احسن الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى انك لا تهدي من احببت مقصود الترجمة بيان برهان اخر من براهين التوحيد. بيان برهان اخر من براهين التوحيد. وهو خلوص الشفاعة لله وحده. خلوص ملك الشفاعة لله وحده فالفرق بين هذه الترجمة وسابقتها ان الترجمة السابقة في اثبات ملك الله للشفاعة ان الترجمة السابقة في اثبات ملك الله للشفاعة. وهذه الترجمة في تحقيق انفراده وانه لا يشاركه احد وهذه الترجمة في تحقيق انفراده وانه لا يشاركه احد. فانه قد يثبت لاحد الملك ويكون له شريك. فانه قد يثبت لاحد الملك ويكون له شريك. فتلك الترجمة في اثبات الملك وهذه الترجمة في نفي الشريك. فتلك الترجمة في اثبات الملك وهذه الترجمة في نفي الشريك في ملك الشفاعة وذلك ببيان ان اعظم الخلق مقاما وذلك ببيان ان اعظم الخلق مقاما وافضلهم عند الله وهو محمد صلى الله عليه وسلم لا يقدر على ملك شيء منها. لا يقدر على ملك شيء منها نعم الله اليكم قال رحمه الله في الصحيحين ابن المسيب عن ابيه انه قال لما حضرت ابا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عبدالله بن ابي امية وابو جهل فقال له يا عم قل لا اله الا الله كلمة احاج كلمة احاج لك بها عند الله. فقال له ملة عبدالمطلب فاعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فاعاد. فكان اخر ما قاله على ملة عبدالمطلب وابى ان اقول لا اله الا الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاستغفرن لك ما لا منا عنك. فانزل الله عز وجل ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين. وانزل الله في ابي طالب انك لا لمن احببت ولكن الله يهدي من يشاء ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى انك لا تهدي من احببت. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انك لا تهدي من احببت نفيا لهداية النبي صلى الله عليه وسلم من احب في الدنيا نفيا لهداية النبي صلى الله عليه وسلم من احب في الدنيا فاذا كان لا يملك له شيئا في الدنيا فاولى الا يملك له شيئا في الاخرة. فاذا كان لا يملك شيئا له شيئا في الدنيا من الهداية فاولى الا يملك له شيئا في الاخرة من الشفاعة لماذا نفي الملك في الشفاعة او لا من نفيه في الدنيا لان الدنيا دار الاملاك المدعاة واما الاخرة فلا ملك فيها الا الا لله. قال تعالى او ما ملكت ايمانكم يعني اين في الدنيا وقال تعالى الملك يومئذ الحق للرحمن في ايات اخرى فالملك يوم القيامة ليس الا لله وحده واما في الدنيا فللخلق املاك فتح الله عز وجل او هم يدعونها زيفا. ولذلك اذا كان لا يملك شيئا في الدنيا فاولى الا يملك شيئا في الاخرة. طيب هذه الاية؟ قال الله عز وجل فيها انك لا تهدي من احببت يعني محمدا صلى الله عليه وسلم لا يهدي من احب وقال في اية اخرى وانك لتهدي الى صراط مستقيم. فاثبت له الهداية طورا ونفاها عنه طورا اخر. فهاتان الايتان متعارضتان ام لا؟ الجواب لا قطعا هذا كل جواب قطعا اذا جعلك تقول لا ما مأخذه القاعدة التي ذكرناها اختلاف مورد النفي والاثبات هذي قاعدة عظيمة في فهم القرآن انه اذا وقع تعارض متوهم بين نتن واثبات فاعلم ان مولد النفي غير مولد الاثبات. طيب في هاتين الايتين ما المولد نفيا واثباتا ايوا يعني يعني ما المنفي عنه يعني قريب من المعنى انا مساعد يقال ان الهداية المثبتة للنبي صلى الله عليه وسلم هي هداية الدلالة والارشاد واما الهداية المنفية عنه فهي هداية التوفيق والالهام. فالنبي صلى الله عليه وسلم وغيره من دعاة الحق يملكون هداية يدلون بها ويرشدون الخلق. لكنهم لا يملكون هداية اخرى