احسن الله اليكم قال رحمه الله باب من الشركان يستعي ان يستغيث بغير الله لو يدعو غيره مقصود الترجمة بيان ان الاستغاثة بغير الله بيان ان الاستغاثة بغير الله او دعاء غيره من الشرك وهما من الشرك الاكبر وهما من الشرك الاكبر. فمن استغاث بغير الله او دعا غيره. فمن استغاث بغير الله او دعا غيره فقد وقع في الشرك فقد وقع في الشرك. نعم الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فين فعلت انك اذا من الظالمين. وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو الاية. وقوله تعالى فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه لا يهوى قوله تعالى. ومن اضل ممن يدعو ومن ادعو الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة الايتين. وقوله تعالى فاضطر اذا دعاه ويكشف السوء. الاية وروى الطبراني باسناده. بيض انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافي قنود المؤمنين فقال بعضهم قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه من هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله عز وجل وجود بياض في نسخة طيب هذي كيف تقرأ اللي فيها نقط هل صحيح قراءة ام غير صحيحة تجدون في بعض المدونات القديمة يقال بيض له مصنفوه فمن الخطأ ان يوصف الكلام رصدا في النسخة اذا طبعت من الكتاب بل لابد ان يجعل ان يجعل محل لهذا البياض يشار اليه بالنقط او نحوها ليعلم ان المصنف اراد ان يلحق شيئا ثم ذهل عنه. واما ضبط الكلام بعضه الى بعض فانه لا يبين هذا للناظر فيه ويذهب ذلك الذي وقع من المصنف ونبه عليه جماعة من الشراح عن معرفة من يطالع كتابه حينئذ. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك. الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ولا تدعوا من دون الله فانه نهي والنهي للتحريم فدعاء غير الله محرم. فدعاء غير الله محرم ومرتبته من التحريم الشرك كما سيأتي ومرتبته من التحريم الشرك كما سيأتي والاخر في قوله فان فعلت فانك اذا من الظالمين فان فعلت فانك اذا من الظالمين لان الظلم يطلق في خطاب الشرع ويراد به الشرك. لان الظلم يطلق في خطاب الشرع ويراد به الشرك قال الله تعالى ان الشرك لظلم عظيم ان الشرك لظلم عظيم والدليل الثاني قوله تعالى فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واعبدوه فهو امر بعبادة الله ومن اعظم عبادة الله دعاؤه والاستغاثة به ومن اعظم عبادة الله دعاؤه والاستغاثة به ومن جعل عبادة الله لغيره وقع في الشرك. ومن جعل عبادة الله لغيره وقع في الشرك فالاستغاثة بغير الله ودعاؤه شرك فالاستغاثة بغير الله ودعاؤه شرك والدليل الثالث قوله تعالى ومن اضل ممن يدعو من دون الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومن اضل اي لا احد اضل اي لا احد اضل فالمذكور بالغ في الظلالة اعلاها. فالمذكور بالغ في ضلالة اعلاها واعلى الضلالة الشرك بالله واعلى الضلالة الشرك بالله فمن دعا غير الله واستغاث به فقد وقع في الشرك. فمن دعا غير الله واستغاث به. فقد وقع في الشرك ومن قواعد فهم القرآن ان هذا التركيب من اذا عاقبه افعل فانه يراد به بلوغ الغاية في المذكور معه. فانه يراد بلوغ الغاية في المذكور معه كقوله ومن اضل اي لا احد اضل او قوله ومن اظلم اي لا احد اظلم وهلم جرا. والدليل الرابع قوله تعالى امن يجيب المضطر اذا دعان الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله االه مع الله؟ بعد ذكر هذا. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله االه مع الله بعد ذكر هذا فسؤال الله وطلبه دفع الضر وكشف السوء عبادة. فسؤال الله وطلبه كشف الضر اجابة المضطر وكشف السوء عبادة واذا جعلها العبد لغيره وقع في الشرك واذا جعلها العبد لغيره فوقع في الشرك فمن استغاث بغير الله او دعا غير الله وقع في الشرك الاكبر. والدليل الخامس حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه وميز له المصنف. انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المنافقين الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله انه لا يستغاث بي. احدهما في قوله انه لا يستغاث ففيه ابطال الاستغاثة بغير الله. ففيه ابطال الاستغاثة بغير الله والاخر في قوله وانما يستغاث بالله عز وجل. والاخر في قوله وانما بالله عز وجل وهو حصر للاستغاثة في الله وهو حصب للاستغاثة في الله. فلا يستغاث الا به. فلا يستغاث الا به فمن استغاث بغير الله وقع في الشرك فمن استغاث بغير الله وقع في الشرك احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى ان عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص. قوله الله الاولى ان عطف الدعاء على استغاثة من عطف العام على الخاص وبيان ذلك من وجهين وبيان ذلك من وجهين احدهما ان يكون الدعاء بمعنى السؤال والطلب ان يكون الدعاء بمعنى السؤال والطلب فيكون عاما فيكون عاما ومن افراده السؤال في الشدة وهي الاستغاثة ومن افراده السؤال في الشدة وهي الاستغاثة فالدعاء عام والاستغاثة خاص فالدعاء عام والاستغاثة خاص فذكر الدعاء بعد الاستغاثة من عطف العام على الخاص فذكر الدعاء بعد الاستغاثة من عطف العام على الخاص والاخر ان يكون الدعاء بمعنى امتثال المعمول به شرعا ان يكون الدعاء بمعنى امتثال المأمول به شرعا وهو العبادة فتكون العبادة عامة ومن افرادها الاستغاثة بالله ومن افرادها الاستغاثة بالله فيكون ذكر الدعاء بعد الاستغاثة من عطف العام على الخاص. فيكون ذكر الدعاء بعد الاستغاثة من عطف العام على الخاص فالدعاء يكون عاما تارة باعتبار دعاء المسألة فالدعاء يكون عاما تارة باعتبار دعاء المسألة ويكون عاما تارة اخرى باعتبار دعاء العباد فيكون عاما تارة اخرى باعتبار دعاء العبادة الوجه الاول يتعلق بدعاء المسألة فالوجه الاول يتعلق بدعاء المسألة والوجه الثاني يتعلق بدعاء العبادة. والوجه الثاني يتعلق بدعاء العبادة. نعم عليكم قال رحمه الله الثانية تفسير قولي ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك الثالثة ان هذا هو الشرك الاكبر. الرابعة ان اصلح الناس لو فعلوا يرضان لغيره صار من الظالمين. الخامس تفسير الاية التي بعدها السادسة كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا. السابعة تفسير الاية الثامنة ان طلب الرزق لا ينبغي الا من الله. كما ان الجنة لا تطلب الا منه التاسعة تفسير الاية الرابعة العاشرة ذكر انه لا ضل منه. ممن دعا غير الله الحادية عشرة انه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه. الثانية عشرة ان تلك الدعوة ان تلك الدعوة سبب لبغض مدعو لله وعداوته له. الثالثة عشرة تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو. الرابعة عشرة كفر المدعو بتلك العبادة. الخامسة عشرة ان هذه الامور هي سبب كونه اضل الناس. السادسة تفسير الاية الخامسة السابعة عشرة الامر العجيب وهو اقرار عبدة الاوثان انه لا يجيب المضطر ان الله ولاجل هذا يدعو له في الشدائد مخلصين له الدين. الثامنة عشرة حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم رحم التوحيد والتأدب مع الله