الله اليكم قال رحمه الله باب قول الله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين مقصود الترجمة بيان ان التوكل على الله عبادة. مقصود ترجمة بيان ان التوكل على الله عبادة واذا جعلت العبادة لغيره وقع العبد في الشرك واذا جعلت العبادة لغيره وقع العبد في الشرك وفي ذكر التوكل اثبات الرجاء وفي ذكر التوكل اثبات الرجاء فانه لا يصدر التوكل الا ممن يرجو الله. فانه لا يصدر التوكل الا من من يرجو الله فانتظم بهذه الترجمة مع الترجمتين السابقتين اركان العبادة. فانتظم بهذه الترجمة مع الترجمتين السابقتين اركان العبادة الثلاثة المحبة والخوف والرجاء. فانتظم بهذه الترجمة مع الترجمتين السابقتين اركان العبادة الثلاثة المحبة والخوف والرجاء وترجم المصنف للمحبة والخوف مصرحا. وترجم المصنف للمحبة والخوف مصرحا وترجم للرجاء على وجه الاشارة. وترجم للرجاء على وجه الاشارة. ذاكرا ذاكرا التوكل يعني الشيخ محمد في هذه التوازن الثلاث نظم عقد اركان العبادة وهي المحبة والخوف والرجاء فالمحبة ذكر اية تدل عليه والخوف ذكر بعده اية تدل عليه واما الرجاء فلم يذكره الا على وجه الاسارة اشارة. واشار اليه بماذا بالتوكل. طيب لماذا عمد الى هذا ليش ما ما جاب اية في الرجاء صريحة وقد ذكر هو ادلته ذات الاصول واختاروا المصنف الترجمة بالتوكل اشارة الى الرجاء لان شرك التوكل في الناس اكثر واختار المصنف الاشارة الى الرجاء بالتوكل لان شرك التوكل في الناس اكثر لان الشرك التوكل في الناس اكثر. فهو ترجم بالاعظم. لتحقيق مقصوده. فهو ترجم اعظم لتحقيق مقصوده. يعني اذا ترجم بالرجاء عرفنا ان الشرك ان جعل الرجاء من غير لا شرك لما ترجم بالتوكل عرفنا ان التوكل له عبادة وان التوكل على غيره شرك. وهذا الثاني اكثر في الناس من اول شرك التوكل وهو الاعتماد والتعلق بالاسباب هذا في الناس اكثر من الرجاء. نعم الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت خلقه ملاية وقوله قال يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين. وقوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه انا عباس رضي الله عنهما انه قال حسبنا الله ونعم الوكيل. قالها ابراهيم عليه السلام حين القي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل رواه البخاري ذكر المصنف رحمه الله بتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى وعلى الله ان كنتم مؤمنين. ودلالته على مقصود الترجمة في تعليق الايمان على التوكل ودلالته على اصول الترجمة في تعليق الايمان على التوكل. وما علق عليه الايمان فهو عبادة. وما علق وعليه الايمان فهو عبادة. فالتوكل على الله عبادة. فالتوكل على الله عبادة واذا جعلت العبادة لغيره وقع العبد في الشرك. واذا جعلت العبادة لغيره وقع العبد في الشرك. والدليل الثاني قوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في تتيمتها وعلى ربهم يتوكلون. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله في وعلى ربهم يتوكلون فذكر ان من خصال المؤمنين التي يتقربون بها الى ربهم التوكل عليه. فذكر ان من نصران المؤمنين التي يتقربون بها الى ربهم التوكل عليهم. وما ذكر في خطاب شرع قربة من كرب المؤمنين فهو عبادة لله. وما ذكر في خطاب الشرع قربة من بالمؤمنين فهو عبادة لله. فالتوكل على الله عبادة له. فالتوكل على الله عبادة له. واذا جعل لغيره وقع العبد في شرك التوكل. والدليل الثالث قوله تعالى يا ايها النبي حسبك الله. الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حسبك الله. اي كافيك الله قوله حسبك الله اي كافيك الله. والكافي هو المستحق للتوكل عليه والكافي هو المستحق للتوكل عليه فكفاية بس فاستغناء العبد بربه سبحانه وتعالى دليل صدق توكله. فاستغناء العبد بربه سبحانه على دليل صدق توكله وتقدير سياق الاية يا ايها النبي كافيك الله ومن اتبعك من المؤمنين كافيهم الله. ومن اتبعك من المؤمنين كافيهم الله وليس معناها يا ايها النبي كافيك الله والمؤمنون. وليس معناها كافيك الله والمؤمنون فان الكفاية لله وحده فان الكفاية لله وحده فلا يكون الحسب الا من هو عليه. فلا يكون الحسم الا منه وعليه ابن تيمية الحفيد وصاحبه ابو عبد الله ابن القيم في مواقع من تآلي فيهما وهي من الايات التي اخطأ من اخطأ في تفسيرها. فلا يصح ان ينسب الحسب وهو الكفاية الى غير الله سبحانه وتعالى ومن الجاري في كلام بعض الناس قولهم محسوبك فلان يريدون به كافيك فلان هذا لا يصح فان الحسد لله وحده. والدليل الرابع قوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في جعل الكفاية جزاء للمتوكلين بجعل الكفاية جزاء للمتوكلين انهم اذا توكلوا كفاهم الله. انهم اذا توكلوا كفاهم الله فيكون توكلهم عبادة لحصول الجزاء الحميد عليه. فيكون توكله عبادة بحصول الجزاء الحميد عليه والاخر ان تحصيل الكفاية مشروط بالتوكل. ان تحصيل الكفاية مشروط وكل والعبد مأمور بطلب ما يحقق استغناءه بربه. والعبد مأمور ان حقها مأمور بطلب ما يحقق استغناءه بربه. ومن جملته التوكل ومن جملته التوكل. وما امر به فهو عبادة. وما امر به فهو عبادة. فالتوكل على الله عبادة والدليل الخامس حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال حسبنا الله ونعم الوكيل الحديث رواه البخاري. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حسبنا الله اي كافينا الله اي كافينا الله على ما تقدم من بيان معناه على ما من بيان معناه وان حصوله موقوف على وجود توكل العبد على ربه. وان حصوله موقوف على وجود توكل العبد على ربه وهذه الادلة الخمسة كلها تتعلق بالتوكل الدال على الرجاء وهذه الادلة خمسة كلها كلها تتعلق بالتوكل. الدال على الرجاء فان العبد لا يتوكل على الله حتى يكون راجيا له. فان العبد لا يتوكل على الله حتى يكون راجيا له فحقيقة التوكل تفويض الامر اليه. فحقيقة التوكل تفويض الامر اليه وصدور هذا يكون من اهل الرجاء. وصدور هذا يكون من اهل الرجاء. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى ان التوكل من الفرائض الثانية انه من شروط الايمان تفسير اية الانفال الرابعة تفسير الاية في اخرها. الخامسة تفسير اية الطلاقة السادسة شأن هذه الكلمة السابعة انها قول ابراهيم عليه السلام قال السادسة عظم شأن هذه الكلمة. اي كلمة حسبنا الله ونعم الوكيل. طيب حسبنا الله ونعم الوكيل. كم كلمة اربعة طيب كيف عظم شأن هذه الكلمة احسنت المراد بالكلمة هنا الجملة. فان العرب قد تطلق اسم الكلمة تريد به الجملة. ومنه قولهم كلمة الطيبة وكلمة التوحيد. يريدون ايش؟ لا اله الا الله. جعلوها كلمة مع كونها جملة فهذا واقع في كلام العرب. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله السابعة انها قول ابراهيم عليه الصلاة والسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم في الشدائد