عليكم قال رحمه الله باب ما جاء في الذبح لغير الله مقصود الترجمة بيان حكم الذبح لغير الله مقصود الترجمة بيان حكم الذبح لغير الله. نعم وقول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي. الان الشيخ محمد في تراجم مر علينا قال من الشرك مثل ايش باب من الشرك لبس الحلقة والخير فيه من التراجم ما جعلها مقدرة بالحكم وعدمه مثل الذي تقدم قريبا باب من تبرك بشجرة او حجر او غيرهما فيحتمل انه الحكم فقال تقديره فقد اشرك او طواه فقال باب الذي يتبرك بالحجر الباب الذي تبرك بشجر وحجر وتارة يترجم بقوله باب ما جاء في الذبح لغير الله. فتكون الترجمة غير مشتملة على حكم ولكنها تشير الى ايش وش اللي جاء وش اللي جاء الادلة باب ما جاء من الادلة. يعني التي يذكرها ثم تستنبط انت الحكم بعد بعد الادلة. اما تلك الترجمة استنبطت الحكم تارة من الترجمة تصريحا وتارة وتارة من الترجمة تقديرا. ولذلك من المباحث او من الابحاث المناسبة في التربية والتعليم مسالك التفهيم عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب من خلال تراجم كتاب التوحيد وهو ترك عدة مسالك في التفهيم يستفاد منها في سلوك الجادة السوية في تلقين المتعلمين فتارة تباشرهم بالحكم تارة تجعل الحكم مقدرا ليستخرجوه وتارة تذكر الادلة ثم هم بعد ذلك يبينون. نعم قال رحمه الله عن قول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وقوله تعالى فصل لربك وانحر. عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه لعن الله من آوى محدثا لعن الله من غير منار الأرض رواه مسلم. وعن طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل وفي ذباب قالوا وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال مر رجلان على قوم لان صنم لا يجوزه احد حتى يقرب له شيئا فقالوا لاحدهما قريبا قال ليس عندي شيء قريب قالوا له قريب ولو ذبابا فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار فقالوا للاخر خلق الرفاق قال ما كنت لاحدي شيئا دون الله عز وجل فضربوا عنقه فدخل الجنة. رواه احمد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى قل ان صلاتي ونسكي الاية والتي بعدها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ونسكي فالنسك هو الذبح فالنسك هو الذبح. وفي الاية بيان انه لله وحده وفي الاية بيان انه لله وحده. فهو عبادة. فهو عبادة. واذا جعلت عبادة لغير الله صارت شركا. واذا جعلت العبادة لغير الله صارت شركا فمن ذبح لغير الله فقد وقع في الشرك الاكبر. فمن ذبح لغير الله فقد وقع في الشرك الاكبر والدليل الثاني قوله تعالى فصل لربك وانحر. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وانحر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وانحر فانه امر بالذبح. فانه امر بالذبح والمأمور به عبادة. والمأمور به عبادة. فيكون الذبح عبادة لا فيكون الذبح عبادة لله. فتقدير الاية فصل لربك طيب احلى فتقدير الاية فصل لربك واذبح له. واذا جعل الذبح لغير الله وقع العبد في الشرك الاكبر واذا جعل الذبح لغير الله وقع العبد في الشرك الاكبر. فالذبح لغير الله شرك اكبر فالذبح لغير الله شرك اكبر. والدليل الثالث حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات. الحديث رواه مسلم والكلمة هنا يراد بها الجملة. والكلمة هنا يراد بها الجملة. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله صلى الله عليه وسلم لعن الله من ذبح لغير الله. لعن الله من ذبح لغيره لله واللعن يفيد حرمة المذكور معه تحريما شديدا واللعن يفيد المذكور معه تحريما شديدا. وانه من الكبائر. وانه من الكبائر. فالذبح لغير الله كبيرة فالذبح لغير الله كبيرة والشرك يسمى في خطاب الشرع ايش؟ كبيرة والشرك يسمى في خطاب الشرع كبيرة فالكبيرة شرعا ايش فالكبيرة شرعا ما نهي عنه على وجه التعظيم. يعني النهي المعظم يجعل الشيء كبيرة. فيندرج في هذا الشرك وما دونه. والدليل على اندراج الشرك فيه حديث اه ايش ايوه من روي من الصحابة عليكم ايش راويه ابو بكر وما اسم ابي بكرة ثقافي حديث ابي بكرة واسمه نفيع بن الحارث الثقفي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا اخبركم باكبر الكبائر وفي على ابيكم يا اكبر الكبائر فعد اولها ايش؟ الشرك بالله. فالكبيرة شرعا تتناول الشرك وما دونه واما الكبيرة اصطلاحا فلا تتناوله. الكبيرة اصطلاحا ليس متعب سلاحا هذا شرعا انت قلت يعني في خطاب الشرع لكن في الاصطلاح عند العلماء اذا اطلقها القراءة يا محمد ما نهي عنه على وجه التعظيم دون الشرك والبدعة. ما نهي عنه على وجه التعظيم دون الشرك والبدعة وسبق بيان هذه المسألة في مقامها. والدليل الرابع حديث طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل رجل دخل الجنة رجل في ذباب الحديث وعزاه المصنف الى احمد. واطلاق العزو اليه يفيد انه في اي كتاب المسند واطلاق العزو الى الامام احمد يفيد ان الحديث في مسنده. وليس الامر كذلك. فان الامام احمد لم يروي هذا الحديث في مسنده لكن رواه في كتاب الزهد في الحديث رواه الامام احمد في كتاب الزهد فكان حقيقة به ان يقيده فيقول رواه احمد في كتاب الزهد. وهو عنده من حديث طارق ابن شهاب عن المال الفارسي رضي الله عنه وهو عنده من حديث طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي رضي الله عنه انه قال دخل الجنة رجل في ذباب فالحديث في الزهد للامام احمد موقوفا من كلام سلمان الفارسي واسناده صحيح ومثله لا يقال من قبل الرأي فيكون له حكم الرفع. ومثله لا يقال من قبل الرأي. فيكون له حكم الرفع. ومعنى قولهم لا يقال من اي لا يقال بمجرد العقل بل لا بد ان يكون خبرا بوحي وخبر الوحي الذي جاء في كلام الصحابة يقال له حكم الرفع اي يحكم بان النبي صلى الله عليه وسلم قاله. لكن ليس نصا صريحا. وانما حكما ان وقيل ان هذا الحديث لا يقال من قبل الرأي وانه مرفوع حكما لاي شيء. كيف عرفنا ان هذا ما يقال من قبل الرأي سلطان واين الغيب وشو الغيب طيب نعم اين الغيب طيب دخل النار ودخل الجنة. لما فيه من خبر عن غيب ماض في قصة وفي رجلين وقع منهما هذا وما ذكر من الجزاء من ان مصير احدهما هو الى الجنة وان الاخر الى النار. فالغيب فيه من جهتين. احدهما الخبر عن قصة في قوم سابقين والاخر الخبر عن الجزاء لاحدهما بجنة او نار. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار. اي ذبح ذبابا متقربا به. اي ذبح ذبابا متقربا به الى صنمهم فدخل النار لانه وقع في الشرك الاكبر لانه وقع في الشرك الاكبر. نعم قال رحمه الله تعالى في مسائل الاولى تفسير قوله قل ان صلاتي ونسكي الثانية تفسير قوله فصل ربك وانحر. الثالثة البداءة منانة من ذبح لغير الله. الرابعة عن من لعن والديه ومنه ان تلعن والدي الرجل تلعن والديك الخامسة لعن من اوى محدثا وهو الرجل يحدث شيئا يجيب فيه حق الله فيلتجأ الى من يجيره من ذلك السادسة لا لمن غير منار الارض وهي المراسيم التي تفرق بين حقك من الارض وحق جارك فتغيرها بتقديم او تأخير السابعة الفرق بين العن المعين ولعن اهل المعاصي على سبيل العموم. الثامنة هذه القصة العظيمة وهي قصة الذباب التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده. بل فعل متخلصا من شرهم. قوله رحمه الله التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده بل فعله تخلصا من شرهم. اي لم يقصد تقرب بذبحه ابتداء اي لم يقصد التقرب بذبحه ابتداء ثم قصده لاجل التخلص من الشر. ثم قصده متقربا لاجل التخلص من الشر نعم قال رحمه الله والعاشرة معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين كيف صبر ذلك على القتل ولم يوافقهم على طلبهم مع كون لم يطلبوا الا العمل الظاهر. الحادية عشرة ان الذي دخل النار مسلم لانه لو كان كافرا لم يقل دخل النار في ذباب الثانية عشر فيه شاهد للحديث الصحيح الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعليه والنار مثل ذلك. الثالثة عشرة معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم حتى عند عبدت الاصنام. قوله رحمه الله الثالثة عشرة معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم اي في التأليه والتعظيم. اي في التأليه والتعظيم. حتى عند الاصنام لان هؤلاء رغبوا اليه ان يذبح ذبابا. لان هؤلاء رغبوا اليه ان يذبح ذبابا. والذباب لا ينتفع والذباب لا ينتفع بذبحه. لا بأكل ولا بغيره. فيكون مقصودهم ايش مقصوده منه؟ قال اذبح ذباب تعظيم صنمه فيكون مقصودهم تعظيم صنمهم. انه لا يجاوزه احد حتى يقرب له شيئا ولو كان ايش؟ ذبابا تعظيما له. فمقصود العبادة لله او لغيره هو تعظيم القلب لمن تجعل له تلك العبادة فالعبد الذي يوحد الله يكون قلبه معظما لله. والمشرك الذي لا يوحد الله يكون قلبه غير يكون قلبه غير معظم لله وانما يعظم معبوده. واذا اريد الموحد على الشرك فانه يعظم عنده ولو كان شيئا يسيرا ليش يعظم عنده الامر لانه يتعلق بحق من لانه يتعلق بحق الله. واذا كان العبد يحمر انفه وتنتفخ اوداجه اذا تعدي على والديه في حقهما فان التعدي في توحيد الله على حق الله اعظم واكبر في قلوب الموحدين من اخبار اهل هذا القبر لما استولى ابراهيم باشا وجنوده على الدرعية وتفرق كثير من اهل نجد شجر مذر وكان جملة منهم توجهوا الى البلاد التي كانت تعرف حينئذ بعمان وتعرف اليوم بالامارات وهي عمان الشمالي كان ممن خرج الشيخة فاطمة بنت الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. فلما كانت في طريقها وقع لها نظير ما وقع في هذه القصة لانها مرت باناس لهم مشهد من المقبورين الذين يعظمون. فاريد منهم ان يعظموا اريد منهم قافلتها ان يعظموا فقال لها احد مماليكها ما له عندنا الا التراب يعني هذا المعظم الذي له مزار ومشهد من المقبورين قال لها قال هذا المملوك ما له عندنا الا التراب وهذه الكلمة يطلقها يريدون ماذا تحقير والاستخفاف يقول ما له لنا الا عند التراب. فقالت لكمال فهمها التوحيد حتى التراب ليس لنا ليس عندنا حتى التراب ليس عندنا له. يقول حتى التراب ما نعطيه التراب لئلا يظن بنا ما لا نريد من التحقيق. فلصفوفنا في توحيد الله عز وجل فقهت هذا المعنى وهكذا اهل التوحيد اهل التوحيد لهم صفوف نظر لانهم يعرفون حق الله فقلوب معلقة بتعظيم الله ومحبته. واذا كان الناس يتشوفون لتقديم حق لمعظم كملك او امير او وزير او غني فان قلوب الموحدين تتشوف وتتطلع دوما الى اداء حق الله سبحانه وتعالى في توحيده. واذا رأت شيئا يخدش في هذا اشتد غضبها. وعظم الامر عندها. لانها تعلم ان كل شيء يخدش توحيد الله ولو خف فانه يجرح منه وينقصه وربما بلغ العبد الى النقب. فان الامر شيئا فشيئا حتى يكبر. ومن منافع دوام تعليم التوحيد في هذه البلاد ان اهلها حتى العوام كان عندهم صفوف نظر في تعظيم الله سبحانه وتعالى في حق التوحيد حتى في الالفاظ. هم لا يتهاونون في الالفاظ ويرون ان هذه الالفاظ ربما اوقعت فيما لا تحمد عقباه. وذكرت في بعض المجالس ان بعض من اعرفه ممن قصدني في زيارة ثم امرته بان يذهب الى شيخنا فهد بن حمير رحمه الله فلما ادركوه عند باب بيته وهو يريد ان يدخل وسلم عليه وسألهم عن حالهم. فقال له احدهم مطيبا خاطره؟ نحن بخير. واذا لم يزل فينا انت وامثالك فنحن على خير قال له قال حنا بخير واذا بقيت انت وامثالك حنا على خير. فغضب وقال لا تقل هذا. انتم تبقون على خير ما بقي التوحيد فيكم ولا انا وغيري وش ننفعكم؟ شف الفهم قال اذا بقي التوحيد فيكم انتم تبقون على خير واما انا وغيري وقد نتغير وقد يحصلنا صرف من الامور التي تصرفنا لكن الامر الاعظم الذي يبقى فيه الخير معكم اذا بقي فيكم التوحيد لهذا كان علماء هذا القطر وعوامهم فيهم من رسوخ التوحيد وثباته ما يظهر في احوالهم واقوالهم هو الامر الذي فظلهم به الله عز وجل على كثير من الاقطار. وهو الذي يجب ان نحرص عليه. ان يحرص الانسان على بقاء التوحيد فينا. في معاملاتنا احوالنا واقوالنا وافعالنا وتعليمنا ودعوتنا حتى يكون مصطبطا في حياتنا. يكون الامر في الحياة احدهم اهدى الى بعض العلماء رحمه الله تعالى كتابا اسمه اثر البترول في التنمية في المملكة العربية السعودية. قال اللي لها اثر التوحيد توحيد الله عز وجل مهو بالبترول قال التوحيد هذا لما امن الناس ووحده الله فتح الله عز وجل عليهم بركات من السماء والارض هذا فهم اهل التوحيد دائما ينظرون الى امر الله عز وجل يوحدون الله سبحانه وتعالى في اقوالهم وافعالهم واحوالهم واصلاحهم لانفسهم واصلاح لاهليهم فاصبح بدلاليهم واصلاحهم لاصحابهم يذكرونهم بتوحيد الله عز وجل. لانه يتعلق بحق الله الذي خلقه ورزقنا واوجدنا من العدم وغذانا بالنعم سبحانه وتعالى