احسن الله اليكم قال رحمه الله باب ما جاء في التطير. مقصود الترجمة بيان حكم التطير الترجمة بيان حكم التطير. وهو تفاعل من الطيرة. وهو تفاعل من الطيرة الطيرة هي فعل ما يحمل على الاقدام او الاحجام. هي فعل ما يحمل على الاقدام او والاحجام والمراد بالاقدام المضي في الشيء. والمراد بالاقدام المضي في الشيء والمراد بالاحجام الامتناع عنه. والمراد بالاحجام الامتناع عنه فالطيرة يطلب منها مضي العبد في شيء او تركه له. والطيرة يطلب منها مضي العبد في شيء او تركه له وقولنا فعل ما يحمل فعل ما يحمل اي حقيقة او حكما اي حقيقة او حكما فالفعل في الطيرة نوعان فالفعل في الطيرة نوعان احدهما فعل حقيقي لما يحمل على الاقدام او الاحجام. فعل حقيقي لما يحمل على الاقدام والاحجام. والاخر فعل حكمي فعل حكمي لما يحمل على الاقدام او الاحجام والفرق بينهما ان العبد يكون في الاول فاعلا حقيقة والفرق بينهما ان العبد يكون في الاول فاعلا حقيقة واما في الثاني فيكون الفعل من غيره وهو من فعل. واما في الثاني فيكون الفعل من غيره وهو من فعل. اي تابع للفعل المذكور. فمثلا اذا اخذ انسان طيرا فامسكه ثم ارسله في الهواء لينظر ان اخذ يمنة انه يمضي في سفره. وان اخذ يسرة فانه ينقطع عن سفري فاطلق الطير في الهواء فارتد الطير في جهة اليسار فامتنع عن سفره فالفعل هنا حقيقي ام حكمي حقيقي الفعل هنا حقيقي انه فعل العبد واخذ بما تطير به والاخر ان احدا مشى في طريق سفره فلما فرغ البلد واذا به يرى غرابا ينعق والغراب الذي يلعب في طريق الفلاه هذا يدل على يعني الشر العرب تطير بعد الموت فرجع. فهنا الفعل حكمي لان الذي نعك ورأى منه الفعل هو هو الطير لكنه تأثر به احجم عن عن الفعل فيعتبر هذا فعلا باعتبار انفعاله يعني باعتبار التأثر الذي لحقه. فسواء كان الفعل منه حقيقة او فهذا يندرج في قولنا فعل ما يحمل على الاقدام او الاحجام. والطيرة شرك اصغر والطيرة شرك اصغر لما فيها من الاعتداد بما ليس سببا شرعيا او قدريا. لما فيها من الاعتداد بما ليس سببا شرعيا ولا قدريا. مع وهن النفس مع وهن النفس وركونها الى ما لا يركن اليه مع وهن النفس وركونها الى ما لا يركن اليه. ما في من ضعف النفس. لان التوحيد يقوي النفس والشرع يحرص على قوة القلوب بتوحيد الله عز وجل ويمنعها من كل سبب يضعف توحيدها نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقول الله تعالى الا انما طائرهم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون فقوله قالوا طائركم معكم ملاية. وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه قال لا عدوى ولا طيارة ولا هامة ولا صخر. اخرجه زاد مسلم ولا نوأ ولا غول وله ما انس رضي الله عنه قال انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدو ولا طيرة ويعجب الفأر قالوا وما قال الكلمة الطيبة قل يا ابي داود بسند صحيح عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه انه قال ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والفتح ولا ترجوا مسلما. فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل اللهم لات بالحسنة الا انت ولا يدفع السيئات الا ولا حول ولا قوة الا بك. وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا الطيرة شركنا الطيرة شرك وما منا الا لكن الله يذهبه بالتوكل. رواه ابو داود رواه ابو داوود والترمذي وصححه وجعل اخره من قول ابن مسعود رضي الله عنه ولاحمد من حديث ابن عمرو رضي الله عنهما ما ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك قالوا فما كفارة ذلك ان يقول اللهم لا خير الا خيرك ولا طير الا طيرك ولا اله غيرك. وله من حديث الفضل ابن عباس رضي الله عنه وانما الطيارة ما امضاك لو ردك ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثمانية ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى الا انما طائرهم عند الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا انما طائرهم عند الله اي ما قضي لهم. فالطائر هو القدر. فالطائر هو القدر. وفيه قالوا الطيرة وفيه ابطال القيرة الطيرة لنفوذ قدر الله. وانها