وهي هداية التوفيق والالهام هي لله وحده. والدليل الثاني حديث المسيب بن حزم حديث المسيب بن حزم رضي الله عنه وعن ابيه والد سعيد وكان سعيد من كبار التابعين واما ابوه وجده فصحابيان انه قال لما حضرت ابا طالب للوفاة الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في كون قصة المذكورة في الحديث سببا لنزول الاية في كون القصة المذكورة في الحديث سببا لنزول الاية وسبب نزول الاية يعين على فهمها. سبب نزول الاية يعين على فهمها. ذكره ابن تيمية العبيد وغيرهم. فما ذكر انفا في معنى الاية يذكر مثله في معنى الحديث. فما ذكر انفا في معنى الاية يذكر مثله في معنى الحديث. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير قوله انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء الاية والثانية تفسير قوله ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما وبين لهم انهم اصحاب الجحيم لا الثالثة وهي المسألة الكبيرة تفسير قوله قل لا اله الا الله بخلاف ما عليه من يدعي العلم الرابعة ان ابا جهل ومن معه يعرفون مراد النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال للرجل قل لا اله الا الله فقبح الله اللهم لا بوجه لن اعلم منه باصل الاسلام. قوله رحمه الله الرابعة ان ابا جني ومن معه يعرفون مراد النبي صلى الله عليه وسلم واذا قال للرجل قل لا اله الا الله فقبح الله من ابو جهل اعلم منه باصل الاسلام. اي يعلمون ان وعد النبي صلى الله عليه وسلم من قولها ان تقال مع اعتقاد جازم وعمل لازم اي انهم يعلمون ان مراد النبي صلى الله عليه وسلم من قولها هو قولها مع اعتقاد جازم وعمل لازم فليس المراد اللفظ المجرد فليس المراد اللفظ المجرد ولهذا لما قال له ابو جهل وابيك عشر كلمات يعني نعطيك عشر كلمات النبي صلى الله عليه وسلم قال اريد منكم كلمة واحدة قال ابيك عشرة نمات فقال قولوا لا اله الا الله. قال ابو جهل الا هذا لماذا قال بوجه الله هذه نعم لانه يعلم انه سيبطل دين ابائه واجداده الدين الذي هم عليه. لان دينهم ان من يتوجه اليه وتتعلق به القلوب ويرجى ويلتمس ليس واحدا. بل الهة متعددة. فلهذا قالوا اجعل الالهة الها واحدا هذا شيء عجاب فهم لم يستنكروا عن النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعل ربا واحدا يخلق ويرزق ويملك فهذا مما يسلمون به لكنهم استغربوا ان يجعل من يتوجه اليه بالتعظيم والتعلق والتقرب والرجاء واحدا. فهم عندهم لكل مطلوب اله فانكروا ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم. وهؤلاء اعرف بالاسلام ممن يقول لا اله الا الله ويذبح لغير الله. او يقول لا اله الا الله اه وينظر لغير الله او يقول لا اله الا الله ويستغيث بغير الله سبحانه وتعالى هذا ما عرف لا اله الا الله تجده يقول ان هؤلاء يصومون ويصلون ويؤذنون يعني تجدهم في مساجدهم يقول الله اكبر الله اكبر ويكبرون اشهد ان لا اله الا الله. ثم بعد ذلك تجدهم في في عباداتهم يتوجهون الى غير الله سبحانه وتعالى. يعني اذا اصابهم كرب ذهبوا الى الولي الفلاني. وتعلقوا باستار قبره وبكوا وتضرعوا ونذروا ووظعوا الاموال فهؤلاء لا يعرفون لا اله الا الله والامر كما ذكر الشيخ عبد اللطيف بن عبدالرحمن بن حسن وتلميذه سليمان بن سحمان ان الاولين من المشركين عرفوا معنى لا اله الا الله عدو لفظا ومعنى واما المتأخرون من المشركين فاقروا بها لفظا وجحدوها معنى نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الخامسة جده صلى الله عليه وسلم ومبالغته في اسلام عمه. السادسة الرد على من اسلام عبد المطلب