوله رحمه الله الخامسة عشرة معرفة اختصاص عيسى كلمة الله اي وجد بكلمة الله وهي كن. اي وجد بكلمة الله. وهي كن فليس هو الكلمة. وانما اوجد بها فليس هو الكلمة. وانما وجد بها نعم عليكم قال رحمه الله الثالثة عشر معرفة كونه روحا منه السابعة عشرة معرفة فضل الايمان بالجنة والنار الثامنة عشرة معنى قوله على ما كان من العمل. التاسعة عشرة معرفة ان الميزان له كفتان. العشرون معرفة ذكر الوجه