لا تؤثر فيه لنفوذ قدر الله وانها لا تؤثر فيه. والدليل الثاني قوله تعالى قالوا طائركم كن معكم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله قالوا طائركم معكم اي قدركم ملازم لكم اي قدركم الملازم لكم. ففيه اثبات القدر. ففيه اثبات قدر المبطل للطيرة المبطل للطيرة انه لا تأثير لها في قدر الله. انه لا تأثير لها في قدر الله. والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة. الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا طيرة. نفيا للطيرة. وابطالا لها نفيا للطيرة وابطالا لها. من انها لا تؤثر شيئا. والدليل رابع حديث انس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة. الحديث رواه البخاري ومسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا قير في كونه نفيا للطيرة مبطلا لها. في كونه نفيا للطيرة مبطلا لها ما هي مراتب النفي عند الفقهاء والاصوليين اذا وجدت نفي ماذا يفيد هذا النفي نعم ايش الحريم بلادي او اعكس تذكر طيب بيتي يجمعها تحفظ البيت التركي تحفظه النفي عند الفقهاء والاصوليين له ثلاث مراتب اذا جاءك جاتك الاية او الحديث تبحث اي مرتبة تدل عليه. الاول نفي نفي الوجود. نفي الوجود والثاني نفي الصحة نفي الصحة والثالث نفي الكمال. الاول نفي الوجود. والثاني نفي الصحة. والثالث نفي الكمال قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله في منظومته والنفي للوجود ثم الصحة والنفي للوجود ثم الصحة ثم الكمال فارعين الرتبة ثم الكمال فرعين الرتبة فرعين الرتبة فالمذكور في هذا الحديث لا طيرة هو نفي وجود يعني لا توجد حقيقة للظيارة. لا توجد حقيقة للطيرة. والدليل الخامس حديث عروة ابن عامر لا عقبة ابن عامر انه قال ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احسنها الفأل. الحديث رواه ابو داوود. واسناد صحيح الا انه مرسل. فعروة تابعي. وهو راوي الحديث فعروته وهو راوي الحديث لا عقبة ابن عامر الصحابي رضي الله عنه فالحديث ضعيف بارساله. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا ترد مسلما. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا ترد مسلما فمن كمل دينه لم تؤثر فيه الطيرة. فمن كمل دينه لم تؤثر فيه الطيرة لم يتعلق بها. وقوله في الحديث احسنها الفأل احسنها الفأل لا يراد به ان الفأل من الطيرة. لا يراد به ان الفأل من الطيرة فمقصوده مطلق المؤثرات. فمقصوده مطلق المؤثرات. فحسنها فحسنها الفأل والفرق بين الطيرة والفأل والفرق بين الطيرة والفعل ان الطيرة يكون فيها تحريك ان الطيرة يكون فيها تحريك واما الفأل ففيه تقوية واما الفعل ففيه تقوية. فالطيرة باعثة الفعل. فالطيارة باعثة الفعل. والفعل مقو غير باعث. والفأل مقو غير فاعل غير يعني غير مؤثر ابتداء الفعل فهما يشتركان في وجود التأثير. الشركات بوجود التأثير. لكن الطيرة تحمل على الفعل على الاقدام او الاحجاب. واما الفعل لا تحمل على الاقدام والاحجام. وانما تقوم وانما يعني مثل انسان لو ان انسانا يعني في الجو سحاب وسيسافر ترددت بعد ذلك عزم على انه لا يساوي وكان قد حرك السيارة يعني شغل السيارة كما يقال فخرج ليطفئ محركها فبينما هو متوجه اليها ليطفئ محركها واذا به يسمع قائلا يقول لصاحبه خلك في بيتك احسن لي خلك في بيتك احسن لك. فتفائل بكلامه. يعني تيمن بكلامه طلب اليون والخير والبركة بهذا الكلام الذي وفقه الله بسماعه لما عزم عزم على عدم السفر. فالذي حمل على عدم السفر هذا الكلام ام كان من قبل قد عزم كان قد عزى من قبل لكن هذا الكلام قوام قوى عزيمته على عدم على عدم الخروج. واما الطيرة لا هي بنفسها على الاقدام او الاحجام. فالمراد بالحديث اشتراكهما في وجود التأثير لكنهما يفترقان في حقيقة التأثير على ما تقدم بيانه. والدليل السادس حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا الطيرة شرك حديث رواه ابو داوود والترمذي وابن ماجة. واسناده صحيح. واخره ولكن الله واخره وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل هو من كلام ابن مسعود لا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم واخره وما منا الا ولكن الله يذهبه التوكل هو من كلام ابن مسعود لا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم لم ويسمي المحدثون هذا ايش عند الله مدرج من اللي يحفظ بيت البيقونية ها فين صافي قال البيقوني والمدرجات في الحديث ما اتت من بعض الفاظ الرواة اتصلت فهذه الجملة من كلام ابن مسعود لا من الكلام النبوي. