احسن الله اليكم قال رحمه الله باب ما جاءنا الغلو في قبور الصالحين يصيرها وكانت تعبد من دون الله مقصود الترجمة بيان ان الغلو في قبور الصالحين بجعل ما يجعل لها بجعل ما يجعل لها من التعظيم يصيرها اوثانا تعبد من دون الله يصيرها اوفنانا تعبد من دون الله فالمبتدأ الغلو في التعظيم له. فالمبتدأ الغلو في التعظيم لها. وهو كما تقدم مجاوزة الحد المأذون فيه على وجه الافراط. وهو كما تقدم مجاوزة الحد المأذون فيه على وجه الافراط والمنتهى ان تجعل اوثانا تعبد من دون الله. والمنتهى ان تجعل اوتانا تعبد من دون الله والاوثان جمع وثن. وهو اسم وهو اسم جامع كل ما يعبد من دون الله. وهو اسم جامع كل ما يعبد من دون الله. فكل ما عبد من دون الله يسمى وثنا فكل ما عبد من دون الله يسمى وثنا فاذا غلا احد في قبور الصالحين اتخاذها مساجد او العكوف عندها او الصلاة عندها او تزيينها وتطييبها وكسوتها فانها تصير مع الايام والليالي معبودات تعظم من دون الله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله روى مالك في الموطأ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا تجعل قبري افلا يعبد اشتد غضب الله على قومه اتخذوا قبور انبيائهم مساجده. ولابن جرير بسنده عن سفيان عن منصور عن مجاهد في قوله تعالى فرأيتم اللات والعزى. قال كان يلت لهم السويق فما تفعاكف على قبره. وكذا قال عن ابن عباس رضي الله عنهما كانا وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لعن رسول الله صلى الله عليه مثلا القبور والمتخذين على المساجد والسرج. رواه اهل السنن ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول حديث عطاء ابن يسار احد التابعين. فالدليل اول حديث عطاء بن يسار احد التابعين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا تجعل قدري وثنا يعبد. الحديث رواه ومالك في الموطأ وهو مرسل. والمرسل ضعيف. رواه مالك ابن الموطأ وهو مرسل والمرسل ضعيف وله شواهد يكون بها صحيحا وله شواهد يكون بها صحيحا. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد احدهم ما في قوله اللهم لا تجعل قبلي وتنا يعبد. بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم تجنيب قبره ان يجعل وثنا يعبد بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم تجنيب قبره ان يجعل وثنا يعبد والاخر في قوله اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. والاخر في قوله اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. بالخبر عن منشأ تفصيل قبول الانبياء اوثانا من خبر عن منشأ تصير قبور الانبياء اوثانا وهو الغلو فيها. وهو الغلو فيها حتى تتخذ مقاما للعبادة. الغلو فيها حتى تتخذ مقاما للعبادة. والدليل الثاني حديث مجاهد وهو ابن جبر المكي احد التابعين في تفسير قوله تعالى افرأيتم اللات والعزى انه قال كان يرد لهم التويق. الحديث رواه ابن واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فعكفوا على قبره. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فعكفوا على قبره اي اقاموا عنده. اي اقاموا عنده معظمين له. حتى عبدوه من دون الله اقاموا عنده معظمين له حتى عبدوه من دون الله. والدليل الثالث حديث ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الاية المذكورة انه قال كان يعني اللات يرد السويق للحاج. رواه البخاري والسويق دقيق الحنطة او الشعير. دقيق الحنطة او الشعير. ولدته خلطه وبله السمن او العسل. ولدته خلطه وبله بالسمن او العسل. ودلالته على مقصود الترجمة في بيان حال اللات. ودلالته على مقصود الترجمة في بيان حال الله. انه كان رجلا صالحا انه كان رجلا صالحا فغلوا في قبره فغلوا في قبره فصار وثنا يعبد من دون الله فصار وثنا يعبد من دون الله. والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لعن الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور. الحديث رواه الاربعة. وهم المقصودون باهل السنن. وهم ابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة. واسناده ضعيف وللجملة الاولى والثانية شواهد تصح بها وللجملة الثانية الاولى والثانية شواهد تصح بها. اما جملة السرج فليس في الباب ما يقويها. اما جملة السرج فليس في الباب ما يقويها رواية. رواية ان ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والمتخذين عليها المساجد والسرج فان الامرين من الغلو في القبور فان الامرين من الغلو في القبور. بان تتخذ مساجد يعبد الله عندها او تزين بالسرج التي تضيئها فينقلب الامر الى جعلها اوثانا تعبد من دون الله نعم الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير الاوثان الثانية تفسير العبادة الثالثة انه صلى الله عليه وسلم لم الا مما يخاف وقوعه الرابعة قروا بهذا اتخاذكم الانبياء مساجد. الخامسة ذكر شدة الغضب من الله. السادسة وهي من اهمها صفة صفة عبادة الله التي هي من اكبر الانثى. السابعة معرفة انه قبر رجل صالح. الثامنة انه اسمه صاحب قبر وذكر معنى التسمية. التاسعة عنه زوارات القبور. العاشرة لعنه من اسرجها الان لو واحد قال العاشرة لعنه من اسرجها. لو قال الحديث الاسراج هذا ضعيف تنرد عليه لكن انا قلت رواية وما قلت دراية لا لا حتى لو ظلنا عند الشيخ الظعيف يعني ان حقيقة الاسراج هو تعظيم وانه نوع من الغلو ولذلك الشيخ محمد في باب تقدم قال معرفة القاعدة الكلية وهي النهي عن الغلو ومعرفة ما يؤول اليه. هذي قاعدة من قواعد التوحيد والشرك. ان الغلو يفتح باب الشرك. هذي قاعدة كلية تصفح افراد الادلة في القرآن والسنة يصدقها. فليس كل فرد من افراد الغلو يحتاج فيه الى دليل. بل تكفي القاعدة الكلية. ولذلك علماء الدعوة على التشديد في كل ما يتعلق بالقبور والموتى غلقا لباب الفتنة بهم والغلو والوقوع في تلك ما يجي واحد يقول هذا ما يضر هذا امر المقصود به التذكير نذكر به ونحو ذلك يتركون حذاءه او غيره من الاشياء يقولون هذي فقط لنعرف بهذا العالم. لا هذي الاشياء تزال ولا ينبغي بقاؤها. والقبور لا ينبغي تجاوز ما يحتاج اليه فيما ينتفع به الناس فيها. واما مجاوزة هذا لا يجوز. ينبغي ان يشدد فيه غلقا للباب. لان الشرك يبدأ شيئا فشيئا حتى يعودا عظيما ولم يكن في خيال الناس انه يؤدي الى هذا الامر. نعم