واسلافه. السابعة كونه صلى الله عليه وسلم استغفر له فلم يغفر له. بل نهي عن ذلك الثامنة مضرة اصحاب السوء على الانسان التاسعة مضرة تعظيم الاتلاف والاكابر. قوله رحمه الله التاسعة تعظيم الاسلاف والاكابر اي اذا جعل قولهم حجة يرجع اليها عند التنازع. اي اذا جعل قولهم حجة يرجع اليها عند التنازع. دون الرجوع الى حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم. دون الرجوع الى حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم فهذا محل ضرر تعظيم الاسلاف والاكابر. فهذا محل ظرر تعظيم الاسلاف والاكابر فان خلا منه فالاصل في الاسلام الاقتداء بالاسلاف والاكابر. فان خلى منه فالاصل في الاسلام الاقتداء بالاسلاف والاكابر هذا اصل من اصول الشريعة. قال تعالى اولئك الذين هدى الله فبهداهم هذا في ايات واحاديث كثيرة ان هذه الشريعة مبنية على اقتداء من تأخر بمن مضى من لا في واكابر اهل زمانه وانما يتخوف الضرر اذا ترك القرآن والسنة لاجل احد من الاسلاف او الاكابر مثلا لو انسان ترك قول الرسول صلى الله عليه وسلم في مسألة يظهر فيها غلط احد الائمة المتبوعين كابي حنيفة ومالك او الشافعي او احمد ظهورا غير ملتبس فهذا اذا تركها اذا اذا اخذ بها وقال انا اتبع فلان او اتبع فلان او اتبع فلان ولا اعدل به احدا. فهنا يكون وجود وجود المضرة وجود المضرة تكون هنا مع ظهور حكم الشريعة في كلام الله او كلام النبي صلى الله عليه وسلم. واما اذا خلا منه فالاصل ان تقتدي بالاسلاف والاكابر الاسلام من مضى من هذه الامة طبقة بعد الطبقة واحقهم باسم السلف هم الصحابة والتابعون واتباع التابعين ثم من سار بعدهم على طريقتهم ينسب اليهم. فيقال فلان على طريقة السلف او فلان يعني باعتبار سلوكه طريقة السلف. ثم هو مأمور ايضا في زمانه ان يقتدي بالاكابر. والاكابر المقصود بهم الجامعون بين كبر العلم وكبر السن. الجامعون بين كبر العلم وكبر السن والمراد بكبر العلم كونه على الحق والسنة. والمراد بكبر العلم كونه على الحق والسنة. لا اتساع نظره في العلوم لاتساع نظره في العلوم فقد تجد امرئا متسعا النظر في العلوم كثيرا الاطلاع عليها لكنه ليس على السبيل والسنة وطريقة من مضى من الاوائل فهذا ليس المراد به. المراد من كان كبيرا في العلم كونه على الاسلام مع كبر السن ومن نعم الله على هذه البلاد ان عقدها منتظم كذلك. فاهل العلم فيها من كبارهم ممن شهروا بالعلم والافتاء والتدريس هم ممن علم انهم على السبيل والسنة والتوحيد فالمرء يكون على طريقته ويستغني بهم عن غيره. يستغني. الزم هؤلاء واستعن واستغني عن غيرهم والمقصود بالاستغناء اذا وجدت قول هؤلاء على شيء وقول غيرهم على شيء فعليك بقول هؤلاء. لا ان الحق ينحصر فيهم فذلك لا وعارف من كتاب الله لكننا عرف بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. لكن يقال هذا لان الاصل الاتباع والاكابر فالانسان يمسك بهذا العصا فالله عز وجل جعل له حجة يدلي بها عند الله سبحانه وتعالى وهو ما امر به في بترتيب الشرع في اوضاعه انه مأمور بالاقتداء والاكابر. ومن لا يصل رتبتهم فلا ينبغي ان يزاحمهم ما يزاحمهم يترك الامر لهم الحمد لله هذه البلاد منتظمة فيها مفتي وفيها اعضاء اللجنة الدائمة فيستغني الانسان بهم. ما يبتلي نفسه ويبتلي المسلمين وهذا هو الذي ولد عندنا الشر ان الانسان يتجاوز حده ويدخل فيما ليس له وكان هذا القطر ولا سيما اهل نجد منهم ينضمون هذا الامر نظما عجيبا فيستغنون بكبيرهم في العلم ولا يتكلم احد معه. فلما انفرط العقد صار كل واحد لابد يتكلم لابد يتكلم ويسمونه يعني بيان الحق او اظهار