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الطيرة شرك. ودلالته على الترجمة لقوله الطيرة شرك والتكرار للتأكيد. والدليل السابع حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعة عن من ردته الطيرة عن حاجته. الحديث رواه احمد واسناده ضعيف. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقد اشرك فجعلها شركا وفيه التصريح بحكمها ويقوي معناه الحديث المتقدم. ويقوي معناه الحديث المتقدم. والدليل الثامن حديث الفضل ابن عباس رضي الله عنهما انما الطيرة ما امضاك او ردك. الحديث رواه احمد واسناده ضعيف ايضا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انما الطيرة ما امضاك او ردك. بيانا لحقيقة الطيارة بيانا لحقيقة الطيرة انها الحامل على الاقدام او الاحجام. انها الحامل على الاقدام او الاحجام نعم الله اليكم قال رحمه الله تعالى في مسائل الاولى التنبيه على قوله الا انما طائرهم عند الله مع قوله معكم. الثانية نفي العدوى. الثالثة نفي الطيرة الرابعة نفي الرابعة نفي الهامة. الخامسة نفي السفر. السادسة ان الفعل من ذلك. ان الفعل ليس من ذلك جبل مستحب السامعة تفسير الفاء. شف الشيخ قال ان الفأل ليس من ذلك. مع ان الحديث احسنها الفعل فهو فرق قال الفعل شيء والطيارة شيء اخر. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الثامنة ان الواقع في القبر من ذلك مع كراهته لا يضر. بل يذهبه الله بالتوكل قوله رحمه الله الثامنة ان الواقع في القلب من ذلك مع كراهته لا يضر. اي مع عدم استقراره فيه فهو خاطر يلوح في القلب ولا يستقر. لان الله يدفعه بالتوكل عليه. فمن الواردات القلبية ما يجري في النفس من التطير والامر كما قال ابن مسعود وما منا الا ان يحدث له شيء من هذا لكن يدفعه بالتوكل فاذا دفعه فانه لا يضر وروده عليه. فالوارد القلبي يضر اذا استحكم في القلب فاذا استقرت القلب اضر بصاحبه. واما مجرد الورود فان من حيل الشيطان ايراده البلاء على القلوب من الشهوات تارة ومن الشبهات تارة اخرى. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله التاسعة ذكر ما يقول من وجده. العاشرة التصريح بان الطيارة شد. الحادية عشر تفسير الطيرة المذمومة. قال الحادية عشر تفسير الطيرة المذمومة طيب وش هي الطرق غير مذمومة ها مو الجواب طب الشيخ يقول اه يعني ماذا يفيد تفيد بيانا ولا يفيد تخصيصا فقوله تفسير الطير في المذمومة وصف كاشف يفيد تمييزا ولا يفيد تخصيصا. يفيد تمييزا ولا يفيد تخصيصا. فكل الطيرة مذمومة كل الطيات مذمومة. كقوله تعالى وقتلهم الانبياء بغير حق. فقوله بغير حق صفة كاشفة. فكل قتل الانبياء بغير حق. لانه يراد به التخصيص. ان من قتل الانبياء ما هو بحق ومنه ما هو بغير حق. ومثل هذا يسمى في العربية صفة كاشفة اي مبينة للحال. فلا تفيد تخصيصا لان من مخصصات المتصلة عند الاصوليين الصفة. وهي هنا لا يراد بها التخصيص وانما يراد بها التمييز وهذا اخر هذا المجلس. وانبه الى امور احدها بقي من هذا المجلس الاختبار. وهو ايش تفسير الفاتحة وقصار الموصل ليس معاني تفسير الفاتحة وقصار مفصل القواعد الاربع مما ينبغي التنبيه اليه ان مستوى الاختبار يدل على تدني الاعتناء بالدرس فالاوراق التي يصفحها في الاجابات تدل على عدم استذكار للمعلومات ومعدل اجابات الاخوات احسن من معدل اجابات الاخوان واحرى بكم ان تشتغلوا فوظيفة البلاغ معلقة بذمم الرجال اكثر من تعليقها بذمم النساء فارجو من كل واحد منكم ان يعلم ان جهاد الحجة والبيان مناط بذممكم وان هذا الوقت وقت جهاد ولا ينبغي ان يغفل العلم عن الاسباب التي تعينه على الدرس. فهذه الاختبارات المراد منها اعادة استذكار كل ما يلقى اليكم من العلم ومن اعانكم فينبغي ان تجتهدوا في الاعتناء بما اعانكم عليه