الموقف هذا كله مما يتلاعب به الشيطان. انت اذا كفيت بغيرك ولم يعلق الله عز عز وجل بذمتك الناس فخير لك ان تتخفف من هذا خير لك تتكلم بكلمة تسفك بها دماء وتغتصب فروج استحل محرمات ثم تقول يا ليت ويا ليت وليت لا تنفع ولا تبني لك خيرا. لكن الخير في التزامك بهذا. وطالب العلم ينبغي له ان لا اذا نفسه بغير كلام الاكابر ومن هيأ الله له فهما في العلم فما دام الاكابر موجودون ولم يبتلى هو بنظر الناس اليه فانه يتخفف وعلى هذا ادركنا الاكابر. ادركنا الاكابر ما دام موجود كبير خلاص يكتفى به يعني رأيت من جماعة من المشايخ الذين توفوا رحمهم الله من اعضاء هيئة كبار العلماء كان يدخل عليها المستفتي يقول احسن الله اليكم يا شيخ يقول شوف المكتب اللي بجنبي هذا مكتب سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رح يسأله او احيانا يكون كان الشيخ مو موجود في الطائف احيانا يروح للملك يقول شفت هذا مكتب الشيخ صالح الفوزان واحسنه. هو من اعضاء هيئة العلم من اعضاء اللجنة الدائمة وكبير في العلم وكبير في السن. لكنه يعلم انه من الخير كما كان السلف يتدافعون ايش؟ الفتيات كلنا نحفظه ما شاء الله. يتدافعون الفتيا حتى ترجع الى الاول ربما يسأل ثلاثون رجلا يتدافع عن الفتية. الان نحن اذا الواحد اتصل عليه وقال له مسألة كبيرة جدا اجاب مباشرة ولا ولا يبلع ريكة. مباشرة لانه لا يعرف قدر الدين حقيقة والله ما يعرف قدر الدين. انا اذكر لكم قصة للعبرة اتصل بي رجل من اليمن رقم واحد من وين؟ من الجنب فقال لي ما رأيك في ما فعله فلان مع قلت اكتب هذه المسألة مفصلة وارسلها الى فاكس المفتي وهو يفتيك فقال وانت ماذا تقول قلت انا قولي قول المفتي اذا قال لك المفتي شيء فقولي قول المفتي فقال لي لماذا لا تتكلم انت في هذه المسائل؟ قلت لاننا تأدبنا اننا اذا كان لنا كبار فكبارنا يغنوننا حتى اذا احتاج الناس الينا طلبنا النجاة لانفسنا اما الانسان الان يزاحم الكبار ويورد نفسه الهلكة. ترى الفتوى ما هي بمفخرة يا اخوان. الفتوى تراها امانة دين يسألك الله عز وجل عن حلال الحرام. ما هو فقط تفتي وتسجل وتنشر للناس. وانك افتيت وصرت مفتي. لا. الله عز وجل بكرة سيسألك ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام الامر عظيم ما هو بسهل هذا اذا كان في مسائل حلال وحرام كيف اذا كان فيها مسائل سفك دماء؟ او استحلال فروج او قطيعة او خلاف او غير ذلك. ولذلك لما كان اهل هذا القطر على هذا كان امرهم منتظما. فلما اختل هذا الامر دخل الظعف. هذا دخل الظعف وانتم ترون الظعف واظح مما نراه من الفتن والشقاق والنزاع لو ان الناس اكتفوا باكابرهم وردوا الامر الى اكابرهم وغيرهم حبس لسانه ولم يدخل معهم لقل الخلاف. ولذلك قال بعض السلف لو سكت الجهال لقل ايش نقل الخلاف لو سكت الجهال لقل الخلاف لكن اذا تكلم كل واحد سيكثر الخلاف والجهال ليسوا فقط الذين يفقدون العلم الجهال ايضا الذين يفقدون العقل ولا يعرف هل الصواب تفتي او لا تفتي؟ تتكلم او لا تتكلم. يكون هذا وقته او لا يكون هذا هذا الذي تجده في فتاوى العلماء الراسخين يسأل المسألة ثم لا يجيب عليها في مجلس ثم في مجلس اخر يجيب عنها انا اذكر لكم فتوى لتستفيدوا يا اخوان ليس العلم ترى معلومات العلم ان يمتلئ قلبك بحقائق وتفهم دينك في مرة سئل الشيخ صالح الفوزان سأله واحد دخلوا عليه مجموعة فسأله واحد فبعد ما سلم وجلسوا قال له واحد للشيخ صالح ما رأيك بالشيخ مقبل الوادعي فقال لا اعرفه نعم عندكم سؤال بعده سأله واحد سؤال ثاني فبعد ان خرجوا دخلت بهذا الاخ الظنون وقال ايه هذولا علماء نجد ما يرون الا انفسهم ما يرون عالم غيرهم ويحسدون غيرهم على انهم يجتمع عندهم الناس رأى ما شاء من الظنون وبعدها بمدة يسيرة يسأل الشيخ صالح احسن الله اليكم للشيخ مقبل الوادعي مؤلفات مصنفات هل تنصحون بها؟ قال نعم الشيخ مقبل معروف من علماء اهل السنة والجماعة يستفاد بكتبه ينتفع بها طيب ليش كان الشيخ هناك لا اعرفه انا اعطيكم الجواب اللي يعرف طريقة العلما لا اعرفه كما تريد انت انت بشيء وفي قلبك شيء تبي تفتح لي اللي مشروع من الكلام انا لا اعرفه كما تريد انت. انا اعرفه بامر اخر كما اريد هنا كما اتكلم به انا. هؤلاء هم العلماء الذين الانسان اذا سار على جادتهم انتفع وما عدا ذلك فاني يزل تزل الخطى بالانسان ولا يأبه الانسان ما قالوا وما تكلموا لا هو عليه عليه من الله عز وجل. كل هؤلاء الناس لو مدحوك وانت عند الله غير ما نفعوك وكل هؤلاء الناس لو ذموك وانت عند الله عزيز ما اذلوك. ولذلك الشأن هو ان يكون امرك مع الله عز وجل ليس مع الناس لا مع الحاكم ولا مع المحكوم ولا مع الرعاة ولا مع الرعية ولا مع القليل ولا مع الكثير ولا مع السعودية ولا مع غير السعودية انت عليك ان تكون مع الله عز وجل. ومن صدق مع الله وفقه الله. الذي يكون مع الله يوفقه الله سبحانه وتعالى. الحليب دائما ان يلزم هذه الجادة ويترك ما عدا ويصبر عليها. يصبر عليها لابد ان تصبر. دائما نحن نقول الصبر اخلاق الانبياء يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا وتجد القرآن ذكر فيه الصبر في اكثر من سبعين موضع كما قال الامام احمد ويحفظ الانسان احاديث في فضل الصبر ما اعطيه احد عطاء خيرا ولا اوسع من الصبر. ولذلك اذا رأيت حاله في دينه ما عنده الصبر ما عنده صبر ما يصبر كونه يصبر لا ما يصبر. وانت ابحث هذا في نفسك. هل انت على طريقة الصابرين؟ هل انت على طريقة الذين يعلقون قلوبهم بالله ولا يعلقون قلوبهم بخلق الله؟ هل انت فيما تجري من الكلام وفيما تحبس؟ تراقب الله سبحانه وتعالى يراقب الناس ينبغي طالب العلم ينظر هذا في نفسه. لان العلم لا يطلب للرئاسات والشارات والجماهير. العلم يطلب لاجل المراتب والدرجات عند الله. بعض الناس يطلبون العلم ثم لا يكون لهم رئاسة ولا مقام ولا منصب. ولكنهم يكونون عند الله في مقام عظيم يكونون في مقام عظيم شيخ الاسلام ابن تيمية مات ما وليه يعني منصب الافتاء للبلد كله ولا منصب القضاء وهو في مقام حميد عند العالمين ويرجى له مقام عظيم عند رب العالمين. وكذا غيرهم ممن ممن قبله. فالانسان ينبغي ان يعرف هذه الجادة السوية في العلم والدين لا يكون بس الانسان همه معلومات اهم شي الدين كيف تعبد ربك؟ هذا العلم كيف ينفعك؟ هذا العلم كيف يكون لك في الاخرة ولذلك مثل ما قال ابو عمر المقدسي الناس يقولون العلم ما حفظ في الصدر قال وانا اقول العلم ودخل معك القبر هذا هو العلم اللي دخل معك القبر المقصود دخل معك القبر يعني ايش؟ حصل لك به نفع حصل لك به نفع انت تفكر فيه ان العلم هذا الذي تقوم وتقعد وتتلقى وتعلم وتجتهد انظر ماذا يكون نفعه لك في الاخرة والعلماء ورثة الانبياء وهم احرى الناس بالمقامات الرفيعة عند الله سبحانه وتعالى في الاخرة. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح الله اليكم قال رحمه الله العاشرة الشبهة للمبطلين في ذلك الاستدلال ابي جهل بذلك. الحادية عشرة الشاهد لكون الاعمال بالخواتيم لانه لو قالها لنفعك الثانية عشرة التأمل في كبد كبر هذه الشبهة في قلوب الضالين. لان في القصة انهم لم يجادلوه الا بها مع مبالغته صلى الله عليه وسلم وتكريره. فلاجل عظمتها ووضوحها عندهم اقتصروا عليها